تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: 61 ـ 75
(61)
    وفي بعض النسخ : البصري ، وهو غلط.
    وفي بعضها : النصري ـ بالنون والصاد المهملة ـ.
    وعن مختصر الذهبي (1) أنّه : ابن أبي وحشية ، عن سعيد بن جبير ، والشعبي ،
1 ـ الكاشف للذهبي 1/183 برقم 790 ، قال : جعفر بن أبي وحشية أبو بشر ، من سعيد بن جبير والشعبي ، ولقي من الصحابة : عباد بن شرحبيل واليشكري ، وعنه شعبة وهشيم ، صدوق ، توفى سنة 125 ، وذكره في ميزان الاعتدال 1/402 ـ 403 برقم 1489 قال : جعفر بن أياس أبو بشر الواسطي ، أحد الثقات أورده ابن عدي في كامله فأساء. وهو بصري سكن واسط ، وحدّث عن سعيد بن جبير ومجاهد وطبقتهما ، وكان من كبار العلماء ، معدود في التابعين .. إلى أن قال : كان شعبة يضعّف حديث أبي بشر عن حبيب بن سالم .. إلى أن قال : وقال أبو حاتم وغيره : ثقة .. إلى أن قال : توفي جعفر سنة خمس وعشرين ومائة.
    وقد ذكره البخاري في تاريخه الكبير 2/186 برقم 2141 : جعفر بن أياس ، وقال : وهو ابن أبي وحشية اليشكري .. إلى أن قال : يعدّ في البصريين قال أبو نعيم : مات سنة أربع أو ثلاث وعشرين ومائة.
    وعنونه أبو حاتم في الجرح والتعديل 2/473 برقم 1927 : جعفر بن أبي وحشية أبو بشر ، واسم أبي وحشية أياس اليشكري الواسطي ، روى عن طاوس وسعيد بن جبير وعبد الله بن شقيق ، روى عنه الأعمش وأيوب وداود وشعبة وأبو عوانة وهشيم .. ثم وثّقه ونقل تضعيفه.
    وذكره في تهذيب التهذيب 2/83 ـ 84 برقم 129 ثم ذكر توثيقه وتضعيفه ورجّح التوثيق ، ثم قال : مات سنة 123 ، وقال نوح بن حبيب : سنة 24 ، وكان ساجداً خلف المقام حين مات ، وقال ابن سعد وخليفة وغيرهما : سنة 25 ، وقال ابن البراء عن المديني : سنة 26 ، قلت : وقال ابن حبّان في الثقات : مات في الطاعون سنة 131 ، وقال البرديجي : كان ثقة ، وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير.
    وفي تقريب التهذيب 1/129 برقم 70 : جعفر بن أياس ، أبو بشر بن أبي وحَشيّة ـ بفتح الواو ، وسكون المهملة ، وكسر المعجمة ، وتثقيل التحتانية ـ ثقة ، من أثبت الناس في سعيد بن جبير ، وضعّفه شعبة في حبيب بن سالم وفي مجاهد ، من الخامسة ، مات سنة خمس ، وقيل : سنة ست وعشرين.


(62)
ولقي من الصحابة ، صدوق ، توفي سنة خمس وعشرين ومائة. انتهى.
    وأقول : إذا انضمّ وصفه إيّاه بكونه صدوقاً بما يظهر من الشيخ من كونه إماميّاً ، كان الرجل من الحسان (*).
    أقول : هذه جملة من أقوال القوم في الرجل ، ومن عدم ذكر أصحابنا له سوى الشيخ رحمه الله ، واختلاف العامّة فيه بين جازم بوثاقته وجازم بضعفه ، فإنّي متوقّف في الرجل ، ولا يسعني عدّه حسناً.
(*)
حصيلة البحث
    المترجم عندي مجهول الحال ، بل إلى الضعف أقرب ، والله العالم.

    جاء في الخصال للشيخ الصدوق 2/432 باب العشرة حديث 14 بسنده : .. قال : حماد بن عمرو النصيبي ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران ، عن عبد الله بن عباس .. إلى آخره .. وعنه في بحار الأنوار 26/244 حديث 5 ، وفيه : جعفر بن يرقان.
    وفي أمالي الصدوق : 589 المجلس السادس والثمانون حديث 14وفي طبعة : 685 حديث 941 ، بسنده : .. قال : حدّثنا أبو قتادة الحراني ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران ، عن زاذان ، عن ابن عبّاس .. إلى آخره.
    وعن الأمالي في بحار الأنوار 41/177 حديث 12.
    وفي تهذيب التهذيب 2/48 ( وفي طبعة 2/73 برقم 131 ) : جعفر بن برقان الكلابي مولاهم أبو عبد الله الجزري الرقي .. إلى آخره ، وذكر من يروي عنهم ورووا عنه ، وذكر توثيق بعضهم له ، وكذلك في ميزان الاعتدال 1/403 برقم 1490.

حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامّة وله اختصاص بميمون بن مهران ، وهو مهمل عندنا.


(63)
    الضبط :
    بَزّار : بالباء الموحدة المفتوحة ، والزاي المعجمة المشدّدة المفتوحة ، والألف ، والراء المهملة ، بائع دهن بزر الكتّان (1).
    وفي بعض النسخ : نراد ، وليس له ذكر في اللغة. نعم ، يحتمل كون النرّاد مبالغة من النرد ، قسم من القمار باعتبار صنعه للآلة أو لعبه به.
    وحَيّان : بالحاء المهملة المفتوحة ، والياء المثناة من تحت المشدّدة ، والألف ، والنون (2).
    وفي بعض النسخ : جبان ـ بالجيم والباء الموحدة ـ (3).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (4) من أصحاب
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 162 برقم 12 ، توضيح الاشتباه : 92 برقم 374 ، روح الجوامع المخطوط : 277 ، وملخص المقال في قسم المجاهيل ، ومجمع الرجال 2/24 ، ومنهج المقال : 82 [ المحقّقة 3/191 برقم ( 1033 ) ].
1 ـ صرّح به تاج العروس 3/41 ، ولاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 1/484.
2 ـ ضبطه في توضيح المشتبه 2/162.
3 ـ يحتمل تشديد الباء كما ضبطه في توضيح المشتبه 2/156 أو تخفيفها كما ذكره مجملاً في الإكمال 2/260 ، والجَبَان ـ بالتخفيف ـ : هو الذي يهاب التقدّم على كل شيء ، والجَبّان ـ بالتشديد ـ : بمعنى الصحراء وما استوى من الأرض في أرتفاع كما في لسان العرب 13/84 ـ 85.
4 ـ رجال الشيخ : 162 برقم 12.


(64)
الصادق عليه السلام مضيفاً إلى ما في العنوان قوله : مولاهم الصيرفي.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    وقد مرّ (1) ضبط الصيرفي في ترجمة : أبان بن عبده (*).
    أقول : لا يخفى أنّ نسخ رجال الشيخ رحمه الله في اسم أب المعنون مختلفة ؛ ففي بعضها : جعفر بن بزار ـ بالباء ، ثم الزاي المعجمة ، والألف ، والراء المهملة ـ وفي اُخرى : بالباء ، وزاءين معجمتين بينهما الألف ، وفي ثالثة : بالنون ، والزاي المنقطة ، ثم الألف ، ثم الراء المهملة : نزار ـ ، وقد ضبطه في توضيح الاشتباه : 92 برقم 374 قال : جعفر بن بزار ـ بفتح الباء الموحدة ، وتشديد الزاي المعجمة ، وفي آخره راء مهملة بعد الألف ـ ابن حيان بتشديد الياء المثنّاة التحتانية ـ الهاشمي مولاهم البصري الصيرفي ( خ ل ) ، وفي روح الجوامع المخطوط : 277 من نسختنا : جعفر بن بزاز .. إلى أن قال : وفي نسخة ابن نزار ، وفي ملخّص المقال في قسم المجاهيل : جعفر بن بزاز بن حيّان الهاشمي ، وفي مجمع الرجال 2/24 قال : جعفر بن بزاز بن حيّان الهاشمي ، وفي المنهج : 82 : جعفر بن بزاز.
1 ـ في صفحة : 123 من المجلّد الثالث.
(*)
حصيلة البحث
    المترجم مجهول موضوعاً وحكماً.

    جاء في سند رواية في الخصال 1 /258 باب الأربعة حديث 132 بسنده : .. قال : حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي ، قال : حدّثني جعفر بن بشار الواسطي ، قال : حدّثنا عبيد الله بن عبد الله الدهقان .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 75/42 حديث 4 ، وفيه : عن سهل ، عن محمد بن بشار ، عن الدهقان ..

حصيلة البحث
    لم أظفر في المعاجم على ذكر له ، فهو مهمل.


(65)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط بشير في ترجمة : أحمد بن بشير.
    وضبط البجلي في ترجمة : أبان بن عثمان (2).
    وهو هنا : بفتح الجيم نسبة إلى بجيلة بشهادة كلام النجاشي ، والكشّي .. وغيرهما بذلك.
    والوَشّاء : بفتح الواو ، والشين المعجمة المشدّدة ، نسبة إلى بيع الوشي ، وهو نوع من الثياب المعمولة من الأبريسم.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 92 برقم 299 ، رجال الشيخ : 270 برقم 3 ، الفهرست : 68 برقم 142 ، وتوضيح الاشتباه : 92 برقم 375 ، وإيضاح الاشتباه المخطوط : 10 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 128 برقم ( 125 ) ] ، ومجمع الرجال 20/24 ، ومشيخة الفقيه 4/72 ، والخلاصة : 31 برقم 7 ، والوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 352 ) ] ، وجامع المقال : 58 ، وهداية المحدّثين : 30 ، وإتقان المقال : 23 ، ورجال الشيخ الحر المخطوط : 13 ، والوسيط المخطوط : 63 من نسختنا ، ورجال ابن داود : 82 برقم 299 طبعة جامعة طهران [ في الطبعة الحيدرية : 62 برقم ( 303 ) ] ، ونقد الرجال : 68 برقم 16 [ المحقّقة 1/339 برقم ( 952 ) ] ، وجامع الرواة 1/150 ، وروح الجوامع المخطوط : 278 من نسختنا ، وخير الرجال المخطوط : 325 من نسختنا ، ومعراج أهل الكمال : 25 الفائدة الثانية [ المخطوط : 22 و 86 من نسختنا ] ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ولسان الميزان 2/110 برقم 450.
1 ـ في صفحة : 340 من المجلّد الخامس.
2 ـ في صفحة : 128 من المجلّد الثالث.


(66)
    وقال في القاموس (1) : الوَشْي : بفتح الواو ، وسكون الشين : نقش الثوب من كل لون. والوشّاء : بيّاع الوَشْي. ا نتهى (2).
    [ الترجمة : ]
    ثمّ إنّ الشيخ رحمه الله عدّ الرجل في رجاله (3) من أصحاب الرضا عليه السلام.
    وقال في الفهرست (4) : جعفر بن بشير (5) البجلي ، ثقة ، جليل القدر ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن الحسن بن متيل (6) ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عنه. انتهى.
    وقال النجاشي (7) : جعفر بن بشير أبو محمّد البجلي الوشاء ، من زهّاد أصحابنا وعبّادهم ونسّاكهم ، وكان ثقة ، وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم ، وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد
1 ـ القاموس المحيط 4/400.
2 ـ وفي لسان العرب 15/392 نقل عن ابن سيده أنّ الوَشْي معروف ، وهو يكون من كل لون ، ثم قال : والوَشْي في اللون : خلط لون بلون ، وكذلك في الكلام.
3 ـ رجال الشيخ : 370 برقم 3.
4 ـ الفهرست : 68 برقم 142 الطبعة الحيدرية [ في الطبعة المرتضوية : 43 برقم ( 131 ) ، وطبعة جامعة مشهد : 74 ـ 75 برقم ( 142 ).
5 ـ في طبعة جامعة مشهد زيادة : أبو محمّد.
6 ـ في طبعة النجف الأشرف الحيدرية : 68 برقم 142 ، وطبعة الهند : 74 برقم 142 ، ونسختين مخطوطتين مصحّحتين ، ومجمع الرجال 2/24 نقلاً عن الفهرست : عن محمّد بن الحسن الصفار ، والحسن بن متيل ، وما هنا تصحيف.
7 ـ النجاشي في رجاله : 92 برقم 299 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 86 ، وطبعة جماعة المدرّسين : 119 برقم ( 304 ) ، وفي طبعة بيروت 1/297 ـ 298 برقم ( 302 ) ].
    واعلم أنّ النجاشي وصف المترجم ب‍ : الوشاء ، أما الكشي والشيخ رحمهما الله فلم يصفاه به.


(67)
التي يرغب في الصلاة فيها ، ومات جعفر رحمه الله بالأبواء * سنة ثماني ومائتين.
    كان أبو العباس [ بن ] نوح يقول : كان يلقّب : فقحة العلم (1) روى عن الثقات ورووا عنه : له كتاب المشيخة ـ مثل كتاب الحسن بن محبوب ، إلاّ أنّه أصغر منه ـ وكتاب الصلاة ، وكتاب المكاسب ، وكتاب الصيد ، وكتاب الذبائح.
    أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون (2) ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم ، قال : حدّثنا جعفر بن بشير.
    وله نوادر ؛ رواها ابن (3) أبي الخطاب الزيات ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ،
* ـ [ الأبواء : ] بالباء الموحدة ، قرية بين مكة والمدينة.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
    انظر : معجم البلدان 1/79 ، ومراصد الاطلاع 1/19 ، وغيرهما.
1 ـ اختلف الأعلام في ضبط الكلمة ، ففي توضيح الاشتباه : 92 برقم 375 قال : يلقّب : فقحة العلم ـ بفتح الفاء ، وسكون القاف ـ أي زهرة العلم ، وفي الخلاصة يعرف ب‍ : قفّة العلم ؛ لأنّه كان كثير العلم. انتهى ، وقيل : نفحة العلم ـ بالنون المفتوحة ، وسكون الفاء والحاء المهملة .. إلى آخره.
    وفي إيضاح الاشتباه المخطوط : 10 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 128 ـ 129 برقم ( 125 ) ] : .. كان يلقّب : فقحة العلم ـ بالفاء ، والقاف ، والحاء المهملة ـ ورأيت بخط السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد الموسوي رحمه الله تعالى ، قال : حدّثني بعض العلماء ممّن قرأت عليه هذا الكتاب أنّه : نفحة العلم ـ بالنون والفاء والحاء المهملة ـ.
    وفي جامع الرواة 1/150 قال : وذكره الشيخ في ( ضا ) ، كان يلقّب : فقحة العلم ، روى عن الثقات ، ورووا عنه ( جش ) وكذا : فقحة العلم في ( ضح ) ، وقيل : نفحة العلم ، وفي ( صه ) يعرف ب‍ : قفة العلم ، لأنّه كان كثير العلم .. وفي معراج أهل الكمال : 25 قال : .. يلقّب ب‍ : فقه العلم ..
2 ـ في طبعة جماعة المدرسين : أحمد بن هارون.
3 ـ قد سقط من قلم الناسخ ( ابن ) في الطبعتين من رجال النجاشي ، والصحيح : ابن ابن أبي الخطاب ـ كما في مجمع الرجال 2/25 نقلاً عن رجال النجاشي ـ وهو محمّد بن


(68)
عن الزراري ، عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب ، بسائر كتبه. انتهى.
    وفي ترتيب الاختيار للكشي (1) : جعفر بن بشير البجلي من أصحاب الرضا عليه السلام ، قال نصر : أُخذ جعفر بن بشير رحمه الله فضرب ، ولقي شدّة ، حتى خلّصه الله ومات في طريق مكّة ، وصاحبه المأمون (2) بعد موت الرضا عليه السلام.
    ثمّ قال : جعفر بن بشير مولى بجيلة ، كوفي مات بالأبواء سنة ثمان ومائتين. انتهى.
    وقد جمع العلّامة (3) بين هذين الكلامين وكلمة ( جليل القدر ) من عبارة الفهرست ، وسهى قلمه الشريف ، وكرّر توثيقه ، ولا يمكن أن يكون الثاني جزء كلام النجاشي ، لتقديمه التوثيق على ما نقل عنه العلّامة ، وزيادة العلّامة بعد التوثيق كلمة ( جليل القدر ) ـ ولا لوم بعد اقتضاء العجلة في التصنيف ، والحرص على إكثاره ـ شكر الله سعيه ـ أمثال ذلك ـ.
    قال رحمه الله : جعفر بن بشير ـ بفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة ، وبعدها الشين المعجمة ـ أبو محمّد البجلي الوشّاء ، من زهّاد أصحابنا وعبّادهم ونسّاكهم ، وكان
الحسين بن أبي الخطاب ، وهو المطابق لما في الفهرست ، وما في مشيخة الفقيه 4/72 : وما كان فيه عن جعفر بن بشير البجلي فقد رويته ، عن أبي رحمه الله ، عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي.
1 ـ المسمى ب‍ : مجمع الرجال 2/24 نقلاً عن رجال الكشي ، ولكن ليس في رجال الكشي ذكر من أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام ، ولعلّه سقطت كلمة صاحب الرضا عليه السلام من نسختنا من رجال الكشي !
2 ـ الظاهر أنّ في عبارة رجال الكشي 605 برقم 1125 تقديماً وتأخيراً ، والصحيح هكذا : ومات في طريق مكة بعد موت الرضا عليه السلام ، وصاحبه المأمون .. أي الذي ضربه هو المأمون
3 ـ الخلاصة : 31 برقم 7.


(69)
ثقة.
    قال النجاشي رحمه الله : إنّ له مسجداً بالكوفة باقياً في بجيلة إلى اليوم ، وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها ، كان ثقة جليل القدر.
    قال الكشي : قال نصر : أخذ جعفر بن بشير فضرب ، ولقي شدّة ، حتى خلّصه الله ، ومات في طريق مكّة ، وصاحب المأمون بعد موت الرضا عليه السلام. وكان يعرف ب‍ : قفة العلم (1) ؛ لأنّه كثير العلم ، ثقة ، روى عن الثقات ورووا عنه ، له كتاب المشيخة ـ مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه ـ وله كتب اُخرى ، ذكرناها في الكتاب الكبير. ومات بالأبواء ، سنة ثمان ومائتين رحمه الله. انتهى ما في الخلاصة.
    وقد تضمّن التوثيق ثلاث مرّات ، وما ذلك إلاّ لأخذه من كلّ عبارة من عبائر الفهرست ، والنجاشي ، والكشي شطراً .. ووقوع التوثيق منه لذلك مكرّراً ، وتبديله قول الكشي : صاحبه المأمون ، بقوله : صاحب المأمون .. سهو من قلمه الشريف ؛ لأنّ في مصاحبته للمأمون ما يفيد القدح فيه ، بخلاف مصاحبة المأمون إيّاه ، فإنّه خال عن القدح فيه ؛ لأنّ الملك إذا مال إلى شخص لم يمكنه التخلّف ، بخلاف ميل الإنسان إلى الملك ، فإنّه مذموم (2).
    وقد تلخّص ممّا ذكرنا أنّ وثاقة الرجل وجلالته من المسلّمات بين
1 ـ في بعض النسخ : فقة العلم ، كما في المصدر المطبوع.
2 ـ أقول : ليس المقصود من المصاحبة أنّه كان مجالساً له ، أو موالياً للمأمون ، كي تكون مصاحبته له ذماً ، وبالعكس مصاحبته المأمون له مدحاً ، بل أنّ المقصود من كلمة ( صَاحِبُهُ المأمون ) هو أن الذي ضربه ولقي المترجم منه شدة هو المأمون ، ولما كان في عبارة رجال الكشي تقديماً وتأخيراً ظن المؤلف قدّس سرّه صحتها وعلق عليها بما ذكر ، فتفطن.


(70)
الأصحاب ، من غير غمز من أحد فيه بوجه.
    وقد وثّقه في الوجيزة (1) ، والمشتركاتين (2) .. وغيرها (3) أيضاً.
    بقي هنا أمران :
    الأوّل : إنّه قد اختلفت النسخ فيما ذكره النجاشي وغيره من أنّه كان يلّقب : قفحة العلم ، فذكروه على أنحاء :
    فمنها : فقحة ؛ كما سمعته في عبارة النجاشي ، ومثله في إيضاح الاشتباه للعلاّمة ، حيث قال : كان يلقّب : فقحة العلم ـ بالفاء والقاف والحاء المهملة ـ.
    أقول : على هذا يكون بمعنى زهرة العلم. قال في القاموس (4) : الفقحة من كلّ
1 ـ قال في الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 175 برقم ( 352 ) ] : .. وابن بشير البجلي ثقة.
2 ـ قال في جامع المقال : 58 : ويمكن استعلام أنّه ابن بشير الثقة ..
    وفي هداية المحدثين : 30 ، قال : ويمكن استعلام أنّه ابن بشير الثقة.
3 ـ وثّق المترجم كلّ من عنونه من دون غمز فيه ، كما ، جاء في إتقان المقال : 23 ، ورجال الشيخ الحرّ العاملي المخطوط : 13 من نسختنا ، والوسيط المخطوط : 63 من نسختنا ، وابن داود في القسم الأوّل من رجاله : 82 برقم 299 ، ونقد الرجال : 68 برقم 16 [ المحقّقة 1/339 برقم ( 952 ) ] ، وتوضيح الاشتباه : 92 برقم 375 ، وجامع الرواة 1/150 ، وروح الجوامع المخطوط : 278 من نسختنا ، وخير الرجال المخطوط : 325 من نسختنا ، ومعراج أهل الكمال المخطوط : 22 ، وصفحة : 86 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 25 وصفحة : 85 ] ، وفي ملخص المقال في قسم الصحاح ، وجاء في طريق الصدوق رحمه الله كما ذكره في الفقيه 4/72 من المشيخة.
    وفي لسان الميزان 2/110 برقم 450 قال : جعفر بن بشير الكوفي البجلي ، قال ابن النجاشي : كان يلقّب : فقحة العلم ، وهو من مصنّفي الشيعة ، روى عن علي بن موسى [ عليه السلام ] ، وأبان بن عثمان ، وإبراهيم بن نصر .. وغيرهم. روى عنه القاسم بن إسماعيل ، ومحمّد بن مفضّل ، وأبو الخطاب .. وغيرهم ، وقوله : أبو الخطاب خطأ ، والصحيح : ابن أبي الخطاب ، فتفطن.
4 ـ القاموس المحيط 1/240 باختلاف يسير ، ولاحظ شرحه في تاج العروس 2/198 ـ 199.


(71)
نبت زهرة ، ويقال : تفقّح النبات : أزهى وأزهر. وتفقّحت الوردة : تفتّحت ، تشبيهاً لعلمه بالورد إذا تفتّح وارتفع عنه كمامه.
    ومنها : نفحة ؛ نقله العلّامة رحمه الله في الإيضاح بقوله متّصلاً بعبارته المذكورة : ورأيت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد الموسوي رحمه الله ، قال : حدّثني بعض العلماء ممّن قرأت عليه هذا الكتاب ، إنّه : نفحة العلم ـ بالنون ، والحاء المهملة ـ. انتهى.
    وعليه فالمراد أنّ العلم ينفح من فيه ، من : نفح الطيب : إذا فاح.
    ومنها : قفّة ؛ وهو الموجود في عبارتي الخلاصة ، ورجال ابن داود.
    والقفّة ـ بالقاف المضمومة ، والفاء المشدّدة المفتوحة ـ الوعاء. وكونه وعاء للعلم يلزمه كثرة علمه (1).
    واقتصر الشهيد الثاني رحمه الله في تعليقه على الخلاصة على نقل المحتملات المذكورة ، من دون ترجيح لشيء.
    الثاني : إنّه يستفاد من جعل الكشي إيّاه مولى بجيلة ، أنّ النسبة : البجلي ـ بفتح الجيم ـ نسبة إلى بجيلة لا بسكون الجيم نسبة إلى بجلة ، فلاحظ ما ذكرناه في ترجمة أبان بن عثمان (2) في وجه النسبة في البجلي ، وتدبر.
    ثمّ لا يخفى أنّ قول النجاشي : له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم .. أراد به أنّه باق في الموضع الذي هو مسكن العشيرة المنتسبة إلى بجيلة ، فلا تتوهّم أنّه
1 ـ أقول يفهم من كتب اللغة معاني كثيرة للقُفّة منها أنها وعاء ـ لا مطلقاً ـ بل هي الزَبيل أو قَرعَة يابسة .. أو غيرهما كما في لسان العرب 9/287 ، ولكن الأنسب أنّها لقب وقد استعمل لقباً في قيس قُفّة ، قال في اللسان 9/289 : والقفة : له الأرنب ، عن كراع ، وقيس قفة : لقب. قال سيبويه : لا يكون في قفة التنوين لأنّك أردت المعرفة التي أردتها حين قلت قيس .. إلى آخره ، فراجع.
2 ـ في صفحة : 128 من المجلّد الأوّل.


(72)
اسم موضع أو محلّة معيّنة من الكوفة.
    التمييز :
    قد سمعت من النجاشي (1) رواية محمّد بن مفضّل بن إبراهيم ، والحسين (2) بن أبي الخطّاب ، عنه. وسمعت من الفهرست (1) رواية الثاني عنه.
1 ـ النجاشي في رجاله : 92 برقم 299 ، وجاء في سند كامل الزيارات : 13 حديث 13 [ طبعة مؤسسة الفقاهة : 45 حديث 18 ] قال : وعنه ، عن سلمة ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان ، عن السدوسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
2 ـ الصحيح ـ كما أشرنا إليه في أوائل الترجمة ـ محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، كما عليه صاحب الفهرست والمشيخة ، قال في مشيخة الفقيه 4/72 : .. وما كان فيه عن جعفر بن بشير البجلي ، فقد رويته عن أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي.
    وفي صفحة : 121 قال : .. وما كان فيه عن جعفر بن ناجية ، فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي الله عنه ، عن الحسن بن متيل الدهاق ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي ، عن جعفر بن ناجية.
    وفي صفحة : 24 قال : وما كان فيه عن الفضل بن عبد الملك ؛ فقد رويته عن أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير .. إلى آخره.
    وفي صفحة : 36 قال : وما كان فيه عن عبدالأعلى مولى آل سام ؛ فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي الله عنه ، عن الحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير .. إلى آخره.
    وفي صفحة : 38 قال : وما كان فيه عن صالح بن الحكم ؛ فقد رويته عن أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ..
    وفي صفحة : 51 و 63 و 72 و 78 و 86 و 102 و 109 و 113 و 131 مثله ، وفي جميع هذه الموارد ذكر فيها : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، فما في المتن خطأ ناش من الناسخ ؛ والصحيح : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وأما النجاشي فقال في هذه الترجمة : عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب .. وهو خطأ أو مسامحة في التعبير ، والصحيح : ابن ابن أبي الخطاب.
1 ـ الفهرست : 68 برقم 142 .. إلى أن قال : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن


(73)
    وقد ميّزه بروايتهما عنه ، وبروايته عن الرضا عليه السلام ، في مشتركات الطريحي (1).
    وزاد الكاظمي في مشتركاته (2) رواية محمّد بن جمهور العمّي عنه ، وروايته هو عن أديم بن الحرّ ، وعن ذريح.
    وزاد في جامع الرواة (3) نقل رواية إبراهيم بن هاشم القمّي ، ومحمّد بن
جعفر بن بشير.
1 ـ قال في جامع المقال : 58 : .. ويمكن استعلام أنّه ابن بشير الثقة برواية مفضل بن إبراهيم عنه ، ورواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه ، ورواية صالح بن السندي عنه ، وروايته هو عن علي بن موسى عليهما السلام.
2 ـ في هداية المحدثين : 30 ونذكر نصّ ما ورد فيه ليلاحظ ما فيه من فروق ، قال رحمه الله : ويمكن استعلام أنّه ابن بشير الثقة برواية محمّد بن مفضل بن إبراهيم ، عنه ، ورواية [ محمّد بن جمهور القمي ، ورواية محمّد ] بن الحسين بن أبي الخطاب عنه ، وبروايته هو عن أديم بن الحرّ ، وعن ذريح ، وعن علي بن موسى عليهما السلام.
3 ـ جامع الرواة 1/150.
    أقول : روى عنه أبو عبد الله البرقي ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد ، والحسن بن الحسين اللؤلؤي ، والحسين بن الحسن ، وسهل بن زياد ، وصالح بن السندي ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمّد بن الحسن ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وموسى بن عمر ، وجعفر بن ناجية .. وغيرهم.
    وروى هو عن أبي جميلة ، وأبي الحسن الأحمسي ، وأبي سلمة ، وأبي عبد الرحمن الحذّاء ، وأبي عيينة ، وابن بكير ، وأبان بن عثمان ، وإبراهيم بن الفضل ، وإبراهيم بن مهزم ، وأديم بن الحرّ ، وإسحاق بن عمار ، وإسماعيل بن الفضل الهاشمي ، وإسماعيل بن محمّد الخزاعي ، وإسماعيل الجعفي ، والحارث بن المغيرة النضري ، وحجّاج الخشاب ، وحجر بن زائدة ، والحسن بن السري ، والحسن الصيقل ، والحسين بن أبي العلاء ، والحسين بن زرارة ، وحمّاد بن عثمان ، وخالد بن أبي إسماعيل ، وخالد بن عمارة ، وداود بن سرحان ، وداود الرقي ، وذريح المحاربي ، وزريق أبو العباس ، ورفاعة ، وسعد


(74)

الأسكاف ، وسعيد بن الخيثم ، وسماعة بن مهران ، وصالح بن الحكم ، وصباح الحذّاء ، وضريس ، وعبدالرحمن بن محمّد العرزمي ، وعبدالصمد بن بشير الكوفي ، وعبدالكريم ابن عمرو ، وعبد الله بن راشد .. وغيرهم كثير.

رواياته في الكتب الأربعة
    جاء في الكافي 1/187 حديث 11 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 310 حديث 10 : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن فضيل ، عن طاهر قال : كان أبو عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 371 حديث 4 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن إسماعيل بن محمّد الخزاعي ، قال : سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 392 حديث 3 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضال جميعاً ، عن أبي جميلة ، عن خالد بن عمار ، عن سدير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام .. وصفحة : 400 حديث 5 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام .. وصفحة : 407 حديث 8 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام .. وصفحة : 418 حديث 35 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
    وفي الكافي 2/21 حديث 8 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر ابن بشير ، عن أبان ، عن فضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام .. وصفحة : 22 حديث 11 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعته يسأل أبا عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 83 حديث 6 : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن سليمان بن خالد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 241 حديث 38 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 296 حديث 12 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن


(75)

أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 301 حديث 4 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمار بن مروان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 347 حديث 5 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عنبسة العابد ، قال : جاء رجل فشكا إلى أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 524 حديث 9 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عبد الله بن بكير ، عن شهاب بن عبد ربّه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 646 حديث 2 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 656 حديث 17 : علي بن إبراهيم ، [ عن أبيه ] ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عثمان ، عن أبي اُسامة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 665 حديث 18 : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمار بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وفي الكافي 3/35 حديث 8 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 69 حديث 3 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن صباح الحذّاء ، عن أبي اُسامة ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 146 حديث 13 : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن داود بن سرحان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 193 حديث 1 : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر ابن بشير ، عن عبد الله بن راشد ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 197 حديث 2 : علي بن إبراهيم [ عن أبيه ] ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن يحيى بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 321 حديث 8 : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن حماد عن هشام قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 493 حديث 9 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي عبد الرحمن الحذّاء ، عن ابي اسامة ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
    وفي الكافي 4/52 حديث 2 : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن
تنقيح المقال ـ الجزء الخامس عشر ::: فهرس