تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: 91 ـ 105
(91)
أحمد بن اليسع (1) ، ولا ريب في تغاير المذكورين (2) .
1 ـ في رجال ابن داود : 48 برقم 142 : أحمد بن اليسع بن عبد الله القمّي ( لم ) ( جش ) روى أبوه عن الرضا ثقة ثقة ، وانظر الطبعة الحيدريّة : 46 برقم 145 وفيه : أحمد بن حمزة بن اليسع ..
2 ـ لا ريب في اتّحاد أحمد بن حمزة بن اليسع وأحمد بن اليسع كما صرّح به المؤلّف قدّس سرّه ، نعم أحمد بن حمزة بن بزيع ، وأحمد بن عمير بن بزيع اثنان ، فتفطّن.

حصيلة البحث
    المعنون من الإماميّة ، ولكن لم أظفر على ما يوضّح حاله ، فهو غير مبيّن الحال.

[ 956 ]
    جاء في كنز الفوائد للكرجكي : 1/215 بسنده : .. عن أبي منصور أحمد بن حمزة الحسيني العريضي بالرملة وأبي العبّاس أحمد بن إسماعيل بن عنان بحلب ..
    وعنه في بحار الأنوار 27/112 حديث 87.

حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل وروايته سديدة.

[ 957 ]
    جاء في الخصال : 645 حديث 27 بسنده : .. عن محمّد بن عيسى بن


(92)
[ 958 ]
    [ الترجمة : ]
    يأتي في ترجمة جدّه عمران بن عبد الله القمّي ما يدلّ على كونه معتمداً عند المحدّثين والشيوخ ، بل كونه من الشيوخ ، حيث استفسروا منه عن روايتين وردتا في جدّه (1) .
عبيد ، عن أحمد بن حمزة العدوي ، عن أبان بن عثمان ..
    وجاء هذا الحديث وبهذا السند في بصائر الدرجات : 306 حديث 14 ..
    وعنهما في بحار الأنوار 40/127 حديث 2 مثله.
    والظـاهر أنّ المعنون هو أحمد بن حمزة بن اليسع القمّي الثقة الآتي.

حصيلة البحث
    إن كان المعنون أحمد بن حمزة بن اليسع فهو ثقة بلا ريب و إلا عدّ مهملاً.
1 ـ يشير المؤلّف قدّس سرّه إلى ما رواه الكشّي في رجاله في ترجمة عمران بن عبد الله : 333 حديث 608 و 609 وبعد نقل الحديثين قال : قال حسين : عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة ، فقال : أعرفهما ولا أحفظ من رواهما لي. وفي الحديثين : ما أرادهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله. وقيل لأبي عبد الله : من هذا ؟ قال : هذا نجيب قوم نجباء ما نصب لهم جبّار إلا قصمه الله.

حصيلة البحث
    يستفاد من الروايتين أنّ المعنون نجيب من النجباء ، فعدّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد.


(93)
[ 959 ]
    الضبط :
    اليَسَع (*) : بفتح الياء المثنّاة والسين المهملة ، ثمّ العين غير المعجمة ، اسم أعجمي أدخل عليه الألف واللام.
    وقد تقدّم (1) ضبط القمّي في : آدم بن إسحاق.
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الهادي عليه السلام وقال إنّه : ثقة.
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 409 برقم 2 ، رجال البرقي : 59 ، رجال النجاشي : 71 برقم 220 الطبعة المصطفوية ، وفي طبعة الهند : 66 ، وفي طبعة بيروت 1/234 برقم 222 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 90 برقم 224 ، الخلاصة : 14 برقم 5 ، رجال ابن داود : 48 برقم 142 ، حاوي الأقوال 1/174 برقم 63 [ المخطوط : 22 برقم (62) من نسختنا ] ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 149 برقم (85) ] ، جامع المقال : 98 ، هداية المحدّثين : 171 ، وسائل الشيعة 20/127 برقم 73 ، إتقان المقال : 12 ، نقد الرجال : 21 برقم 51 [ المحقّقة 1/122 برقم (225) ] ، جامع الرواة 1/49 ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 6 من نسختنا ، مجمع الرجال 1/112 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، تكملة الرجال 1/132 ، الوسيط المخطوط : 21 من نسختنا ، منهج المقال : 35 ، منتهى المقال : 34 [ الطبعة المحقّقة 1/261 برقم (143) ] ، رجال الكشّي : 557 حديث 1053 ، الغيبة للشيخ الطوسي : 258 ، معين النبيه المخطوط : 38 من نسختنا.
* ـ يأتي في أحمد بن اليسع أوضح من ذلك. [ منه ( قدّس سرّه ) ].
1 ـ في صفحة : 25 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 409 برقم 2 قال : أحمد بن حمزة بن اليسع القمّي ثقة ، وعدّه البرقي في رجاله : 59 في أصحاب الهادي عليه السلام : أحمد بن حمزة.


(94)
    وقال النجاشي رحمه الله (1) : أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبدالله القمّي ، روى أبوه عن الرضا عليه السلام ثقة ثقة ، له كتاب نوادر. انتهى.
    ومثله في الخلاصة (2) ، بحذف له كتاب نوادر.
    ووثّقه في رجال ابن داود (3) ، والحاوي (4) ، والوجيزة (5) ، والبلغة (6) ، ومشتركات الطريحي (7) ، والكاظمي (8) ، ورجال الوسائل (9) وغيرها أيضاً (10) .
1 ـ رجال النجاشي : 71 برقم 220 طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : 66 ، وفي طبعة بيروت 1/234 برقم 222 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 90 برقم 224.
2 ـ الخلاصة : 14 برقم 5 قال : أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد الله القمّي روى أبوه عن الرضا ثقة ثقة.
3 ـ رجال ابن داود : 21 برقم 71 مثل ما في الخلاصة.
4 ـ حاوي الأقوال 1/174 برقم 63 [ المخطوط : 22 برقم (62) من نسختنا ].
5 ـ الوجيزة : 144 الطبعة الحجريّة [ رجال المجلسي : 149 برقم (85) ] قال : وابن يسع القمّي الثقة.
6 ـ بلغة المحدّثين : 327.
7 ـ المسمّى بـ : جامع المقال : 98 قال : ويمكن استعلام أنّه ابن اليسع الثقة بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام حيث هو من رجاله. وأمّا أبوه فممّن روى عن الرضا عليه السلام.
8 ـ المسمّى بـ : هداية المحدّثين : 171 : وأنـّه ابن اليسع الثقة برواية عبد الله بن جعفر الحميري عنه ، وبوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام حيث هو من رجاله ، وأمّا أبوه فممّن روى عن الرضا عليه السلام ، وأمّا ابن حمزة بن بزيع فلاحظ له في التوثيق.
9 ـ وسائل الشيعة 20/127 برقم 73.
10 ـ وثّق المترجم جمع من فطاحل العلماء ـ غير من ذكر ـ فمنهم في إتقان المقال : 12 ، ونقد الرجال : 21 برقم 51 [ المحقّقة 1/122 برقم (225) ] ، وجامع الرواة 1/49 ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 6 من نسختنا ، ومجمع الرجال 1/112 ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، وتكملة الرجال 1/132 والوسيط المخطوط : 21 من نسختنا ، ومنهج المقال : 35 ، ومنتهى المقال : 34 [ المحقّقة 1/261 برقم (143) ] ، ومعين النبيه المخطوط : 38 من نسختنا.


(95)
    وقد مرّ (1) في إبراهيم بن محمّد الهمداني الخبر المتضمّن لتوثيق جمع (2) منهم : أحمد بن حمزة. وقد حكم أهل الخبرة بأنّه ابن اليسع ، ولعلّه بقرينة رواية أخرى قريبة منها مصرّح فيها باليسع رواها في البحار (3) ، حيث قال : قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة ، منهم : أحمد بن إسحاق. وجماعة خرج التوقيع في مدحهم ، روى أحمد ابن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن [ أبي ] (4) محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن عبيدالله (5) بالعسكر ، فورد علينا رسول من قبل الرجل ، فقال : أحمد بن إسحاق [ الأشعري ] ، و إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة بن اليسع ، ثقات. انتهى ما في البحار.
1 ـ في صفحة : 361 من المجلّد الرابع.
2 ـ تجد الخبر في رجال الكشّي : 557 برقم 1053.
3 ـ بحار الأنوار 51/361 ، ومثله في غيبة الشيخ الطوسي رحمه الله : 258 [ وفي طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية : 417 حديث 395 ] قال : كنت وأحمد بن أبي عبد الله بالعسكر ، فورد علينا رسول من قبل الرجل ، فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري ، و إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات. والحديث رواه العلاّمة في الخلاصة : 275 في الفائدة السابعة.
4 ـ في غيبة الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى ، وبحار الأنوار : عن أبي محمّد الرازي ، وقد سقطت كلمة ( أبي ) من قلم الناسخ وجاءت بعض رواياته بعنوان : أحمد بن حمزة القمّي ، كما في التهذيب 9/70 حديث 298 : محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن حمزة القمّي ، عن زكريا بن آدم ، قال : قال أبو الحسن عليه السلام .. وصفحة : 26 حديث 103 : محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن حمزة القمّي ، عن محمّد بن خالد .. وصفحة : 49 حديث 205 : محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن حمزة القمّي ، عن محمّد بن خلف ..
    والاستبصار 4/86 حديث 330 : ما رواه محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن حمزة القمّي ، عن زكريا بن آدم قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام ..
5 ـ في الغيبة وبحار الأنوار : أحمد بن أبي عبدالله.


(96)
    التمييز :
    ميّزه في مشتركات الطريحي (1) والكاظمي (2) بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام ، وزاد في الثاني التمييز برواية عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه.
    وذكر في جامع الرواة (3) رواية الحسين بن سعيد ، ومحمّد بن جمهور ، ومحمّد بن موسى ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وعليّ بن مهزيار ، وعبدالله بن جعفر ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، عن أحمد بن حمزة.
    وروايته هو عن أبان بن عثمان ، والحسين بن المختار ، ومحمّد بن خالد ، وزكريّا بن آدم.
    وفيما ذكره قدسّ سرّه تأمّل ، لعدم وضوح كون المراد بأحمد بن حمزة في تلك الأسانيد هو خصوص : ابن حمزة بن اليسع (4) ، ولعلّه غيره ، فتدبّر.
1 ـ في جامع المقال : 98.
2 ـ في هداية المحدّثين : 171.
3 ـ جامع الرواة 1/49.
4 ـ أقول : الّذي يوجب الريب في كون أحمد بن حمزة هو المترجم هو أنّ أبان بن عثمان من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، ومثل هذا كيف يروي عنه من هو من أصحاب الهادي عليه السلام ، وتقريب بعض المعاصرين في قاموسه 1/306 اتّحاد هذا مع أحمد بن حمزة بن بزيع : بأنّ بزيع في نسخة الكشّي مصحّفة لا يسنده دليل ، ومجرد الاحتمال لا يثبت دعوى فتدبّر ، ولهذا المعاصر شطحات لا نذكرها لئلاّ يطول المقام.

حصيلة البحث
    إنّ وثاقة المترجم ممّا اتفق عليها الأعلام ، فهو ثقة ثقة جليل ، ورواياته صحاح من جهته ، بل هو فوق الوثاقة المتعارفة ، لتوثيق الحجّة المنتظر عجل الله فرجه الشريف له.


(97)
[ 960 ]
    [ الضبط : ]
    [ حَمْوَيْه : ] بالحاء المفتوحة ، ثمّ الميم الساكنة ، ثمّ الواو المفتوحة ، ثمّ الياء الساكنة ، ثمّ الهاء.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في ترجمته إلا على عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (1) له من أصحاب السجّاد عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلا أنّ حاله مجهول (2) .
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 84 برقم 19 ، مجمع الرجال 1/112.
1 ـ رجال الشيخ : 84 برقم 19 ، وفي مجمع الرجال 1/112 : أحمد بن حمويه ( خ. ل : حمدويه ).
2 ـ

حصيلة البحث
    على كلّ حال ، لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم فهو مجهول الحال.

[ 961 ]
    جاء في ثواب الأعمال : 100 ثواب القطوع حديث 1 بسنده : .. حدّثنا أبو سهل هارون بن محمّد زنجلة ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن حميد ، قال : حدّثنا أبو عبدالله .. ووسائل الشيعة 8/86 حديث 10147 مثله ، وبحار الأنوار 15/9 حديث 1 مثله.


(98)

    وبحار الأنوار 57/192 حديث 138 بسنده : .. عن جعفر بن محمّد البجلي ، عن أحمد بن حميد ، عن أبي جعفر الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام .. و 36/104 باب 39 حديث 49 يتبع ، وفيه : أحمد بن حميد الهاشمي ، وبحار الأنوار 91/130 باب 107 حديث 31.
    وجاء في فـرحة الغـري : 115 : حدّثنا أبو العباس أحـمد بن حميد بن سعيد ، قال : حدّثنا حسن بن عبد الرحمن بن محمّد الأزدي ..

حصيلة البحث
    المعنون ممّن أهمل ذكره أعلام الجرح والتعديل فهو مهمل ، ولكن رواياته لا بأس بها.

[ 962 ]
    عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 1/307 فقال : أحمد بن حنبل ، روى الخطيب ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : كنت بين يدي أبي جالساً ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخيين ، فذكروا خلافة أبي بكر 2 وخلافة عمر وخلافة عثمان ، فأكثروا ، وذكروا خلافة عليّ [ عليه السلام ] ، وزادوا فأطالوا ، فرفع أبي رأسه إليهم فقال : يا هؤلاء ! قد أكثرتم القول في علىّ [ عليه السلام ] والخلافة ، إنّ الخلافة لمتزيّن علياً [ عليه السلام ] بل زيّنها.
    وقال : قال السياري : فحدّثت بهذا بعض الشيعة فقال : قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد من البغض.
    وفي المناقب عن الكشّي : كانت عداوة أحمد لعليّ [ عليه السلام ] أنّ جدّه ذا الثدية قتله عليّ [ عليه السلام ] يوم النهروان. قاله في


(99)

تاريخ بغداد 1/135 برقم 1.
    والحديث المنقول عن المناقب رواه شيخنا الصدوق في علل الشرائع 2/467 حديث 23 بسنده : .. سمعت إبراهيم بن محمّد بن سفيان يقول : إنّما كانت عداوة أحمد بن حنبل مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّ جدّه ذا الثدية الّذي قتله عليّ بن أبي طالب [ عليه السلام ] يوم النهروان ، كان رئيس الخوارج.

حصيلة البحث
    إنّ عنوان المعاصر لأحمد بن حنبل غريب ، وذلك لوضوح أنّه ليس من رواتنا ومحدّثينا.

[ 963 ]
603 ـ أحمد بن حيوية الجرجاني
    جاء في الأمالي للشيخ الصدوق : 48 المجلس الثاني عشر حديث 2 : حدّثنا محمّد بن إبراهيم المعاذي ، قال : حدّثنا أحمد بن حيوية الجرجاني المذكر ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن بلال ، وثواب الأعمال : 93 فضل شهر رمضان وثواب صيامه حديث 12 : حدّثنا محمّد بن إبراهيم ، قال : حدّثنا أحمد بن متوية الجرجاني المذكر .. وعنهما في بحار الأنوار 96/351 باب 46 حديث 23 مثله.
    إلا أنّ في فضائل الأشهر للشيخ الصدوق رحمه الله : أحمد بن متوية الجرجاني.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(100)

[ 964 ]
    قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 1/33 برقم 18 : أحمد بن خاتون العاملي العيناثي أبو العبّاس ، شريك الشيخ عليّ بن عبدالعالي الكركي في الإجازة ، يروي عن الشيخ شمس الدين محمّد بن خاتون العاملي الآتي ، وكان عالماً فاضلاً عابداً جليلاً.

حصيلة البحث
    إنّ المعنون حسن أقلاًّ.

[ 965 ]
    جاء بهذا العنوان في التهذيب 4/104 باب الزيادات في الزكاة حديث 297 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن خالد ، عن عبد الله بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ..
    ولكن في الكافي 3/501 حديث 16 بالسند والمتن المتقدّم ، إلا أنّه أبدل أحمد بن خالد بـ : محمّد بن خالد.
    وفي التهذيب 8/41 في أحكام الطلاق حديث 123 بسنده : .. عن أحمد بن خالد ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعـة ، قـال : سألته .. إلى آخره ، ولكن الحديث بمتنه تقريباً وسنده في الكافي 6/136 حديث 2 : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : سألته ..
    والظاهر أنّ الصحيح زيادة ( محمّد ) بين ( أحمد ) و ( خالد ) بقرينة رواية


(101)

أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى.

حصيلة البحث
    إن كان أحمد بن محمّد بن خالد هو البرقي كان معلوم الحال ، و إلا فهو مجهول ، والراجح أنّه البرقي المعروف ، بل هو المتعيّن ، فتدبّر.

[ 966 ]
    جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة : 49 بسنده : .. عن أحمد بن المرزبـان بن أحـمد ، عن أحمد بن خالد الأشعري ، عن عبدالله بن بكير قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 62/95 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل منّا فهو مهمل.

[ 967 ]
    جاء في مشيخة الصدوق 4/134 [ وفي الطبعة المحقّقة 4/536 وجاء في بعض نسخه : أبو زيد أحمد بن محمّد بن خالد الجوزي .. ، كما أشار له في هامشها [ وفي الحاشية في بعض النسخ مكان أبو يزيد أحمد بن خالد أبو زيد أحمد بن محمّد بن خالد الجوزي في طريقه إلى ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو ، وأنس بن محمّد في وصية النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لأمير المؤمنين عليه السلام. قال : روى عن محمّد بن أحمد بن صالح التميمي ، وروى عنه أبو حامد أحمد بن محمّد بن أحمد


(102)

ابن الحسين.
    وفي علل الشرائع 2/514 حديث 3 بسنده : .. عن محمّد بن عليّ الشبامي ، عن أبي حامد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين ، قال : حدّثنا أبو الحسن أحمد بن خالد الخالدي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد ابن صالح التميمي ، قال : حدّثنا أبي ، أحمد بن صالح ، قال : حدّثنا محمّد ابن حاتم العطّار ، عن حمّاد بن عمرو ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ..
    وفي الخصال 1/14 حديث 12 : أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي و : 125 حديث 122 و : 170 حديث 224 و : 182 حديث 249 ، و : 196 حديث2 و : 197 حديث4 و : 206 حديث 25 و : 207 حديث 26 و : 230 حديث 72 و : 239 حديث 86 و : 245 حديث 103 و : 263 حديث 143 و : 313 حديث 92 و : 341 حديث 3 و : 342 حديث 5 و : 345 حديث 13 و : 406 حديث 2 و : 410 حديث 12 و : 423 حديث 23 و : 450 حديث 56 و : 481 حديث 54 و : 511 حديث 2.
    وفي إكمال الدين : 288 حديث 8 ، ومعاني الأخبار : 182 حديث 1 : عن أبيه ، عن محمّد بن إدريس .. إلى أن قال : عن منصور ، عن أحمد بن خالد ، عن أحمد بن المبارك ، قال : قال رجل لأبي عبدالله عليه السلام ..

حصيلة البحث
    المترجم حيث لم يذكره أرباب المعاجم الرجاليّة فهو مهمل اصطلاحاً ، فتفطّن.

[ 968 ]
    جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي : 265 حديث 334 بسنده : .. عن ابن أورمة ، عن أحمد بن خالد الكرخي ، عن الحسن


(103)

ابن إبراهيم ..
    وعنه في مستدرك الوسائل 15/136 حديث 17775 مثله.
    وكذلك في بحار الأنوار 14/216 حديث 18 مثله.

حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.

[ 969 ]
    جاء في سند رواية في الكافي 3/240 باب المسألة في القبر حديث 14 : عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد الخراساني ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام ..
    وقد عنون المؤلّف طاب ثراه الابن محمّد في حرف الميم ، ونقل هذه الرواية ، ثمّ قال قدّس سرّه : واحتمل في جامع الرواة كونه محمّد بن أحمد ابن نعيم النيشابوري الآتي ، ولكن الطبقة تأبى ذلك.
    وفي الكافي 3/191 باب وضع الجنازة دون القبر حديث 2 : عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد الخراساني ، عن أبيه ، عن يونس ، قال : حديث سمعته عن أبي الحسن موسى عليه السلام ..
    وعنه في وسائل الشيعة 3/186 حديث 3310 مثله.

حصيلة البحث
    لم أظفر على ما يوضّح حال المعنون ، لعدم ذكر علماء الرجال له ، فهو مهمل.

[ 970 ]
    جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 60/212 حديث 27 بسنده : .. عن


(104)
[ 971 ]
    الضبط :
    الخُجَنْدي : بضمّ الخاء المعجمة ، وفتح الجيم ، وسكون النون ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الياء نسبة إلى خجندة ، بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون ، بينها وبين سمرقند عشرة أيام نزهة ، في وسطها نهر جار (1) .
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على ما في التعليقة (2) من أنّه ذكره الصدوق رحمه الله مترضّياً
أحمد بن خزرج بن سعد ، عن أخيه موسى بن خزرج ، قال : قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام ..
    نقلاً عن كتاب تاريخ قم : 97 انتشارات توس بتصحيح وتحشية جلال الدين.

حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون أرباب الجرح والتعديل فهو مهمل.
1 ـ قال في مراصد الاطّلاع 1/453 : خجندة : بالضمّ ، ثمّ الفتح ، ونون ، ثمّ دال مهملة : بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون ، بينها وبين سمرقند عشرة أيام .. ولاحظ : معجم البلدان 2/347.
2 ـ تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال : 35 ، وتجد ترضّي الصدوق عليه في إكمال الدين 2/509 حديث 39 : حدّثنا أبو محمّد عمّار بن الحسين بن إسحاق الأسروشني رضي الله عنه ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن


(105)
عليه ، وكنّاه بـ : أبي العبّاس.
    قلت : ترضّي الصدوق رحمه الله عليه برهان لحسنه ، والله العالم.

[ 972 ]
    [ الضبط : ]
    [ الخَضِيْب : ] بفتح الخاء المعجمة ، ثمّ الضاد المعجمة المكسورة ، ثمّ الياء المثنّاة
الخضر بن أبي صالح الخجندي رضي الله عنه أنّه خرج إليه من صاحب الزمان عليه السلام توقيع بعد أن كان أغري بالفحص والطلب ، وسار عن وطنه ليتبيّن له ما يعمل عليه .. إلى آخره.
    قال بعض المعاصرين في قاموسه 1/307 بأنّ الترحّم ليس من الصدوق ، بل من عمّار بن الحسين.
    أقول : سوق العبارة يدلّ دلالة واضحة على أنّ الترضيّ من الصدوق رحمه الله كما في غير هذا المورد ، وعلى فرض أن يكون الترضّي ليس من الصدوق رحمه الله ، أليس مضمون الرواية تدل على حسنه وجلالته ؟ فتدبّر.

حصيلة البحث
    إنّ ترضّي الشيخ الصدوق رحمة الله عليه ، وخروج توقيع له من الإمام روحي فداه ، تسبغ عليه صفة الحسن ، فهو حسن عندي ، بل في أعلى مراتب الحسن ، لأنـّه هاجر في معرفة أحكام دينه ، وترك وطنه وأهله لذلك. وذلك كاشف عن مدى حرصه على تعلّم معالم دينه ، وأعظم من ذلك خروج التوقيع من الناحية المقدّسة له.

مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 409 برقم 2 ، رجال البرقي : 60 ، إرشاد المفيد : 311 [ الطبعة المحقّقة 2/306 ] ، الكافي 1/500 حديث 6.
تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: فهرس