تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: 136 ـ 150
(136)
[ 996 ]
    العامري الهلالي
    الضبط :
    خَيْثَم : بالخاء المعجمة المفتوحة ، ثمّ الياء الساكنة ، ثمّ الثاء المثلّثة المفتوحة ، ثمّ الميم (1) .
    وقد مرّ (2) ضبط العامري في : أبان بن كثير.
    وضبط الهلالي في : آدم بن عيينة (3) .
    والجمع بين النسبتين باعتبار أنّ بني هلال فخذ من بني عامر ، وهم بنو هلال بن عامر بن صعصعة ، فنسب أوّلاً إلى العامّ ثمّ إلى الخاصّ.
    وعنه في بحار الأنوار 22/154 حديث 9 مثله.

حصيلة البحث
    الرجل مهمل ، إذ أهمله أهل الرجال ، وهذا غير من ذكره المؤلّف قدّس سرّه ظاهراً.

مصادر الترجمة
    الخلاصة : 205 برقم 21 ، مجمع الرجال 1/116 ، رجال ابن الغضائري بحكاية مجمع الرجال ، رجال ابن داود : 420 برقم 26 [ الطبعة الحيدريّة : 228 برقم 26 ] ، إتقان المقال : 256 ، ملخّص المقال في قسم الضعاف ، توضيح الاشتباه : 31 برقم 103 ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، جامع الرواة 1/50 ، منهج المقال : 35.
1 ـ انظر ضبط خَيْثم ـ كَحَيْدَر ـ وبعض المسمّين به في تاج العروس 8/268.
2 ـ في صفحة : 159 من المجلّد الثالث.
3 ـ في صفحة : 52 من المجلّد الثالث.


(137)
    الترجمة :
    عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (1) ، وقال : قال ابن الغضائري : إنّه زيديّ يدخل حديثه في حديث أصحابنا ، فاسد ضعيف. انتهى.
    وقال ابن داود (2) إنّه : لم يرو عنهم عليهم السلام.
    وقال ابن الغضائري إنّه : زيديّ ضعيف. انتهى.

[ 997 ]
    الضبط :
    رُمَيْح : بالراء المهملة المضمومة ، ثمّ الميم المفتوحة ، ثمّ الياء المثنّاة من تحت الساكنة ، ثمّ الحاء ، كزبير (3) .
    وقد مرّ (4) ضبط المروزي في : أحكم بن بشار.
1 ـ الخلاصة : 205 برقم 21 ، وفي مجمع الرجال 1/116 نقل عبارة رجال ابن الغضائري.
2 ـ رجال ابن داود : 420 برقم 26 [ الطبعة الحيدريّة : 228 برقم 26 ] ، وضعّفه في إتقان المقال : 256 ، وملخّص المقال في قسم الضعاف ، وفي توضيح الاشتباه : 31 برقم 103 قال : ( زيدي ) ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/50 ، ورواياته في بحار الأنوار 18/1 و 40/117 و 46/168 ـ 169 ، فراجع .. وغيرهم.

حصيلة البحث
    الظاهر لا محيص من تضعيف المعنون ، فهو ضعيف بالاتّفاق.

مصادر الترجمة
    معالم العلماء : 24 برقم 117 ، مجمع الرجال 1/116 ، تاريخ بغداد 5/6 برقم 2354.
3 ـ رُمَيْح مصغّر : رُمْح ، ومعناه مشهور.
4 ـ في صفحة : 186 من المجلّد الخامس.


(138)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على قول ابن شهرآشوب في المعالم (1) : له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام ، وكتاب في ذكر قائم آل محمّد عليهم السلام. انتهى.
    وظاهره كظاهر عدّ الشيخ رحمه الله في الفهرست (2) المعدّ لعدّ علماء الإماميّة ،
1 ـ معالم العلماء : 24 برقم 117 وفيه : أبو سعيد أحمد بن رميح المروزي ، له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام ، في كتاب [ كذا ] ذكر قائم آل محمّد عليهم السلام. وفي توضيح الاشتباه : 31 برقم 104 : أحمد بن رُميح ـ بضمّ الراء المهملة ـ كزبير ، المروزي ، له كتاب في إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام ، وكتاب في ذكر القائم عليه السلام .. فعلى حسب عبارة معالم العلماء يكون تأليف المترجم كتاباً واحداً ، وعلى ما ذكره توضيح الاشتباه مؤلّفين.
2 ـ أي كما أنّ فهرست الشيخ رحمه الله معدّ لذكر مصنّفات واُصول الشيعة فمعالم العلماء مثله في عد كتب ومصنّفات الشيعة ، فموضوع الكتابين متحد
    أقول : يظهر من القهپائي في مجمع الرجال 1/116 اتّحاد أحمد بن رميح المروزي مع أحمد بن محمّد بن رميم المروزي ، حيث قال : أحمد بن رميح المروزي أبو سعيد ، له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام وكتاب في ذكر قائم آل محمّد عليهم السلام ( شهرآشوب ) وسيذكر في هذا الكتاب عن ( لم ) بعنوان : أحمد بن محمّد بن رميم المروزي.
    وقد ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 5/6 ـ 8 برقم 2354 قائلاً : أحمد بن محمّد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء ، أبو سعيد النخعي من أهل نسأ ، ولد بالشرمقان ، ونشأ بمرو ، وسمع العلم بخراسان وغيرها من البلدان ، وكتب الكثير ، وصنّف وجمع ، وذاكر العلماء وكان معدوداً في حفاظ الحديث ، وقدم بغداد دفعات وحدّث بها ، ثمّ ذكر من روى عنهم ورووا عنه .. إلى أن قال : وكان ابن رميح قد أقام بصعدة من بلاد اليمن زماناً طويلاً ، ثمّ ورد بغداد حدود سنة خمسين وثلاثمائة وخرج منها إلى نيسابور فأقام بها ثلاث سنين ، ثمّ عاد إلى بغداد فسكنها [ مدة ] مديدة ثمّ استدعاه أمير المؤمنين إلى صعدة فخرج في صحبة الحجاج إلى مكّة ،


(139)
أنّه من علماء الإماميّة ، إلا أنّ حاله عندنا مجهول.
    [ التمييز : ]
    ويميّز برواية عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عنه.
فلمّا قضى حجّه أدركه أجله بالجحفة ودفن هناك. حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن رزق املاءً في سنة ست وأربعمائة ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن رميح النسوي الحافظ .. إلى أن قال : عن ابن عبّاس ، قال : لمّا زفّت فاطمة إلى عليّ [ عليهما أفضل صلوات الله وسلامه ] كان النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قدّامها ، وجبريل عن يمينها ، وميكائيل عن يسارها ، وسبعون ألف ملك خلفها يسبّحون الله ويقدّسونه حتّى طلع الفجر.
    حدّثني عليّ بن محمّد بن نصر قال : سمعت حمزة بن يوسف يقول : سألت أبا زرعة محمّد بن يوسف ، عن أحمد بن محمّد بن رميح النسوي فأومأ إلى أنّه ضعيف أو كذّاب ! قال حمزة : الشكّ منّي قال لي أبو نعيم الحافظ : كان أبو سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النسوي ضعيفاً والأمر عندنا بخلاف قول أبي زرعة وأبي نعيم .. ثمّ ذكر توثيقه وأنّه توفّي سنة 357 في الجحفة.
    أقول : رواية ابن رميح مثل هذه الفضيلة للصدّيقة الكبرى ولأمير المؤمنين لابد وأن يكذّبه النواصب ويرمونه بالضعف كما هي سيرتهم في كلّ راو فضيلة لأهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، و إلى الله إيابهم وعليه حسابهم.
    واستظهر بعض المعاصرين في قاموسه اتّحاد المعنون في تاريخ بغداد مع الّذي يعنونه الشيخ رحمه الله في رجاله وابن شهرآشوب في معالمه ، ويبعّد ذلك أنّ الّذي عنونه الخطيب نسوي وذاك مروزي ، ونسوي لم يذكر له كتاب وذاك عدّوا له كتابين ، وهذا يظهر أنّه من العامّة وذاك من الإماميّة ، ولم أجد ما يؤيد استظهار المعاصر ولذلك لا مجال للاتّحاد.

حصيلة البحث
    بعد الفحص في المعاجم الرجاليّة لم أظفر على من أشار إلى ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله ، سوى أنّه من الإماميّة.


(140)

[ 998 ]
    عنونه بعض المعاصرين في قاموس الرجال 1/313 نقلاً عن تاريخ بغداد وقال : عدّ في تاريخ بغداد رواية جمع منهم : ابن الجعابي ..
    أقول : لم يتّضح لي وجه عدّ الرجل في رواة الشيعة ، لمجرد رواية ابن الجعابي عنه ، وهل هذا يكفي دليلاً على أنّ المعنون من رواة الشيعة ؟! ، مع أنّ جمعاً من رواة العامّة يروون عن ابن الجعابي ويروي عنهم ، فالعنوان لا وجه له.
    ذكر الخطيب له ترجمة في تاريخ بغداد 4/164 برقم 1842 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب 1/29 برقم 49.

حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامّة ، والظاهر أنّه ضعيف.

[ 999 ]
    جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 8/247 حديث 347 : محمّد بن سالم بن أبي سلمة ، عن أحمد بن الريان ، عن أبيه ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وعنه في تفسير نور الثقلين 5/547 حديث 30 وغيره.

حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل اصطلاحاً.

[ 1000 ]
    جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 2/187 حديث 6


(141)
[ 1001 ]
    [ الضبط : ]
    [ بابا : ] بباءين بعد كلّ منهما ألف (1) .
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الهادي عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلا أنّ حاله مجهول.
بسنده : .. عن محمّد بن مسلم ، عن أحمد بن زكريا ، عن محمّد بن خالد بن ميمون ، عن عبد الله بن سنان ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وعنه في وسائل الشيعة 16/263 حديث 21520 وصفحة : 347 حديث 21728 ، وبحار الأنوار 63/258 حديث 130 و 74/261 حديث 60 مثله.

حصيلة البحث
    لم أجد له ذكراً في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.

مصادر الترجمة
    رجال الشيخ 410 برقم 18 ، رجال البرقي : 60 ، الخلاصة : 268 برقم 21 ، جامع الرواة 1/50.
1 ـ الظاهر أنّها نفس الكلمة الفارسيّة التي معناها : الأب.
2 ـ رجال الشيخ : 410 برقم 18 ، وعدّه البرقي في رجاله : 60 من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام بقوله : أحمد بن زكريا بن بابا القمّي.


(142)
    وعن الخلاصة (1) أنّ : ابن بابا القمّي من الكذّابين المشهورين ، قاله الفضل بن شاذان. انتهى.
    وأقول : ذلك لا ربط له بهذا ، بل المراد به الحسين (2) بن محمّد بن بابا (3) .
    [ التمييز : ]
    ويميّز (4) ابن زكريّا هذا برواية ابن أسلم ، وعليّ بن محمّد القاساني ، وأحمد بن
1 ـ الخلاصة : 268 برقم 21 في باب الكنى ، في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.
2 ـ كذا ، والظاهر : الحسن ، كما في رجال الكشّي : 520.
3 ـ جاء في رجال الشيخ : 414 برقم 21 : الحسن بن محمّد بن بابا القمّي ، غال ، وفي أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام 1/430 برقم 10 : الحسن بن محمّد بن بابا ، غال ، وقال في رجال الكشّي : 520 برقم 999 : قال نصر بن الصباح : الحسن بن محمّد المعروف بـ : ابن بابا ، ومحمّد بن نصر النميري ، وفارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة عليّ بن محمّد العسكري عليهما السلام .. إلى أن قال : قال سعد : حدّثني العبيدي ، قال : كتب إليّ العسكري إبتداءً منه « أبرء إلى الله من الفهري والحسن بن محمّد بن بابا القمّي » وفي صفحة : 528 برقم 1011 بسنده : .. قال : وقد اشتبه يا سيدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمّد بن بابا .. إلى أن قال : فكتب بخطّه وقرأته : « ملعون هو وفارس تبرّؤا منهما لعنهما الله » ..
    وفي التحرير الطاوسي : 76 برقم 97 [ في طبعة مكتبة السيّد المرعشي : 135 برقم 100 ] : الحسن بن محمّد المعروف بـ : ابن بابا ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذابين المشهورين ابن بابا القمّي.
    ففي هذه الموارد ذكروا أنّ ابن بابا هو : الحسن بن محمّد سوى ما ذكره الأردبيلي في جامع الرواة 1/50 .. قال : أحمد بن زكريا بن بابا ( دي ) بن بابا القمّي من الكذابين المشهورين ، قال الفضل بن شاذان ( صه ) وكأنّه الحسين بن محمّد بن بابا كما يأتي.
    أقول : لم أعلم من أين أتى أنّ الفضل قال : ابن بابا هو أحمد بن زكريا ، وقد تفرد في ذلك.
4 ـ كما صرح الأردبيلي في جامع الرواة 1/50 وغيره.


(143)
أبي عبد الله ، عنه.
حصيلة البحث
    أحمد بن زكريا بن بابا لم يثبت غلوّه بل هو مجهول الحال ، وابن بابا الغالي الكذاب هو : الحسن بن محمّد بن بابا ، فتفطّن.

[ 1002 ]
    ذكر هذا العنوان الصدوق رحمه الله في مشيخة الفقيه 4/113 في طريقه إلى أبي سعيد الخدري بسنده : .. عن أبي عليّ إسماعيل بن حاتم ، قال : حدّثنا أبو جعفر أحمد بن زكريّا بن سعيد المكي ، قال : حدّثنا عمر بن حفص ، عن إسحاق بن نجيح ، عن حصيف ، عن مجاهد ، عن أبي سعيد الخدري ..
    ولكن في الطبعة المحقّقة في ايران 4/531 فيه : أبو جعفر أحمد بن صالح بن سعيد المكي ، وكذلك في وسائل الشيعة 30/115 ، وفي خاتمة مستدرك الوسائل 5/436 ، وعلل الشرائع 2/514 حديث 5 ، وأمالي الصدوق 662 حديث 896.

حصيلة البحث
    لمّا لم يتعرض للمترجم أحد من علماء الرجال فهو مهمل إصطلاحاً ، والظاهر أنّه من رواة العامّة ، والله العالم.

[ 1003 ]
    ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 5/111 كتاب المعيشة حديث 6 بسنده : .. عن السياري ، عن أحمد بن زكريّا الصيدلاني ، عن رجل من بني حنيفة من أهل بست وسجستان ، قال : رافقت أبا جعفر عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 46/339 حديث 29 و 50/86


(144)

حديث 2 مثله.
    ومثله في التهذيب 6/334 حديث 926 .. ، وعنهما في وسائل الشيعة 17/195 حديث 22336.

حصيلة البحث
    حيث لم يذكره الرجاليون يعدّ مهملاً.

[ 1004 ]
    جاء بهذا العنوان في سند رواية في المحاسن كتاب المآكل 2/513 باب 90 الباذروج حديث 696 بسنده : .. عن عمرو بن عثمان ، عن أحمد بن زكريّا الكسائي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 63/213 حديث 3 ، ووسائل الشيعة 25/186 حديث 31615 مثله.

حصيلة البحث
    لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.

[ 1005 ]
    قال النجاشي في رجاله في ترجمة الحسن بن الجهم : 40 برقم 106 بسنده : .. عن أبي الحسن بن داود ، قال : حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن زكريّا الكوفي المعروف بـ : ابن ويس [ خ. ل : دبس ] ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن الحسن بن جهم ..

حصيلة البحث
    لمّا لم يذكره علماء الرجال يعدّ مهملاً.


(145)

[ 1006 ]
    ورد بهذا العنوان في عدّة روايات ، ففي الكافي 7/20 حديث 17 ، والفقيه 4/158 حديث 549 ، والتهذيب 8/86 حديث 295 و 9/222 حديث 872 ، والاستبصار 3/311 حديث 1107 بسندهم جميعاً : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أحمد بن زياد ، عن أبي الحسن عليه السلام ..
    ويحتمل أن يكون : الخزّاز الآتي.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل بناء على تعدّده مع الخزّاز ، ورواية البزنطي عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن ، والله العالم.

[ 1007 ]
    جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 2/119 حديث 9 بسنده : .. عن إسماعيل بن يسار ، عن أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    ومثله في بحار الأنوار 75/60 حديث 28 ، ووسائل الشيعة 15/270 حديث 20481.

حصيلة البحث
    لم يعنونه علماء الرجال ، فلذا يُعدّ مهملاً.


(146)
[ 1008 ]
    الضبط :
    زِياد : بكسر الزاي المعجمة ، وتخفيف الياء المثنّاة من تحت (2) .
    وقد مرّ (3) ضبط الهمذاني في : إبراهيم بن قوام الدين. وقد ضبطه ـ هنا ـ في الخلاصة (4) ، ورجال ابن داود (5) و .. غيرهما : بالذال المعجمة ، فيكون نسبة
1 ـ كذا بالمعجمة ، إلا أنّ في غالب المصادر جاء : الهمداني ، كما في مشيخة الشيخ الصدوق رحمه الله 4/457 وكذا صفحة : 462 و 464 وموارد اُخرى ، وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام : 17 ، وعلل الشرائع 1/7 و 30 وغيرها فيها وفي غيرها كلها بالدال المهملة ، فلاحظ.

مصادر الترجمة
    رجال ابن داود : 28 برقم 77 ، الخلاصة : 19 برقم 37 ، إكمال الدين 2/369 ، فهرست الشيخ : 4 برقم (5) ، مجمع الرجال 1/42 في ترجمة إبراهيم بن رجاء ، الوجيزة : 144 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 27 ، جامع المقال : 98 ، إتقان المقال : 13 ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، توضيح الاشتباه : 31 برقم 105 ، حاوي الأقوال 1/176 برقم (66) [ المخطوط : 40 من نسختنا ] ، تكملة الرجال 1/133 ، منهج المقال : 36 ، نقد الرجال : 22 برقم 60 [ المحقّقة 1/125 برقم (235) ] ، الوسيط المخطوط : 23 من نسختنا ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، معراج أهل الكمال : 43 ضمن رقم 12 [ المخطوط : 40 من نسختنا ] ، جامع الرواة 1/50 ، وسائل الشيعة 20/128 برقم 77 ، معاني الأخبار : 90 باب معنى الثقلين حديث 4 ، معجم رجال الحديث 2/119 ـ 121 ، 167 ، 273 ، وقال : إمامي ثقة.
2 ـ انظر ضبطه في توضيح المشتبه 4/320.
3 ـ مرّ في صفحة : 254 من المجلّد الرابع.
4 ـ الخلاصة : 19 برقم 37.
5 ـ رجال ابن داود : 28 برقم 77 [ الطبعة الحيدريّة : 38 برقم 77 ].


(147)
إلى البلد.
    الترجمة :
    عدّه العلاّمة رحمه الله في القسم الأوّل من الخلاصة (1) ، وقال : كان رجلاً ثقة ديّناً فاضلاً رضي الله عنه. انتهى.
    وقال ابن داود (2) إنّه : لم يرو عنهم عليهم السلام. ثقة. انتهى.
    وعن الصدوق في إكمال الدين (3) أنّه : كان رجلاً ثقة ديّناً فاضلاً عليه رحمة الله ورضوانه. انتهى.
    وقد أكثر الصدوق رحمه الله الرواية عنه بغير واسطة.
    ومرّ (4) في : إبراهيم بن رجاء نقل ذكر الشيخ رحمه الله (5) له مترضّياً.
1 ـ الخلاصة : 19 برقم 37.
2 ـ رجال ابن داود : 28 برقم 77.
    وفي معاني الأخبار : 90 باب معنى الثقلين حديث 4 : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم .. وفي صفحة : 107 باب معنى ما روي في فاطمة عليها السلام أنّها سيّدة نساء العالمين حديث 1 : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ..
3 ـ إكمال الدين 2/369 : قال مصنّف هذا الكتاب رضي الله عنه : لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه بهمدان ، عند منصرفي من حجّ بيت الله الحرام ، وكان رجلاً ثقة ديّناً فاضلاً رحمة الله عليه ورضوانه.
    وترضى الصدوق رحمه الله في صفحة : 240 ، 304 ، 323 وغيرها ، على المترجم في إكمال الدين ، وفي أماليه في موارد كثيرة جدّاً ، وسوف يأتي في أحمد بن محمّد بن زياد بن جعفر الهمذاني بحث قيّم حول الرجل ، فراجع.
4 ـ في صفحة : 410 من المجلّد الثالث.
5 ـ أقول : ليس في الفهرست طبعة النجف الأشرف .. وطبعة جامعة مشهد : 12


(148)
    ووثّقه في الوجيزة (1) ، والبلغة (2) ، ومشتركات الطريحي (3) والكاظمي أيضاً (4) .
    التمييز :
    يعرف الرجل برواية أحمد بن عبدون ، وأبي عبدالله بن العبّاس ،
برقم 15 في ترجمة إبراهيم بن رجاء الجحدري ، ذكراً من الترضّي ، نعم في مجمع الرجال 1/42 نقلاً عن الفهرست في ترجمة إبراهيم بن رجاء الجحدري ذلك ، فقال : أخبرني به أحمد بن عبدون ، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني رضي الله عنه .. ومن هنا يظهر أنّ النسخ المطبوعة من الفهرست قد أسقط منها : الترضّي على المترجم ، فتفطّن.
1 ـ الوجيزة : 144 الطبعة الحجريّة [ رجال المجلسي 149 ـ 150 برقم (90) ] قال : .. وابن زياد بن جعفر الهمداني ثقة.
    وقال شيخنا في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 27 : أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، روى عن عليّ بن إبراهيم ، وعمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري ، وجعفر بن أحمد العلوي ، وروى عنه أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عياش الجوهري في مقتضب الأثر ، والصدوق في بعض أسانيده في الأمالي وغيره : أحمد بن محمّد بن زياد. وفي بعضها : أحمد بن جعفر الهمداني تخفيفاً.
2 ـ بلغة المحدّثين : 328.
3 ـ المسمّى بـ : جامع المقال : 98 قال : أحمد بن زياد المشترك بين رجلين أحدهما ثقة وهو ابن جعفر الهمداني ..
4 ـ المسمّى بـ : هداية المحدّثين : 172 قال : أحمد بن زياد المشترك بين رجلين أحدهما ثقة وهو ابن جعفر الهمداني.
    وقد وثّقه في إتقان المقال : 13 ، ورجال الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، وتوضيح الاشتباه : 31 برقم 105 ، وحاوي الأقوال المخطوط : 22 برقم 65 ، ونقد الرجال : 22 برقم 60 [ المحقّقة 1/125 برقم (235) ] ، والوسيط المخطوط : 23 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ومعراج الكمال : 43 ضمن ترجمة رقم (12) [ المخطوط : 40 من نسختنا ] ، وجامع الرواة 1/50 ، وتكملة الكاظمي 1/133 ، ومنهج المقال : 36. وكثير من المصادر الرجاليّة.


(149)
عنه (1) .

[ 1009 ]
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط الخزّاز في : إبراهيم بن زياد.
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله (3) من أصحاب الكاظم عليه السلام وقال : إنّه واقفيّ.
    وعدّه في الخلاصة (4) في القسم الثاني ، وقال : إنّه من أصحاب الكاظم
1 ـ كما في جامع الرواة 1/50.
    أقول : المعنون هو من مشايخ الصدوق رحمه الله وهو يروي غالباً عن عليّ بن إبراهيم القمّي ، ويعبّر عنه كثيراً بـ : أحمد بن زياد كما في أمالي الصدوق : 72 مجلس 17 حديث 2 ، وصفحة : 119 مجلس 25 حديث 2 ، وصفحة : 177 مجلس 33 حديث 5 ، وصفحة : 182 مجلس 33 حديث 10 : وصفحة : 220 مجلس 39 حديث 6.
    وتفسير القمّي 2/357 سورة المجادلة في تفسير « يَا أَيُّها الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا .. ». ففي هذه المواردوغيرهاذكره بعنوان : أحمد بن زيادتخفيفاً ، فتفطّن.

حصيلة البحث
    إنّ اتّفاق أعلام الجرح والتعديل على توثيق المترجم ، لا تدع مجالاً للتشكيك في وثاقته وجلالته ، فهو ثقة بلا ريب.

مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 343 برقم 22 ، الخلاصة : 201 برقم 1 ، رجال ابن داود : 420 برقم 27 ، حاوي الأقوال المخطوط : 224 برقم 1168 من نسختنا ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 150 برقم (91) ] ، إتقان المقال : 256.
2 ـ في صفحة : 9 من المجلّد الرابع.
3 ـ رجال الشيخ : 343 برقم 22.
    واعلم أنّ المعنون من أصحاب الكاظم عليه السلام ووقف عليه ، وابن جعفر الهمداني ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ومن مشايخ الصدوق ابن بابويه.
4 ـ الخلاصة : 201 برقم 1.


(150)
عليه السلام واقفيّ. انتهى.
    ومثله فعل ابن داود رحمه الله (1) .
    وعدّه في الحاوي (2) في قسم الضعفاء. وضعّفه في الوجيزة (3) ، والبلغة (4) ، و .. غيرهما (5) أيضاً.
    [ التمييز : ]
    وميّزوه برواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عنه (6) .
1 ـ رجال ابن داود : 420 برقم 27.
2 ـ حاوي الأقوال 3/282 برقم (1254) [ المخطوط : 224 برقم 1168 من نسختنا ].
3 ـ الوجيزة : 144 الطبعة الحجريّة [ رجال المجلسي : 150 برقم (91) ] قال : وابن زياد الخزّاز ضعيف.
4 ـ بلغة المحدّثين ، ولم نجده في الطبعة المحقّقة وكذا فيما عندنا من المخطوطة.
5 ـ فضعّفه في إتقان المقال : 256 وغيره.
6 ـ كما جاء في جامع الرواة 1/50 وغيره ، وقد جاء في سند رواية في الكافي 7/20 حديث 17 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أحمد بن زياد ، عن أبي الحسن عليه السلام ..
    وفي الفقيه 4/158 حديث 549 : وروى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أحمد بن زياد ، قال سألت أبا الحسن عليه السلام ..
    وفي التهذيب 9/222 حديث 872 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أحمد بن زياد ، عن أبي الحسن عليه السلام ..
    والاستبصار 3/311 حديث 1107 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أحمد بن زياد ، عن أبي الحسن عليه السلام .. ، إلا أنّ في هذه الموارد ليس فيه تصريح بـ : الخزّاز ، ولعله غيره ، لكن كونه يروي عن أبي الحسن موسى عليه السلام دليل كونه الخزّاز ، فتفطّن.

حصيلة البحث
    إنّ اتّفاق أرباب الفنّ على تضعيفه ، يصدّنا عن الحكم بحسنه ، أو وثاقته لرواية البزنطي عنه ، وذلك لقولهم بأنّ البزنطي لا يروي إلا عن ثقة ، والله العالم.
تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: فهرس