تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: 406 ـ 413
(406)
    وقال الشيخ رحمه الله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1) : أحمد بن عليّ الفائدي القزويني ، ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني. انتهى.
    وقال في الفهرست (2) : أحمد بن عليّ الفائدي أبو عمر القزويني ، شيخ ثقة من أصحابنا ، وجه في بلده ، له كتاب نوادر كبير (3) ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي عبدالله الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني (4) ، عن عليّ بن حاتم القزويني ، عنه. انتهى.
    وفي القسم الأوّل من الخلاصة (5) إنّه : .. شيخ ثقة من أصحابنا وجيه في بلده. انتهى.
    وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود (6) إنّه : .. شيخ ثقة ، وجه من أصحابنا. انتهى.
1 ـ رجال الشيخ : 454 برقم 99.
2 ـ فهرست الشيخ : 54 برقم 89.
3 ـ في المصدر : « له كتاب النوادر وهو كتاب كبير ».
4 ـ في منتهى المقال : 106 [ الطبعة المحقّقة 1/293 برقم (189) ] ، ومنهج المقال : 110 وجاء فيهما : الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني ، ومعجم الرجال 2/230 في ترجمة حمّاد بن عيسى عن رجال النجاشي : وتحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد الشيباني القزويني : التلميذ حمّاد بن عيسى وهذا الكتاب له ، وفي صفحة : 166 : الحسين بن أحمد ابن شيبان القزويني نزيل بغداد يكنّى أبا عبدالله روى عنه التلعكبري ، وفي مجمع الرجال 1/130 ، عن رجال الشيخ : الحسين بن عليّ بن شيبان ، وذكر القهبائي : الحسين بن أحمد ( ظـ ) وعنونه في ضيافة الإخوان : 171 برقم 23 : الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني المكنّى بـ : أبي عبدالله ، وذكر له ترجمة مبسوطة لكن في صفحة : 112 في ترجمة أحمد بن عليّ الفائدي القزويني برقم 10 ـ 11 ، قال : أخبرنا به الشيخ أحمد بن عبدون ، عن أبي عبدالله الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني ، عن عليّ بن حاتم القزويني عنه ، ويبدو أنّ الصحيح : الحسين بن أحمد ، والله العالم.
5 ـ الخلاصة : 16 برقم 19.
6 ـ رجال ابن داود : 33 برقم 98.


(407)
    وذكره في الحاوي (1) في فصل الثقات ووثّقه ، كما وثّقه في الوجيزة (2) ، والبلغة (3) و .. غيرهما (4) .
1 ـ حاوي الأقوال 1/185 برقم74 [ المخطوط : 29برقم85 من نسختنا ] وفي معالم العلماء : 18 برقم 80 قال : أحمد بن عليّ الفائدي أبو عمرو القزويني ثقة له كتاب النوادر كبير.
2 ـ الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 151 برقم (104) ] وقال : أبو عليّ ، أبو عمرو القزويني الّذي يروي عنه عليّ بن حاتم ، ثقة.
3 ـ بلغة المحدّثين : 329 ، وفي ضيافة الإخوان : 112 برقم 10 قال : أحمد بن عليّ الفائدي القزويني ، الظاهر أنّ لفظ ـ الفائد ـ هنا بالفاء والهمزة كما في النسخ الصحيحة ، منسوب إلى الفائد ، اسم الفاعل من ( فاد يفيد ) بمعنى الزائد ، ووجه النسبة غير معلوم ، فيحتمل أن يكون الفائد اسم قرية أو شخص من أجداده ، ولكن العلاّمة الحلّي رحمه الله في الخلاصة ، وفي إيضاح الاشتباه ضبط هذه اللفظة بالفاء والياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الألف والدال غير المعجمة ، ثمّ ذكر كلام شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه في فهرسته ورجاله .. إلى أن قال في صفحة : 113 : كان من قدماء مشايخ الإماميّة الذين كانوا فيما بين المائتين والثلاثمائة من الهجرة ، يدلّ عليه أيضاً ما ضبطه من تاريخ سماع التلعكبري من عليّ بن حاتم الّذي هو أو أبوه يروي عنه بسنة ستّ وعشرين وثلاثمائة ، وهو قبل الغيبة الكبرى بثلاث سنين ، فيكون زمان الشيخ أحمد بن عليّ مقدّماً على ذلك الزمان بكثير ، فالظاهر أنـّه أدرك زمان بعض الأئمّة ، كزمان أبي محمّد العسكري عليه السلام ، وهو ما بين الأربع وخمسين ومائتين إلى ستّين ومائتين ، بل أواخر زمان أبيه عليّ بن محمّد عليهما السلام أيضاً ، وهو من سنة عشرين ومائتين إلى أربع وخمسين ومائتين ، ولكن الشيخ رحمه الله في كتاب رجاله ذكره في باب من لم يرو عن أحد من الأئمّة عليهم السلام.
    وقال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 35 : أحمد بن عليّ الفائدي القزويني شيخ ثقة من أصحابنا ، وجه ـ كما في الفهرست ورجال النجاشي ـ ، روى عن الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي صاحب كتاب المتعة ، وكتاب المؤمن والمسلم ، روى عنه أحمد بن إسماعيل السليماني قراءة عليه كتاب المتعة عن مؤلّفه السعدي ، وللمترجم كتاب النوادر الكبير ، رواه عنه أبو الحسن عليّ بن حاتم القزويني المتوفّى بعد 350.
4 ـ فقد وثّقه في إتقان المقال : 14 ، ونقد الرجال : 26 برقم 98 [ المحقّقة 1/140 برقم


(408)
    [ التمييز : ]
    وقد ميّزه في مشتركات الطريحي (1) والكاظمي (2) ، برواية عليّ بن حاتم القزويني ، عنه ، كما سمعت من النجاشي والشيخ في الكتابين أيضاً التصريح بذلك (3) .
(274) ] ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ومجمع الرجال 1/130 ، وتوضيح الاشتباه : 36 برقم 123 ، ومعراج أهل الكمال : 137 [ المخطوط : 142 من نسختنا ] ، ووسائل الشيعة 20/129 برقم 87.
1 ـ المسمّى بـ : جامع المقال : 99.
2 ـ في هداية المحدّثين : 173.

حصيلة البحث
    إتّفقت كلمة الأعلام بتوثيق المعنون ، فهو ثقة جليل من دون غمز فيه ، ورواياته تعدّ صحيحة من جهته.

[ 1214 ]
    عنونه هكذا في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : 20 ، وذكر بعض ما في العبر والشذرات.
    وفي لسان الميزان 1/226 برقم 707 قال : أحمد بن عليّ بن الفرات الدمشقي ، من الرواة بعد الثمانين وأربعمائة رافضيّ مقيت. انتهى.
    قال ابن عساكر : روى عن رشاء بن نظيف وطبقته ، وعنه ابنه عليّ وأبو طاوس وغيرهما ، قال ابن صابر : ولد في ذي الحجّة سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، وهو رافضيّ ، ثقة في روايته ، وقال ابن الأكفاني : توفّى سنة أربع وتسعين وأربعمائة ..
    وفي العبر 3/339 في حوادث سنة 494 قال : وفيها توفّي أبو الفضل أحمد بن عليّ بن الفضل بن طاهر بن الفرات الدمشقي ، روى عنه


(409)

عبدالرحمن بن أبي نصر وجماعة ، ولكنّه رافضي معتزلي ، وله كتب موقوفة بجامع دمشق ..
    وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير 1/409 قال : أحمد بن عليّ بن الفضل ابن طاهر بن الحسين بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن موسى بن الفرات أبو الفضل ، اعتنى بالحديث وسمع من جماعة ، وكان من أهل الأدب والفضل ، إلا أنـّه كان يتّهم برقّة الدين ، وكان له شعر ، وكان قد أوقف خزانة كتب في الجامع الكبير .. ، إلى أن قال : وليس بثقة في روايته .. إلى أن قال : توفّي يوم السبت الثاني عشر من صفر سنة 494 بدمشق ..

حصيلة البحث
    المعنون لم يتّضح لي حاله : لأنـّه لم يذكره علماؤنا الرجاليون ولم تتّفق كلمات العامّة فيه.

[ 1215 ]
    جاء في إرشاد المفيد 1/1 بقوله : .. قال : حدّثنا القاضي الأجل أبو المعالي أحمد بن عليّ بن قدامة ..
    وجاء في إجازات بحار الأنوار 104/154 و 106/44.
    وقد قال الشيخ الحرّ رحمه الله تعالى في أمل الآمل 2/19 برقم 45 : القاضي أحمد بن عليّ بن قدامة فاضل جليل ، فقيه ، يروي عن المفيد والمرتضى والرضي ..
    وفي رياض العلماء 1/54 نقل تمام عبارة أمل الآمل ثمّ قال : أقول : ويروي عنه جماعة ، منهم : الشيخ أبو السعادات أحمد بن الماصوري الآتي ..
    وقال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : 21 : أحمد ابن عليّ بن قدامة القاضي ، أبو المعالي ، كان قاضي الأنبار ، ومن تلاميذ المفيد ، وقد قرأ عليه الإرشاد إلى معرفة حجج الله على العباد في سنة 411 ، ويرويه عنه السيّد الأجل أبو الفتح يحيى بن محمّد بن نصر بن


(410)

عـليّ بن حبّا في سنة 478 على ما هو في أوّل بعض نسخ الإرشاد.
    أقول : ويروي أيضاً عن الشريفين الرضي والمرتضى.
    وفي نزهـة الاُدباء لعبدالرحمن بن محمّد الأنباري تلميذ أبي السعادات ابن الشجري : أنـّه توفّي سنة 486 في خلافة المقتدي ، وكان له معرفة بالفقه والشعر ، وكان أديباً ، انتهى.
    ويروي عنه القاضي عماد الدين الحسن بن محمّد بن أحمد الأسترآبادي قاضي الري كما في المناقب لابن شهرآشوب ، وعنه أيضاً نجم الدين حمزة بن أبي الأعز الحسيني أستاذ الإمام ضياء الدين فضل الله الراوندي.
    وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 4/45 برقم 3 : أحمد بن عليّ ابن قدامة أبو المعالي ، قاضي الأنبار ، أحد العلماء بهذا الشأن ، المعروفين المشهورين به ، وله من الكتب كتاب في علم القوافي ، وكتاب في النحو ، مات سنة 486 في شوّال.
    ونقل السيوطي في بغية الوعاة عبارة معجم الاُدباء ، راجع صفحة : 149.

حصيلة البحث
    وصف الشيخ الحرّ للمعنون بأنـّه فقيه ، فاضل ، جليل ، يستدعي عدّه حسناً ، وتلمذه على الشيخ المفيد والسيّدين المرتضى والرضي يؤيّد حسنه ، وعليه نعدّ الخبر من جهته قوياً أو حسناً.

[ 1216 ]
    جاء في دلائل الإمامة : 257 وفي طبعة : 479 حديث 472 بسنده : .. عن محمّد بن همّام ، عن أحمد بن عليّ القصيري ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب ..

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(411)
[ 1217 ]
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله (1) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : أحمد بن عليّ القمّي المعروف : شقران (2) ، المقيم بكش ، وكان أشلّ دوّاراً. انتهى.
    الضبط :
    شُقْران : بالشين المثلّثة المضمومة ، ثمّ القاف الساكنة ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الألف ، والنون ، لقب متعارف ، لقّب به جمع منهم : صالح بن عدي ، أو ابنه مولى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ورثهما من أبيه (3) .
    وكشّ : بفتح الكاف ، وتشديد الشين المثلّثة ، قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على الجبل (4) .
    ودَوّار : مبالغة من الدوران ، كأنـّه كان إذا قام أخذه الدوران لشلله.
    [ الترجمة : ]
    ثمّ إنّ الرجل لم يرد فيه مدح ولا توثيق. نعم يستفاد من قول الكشّي (5) ـ في
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 439 برقم 10 ، رجال الكشّي : 512 حديث 990 ، رجال ابن داود : 33 برقم 97 ، توضيح الاشتباه : 36 برقم 124 ، مجمع الرجال 1/129 ، جامع الرواة 1/55.
1 ـ رجال الشيخ : 439 برقم 10.
2 ـ في المصدر : بـ : شفران.
3 ـ انظر ضبط شُقران وتفصيل الملّقب به في تاج العروس 3/146.
4 ـ ذكره في معجم البلدان 4/462 ، وتوضيح المشتبه 7/336.
5 ـ رجال الكشّي : 512 حديث 990 : قال : أبو عمر ذكره أبو عليّ أحمد بن عليّ السلولي شقران قرابة الحسن بن خرّزاذ ، وختنه على أخته ..


(412)
ما يأتي من ترجمة الحسين بن عبيدالله المحرّر ـ ذكر أبو عليّ أحمد بن عليّ السلولي شقران ، قرابة الحسن بن خرّزاد وختنه على أخته أنّ الحسين بن عبيد الله خرج .. إلى آخره ـ أنـّه محلّ اعتماد واعتداد عنده ، حيث نقل خبره هنا ، وكذا روى (1) عنه رواية أخرى تأتي في ترجمة معلّى بن خنيس.
    وقد كنّاه ـ هناك ـ بـ : أبي عليّ ، ولقّبه في الموضعين بـ : السَّلُولي ، وهو : بالسين المهملة المفتوحة ، ثمّ اللام ، ثمّ الواو ، ثمّ اللام والياء ، نسبة إلى سلول ، فخذ من هوازن ، وهم بنو جندل بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن من العدنانيّة ، اسم أمّهم سلول نسبوا إليها ، وهي : سلول ابنة ذهل بن شيبان بن ثعلبة ، فبها يعرفون بنو جندل ، أو نسبة إلى بطن من خزاعة من القحطانيّة ، وهم بنو سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن مزيقيا ، وعمر هذا هو أبو خزاعة كلّها ، ومنه تفرقت بطونها (2) .
    والعجب من ابن داود (3) ، أنـّه مع عدّه إيّاه في القسم الأوّل ، قال إنّه : مهمل.
    وفي صفحة : 291 حديث 515 : أحمد بن عليّ القمّي السلولي قال : حدّثني أحمد ابن محمّد بن عيسى ..
1 ـ رجال الكشّي : 380 حديث 712 : أبو عليّ أحمد بن السلولي المعروف بـ : شقران ، قال : حدّثنا الحسين بن عبيد الله القمّي ..
2 ـ انظر تاج العروس 7/378 ـ 379 باختلاف يسير ، وقد عدّ ابن حزم في جمهرته : 235 : بني سلول بن كعب بن عمرو بن عامر بن لحيّ بن قَمَعَة بن إلياس ، وقال في صفحة : 271 : وهؤلاء بنو مُرَّة بن سَلُول ـ وهي أمّهم ـ بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عِكِرمة بن خَصَفة بن قيس عيلان بن مُضَر ، وهم بنو سلول ، وسلول هذه بنت ذُهْل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر ابن وائل ، وهم أولاد مُرّة بن صعصعة ، فنسبوا إليها.
3 ـ أقول : لا عجب من ابن داود: لأنـّه صرّح في القسم الثاني من رجاله : 413 طبعة جامعة طهران ، وصفحة : 225 من الطبعة الحيدريّة بالنجف الأشرف ، بقوله : لمّا انهيت


(413)
ولو كان عدّه في القسم الثاني ، وأهمله لكان مناسباً ، والأقرب عدّه حسناً : لأنّ ظاهر الشيخ كونه إماميّاً واعتماد الكشّي عليه يثبت حسنه.
الجزء الأوّل من كتاب الرجال المختص بالموثّقين والمهملين ، وجب أن أتبعه بالجزء الثاني المختص بالمجروحين والمجهولين .. فالقسم الأوّل بحسب تصريحه هذا ذكر فيه الثقات والمهملين ، وبمقتضى التتبّع والتدقيق وجدنا أنّ المهمل من صرّح بإهماله ، والثقة قد يصرّح بوثاقته تارة ولا يصرّح بها تارة اُخرى ، فتفطّن.

حصيلة البحث
    لا يبعد الحكم بحسن المعنون بالملاك الّذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه ، لكن مع ذلك في النفس من ذلك شيء.

[ 1218 ]
    ورد بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 6/290 باب الزيادات في القضايا والأحكام حديث 804 : الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن عليّ الكاتب ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عبدالله بن أبي شيبة ..
    وفي الكافي 7/428 باب النوادر الحديث 12 : الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن عليّ الكاتب .. فالمتن والسند واحد سوى أنّ الحسين بن محمّد يروي عن المعنون هنا بلا واسطة ، وفي التهذيب بواسطة.
    وقال بعض الأعلام في معجمه 2/174 ـ 175 برقم 716 : إنّ الرواية بالواسطة هو الصحيح : لأنّ الحسين بن محمّد هو الراوي لكتاب أحمد بن علي.
    وقال المعلّق في المقام : قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : الظاهر : أحمد بن علويّة مكان علي : لأنـّه الّذي يروي كتب إبراهيم بن محمّد الثقفي كما يظهر من كتب الرجال.

حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثية ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: فهرس