تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: 391 ـ 405
(391)
لا يجدينا (1) .
1 ـ إنّ من وقف على تاريخ الأمويين ، ومن بعدهم العبّاسيين والبدع الّتي ابتدعوها ، والسبل الّتي نهجوها في تركيز سلطانهم ، وتثبيت عروشهم ، علم أنـّهم بالإضافة إلى وضعهم الأحاديث المخترعة على لسان زبانيتهم في فضائلهم ومناقبهم ، والحطّ والتنقيص من آل محمّد عليهم الصلاة والسلام ، وبثّ ذلك كلّه ليشبّ عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، انبرواهم وأياديهم الأثيمة إلى كلّ من يروي فضيلة أو منقبة في أمير المؤمنين عليه السلام ، فأخمدوا صوته ، وقطعوا أنفاسه ، إمّا بالمال أو المناصب والكراسي ، وإذا لم تؤثر فيه هذه الأساليب رموه بالتشيّع ، وانتقصوه بكلّ ما يحطّ من كرامته وشخصيته في مجتمعهم ، وألصقوا به كلّ وصمة ، ليسلبوا وثوق الناس به ، ويسقطوا أحاديثه عن الاعتبار ، وكذلك فعلوا مع كلّ من روى فضيلة أو منقبة في أمير المؤمنين عليه السلام ، أو في المعصومين من ذريته الأئمّة الطاهرين ، ومن هذا التخطيط الكافر ، وصف جمع كبير من علماء العامّة ومحدّثيهم بالتشيّع ، لا لأنـّهم كانوا يعتقدون بالإمامة والخلافة الحقّة ، بل لأنـّهم رووا حديثاً أو أكثر في فضائل الأئمّة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ، وذلك لإسقاط اعتبار تلك الفضيلة ، ظنّاً منهم أنـّهم يستطيعون أطفاء نور الله عزّوجلّ بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المشركون والمنافقون ، ومن هؤلاء النسائي المترجم ، فإنّه لمّا ألـّف كتابه الخصائص أُلصق به التشيّع ، ولمّا قال : القول المتّفق عليه في معاوية ، داسوه في خصييه وأخرجوه من المسجد حتّى مات ، ومن نظر إلى مؤلّفاته وآرائه الفقهية ، والروايات الّتي اعتمدها في كتابه الفقهي ، علم بأنـّه لا يمتّ بالشيعة أبداً ، ولم يستند في كلّ مؤلّفاته بحديث شيعي ـ أو حتّى زيدي ـ ، وكلّ إسناده من العامّة وأعلامهم ، فتفطّن.

حصيلة البحث
    إنّ ممّا لا ريب فيه أنّ المترجم من علماء العامّة ، ولا يمتّ إلى الشيعة والتشيع بأيّ صلة ، فتفطّن.

[ 1201 ]
    جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 68/168 حديث 27 بسنده : .. عن


(392)

محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت ، عن أبيه بإسناده عن محمّد بن عجلان .. ولكن في صفات الشيعة : 8 [ وفي طبعة أُخرى : 166 ] وفيه : محمّد بن أحمد ، عن عليّ بن الصلت ، عن محمّد بن عجلان ..
حصيلة البحث
    المعنون في بحار الأنوار وفي صفات الشيعة مذكور بعنوانين ولا يمكن ترجيح أحد العنوانين ، ولذلك يعدّ مهملاً موضوعاً وحكماً.

[ 1202 ]
    من مشايخ النجاشي في رجاله ، فقد روى عن المعنون عن ابن الوليد : 262 برقم 905 في ترجمة محمّد بن بندار : أخبرنا أحمد بن عليّ بن طاهر ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد .. ، وفي صفحة : 141 برقم 489 في ترجمة سندي بن عيسى الهمداني : أخبرنا أحمد بن عليّ ..
    هذا ، وفي بعض النسخ في ترجمة محمّد بن بندار : عليّ بـن أحمد بن طاهر ، فإن صحّ العنوان فهو ثقة عند بعض الأعلام القائلين بوثاقة جميع مشايخ النجاشي ، وإلا فالعنوان ساقط.
    هذا ، والعنوان الصحيح : عليّ بن أحمد بن طاهر ، كما ذكرنا ذلك في مشايخ النجاشي.

حصيلة البحث
    المعنون ثقة على بعض الوجوه دون البعض ، والله العالم.

[ 1203 ]
    ذكره في أمل الآمل 1/34 برقم 24 فقال : الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج عليّ العاملي العيناثي من المشايخ الأجلاّء ، كان صالحاً ، عابداً ،


(393)
[ 1204 ]
    الضبط :
    السِيرافي : نسبة إلى سِْيراف ، وزان شيراز ، بلدة بفارس ، على ساحل البحر ، ممّا يلي كرمان ، بينها وبين البصرة سبعة أيّام ، وهي أعظم فُرْضَة لهم ، كان بناؤهم بالساج في تأنـّق زائد (1) ، وقد نسب إليها جملة من أهل العلم ، كأبي سعيد
فـاضلاً ، محدّثاً ، يروي عنه الشيخ شمس الدين محمّد بن خاتون العاملي ، ويروي هو عن الشيخ زين الدين جعفر بن حسام الدين العاملي ..
    وذكره في رياض العلماء 1/47 برقم 69 ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن التاسع : 9.

حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمّل في عدّ المعنون في أعلى درجات الحسن ـ إن توقفنا في وثاقته لعدم التصريح بها ـ فهو حسن ، وحديثه حسن كالصحيح.

مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 68 برقم 205 ، الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة بيروت 1/226 ـ 227 برقم (207) ، وطبعة جماعة المدرسين : 86 ـ 87 برقم (209) ، وطبعة الهند : 63 ].الخلاصة : 18 برقم 27 ، وصفحة : 19 برقم 45 ، مجمع الرجال 1/128 ، وصفحة : 166 ، رجال السيّد بحر العلوم 2/22 ، نقد الرجال : 26 برقم 97 [ المحقّقة 1/139 برقم (273) ] ، منهج المقال : 39 ، منتهى المقال : 38 [ 1/292 برقم (187) من الطبعة المحقّقة ] ، رجال ابن داود : 33 برقم 99 ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 151 برقم (106) ] ، حاوي الأقوال 1/181 برقم 72 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، معراج أهل الكمال : 201 برقم 79 ، الوسيط المخطوط : 36 من نسختنا ، جامع الرواة 1/55 ، إتقان المقال : 21 ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : 19 ، تكملة الرجال 1/138.
1 ـ راجع مراصد الاطلاع 2/765 ، ومعجم البلدان 3/294 ـ 295.


(394)
السيرافي اللغوي النحوي و .. غيره.
    الترجمة :
    قال في الخلاصة (1) ـ بعد العنوان المذكور ـ إنّه : كان ثقة في حديثه ، متقناً لما يرويه ، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواية.
    قال النجاشي : وهو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه. انتهى.
    وأمّا النجاشي ، فقد ذكر الرجل بعنوان آخر (2) ، حيث قال (3) : أحمد بن نوح ابن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه ، متقناً لما يرويه ، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواية ، وهو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه ، وله كتب كثيرة ، منها (4) : كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم السلام لكلّ إمام ، كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين ، كتاب التعقيب والتعفير ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليهما السلام مستوفياً أخبار الوكلاء الأربعة. انتهى.
    وأظنّ أنّ النسخة المطبوعة الّتي عندي فيها زيادة كلمة ( ابن نوح ) (5) وأنّ
1 ـ الخلاصة : 18 برقم 27 قال : أحمد بن محمّد بن نوح يكنّى : أبا العبّاس السيـرافي ، سكن البصرة ، واسع الرواية ، ثقة في روايته ، غير أنـّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الأُصول ، مثل القول بالرؤية وغيرها.
    وصفحة : 19 برقم 45 قال : أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه .. إلى آخره.
2 ـ وما ذكر هنا اشتباه كما نبّه عليه قدّس سرّه في آخر الترجمة.
3 ـ رجال النجاشي : 68 برقم 205 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة بيروت 1/226 ـ 227 برقم (207) ، وطبعة جماعة المدرسين : 86 ـ 87 برقم (209) ، وطبعة الهند : 63 ].
4 ـ في النسخ المطبوعة : أعرف منها.
5 ـ أقول : إنّ الزيادة قطعية : وذلك إنّ زيادة : ابن نوح الّتي بعد أحمد توجد في طبعة المصطفوي فقط وليس منها أثر في طبعة الهند ، ولا في مجمع الرجال 1/128 نقلاً عن


(395)
النسخة الصحيحة : أحمد بن عليّ بن العبّاس .. إلى آخره ، بقرينة نسبة جمع منهم : العلاّمة الطباطبائي (1) ، والتفرشي (2) ، والميرزا (3) ، والحائري (4) إليه العبارة بتمامها ، من دون كلمة ( ابن نوح ) بعد ( أحمد ).
    وكيف كان : فقد وثّقه في رجال ابن داود (5) ، والوجيزة (6) ، والحاوي (7) ، و .. غيرها (8) ، فلا شبهة في وثاقة الرجل. وربّما زعم التفرشي (9) والميرزا (10)
النجاشي ولا في النسخة المخطوطة من رجال النجاشي : 42 الموجودة في مكتبتنا وفي المصادر الأُخرى اجمعت بذكر المترجم بعنوان : أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح ، فراجع.
1 ـ السيّد بحر العلوم في رجاله 2/22 في ترجمة أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال : .. وممّا يشير إلى جلالته بل وثاقته ما كتبه أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي ..
2 ـ في نقد الرجال : 26 برقم 97 [ المحقّقة 1/139 برقم (273) ].
3 ـ في منهج المقال : 39.
4 ـ في منتهى المقال : 38 [ الطبعة المحقّقة 1/292 ـ 293 برقم (187) ].
5 ـ رجال ابن داود : 33 برقم 99.
6 ـ الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 151 برقم (106) ] قال : وابن عليّ بن العبّاس بن نوح الّذي يروي عنه النجاشي ثقة.
7 ـ حاوي الأقوال 1/181 برقم 72 [ المخطوط : 24 برقم (71) من نسختنا ].
8 ـ أقول : لا يخفى أنّ كلّ من ذكر المترجم حكم بوثاقته من دون توقف ، فمنهم من عدّهم المؤلّف قدّس سرّه ، ومنهم في ملخّص المقال في قسم الصحاح ، ومعراج أهل الكمال المخطوط : 212 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 201 برقم (79) ] ، والوسيط المخطوط : 36 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/55 ، وإتقان المقال : 21 ، ومجمع الرجال 1/128 ، والشيخ الحرّ في رجاله المخطوط : 7 من نسختنا.
9 ـ الذين تنبهوا إلى اتّحاد العنوانين جمع منهم : التفرشي في نقد الرجال : 26 برقم 97 [ المحقّقة 1/139 برقم (273) ] بقوله : والظاهر أنـّهما واحد ، وإن كان العلاّمة وابن داود ذكرا رجلين.
10 ـ في منهج المقال : 39 بقوله : ويأتي عن كتابي الشيخ و ( صـه ) أحمد بن محمد بن نوح وتوثيقه أيضاً ، وهو هذا كما لا يخفى على الناظر.


(396)

    وفي ملخّص المقال : 34 : في قسم الصحاح في آخر الترجمة قال : ويأتي أحمد بن محمد بن نوح ، ولعلّ هذا هو ، والنسبة هنا إلى الجدّ ، فتدبّر.
    وفي إتقان المقال : 22 قال : وقد استظهر الفاضلان التعدّد ، والناقدان الاتّحاد ، وهو الأظهر ، بل ينبغي الجزم به لقرائن لا تخفى على من تدبّر.
    وذكره في جامع الرواة 1/71 .. إلى أن قال : و الظـ [ الظاهر ] أنـّه ابن علي بن العباس ابن نوح المتقدّم عن ( جش ) و ( صه ) ( مح ).
    وفي الوسيط المخطوط : 22 من نسختنا قال : .. والظاهر أنـّه ابن علي بن العباس بن نوح المتقدّم عن ( جش ) و ( صه ).
    وفي معراج أهل الكمال : 201 .. [ الطبعة المحقّقة : 201 و 202 برقم (79). ] قال : وفي كتاب النجاشي أنـّه أحمد بن علي بن العباس بن نوح .. وأثنى عليه ووثّقه ، وليس هو غير المذكور في هذه الترجمة كما قد يتوهّم.
    وفي رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 9 برقم 71 من نسختنا قال : وقد تقدّم أحمد بن علي بن العباس بن نوح ، ولم يذكر ( جش ) المذاهب الفاسدة ، فكأنـّها لم تصحّ عنده.
    وفي حاوي الأقوال 1/181 ـ 182 برقم 72 [ المخطوط : 24 ] قال : أحمد بن علي ابن العباس بن نوح السيرافي .. إلى أن قال : قلت هذا الرجل هو صاحب كتاب الرجال المكرّر ذكره في كتاب النجاشي ، والذي ذكره الشيخ في الكتابين هو هذا ، كما يظهر من كلامه في الفهرست ، ومن كلام النجاشي ، ومن ذكر كتبه ، ولعلّ محمداً جدّ أبيه وهو أبو العباس فنسبه الشيخ إليه ونسب النجاشي العباس إلى جدّه كما هو كثير في كلامهم.
    وفي منتهى المقال : 44 الطبعة الحجرية و [ الطبعة المحقّقة 1/292 ـ 293 برقم (187) ] قال : وعندي أنّ هذا هو ابن علي بن العباس المتقدّم عن ( جش ) و ( صه ).
    وأفاد شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة في القرن الخامس : 19 قال : أحمد ابن علي بن العباس بن نوح السيرافي أبو العباس نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه ، متقناً لما يرويه ، فقيهاً ، بصيراً بالحديث والرواية ، وهو أستاذنا وشيخنا ، ومن استفدنا منه ، كذا ترجمه النجاشي وذكر تصانيفه.
    وترجمه الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان : أحمد بن محمد بن نوح ـ من باب النسبة إلى الجدّ ـ لأنّ الطوسي في كتاب الرجال قال : محمد بن أحمد بن العباس بن نوح جدّ أبي العباس بن نوح ، روى عنه أبو العباس ، فيظهر منه أنّ ما في النجاشي من


(397)
اتّحاد الرجل مع أحمد بن محمّد بن نوح البصري السيرافي ـ الّذي يأتي
نسبة علي إلى العباس بن نوح أيضاً نسبة إلى الجدّ ، وأنّ نسبه هكذا : أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن نوح السيرافي. ذكر في الفهرست تصانيفه ، وطريق روايته لها عنه ، وقال : مات عن قرب ، إلا أنـّه كان بالبصرة ، ولم يتّفق لقائي إيّاه ، والطوسي قدم العراق في 408 ، وكتب الفهرست والرجال وهو بالعراق ، وفي الرجال جاء تاريخ وفاة ابن عبدون في 423 ، ووفاة ابن الغضائري 411 فيظهر أنّ تأليفه كان بعد التأريخين ، ويظهر من إحالته في الرجال على الفهرست ، أنـّه ألـّف الفهرست قبل 423 ، ويظهر إجمالاً قرب وفاة صاحب الترجمة لهذه الحدود ، وأنـّه كان حيّاً زمن ورود الطوسي إلى العراق ، لكنّه كان بالبصرة ، فما حصل اللقاء إلى أن توفّي ، وأنـّه كان معمّراً ، ويروي عن المعمّرين مثل : محمد بن محمد بن رباط الراوي ، عن عبّاد بن يعقوب الرواجني المتوفّى سنة 250 بواسطة واحدة ، وقال النجاشي في ترجمة الحسن ابن سعيد الأهوازي : إنّ أبا العباس ابن نوح ، يروي عن الحسين بن علي البزوفري فيما كتبه إليه في شعبان 352 ، فيظهر أنّ ابن نوح في هذا التاريخ كان ممّن يكتب إليه الإجازة كما حدّثه في هذا التأريخ بعينه ، وهو بالبصرة ، أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني كما في الموضع المذكور من النجاشي ، بل كان قبل ذلك بسنين من أهل الرواية ، فإنّه سمع عن شيخه أحمد بن حمدان القزويني في 342 كما في ترجمة القزويني من باب من لم يرو عنهم من رجال الطوسي.
    وفي التكملة 1/138 ـ 139 ، قال : الذي عرفته من كلام النجاشي والفهرست ورجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام أنّ أحمد السيرافي نزيل البصرة ، صاحب كتاب الزيادات على كتاب ابن عقدة المصنّف في أحوال أصحاب الصادق عليه السلام سبط نوح الذي كان عصره في أوائل عصرهما الفقيه الثقة في الحديث ، هو واحد ، بدليل اتّحاد هذه المشخّصات التي يبعد اتّفاقها في شخصين غاية البعد ، إلا أنّ النجاشي والشيخ اختلفا في اسم أبيه هل هو علي أو محمد ، وهو منشأ توهّم العلاّمة وابن داود في عدّهما رجلين ، والأقرب نسبة النجاشي : لأنـّه قرأ عليه ، ولقيه ، واستفاد منه ، والشيخ سمع بذكره ولم يلقه ، مع أنّ النجاشي أضبط ، ومن هذا يظهر أنّ حكاية فساد المذهب محلّ تردّد : لأنّ النجاشي أطلع عليه ، وأعرف بمذهبه ، وأخبر بكتبه ، مع أنّ الشيخ أرسل الحكاية على وجه ينبئ عن عدم الاعتماد كما لا يخفى.
    أقول : هذه جملة من كلمات أساطين الفنّ ، والخبراء في معرفة رجال الحديث ، ونبذة من آرائهم فيما يخصّ المترجم.


(398)
في عنوانه نقل كلام الشيخ في الفهرست والرجال ، ونقل عبارة الخلاصة فيه ، وهو اشتباه ـ فإنّ الرجل هذا لم يغمز أحد فيه بشيء ، وكفاك أنّ الحاوي ـ الّذي أفرط في المناقشة في جملة من الرجال ، أو التوقّف فيهم ـ عدّ هذا في القسم الأوّل ووثّقه ، بخلاف أحمد بن محمّد بن نوح الّذي تسمع من الشيخ رحمه الله رميه بفساد المذهب (1) ، فزعم اتّحادهما في
1 ـ دراسة في ما نسب إليه من فساد المذهب     قال الشيخ رحمه الله في الفهرست : 61 برقم 117 : .. واسع الرواية ثقة في روايته غير أنـّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الاُصول مثل القول بالرؤية وغيرها .. وهذه الوصمة الّتي وصموا المترجم بها ونقلها الشيخ رحمه الله فنّدها جمع من خبراء الفنّ ، و إليك كلمات جمع منهم :
    قال الحائري في منتهى المقال : 45 الطبعة الحجريّة ـ ولا توجد في الطبعة المحقّقة ـ في أواخر الترجمة : .. لكن حكاية المذاهب الفاسدة كأنـّها لم تصحّ عنه ، وإلا لم تخف على النجاشي ، ولذا لم يشر إلى شيء منها ، وفي التعليقة الأمر كما قاله ، فإنّ النجاشي مع التصريح بقوله : شيخنا ، ومن أستفدنا منه ، الدال على معاشرته معه ، ومخالطته واشتغاله عليه مدّة ، المشير إلى كونه مفيداً لجماعة ، ومرجعاً لهم ، عظّمه وبجّله غاية التعظيم والتبجيل ، ولم يشر إلى فساد عقيدة ، أو حزازة في رأي ، وذلك يدلّ على عدم صحّة الحكاية ، ويؤيّده كثرة استناد النجاشي ـ بل وغيره من الأعاظم ـ إلى قوله : وكذا توثيق الشيخ إيّاه في ( لم ) [ أي في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ] من دون إشارة إلى الحكاية. على أنـّا نقول : التوثيق ثابت معلوم ، والحكاية عن حاكِ غير معلوم فلم يثبت بذلك جرح .. إلى آخره.
    وفي التكملة 1/139 قال : والأقرب نسبة النجاشي : لأنـّه قرأ عليه ولقيه واستفاد منه ، والشيخ سمع بذكره ولم يلقه ، مع أنّ النجاشي أضبط ، ومن هذا يظهر أنّ حكاية فساد المذهب محلّ تردّد : لأنّ النجاشي أطلع عليه ، وأعرف بمذهبه ، وأخبر بكتبه ، مع أنّ الشيخ أرسل الحكاية على وجه ينبئ عن عدم الاعتماد كما لا يخفى.
    وفي معراج أهل الكمال : 202 ـ 204 برقم 79 [ المخطوط : 212 من نسختنا ] بحث علمي حول حكاية فساد المذهب ، فقال : وههنا إشكال ، وهو أنّ أئمّة الرجال قد أجمعوا على توثيقه ، مع حكايتهم قوله بالرؤية ، وهو قادح في عدالته قطعاً إن لم يكن


(399)
غاية الغرابة.
قادحاً في إيمانه .. ثمّ ذكر من أعلام الطائفة المنسوب إليهم بعض الآراء الشاذة ، ثمّ قال : .. وغير ذلك ممّا يطول تعداده ، والحكم بعدم عدالة هؤلاء الأكابر الأعاظم لا يلتزمه مؤمن بالله واليوم الآخر ، وقد أوردت هذا الإشكال على القوم في أوّل اشتغالي بالتحصيل لعلم الرجال منذ عشر سنين تقريباً ، والّذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدمين أنّ المخالفة في غير الأُصول الخمسة لا توجب الفسق ، ولا تجرح عن العدالة إلا أن يستلزم إنكار ما علم من الدين ضرورة ، كالتجسيم والقول بالرؤية بالانطباع أو الانعكاس ، وأمّا القول بالرؤية لا معهما فلا : لأنـّه لا يبعد حمله على إرادة اليقين التام وشدّة الانكشاف العلمي ، فتدبّر.
    وفي منهج المقال : 47 في آخر الترجمة قال : .. ولكن حكاية المذاهب الفاسدة كأنـّها لم تصحّ عنه ، وإلا لم تخف على النجاشي ، ولهذا لم يذكر شيء منها ، ولم ينبّه عليها ، فتدبّر.
    وفي التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 47 بحث مسهب حول نسبة المذاهب الفاسدة إلى المترجم ثمّ ردها ، فراجع.

حصيلة البحث
    إنّ نسبة المذاهب الفاسدة إلى المترجم تفرّد بها الشيخ قدّس سرّه في الفهرست ، وحكى ذلك عن مجهول ، ومع ذلك وثّقه في كتابيه ، فالنسبة هذه باطلة تحقيقاً ، والشيخ ـ بتوثيقه ـ كأنـّه صرّح ببطلان النسبة ، وإلا فمن المعلوم أنّ القائل بالرؤية المستلزمة للجسم ليس بمؤمن ، فكيف بثقة ، والمترجم ثقة باتّفاق علماء الرجال من دون ثبوت غمز فيه ، وشيخوخته لمثل النجاشي رحمه الله الثقة الخبير تؤيد وثاقته ، وتجعل رواياته من جهته صحاحاً ، كما وأنّ الراجح في نظري القاصر بعد دراسة آراء ذوي الخبرة اتّحاد أحمد بن عليّ وأحمد بن محمّد تبعاً لشيخي في الرواية في طبقات أعلام الشيعة ، فراجع وتدبّر ، والله العالم.

[ 1205 ]
    قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 2/19 برقم 43 : كان عالماً ، فاضلاً ،


(400)
[ 1206 ]
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلا على قول الوحيد في التعليقة (1) إنّه : سيجيء في ترجمة أحمد بن النضر عن النجاشي ما يشير إلى معروفيّـته ، بل نباهته.
    قلت : ليس في كلام النجاشي (2) إلا أنّ من ولد أحمد بن النضر : أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبدالله (3) النضري.
فقيهاً ، روى عن سعيد بن هبة الله الراوندي ..
    ومثله في رياض العلماء 1/53 بلا زيادة.
    وذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 13 قال : أحمد بن عليّ بن عبدالجبّار الطبرسي ، القاضي الراوي عن سعيد بن هبة الله القطب الراوندي المتوفّى سنة 573.

حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمّل في حسن المعنون ، وعدّ حديثه حسناً من جهته.

مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 76 برقم 240 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة بيروت 1/246 ـ 247 برقم (242) ، وطبعة جماعة المدرسين : 98 برقم (244) وطبعة الهند : 71 ـ 72 ] ، منهج المقال : 39 وغيرهما.
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 39.
2 ـ رجال النجاشي : 76 برقم 240 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة بيروت 1/246 ـ 247 برقم (242) ، وطبعة جماعة المدرسين : 98 برقم (244) وطبعة الهند : 71 ـ 72 ] حيث قال : ومن ولده أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبيد الله النضري [ البصري خ ل ].
    أقول : تعريف أحمد بن النضر بأنّ من ولده أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبيد الله النضري دليل على نباهة أحمد بن علي المذكور وجلالته وأنـّه بمنزلة من الشهرة بحيث يعرف جدّه به.
3 ـ جاء في طبعات النجاشي الأربعة : عبيد الله بدلاً من : عبدالله ، فراجع.


(401)
    ولم أفهم وجه استفادة النباهة من ذلك.
    [ الضبط : ]
    والنضري : نسبة إلى جدّه النضر.
حصيلة البحث
    لم يتعرّض أحد من علماء الرجال لترجمة الرجل سوى ما نقلناه عن النجاشي رحمه الله ، وما ذكره النجاشي لا يرفع الجهالة عنه ، فهو مجهول الحال.

[ 1207 ]
    جاء في علل الشرائع 1/249 حديث 5 بسنده : .. عن عليّ بن حاتم ، عن أحمد بن عليّ العبدي ، عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي .. وعنه في وسائل الشيعة 1/22 حديث 23 مثله ، وكذلك عنه في بحار الأنوار 6/109 حديث 2 و 36/351 حديث 220 ، وكذلك في 68/380 حديث 30 و 71/207 حديث 15 و 82/212 حديث 24.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل ، ولكن روايته سديدة.

[ 1208 ]
    جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات : 141 باب 54 ثواب من زار الحسين عليه السلام حديث 17 : حدّثني أبي وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، قال : حدّثني أحمد بن عليّ بن عبيد الجعفي ، قال : حدّثني محمّد بن أبي جرير القمّي ، قال : سمعت الرضا عليه السلام ..
    وفي التهذيب 6/51 حديث 121 بسنده : .. قال : حدّثنا أحمد بن


(402)

عليّ بن عبيد الجعفي .. إلى آخره.

حصيلة البحث
    لمّا لم يعنونه أرباب الجرح والتعديل فلابد من عدّه مهملاً ، إلا أنّ عند من يرى توثيق كلّ من وقع في طريق روايات كامل الزيارات فإنّه ملزم بتوثيقه.

[ 1209 ]
    قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 2/19 برقم 44 : السيّد فخر الدين أحمد بن عليّ بن عرفة الحسيني ، كان عالماً ، فاضلاً ، يروي عنه ابن معيّة ..
    وفي رياض العلماء 1/54 اكتفى بنقل عـبارة الأمل ، وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن : 8 قال : أحمد بن عليّ بن عرفة السيّد مجد الدين الحلّي من مشايخ تاج الدين محمّد بن القاسم بن معيّة الديباجي الحسني ، أستاذ الشهيد ، والمتوفى سنة 776 كما ذكره في الإجـازة للسيّد شمس الدين محمّد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي معبّراً عنه بالسيّد الجليل مجد الدين .. إلى آخره.
    وليس هو أخا الشيخ أمين زين الدين جعفر بن عليّ بن عرفة الحلّي المذكور في هذه الإجازة ، وفي الإجازة للشهيد بعنوان الشيخ الأمين زين الدين جعفر بن عليّ بن يوسف بن عروة الحلّي بزيادة جدّه يوسف ، وتبديل عرفة بعروة بالواو ، والصحيح هذا ، فظهر أنـّه ليس من السادة وأنّ جدّه يوسف وجدّه الأعلى عـروة ، وأمّا صاحب الترجمة فهو من السادة الحسينيّين وليس جدّه يوسف بل جدّه عرفة ..

حصيلة البحث
    لا ينـبغي التأمّل في عدّ المعنون من الحسان الأجلاّء وعدّ الحديث مـن جهته حسناً.


(403)
[ 1210 ]
    [ الترجمة : ]
    عنونه في المنهج (1) والمنتهى (2) ، وقالا : إنّه هو ابن عليّ بن محمّد العلوي
مصادر الترجمة
    منهج المقال : 39 ، منتهى المقال : 38 [ المحقّقة 1/295 برقم (193) ].
1 ـ منهج المقال : 39 ، مع عدم ذيله ( العقيقي ).
2 ـ منتهى المقال : 38 [ المحقّقة 1/295 برقم (193) ] ، أقول : نبحث حاله قريباً ، فراجع ، مع عدم ذيله ( العقيقي ).

[ 1211 ]
    جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي : 293 حديث 396 هكذا : قال : حدّثني أحمد بن عليّ بن عيسى الزهري معنعناً عن الأصبغ بن نباتة ..
    وعنه في بحار الأنوار 6/246 حديث 78 و 68/60 حديث 110 مثله.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون ، فهو مهمل وروايته سديدة رويت بطرق متعدّدة.

[ 1212 ]
    جاء في فرحة الغري : 53 من طبعة النجف الأشرف الحيدريّة : وأخبرنا شيخنا عبدالحميد بن فخار ، عن البرهان أحمد بن عليّ الغزنوي كلّهم عن


(404)
العقيقي الآتي.

[ 1213 ]
    الضبط :
    الفائِدي : بالفاء ، ثمّ الألف ، ثمّ الياء المثنّاة من تحت المهموزة المكسورة ، ثمّ الدال المهملة ، ثمّ الياء (1) ، نسبة إلى الفائد ، قلعة أو بليدة بطريق مكّة ، في نصفها
عبدالله بن أحمد بن الخشّاب النحوي الحنبلي .. وعنه في بحار الأنوار 42/221 باب 127 حديث 28 مثله .. و 43/135 باب 5 حديث 33 بسنده : .. وعن الشيخ برهان الدين أبي الحسين أحمد بن عليّ الغزنوي .. عن كشف الغمة 1/373.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل وروايته سديدة.

مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 75 برقم 233 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند 70 ، وطبعة بيروت 1/243 برقم (235) وطبعة جماعة المدرسين : 95 برقم (237) ] ، فهرست الشيخ : 54 برقم 89 ، رجال الشيخ : 454 برقم 99 ، الخلاصة : 16 برقم 19 ، رجال ابن داود : 33 برقم 98 ، حاوي الأقوال 1/185 برقم 74 [ المخطوط : 29 برقم 85 من نسختنا ] ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 151 برقم (104) ] ، ضيافة الإخوان : 112 برقم 10 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 35 ، إتقان المقال : 14 ، نقد الرجال : 26 برقم 98 [ المحقّقة 1/140 برقم (274) ] ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، مجمع الرجال 1/130 ، توضيح الاشتباه : 36 برقم 123 ، معراج أهل الكمال : 137 برقم 64 [ المخطوط : 142 من نسختنا ] ، وسائل الشيعة 20/129 برقم 87 ، جامع المقال : 99 ، هداية المحدّثين : 173.
1 ـ وضبط ـ الفايدي ـ في توضيح الاشتباه : 36 برقم 123 فقال : أحمد بن عليّ الفايدي.


(405)
من الكوفة ، في وسطها حصن عليه باب حديد ، وعليها سور دائر كان النّاس يودعون فيها فواضل أزوادهم إلى حين رجوعهم ، وما ثقل من أمتعتهم ، وهي قرب أجأ وسلمى جبلي طيء ، قاله في التاج و .. غيره (1) .
    وقد مرّ (2) ضبط القزويني في : أحمد بن الحسين القزويني المحمودي (3) .
    ولا منافاة بين كونه فائديّاً ، وبين كونه قزوينيّاً ، بعد إمكان كون أحدهما بالأصل والآخر بالعارض. ويظهر من بعض الكلمات أنّ أباه كان فائديّاً ، وهو كان قزوينيّاً. ويحتمل أنّ أحد آبائه اسمه فائد فنسب إليه ، ثمّ إلى بلده. كما يقال : العلوي والقزويني لمن أحد آبائه عليّ ، ووطنه قزوين.
    الترجمة :
    قال النجاشي (4) : أحمد بن عليّ الفائدي (5) أبو عمر القزويني (6) ، شيخ ثقة من أصحابنا وجه ، له كتاب كبير نوادر ، أخبرناه إجازة أبو عبدالله القزويني (7) ، وقال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حاتم ، عنه بكتابه. انتهى.
بالفاء والياء المثنّاة التحتانيّة بعد الألف ، والدال المهملة .. إلى آخره.
    وفي إيضاح الاشتباه : 108 برقم 77 [ المخطوط : 6 من نسختنا ] قال : أحمد بن عليّ الفايدي بالفاء والياء المنقطة تحتها نقطتين ، والدال المهملة.
1 ـ أقول : الظاهر أنـّه وقع خلط بين الفَيْد والفائِد ، فإنّ الّذي ذكره المصنّف توضيح لفَيْد كما في تاج العروس 2/457 ، ومراصد الاطلاع 3/1049 : أمّا فائد فإنّه جبل كما في تاج العروس 2/458 ، وأضاف في مراصد الاطلاع 3/1016 أنـّه : جبل في طريق مكّة.
2 ـ في صفحة : 84 من هذا المجلّد.
3 ـ كذا ، والصواب : أحمد بن حمدان القزويني .. وقبله : أحمد بن حماد ... المحمودي. فتدبر.
4 ـ رجال النجاشي : 75 برقم 233 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة الهند : 70 وفيه : أبو عمرو بدلاً من : أبو عمر ، وطبعة جماعة المدرسين : 95 برقم (237) ، وطبعة بيروت : 1/243 برقم (235) ].
5 ـ في رجال النجاشي ( طبعة نشر كتاب المصطفوية ) : القائدي ، وهو تصحيف.
6 ـ في رجال النجاشي ( طبعة الهند ) : أبو عمرو .
7 ـ أبو عبدالله القزويني هو الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني.
تنقيح المقال ـ الجزء السادس ::: فهرس