|
|||
|
(211)
جاء في المحاسن للبرقي : 550 باب 14 ( السفرجل ) حديث 888 : عنه ، السيّاري ، عن أبي جعفر ، عن إسحاق بن مطهّر ، ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 62/93 حديث 1 ، و66/171 حديث 20 ، ووسائل الشيعة 25/168 حديث 31551 مثله. وجاء في الكامل لابن عدي 2/115 ، وميزان الاعتدال للذهبي 1/381. حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة له ذكراً ، فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
في رجال الشيخ : 154 برقم 238 : إبراهيم بن معقل بن قيس ، أخو إسحاق .. ، ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام. حصيلة البحث
لم يذكره أحد من أعلام الجرح والتعديل ، وإنّما ذكره الشيخ في رجاله للتعريف بأخيه ، ويظهر أنّ أخاه إسحاق كان أشهر وأعرف من إبراهيم ، وعلى كلّ حال يعدّ مهملاً.
جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 2/167 بسنده : .. عن إسحاق بن (212)
الضبط :
العَرْزَمي : بالعين المهملة المفتوحة ، ثم الراء المهملة الساكنة ، ثم الزاي المعجمة المفتوحة ، ثمّ الميم ، والياء ، نسبة إلى جبّانة (1) * عرزم بالكوفة نسب إليها بعض منصور السلولي ، عن الحسن بن صالح ، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام .. وعنه في بحار الأنوار 2/53 حديث 22 ، وفيه : إسحاق بن منصور السكوني. والسلولي هو الصحيح راجع : تاريخ الثقات : 62 برقم 71 ، وتقريب التهذيب 1/61 برقم 437 ، وغيره من المصادر التي وثّقته ، وراجع تهذيب الكمال 2/478 برقم 384. حصيلة البحث
لا ريب في كون المعنون من رواة العامة وقد وثّقه بعضهم وعندنا مهمل.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 149 برقم 139 ، مجمع الرجال 1/198 ، نقد الرجال : 41 برقم 34 [ المحقّقة 1/199 برقم ( 436 ) ] ، جامع الرواة 1/88.
1 ـ في معجم البلدان 2/99 : جَبَّانَة : بالفتح والتشديد ، والجبّان في الأصل الصحراء ، وأهل الكوفة يسمّون المقابر : جبّانة ، كما يسمّيها أهل البصرة : المقبرة ، وبالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم وتضاف إلى القبائل ، منها : جبّانة كندة مشهورة .. إلى أن قال في صفحة : 100 : وجبّانة عرزم نسب إليها بعض أهل العلم عرزميّاً. (*) الجَبّانة : المقبرة والمنبت الكريم. قاله في القاموس. [ منه ( قدّس سرّه ) ]. انظر : القاموس المحيط 4/149 قال : ومنه ـ أي العرزم ـ جَبَّانَةُ عَرْزَم بالكوفة .. ، وقال في 4/208 : الجَبّان والجَبّانَة ـ مشدّدتين ـ المقبرة والصحراء والمنبت الكريم أو الأرض المستوية في ارتفاع. وانظر تاج العروس 8/396 و9/159. وقال في مراصد الاطلاع 2/929 : عَرْزَم ـ بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وزاي مفتوحة ـ اسم جبّانة بالكوفة تعرف بجبّانة عرزم ، نسبت إلى رجل كان يضرب فيها اللَّبِن ، اسمه عَرْزَم ، وقيل في نسبتها غير ذلك. وانظر معجم البلدان 4/100. (213)
رواة العامّة.
أو إلى عرزم علم رجل من قبيلة فزارة (1). الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *. 1 ـ قال في تاج العروس 8/396 : العرزم الشديد المجتمع القوي من كل شيء ، وعرزم علم رجل من فزارة ، ومنه جبّانة عرزم بالكوفة ، والعرزم الأسد القوي. 2 ـ رجال الشيخ : 149 برقم 139. وذكره في مجمع الرجال 1/198 ، ونقد الرجال : 41 برقم 34 [ المحقّقة 1/199 برقم ( 436 ) ] ، وجامع الرواة 1/88 وغيرهم ، والجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله. (*) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
جاء في دلائل الإمامة : 42 [ وفي الطبعة الجديدة : 129 حديث 39 ] في وصية فاطمة عليها السلام بسنده : .. قال : حدّثنا أبو أحمد الجلودي ، قال : حدّثنا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري ، قال : حدّثنا عاصم بن حميد بن يحيى بن سليمان ، قال : قال لي محمّد بن علي : ألا أريك وصية فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله .. وانظر : تأريخ دمشق 8/288 برقم 677. حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
(214)
[ الترجمة : ]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الرضا عليه السلام. 1 ـ رجال الشيخ رحمه الله : 369 برقم 25. وذكره في مجمع الرجال 1/199 ، ونقد الرجال : 41 برقم 35 [ المحقّقة 1/199 برقم ( 437 ) ] ، وجامع الرواة 1/88 ، والبرقي في رجاله : 54 في أصحاب الرضا عليه السلام وغيرهم ، واكتفى الجميع بالاقتصار على النقل عن رجال الشيخ فقط. وجاءت روايته في الكافي 2/378 حديث 12 بسنده : .. عن محمد بن مسلم ، عن إسحاق بن موسى ، قال : حدثني أخي وعمّي ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. ، والمراد بأخيه الإمام الرضا عليه السلام ، وبعمّه علي بن جعفر رضوان الله تعالى عليه. وفي الخصال 1/253 باب الأربعة حديث 125 بسنده : .. عن رقية بنت إسحاق قالت : حدثني أبي إسحاق ابن موسى بن جعفر .. وعيون أخبار الرضا عليه السلام 2/328 باب 47 بسنده : .. قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : حدثنا إسحاق بن موسى ، قال : لما خرج عمّي محمد ابن جعفر بمكة .. وفي الأمالي للشيخ الطوسي 2/229 بسنده : .. قال : حدثني إسحاق بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن علي ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام .. وفي الإرشاد للشيخ المفيد رحمه الله تعالى : 284 [ الطبعة المحقّقة 2/246 ] قال : ولكلّ من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة .. إلى آخره. (215)
وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *.
[ الترجمة : ] لم أقف فيه إلاّ على ما يظهر من باب فرض طاعة الأئمّة عليهم السلام من الكافي (1) من كونه من أصحاب الرضا عليه السلام وقد روى عنه محمّد بن مسلم **. (*) حصيلة البحث
ولا محيص من التعظيم والثناء والتبجيل للمترجم لنسبه الشريف إلاّ أنّ المعنونين له لم يذكروا ما يوضّح حاله ، ومن مضمون رواياته ، ومن روى عنه ، وكلام الشيخ المفيد في أولاد الكاظم عليه السلام كل ذلك يوجب الجزم بحسنه وعد الرواية من جهته حسنة ، بل ينبغي عدّه ثقة لأنّه أحد الشهود في وصية الكاظم عليه السلام وممن أيّد الإمام الرضا عليه السلام. والله العالم.
1 ـ الكافي 1/187 حديث 10. (**) حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الحديثية للمعنون رواية ، وما ذكر في الكافي لا يدل على كونه من الرواة ، وعلى كل ؛ فهو ممّن أهمله علماء الرجال ، ولذلك يعدّ مهملاً.
جاء بهذا العنوان في مشيخة من لا يحضره الفقيه 4/113 ، [ وفي طبعة ايران 4/531 ] في طريقه إلى أبي سعيد الخدري بسنده : .. قال : حدّثنا عمر بن حفص ، عن إسحاق بن نجيح ، عن حصيف ، عن مجاهد ، عن (216)
[ الترجمة : ]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الباقر عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *. [ الضبط : ] قد مرّ (2) ضبط الضبيّ في : أحمد بن محمّد بن أبي الغريب. أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .. وجاء أيضاً في علل الشرائع 2/514 حديث 5 ، وأمالي الصدوق : 662 حديث 896 .. ، وعنهما في بحار الأنوار 103/280 حديث 1 ، والاختصاص : 132. وقد ذكره ابن حجر في تقريب التهذيب 1/61 برقم 439 فقال : إسحاق بن نجيح ، عن مالك بن حمزة مجهول ، من السابعة ، ولم يصب من قال أنّه : الملطي ، ففي السنن : وليس بالملطي .. وفي روضة المتّقين 14/316 في طريق أبي سعيد الخدري .. إلى أن قال : والطريق رجاله مجاهيل وكان أكثره رجال العامّة .. حصيلة البحث
المعنون من رجال العامّة وهو مجهول الحال عندنا وعند العامّة أيضاً.
1 ـ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 25 برقم 27. (*) حصيلة البحث
المعنون مهمل ، بل لكونه ليس من الرواة يكون ساقط العنوان.
2 ـ في صفحة : 147 من المجلّد السابع. (217)
[ الترجمة : ]
ولم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *. 1 ـ رجال الشيخ : 107 برقم 42 ، وذكره في مجمع الرجال 1/199 ، ونقد الرجال : 41 برقم 37 [ المحقّقة 1/199 برقم ( 439 ) ] ، وجامع الرواة 1/88 وغيرهم ، والكلّ اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة. (*) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن أهمل بيان حاله.
هكذا جاء في أمالي الشيخ المفيد قدّس سرّه : 24 المجلس 3 حديث 8 بسنده : .. قال : حدّثنا محمّد بن منير ، قال : حدّثني إسحاق بن وزير ، قال : حدّثنا محمّد بن الفضيل بن عطاء مولى مزينة ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما السلام .. وعنه في بحار الأنوار 32/268 حديث 209 مثله. وفي ميزان الاعتدال 1/203 برقم 798 قال : لا يُدرى من ذا. قال أبو حاتم : مجهول. حصيلة البحث
المعنون مجهول بل مهمل.
(218)
الضبط :
العَلاّف : بفتح العين ، وتشديد اللام ، بعدها ألف وفاء ، بائع العلف الّذي تأكله الماشية (1). الترجمة : وقع الرجل في سند رواية رواها الصدوق رحمه الله في باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة (2). ولم أجد له ذكراً في كتب أصحابنا في الرجال. نعم عن المقدسي في أسماء (o) مصادر الترجمة
ميزان الاعتدال 1/203 برقم 799 ، الكاشف 1/114 برقم 325 ، تقريب التهذيب 1/62 برقم 442 ، الجرح والتعديل 2/236 ، ثقات ابن حبان 8/118 ، تهذيب الكمال 2/487 برقم 388.
1 ـ قال في تاج العروس 6/204 : العَلَف محركة معروف وهو ما تأكله الماشية أو هو قوت الحيوان .. وبائعه علاّف .. وقد نسب هكذا بعض المحدثين. وانظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 6/396. 2 ـ في من لا يحضره الفقيه 3/61 قال : وفي رواية محمد بن بحر الشيباني ، عن أحمد ابن الحارث ، قال : حدثنا أبو أيوب الكوفي ، قال : حدثنا إسحاق بن وهب العلاّف ، قال : حدثنا أبو عاصم النبّال ، عن ابن جريح ، عن الضحّاك ، عن ابن عباس ، قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من منزل .. وقال في ميزان الاعتدال 1/203 برقم 799 : فأمّا إسحاق بن وهب العلاف فواسطي ثقة. (219)
رجال الصحيحين (1) : إسحاق بن وهب العلاّف الواسطي ، سمع عمرو بن يونس اليمامي ، روى عنه البخاري في البيوع. انتهى.
ولا يبعد لذلك كونه من العامّة ، وإن كان ظاهر رواية الصدوق رحمه الله عنه اعتماده عليه *. 1 ـ الجمع بين رجال الصحيحين 1/33 برقم 123 ، وفي الكاشف 1/114 برقم 325 : إسحاق بن وهب الواسطي العلاف .. ، وتقريب التهذيب 1/62 برقم 442 : إسحاق بن وهب بن زياد العلاف ، أبو يعقوب الواسطي صدوق .. إلى آخره. أقول : يؤيّد كونه من العامّة أنّ رجال الحديث المتقدّم كلّهم من العامة. (*) حصيلة البحث
لا ريب عندي أنّه من العامّة ، وأنّ رواية الشيخ الصدوق رحمه الله لا تدلّ على تشيّعه ، بل ما أكثر مشايخه من الخاصة والعامة ، وروايته هذه لا تكشفعن اعتماده عليه ، وعلى كلّ حال فالرجل إن لم يكن ضعيفاً فأنا فيه من المتوقفين. قال ابن حجر في لسان الميزان 1/379 برقم 1180 [ المحقّقة 1/580 برقم 1196 ] : ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة ، وقال : له تصنيف سمّاه : التحفة من كلام أهل البيت ـ جاء ذلك في المقال المنشور في مجلة تراثنا العدد ( 65 ) صفحة : 150 برقم ( 9 ) عن ما جمع من كتاب الحاوي لابن أبي طي ـ. حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليّون ولذلك يعدّ مهملاً.
(220)
[ الترجمة : ]
لم أقف فيه إلاّ على رواية ابن أبي عمير ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في آخر باب معرفة الكبائر من الفقيه (1) *. الضبط : الهَيْثَم : بفتح الهاء ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، وفتح الثاء المثلّثة ، من الأسماء المتداولة بين العرب ، وفي الصحابة أربعة مسمّون به (2). 1 ـ من لا يحضره الفقيه 3/376 حديث 1775 ، وثواب الأعمال : 263 ، قال : وروى محمد بن أبي عمير ، عن إسحاق بن هلال ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وفي الكافي 5/543 باب الزانية حديث 2 بسنده : .. عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق ابن أبي الهلال ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. والكافي 2/489 حديث 3 باب من أبطأ عليه الإجابة بسنده : .. عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق بن أبي هلال المدايني ، عن حديد ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. هذا ، ومن في رواية الكافي والفقيه واحد. (*) حصيلة البحث
إنّ رواية ابن أبي عمير عن المترجم تسبغ عليه نوع حسن وإن أهمله علماء الرجال ، فهو حسن.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 154 برقم 246 ، رجال البرقي : 28 ، تفسير علي بن إبراهيم القمي 1/85 سورة البقرة و2/381 ، الوسيط المخطوط : 37 من نسختنا ، نقد الرجال : 41 برقم 38 [ المحقّقة 1/199 برقم ( 440 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، جامع الرواة 1/88.
2 ـ قال في الصحاح 5/2055 : الهَيْثَم : فرخ العقارب ، وبه سمّي الرجل هَيثَماً. وقد نقل ذلك (221)
الترجمة :
لم أقف في ذلك إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام ، وقوله : كوفي. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *. [ الضبط : ] قد مرّ (2) ضبط الكاهلي في ترجمة : أحمد بن مزيد. في تاج العروس 9/98 بعد أن ذكر عدة معاني لهذه اللفطة ، ثم قال : والمسمّى بالهيثم أربعة .. ولاحظ ضبط هَيْثم ـ بدون الألف واللام ـ في توضيح المشتبه 9/160. 1 ـ رجال الشيخ : 154 برقم 246. وذكره البرقي في رجاله : 28 فقال : إسحاق بن الهيثم كوفي ، من أصحاب الصادق عليه السلام. وفي تفسير علي بن إبراهيم 1/85 في تفسير سورة البقرة في آية : « وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمواتِ والأرْضَ » [ سورة البقرة ( 2 ) : 255 ] : .. حدثني أبي ، عن إسحاق بن الهيثم ، عن سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة أن علياً عليه السلام .. ولا يخفى أن سند الحديث مقطوع لأنّه إذا كان المترجم من أصحاب الصادق عليه السلام ـ كما ذكره الشيخ والبرقي ـ فكيف يروي إبراهيم بن هاشم الذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام عنه. (*) حصيلة البحث
لا يخفى أنّ المترجم ممّن لم يتعرّض أحد من علماء الرجال لشرح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 149برقم143 ، نقدالرجال : 41 برقم39 [ المحقّقة 1/200 برقم ( 441 ) ] ، مجمع الرجال 1/199 ، رجال النجاشي : 164 برقم 575 في ترجمة عبد الله بن يحيى ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، الوسيط المخطوط : 37 من نسختنا ، جامع الرواة 1/88.
2 ـ في صفحة : 131 من المجلّد الثامن. (222)
[ الترجمة : ]
ولم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من رجال الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله غير مبيّن *. 1 ـ رجال الشيخ : 149 برقم 143. وذكره في نقد الرجال ، ومجمع الرجال ، وغيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله ولم يضيفوا على عبارة الشيخ شيئاً ، وذكره النجاشي في رجاله : 164 برقم 575 فقال : عبد الله بن يحيى ، أبو محمد الكاهلي ، عربي ، أخو إسحاق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام .. ومن عبارة النجاشي يعلم نباهة المترجم. (*) حصيلة البحث
لم أظفر بعد فضل التتبّع على ما يوضّح حاله ، فهو عندي غير معلوم الحال.
أورد في كامل الزيارات : 169 باب 69 حديث 9 ، وفي طبعة : 315 حديث 535 بسنده : .. عن علي بن المعلّى ، عن إسحاق بن يزداد ( خ. ل : زياد ) قال : أتى رجل أبا عبدالله عليه السلام .. وبحار الأنوار 99/83 حديث 39 ، وصفحة : 377 حديث 9 ، و100/404 حديث 60 بسنده : .. عن علي بن المعلّى ، عن إسحاق بن يزداد ، قال : أتى رجل أبا عبدالله عليه السلام .. وجاء في المزار لابن المشهدي : 343 ، وهذا الحديث جاء في التهذيب 6/44 حديث 92 ، وفيه : إسحاق بن داود ، وكذلك في المزار للشيخ المفيد : 34 حديث 1. حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
(223)
ثقة ، قد أسبقنا (1) ترجمته : في إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي لرفع شبهة اتّحادهما ، فراجع ما هناك (2) *.
1 ـ في صفحة : 58 من هذا المجلّد. 2 ـ أقول : تقدم بحث مبسط حول المترجم وما احتمل اتّحاده معه وهو إسحاق بن بريد ، ونقلنا هناك توثيق النجاشي لإسحاق بن يزيد ، فراجع. وقد ورد في سند جملة من الروايات فمنها في من لا يحضره الفقيه 2/166 حديث 722 : وسأل إسحاق بن يزيد أبا جعفر عليه السلام .. وفي مشيخة من لا يحضره الفقيه 4/95 : وما كان فيه عن إسحاق بن يزيد فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن المثنى بن الوليد ، عن إسحاق بن يزيد .. والكافي 2/653 حديث 3 بسنده : .. عن مثنى ، عن إسحاق بن يزيد ، ومعمّر بن أبي زياد وابن رئاب قالوا : كنا جلوساً عند أبي عبد الله عليه السلام. والكافي 4/231 حديث 3 بسنده : .. عن ابن أبي نصر ، عن أبي جميلة ، عن إسحاق ابن يزيد قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام .. والكافي 3/381 حديث 3 بسنده : .. عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الميثمي ، عن إسحاق بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك .. والكافي 6/274 حديث 2 بسنده : .. عن مثنى الحناط ، عن إسحاق بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. والكافي 8/253 حديث 357 بسنده : .. عن محمد بن الحسين ، عن إسحاق بن يزيد ، عن مهران ، عن أبان بن تغلب ، وعدّة قالوا : كنّا عند أبي عبد الله عليه السلام .. (224)
(*) حصيلة البحث
أقول : وإن ذكرنا هناك في ترجمته المبسطة وثاقته وجلالته ونعيد هنا : إنّ المترجم ليس متحداً مع إسحاق بن بريد ، وأنّ هذا ثقة ، وذاك تأملنا في وثاقته ، فراجع.
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى : 204 حديث 28 ، وفي طبعة النجف الأشرف : 128 بسنده : .. عن إبراهيم بن إسحاق بن يزيد ، عن إسحاق بن يزيد النظامي ، عن سعيد بن حازم .. وعنه في بحار الأنوار 23/106 حديث 5 مثله. أقول : الظاهر هذا هو إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي المتقدّم ، والدليل على ذلك ما في أمالي الشيخ : 270 حديث 502 بهذا المتن والسند ، وفيه : عن إسحاق بن بريد الطائي ، عن سعد بن صارم .. ، فراجع. الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي 2/92 ـ 93 طبعة النجف الأشرف [ الطبعة الجديدة : 478 حديث 1045 ] بسنده : .. قال : حدثنا إسحاق بن يزيد الطائي ، قال : حدّثنا هاشم بن البريد .. وفي صفحة : 100 [ : 485 حديث 1063 ] بسنده : .. قال : حدّثنا إسحاق بن يزيد الطائي ، قال : حدّثنا سعد بن طريف الحنظلي .. وفي صفحة : 215 [ : 602 حديث 1245 ] بسنده : .. قال : حدّثنا إسحاق بن يزيد الطائي ، عن عبدالغفار بن القاسم .. حصيلة البحث
يظهر من مضمون رواياته أنّه إماميّ حسن العقيدة وبعض رواياته تدلّ على حسنه وقد أهمل ذكره أرباب المعاجم الرجاليّة.
(225)
[ الترجمة : ]
قد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) تارة : من أصحاب زين العابدين عليه السلام قائلاً : إسحاق بن يسار المدني ، مولى قيس بن مخرمة والد محمّد بن إسحاق صاحب الواقدي. انتهى. وأخرى (2) : من رجال الباقر عليه السلام قائلاً : إسحاق بن يسار ، مولى قيس بن مخرمة ، وقيل : مولى فاطمة بنت عقبة أبو صاحب السيرة. وظاهره كونه إماميّاً إلاّ أنّ حاله مجهول *. (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 82 برقم 8 ، الوسيط المخطوط : 37 من نسختنا ، نقد الرجال : 41 برقم 40 [ المحقّقة 1/200 برقم ( 442 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، مجمع الرجال 1/199 ، جامع الرواة1/89 ، رجال البرقي : 10 ، تهذيب الكمال 2/495 برقم 393.
1 ـ رجال الشيخ : 82 برقم 8. 2 ـ رجال الشيخ أيضاً : 105 برقم 29 ، وعدّه البرقي في رجاله : 10 من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ، وفي تهذيب الكمال 2/495 برقم 393 قال : إسحاق بن يسار والد محمد بن إسحاق بن يسار المطّلبي المدني ، مولى محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب ابن عبد مناف ، رأى معاوية بن أبي سفيان ، وكثير بن الصلت ، روى عن الحسن بن علي ابن أبي طالب [ عليهما السلام ] ، وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ، وعروة بن الزبير بن العوام .. إلى أن قال : قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة ، وقال أبو زُرْعة : ثقة وهو أوثق من ابنه .. (*) حصيلة البحث
يظهر من تهذيب الكمال وغيره من كتب العامة أنّه منهم إلاّ إنّه لم يكن ناصبياً ، وكان يحضر مجالس الأئمّة الأطهار عليهم السلام ، ويظهر من دركه لزمان السبط الزكي والباقر عليهما السلام أنّه من المعمرين ، وإنّي فيه من المتوقفين ، والله العالم.
|
|||
|
