تنقيح المقال في علم الرجال الجزء التاسع ::: 241 ـ 255
(241)
    [ الترجمة : ]
    عدّه جماعة (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ونسب إليه حديث نهي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عن بيع ما ليس عنده *.

    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (2) من الصحابة ، ونسب إليه روايته عن النبي صلّى الله
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/68 ، الإصابة 1/48 ، الإستيعاب 1/47 ، تجريد أسماء الصحابة 1/14.
1 ـ في اُسد الغابة 1/68 ، والإصابة 1/48 برقم 97 ، والإستيعاب 1/47 برقم 109 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/14 برقم 96.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتعرّض لذكره أحد من أعلامنا ، فهو مجهول الحال عندنا.
(oo)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/69 ، الإصابة 1/126 ، تجريد أسماء الصحابة 1/14.
2 ـ اُسد الغابة 1/69 قال : أسد بن زرارة الأنصاري .. إلى أن قال : بسنده : .. عن عبد الله ابن أسد بن زرارة الأنصاري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : لمّا عرج بي إلى السماء .. إلى أن قال : فأخبرني في عليّ [ عليه السلام ] بثلاث خلال : إنّه سيّد المسلمين. وإمام المتقين. وقائد الغرّ المحجّلين .. إلى أن قال : وقد وهم الحاكم أبو عبد الله في روايته وفي كلامه عليه ، وإنّما هو : أسعد بن زرارة الأنصاري ، وليس في الصحابة من يسمّى أسداً إلاّ أسد بن خالد .. إلى أن قال : بإسناده مثله ، إلاّ أنّه قال : عن هلال بن مقلاص بدل ، غالب ، وقال : عبد الله بن سعد بن زرارة ، وهو الصواب.


(242)
عليه وآله وسلّم : « إنّ الله أوحى إليه ليلة المعراج ، وأخبره في عليّ بثلاث خلال : إنّه سيّد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغرّ المحجّلين » (1).
    وزعم بعضهم كون راوي هذه الرواية أسعد لا أسد *.

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب
و في الإصابة 1/126 برقم 519 قال : أسد بن زرارة ، كذا وقع عند الحاكم والصواب : أسعد بن زرارة كما نبّه عليه أبو موسى.
    أقول : يتّضح من اُسد الغابة والإصابة أنّ الحاكم سها قلمه فعنون أسعد بن زرارة بأسد بن زرارة ، فالعنوان ساقط لا وجود له ، والذي روى الرواية في فضل أمير المؤمنين عليه السلام هو أسعد بن زرارة الثقة الجليل.
    وفي تجريد أسماء الصحابة 1/14 برقم 98 : أسد بن زرارة الأنصاري جاء في حديث منكر في فضائل عليّ [ عليه السلام ] والصحيح أسعد .. تفطّن إلى هذا المنافق حيث عدّ الحديث الذي في أمير المؤمنين عليه السلام منكراً !
    1 ـ انظر : الخصال : 115 و491 ، وكفاية الأثر : 105 ، ومناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/239 ، والأربعون حديثاً لمنتجب الدين بن بابويه : 58 وغيرها من المصادر العامّة والخاصة الفقهية والحديثية. انظر ترجمة : أسعد بن زرارة الأنصاري الآتية متناً.
(*)
حصيلة البحث
    الظاهر أنّ المعنون لا وجود له ، فالعنوان ساقط.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 152 برقم 206 ، نقد الرجال : 41 برقم 3 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 445 ) ] ، مجمع الرجال 1/200 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، جامع الرواة 1/89 ، منهج المقال : 54 ، منتهى المقال : 52 [ لم يرد في المحقّقة ] ، لسان الميزان 1/382.
2 ـ رجال الشيخ : 152 برقم 206.


(243)
الصادق عليه السلام.
    لكن النسخ في ذلك مختلفة ، ففي بعضها على ما سطرنا. وفي البعض الآخر : النخعي (1) بدل : الخثعمي (2).
    ونقل الميرزا (3) عن بعض النسخ إبدال النسخة التي فيها النخعي أسداً ب‍ : أسعد بن سعيد ، واحتمل صحّة كلّ من النسختين بمعنى تعدّدهما ، وسقوط كلّ منهما من إحداهما.
    وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ رحمه الله كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (4) ضبط الخثعمي في ترجمة : أبان بن عبد الملك.
    وضبط (5) النخعي في ترجمة : إبراهيم بن يزيد *.
1 ـ في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف : النخعي ـ ، ولكن في نقد الرجال : 41 برقم 3 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 445 ) ] ، ومجمع الرجال 1/200 ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل وغيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله : الخثعمي.
2 ـ وجاء في توحيد الصدوق : 179 باب 28 نفي المكان حديث 13 بسنده : .. قال : أخبرني هارون بن عقبة الخزاعي ، عن أسد بن سعيد النخعي ، قال : أخبرني عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال : حدثنا محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام ..
    وفي بحار الأنوار 3/329 باب 14 نفي الزمان والمكان حديث 31 مثله.
3 ـ منهج المقال : 54.
4 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الثالث.
5 ـ في صفحة : 120 من المجلد الخامس.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

    جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق : 179 حديث 113 بسنده : .. عن


(244)

هارون بن عقبة الخزاعي ، عن أسد بن سعيد النخعي ، عن عمرو بن شمر .. وعنه في بحار الأنوار 3/329 حديث 31 مثله.
    وجاء في أمالي المفيد : 118 حديث 2 ، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 11/291 حديث 13057 ، وبحار الأنوار 71/424 حديث 64 ، وجاء أيضاً في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 1/386 حديث 306 مثله.
حصيلة البحث
    مضمون روايات المعنون توحي بإماميّته وحسنه ، والله العالم.

    سيأتي من المصنّف قدّس سرّه تحت عنوان أسعد بن سعيد النخعي برقم ( 2109/773 ) ، فراجـع.

    جاء ضمن ترجمة أسعد بن سعيد برقم ( 2109/773 ) من المصنّف قدّس سرّه ، وهو نسخة فيه.

    جاء في ضمن ترجمة أسعد بن سهل برقم ( 2110/774 ) من قبل المصنّف طاب ثراه ، وهو نسخة فيه ، فراجـع.

    انظر ما جاء ضمن ترجمة أسيد بن صفوان ، وهو نسخة فيه.


(245)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط القيسي في : أبان بن أرقم.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام ، إلاّ أنّه أبدل في بعض النسخ ( عامر ) ب‍ : عمّار.
    وعلى كلّ حال ؛ فظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 152 برقم 207 ، جامع الرواة 1/89 ، منهج المقال : 54 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، لسان الميزان 1/383.
2 ـ في صفحة : 77 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 152 برقم 207 ، وذكره في جامع الرواة 1/89 نقلا عن رجال الشيخ رحمه الله ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
(*)
حصيلة البحث
    حيث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله لابدّ من عدّه مجهول الحال.

    جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 1/271 حديث 183 بسنده : .. عن عبّاد ، عن سعيد بن خثيم ، عن أسد


(246)
    [ القُرَظِي : ] من بني قريظة ، وهم قبيلة من يهود خيبر (1) ، كما يأتي في : أسيد ابن سعية.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه في الإصابة (2) ، وأسد الغابة (3) من الصحابة ، وذكرا (4) أنّه لمّا أسلم جمع من يهود خيبر ـ هو منهم ـ قال أحبار اليهود وأهل الكفر : ما آمن بمحمد إلاّ شرارنا فأنزل الله سبحانه : « لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الكِتابِ أُمَّةٌ
ابن عبدالله البجلي ، عن ابن يحيى بن عفيف .. ، وكذلك في 1/272 حديث 184.
    وجاء في إرشاد المفيد 1/29 باب طرف من أخبار أمير المؤمنين
عليه السلام ، وعنه في بحار الأنوار 38/244 ذيل حديث 40.
حصيلة البحث
    المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/70 ، الإصابة 1/49 ، تجريد أسماء الصحابة 1/14.
1 ـ وفي توضيح المشتبه 7/192 ـ بعد أن ضبط القُرَظِي ـ قال : قُرَيْظة هم من سبط لاوي ابن يعقوب عليه السلام ، وفي القاموس المحيط 2/398 : وكجُهَيِنَة : قبيلة من يهود خيبر. وانظر تفصيل ذلك في تاج العروس 5/259.
2 ـ الإصابة 1/49 برقم 101 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/14 برقم 100.
3 ـ اُسد الغابة 1/70.
4 ـ ذكر في الإصابة هذه القضية في ترجمة أسد بن سعية القرظي 1/48 برقم 100.


(247)
قائِمَةٌ .. » (1) الآية.
    وحاله مهمل *.
1 ـ سورة آل عمران ( 3 ) : 113.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في طيّات المعاجم الرجالية والحديثية ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

    جاء في الإرشاد للشيخ المفيد : 13 [ الطبعة المحقّقة 1/29 ، وفيه : أسد بن عبدالله ] باب طرف من أخبار أمير المؤمنين عليه السلام بسنده : .. قال : حدثني عبدالرحمن بن صالح الأزدي ، عن سعيد بن خيثم ، قال : حدثنا أسد بن عبيدة ، عن يحيى بن عفيف بن قيس ، عن أبيه ، قال : كنت جالساً مع العباس بن عبدالمطلب ، وعنه في بحار الأنوار 38/244.
    وجاء أيضاً في كنز الفوائد للكراجكي : 120 [ المحقّقة 1/262 ] ، وفي المستجاد من الإرشاد للعلاّمة الحلّي : 32 ، وجاء في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 1/271 حديث 183 باسم : أسد ابن عبدالله البجلي.
    ومثله في خصائص أمير المؤمنين عليه السلام : 45 ، ومستند أبي يعلى 3/117 ، وكذلك في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 1/272 ، وجاء في شرح الأخبار للقاضي النعماني 1/451 حديث 142 باسم : أسد ابن وداعة.
    وفي السنن الكبرى 5/106 ، وفيه : أسد بن عبدالله البجلي ، وكذلك في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13/226.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل ولم نجد له رواية في الأحكام.


(248)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عد الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *.
1 ـ في المصدر : عطاء ، وهو الظاهر ، وفي الطبعة الحجرية من التنقيح : عطّار ، وهو خطأ مطبعي.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 152 برقم 205 ، نقد الرجال : 41 برقم 4 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 446 ) ] ، مجمع الرجال 1/200 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، ميزان الإعتدال 1/206 برقم 813.
2 ـ رجال الشيخ : 152 برقم 205 ، وذكره في نقد الرجال : 41 برقم 4 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 446 ) ] ، ومجمع الرجال 1/200 ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وغيرهم عن رجال الشيخ ولم يزيدوا عليه شيئاً ، ولكن في ميزان الإعتدال 1/206 برقم 813 قال : أسد بن عطاء ، عن عكرمة ، قال الأزدي : مجهول ، وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، على أنّ دونه مندل بن عليّ فلعلّه أُتِيَ منه.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال ، وضعّفه الذهبي في ميزان الإعتدال.


(249)
    الضبط :
    العُفْر : بالعين المهملة المضمومة ، والفاء الساكنة ، والراء المهملة ، الشجاع الجلد (1) ، يسمّى به تفؤّلا.
    ويحتمل كسر العين أخذاً من العِفر ، ذكر الخنازير. أو هو عام (2).
    ويحتمل فتح العين أخذاً من العَفَر ، بمعنى التراب (3) ، بل ظاهر القاموس (4) أنّ
(o)
مصادر الترجمة
    الخلاصة : 24 برقم 12 ، رجال ابن داود : 53 برقم 164 ، رجال النجاشي : 120 برقم 408 ، مجمع الرجال 2/280 ، حاوي الأقوال 1/214 برقم 100 [ المخطوط : 33 برقم ( 101 ) من نسختنا ] ، إيضاح الاشتباه : 176 برقم 262 [ المخطوط : 18 من نسختنا ] ، توضيح الإشتباه : 55 برقم 190 ، الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 159 برقم ( 179 ) ثقة ] ، إتقان المقال : 25 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، نقد الرجال : 41 برقم 5 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 447 ) ] ، الوسيط المخطوط : 38 من نسختنا ، منتهى المقال : 52 [ الطبعة المحقّقة 2/35 برقم ( 319 ) ] ، رجال شيخنا الحرّ المخطوط : 10 من نسختنا ، جامع الرواة 1/89 ، معجم رجال الحديث 3/80 ـ 81 و7/96.
1 ـ قال في القاموس المحيط 2/92 : العُفْر ؛ بالضمّ من ليالي الشهر : السابعة والثامنة والتاسعة ، والشجاع الجَلْد والغليظ الشديد.
2 ـ في القاموس المحيط 2/92 : والعِفْر بالكسر ذكر الخنازير ـ ويُضَمّ ـ أو عامّ ، أو ولدها. وفي الصحاح 2/752 : العِفْر بالكسر : الخنزير الذكر ، والعِفْر : الرجل الخبيث الداهي.
3 ـ صرّح بهذا المعنى في الصحاح 2/751 فقال : العَفَر : التراب ، وأوّل سقية سُقِيَها الزرع. وفي القاموس 2/92 : العَفَر محركةً : ظاهر التُرَاب ، ويسكّن ، ج : أَعْفار ، وأوّل سقية سقيها الزرع والسُهام الذي يقال له : مُخاط الشيطان.
4 ـ القاموس المحيط 2/92 ، وجاء : عفر كما هنا وعفير وأعفر كما يتّضح من المصادر التي نشير إليها.


(250)
الاسم هو العفر ـ بالفتح ـ ، فلاحظ وتدبّر.
    هذا على نسخة الخلاصة (1) هنا ، وكذا في رجال ابن داود (2) هنا ، لكن فيهما (3) في ترجمة ابنه داود بن أسد بن عُفَير بزيادة الياء قبل
الراء.
    وضبطه في الإيضاح (4) في ترجمة ابنه كذلك حيث قال : داود بن أسد بن عُفَير ـ بالعين المهملة ، والفاء المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، والراء أخيراً (5) ـ. انتهى.
    وفي نسخة النجاشي (6) ـ التي عندي ـ : أَعْفَر .. بزيادة الهمزة في أوّله من
1 ـ الخلاصة : 24 برقم 12 قال : أسد بن عفر .. ، ولكن في رجال ابن داود : 143 برقم 571 في ترجمة ابنه قال : داود بن أسد بن عفير بن أحوص المصري ..
2 ـ رجال ابن داود : 53 برقم 164 قال : أسد بن عُفر ـ بضمّ العين المهملة ـ من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.
3 ـ في الخلاصة : 69 برقم 7 قال : داود بن أسد بن عفير ـ بضمّ العين ـ أبو الأحوص البصري شيخ جليل فقيه متكلّم ، من أصحاب الحديث ثقة ثقة ، وأبوه أسد بن عفير من شيوخ أصحاب الحديث الثقات ، وفي رجال ابن داود : 143 برقم 571 قال : داود بن أسد بن عفير .. إلى آخره.
4 ـ إيضاح الاشتباه المخطوط : 18 من نسختنا الخطيّة ، وفي الطبعة المحقّقة : 176 برقم ( 262 ) ، وتوضيح الإشتباه : 55 برقم 190 : أسد بن عُفر ـ بضمّ العين المهملة ، وسكون الفاء ـ أو عفير ـ كزبير ـ من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.
5 ـ انظر ضبط عُفَير وبعض المسمّين به في توضيح المشتبه 6/433 ـ 434.
6 ـ رجال النجاشي : 120 برقم 408 قال : داود بن أسد بن أعفر أبو الأحوص .. إلى آخره ، وفي مجمع الرجال 2/280 ، ونقد الرجال : 127 برقم 8 [ المحقّقة 2/208 برقم ( 1867 ) ] وغيرهما نقلا عن رجال النجاشي قال : داود بن أسد بن أعفر.


(251)
دون ياء قبل الراء.
    قال في الحاوي (1) : قد اتّفقت نسخ الخلاصة هنا على حذف الياء في عفير ، كما اتّفقت هناك على إثباتها ، وكذا كتاب ابن داود. وفيما وجدناه من نسخ كتاب النجاشي أعفر ـ بالهمزة ـ.
    [ الترجمة : ]
    قال النجاشي (2) في ترجمة داود ، ما لفظه : وأبوه أسد بن أعفر ، من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.
    ومثل ذلك بعينه في الخلاصة (3) ، ورجال ابن داود (4) في ترجمته ، وترجمة ابنه (5).
1 ـ حاوي الأقوال 1/214 برقم 100 [ المخطوط : 33 برقم ( 101 ) من نسختنا ].
2 ـ النجاشي في رجاله : 120 برقم 408 ( طبعة مركز نشر كتاب المصطفوي ، وفي طبعة بيروت 1/364 برقم 412 ، وطبعة جماعة المدرسين : 157 برقم 414 ، وطبعة الهند : 113 ).
    وقال بعض المعاصرين في قاموسه 2/2 : أقول بل قال [ النجاشي ] : وأبوه أسد بن عفير.
    وراجعت طبعتين من رجال النجاشي ، ومجمع الرجال وغيرها الناقلين عن النجاشي ففي الكلّ : أعفر ، فراجع وتدبّر.
3 ـ الخلاصة : 24 برقم 12.
4 ـ رجال ابن داود : 53 برقم 164 ، ووثّقه في إتقان المقال : 25 ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ونقد الرجال : 41 برقم 5 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 447 ) ] ، والوسيط المخطوط باب أسد ، ومنتهى المقال : 52 [ 2/35 برقم ( 319 ) ] ، ورجال شيخنا الحرّ المخطوط : 10 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/89.
5 ـ رجال ابن داود عمود : 146 برقم 583 طبعة جامعة طهران ، [ وفي الطبعة الحيدرية : 89 برقم ( 581 ) ].


(252)
    ولم أجد لأحد فيه غمزاً ، فهو ثقة *.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ وثاقة المعنون ممّا اتّفقت عليه كلمة خبراء علم الرجال فهو ثقة بالاتّفاق ، ورواياته صحيحة من جهته.

    جاء ضمن ترجمة أسد بن عفر برقم ( 2078/757 ) من قبل المصنّف قدّس سرّه أنّه نسخة هناك ، وفي ترجمة ولده داود ، فراجع.

    جاء في لسان الميزان 1/383 برقم 1200 ، وأورده جامع كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبى طيّ المطبوع في العدد ( 65 ) من مجلة تراثنا صفحة : 151 برقم 13 : أسد بن عليّ ابن عبد الله بن أبي الحسن بن محمّد بن الحسن الغسّاني أبو الفضل الحلبي. ذكره ابن أبي طيّ وقال : كان عمّ أبي ، ولد سنة خمس وثمانين وأربعمائة ، وحفظ القرآن وهو ابن سبع ، وقرأ القراءات بالروايات ، وتعلّم الاُصول على مذهب الإمامية ، وطاب له العلم فسافر وصنّف في فضائل أهل البيت جمع فيه ما في القرآن والحديث ، ونقض كتاب العثمانية للجاحظ ، ومات بقمّ سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.
حصيلة البحث
    لم أجد له ذكراً في معاجمنا الرجالية والحديثية ، إلاّ أنّ ما ذكره العسقلاني يوجب عدّه حسناً ، والله العالم.


(253)

    جاء في ضمن ترجمة : أسد بن عامر القيسي ( 2073/754 ) على أنّه نسخة فيه ، فراجـع.

    عنون في لسان الميزان 1/383 برقم 1201 : أسد بن عمّار القيسي ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : أخذ عن جعفر الصادق رضي الله عنه [ صلوات الله عليه ].
    وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام : 152 برقم 207 : أسد بن عامر القيسي السالف [ برقم 754 ] الآتي متناً .. ، والظاهر اتّحاده مع من في لسان الميزان ، بل هو هو ، إذ هو نسخة فيه ، فلاحظ.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يتّضح لي حاله.

    عنونه البرقي في رجاله : 43 في أصحاب الصادق عليه السلام ، ولم أجد له ذكراً في المعاجم الرجالية والحديثية الاُخرى.
    أقول : لعلّه متّحد مع أسيد بن القاسم الآتي في المتن ، فراجع.
حصيلة البحث
    لم يذكره أحد من أعلام الجرح والتعديل سوى البرقي رحمه الله ، فعليه يعدّ مهملا أو مجهولا.


(254)
    الضبط :
    كُرْز : بضمّ الكاف ، وسكون الراء المهملة ، بعدها زاي ، كبرحِ. كذا ضبطه في توضيح الإشتباه (1) ، وهو في الأصل اسم لخرج الراعي يضعه على الكبش ، ويسمّى الكبش الحامل له : كرّازاً ـ كحمّاد ـ ويلقّب به الرجل القصير الممتلي سمناً.
    ويحتمل أن يكون بضمّتين ، ففي ذلك سمّي جماعة من الصحابة ، منهم : كرز بن وبرة ، وكرز بن جابر ، وكرز بن اُسامة .. ومن غيرهم كثير.
    ويقال : كريز ـ مصغّراً ـ ومنه : عبد الله بن عامر بن كريز العبشمي (2) ، وإنّما ذكرنا هذا كلّه لردّ توهّم من قال : إنّ كَرز ـ بفتح الكاف ـ ، فإنّه خطأ
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 4 برقم 25 و26 و27 ، نقد الرجال : 41 برقم 6 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 448 ) ] ، الوسيط المخطوط : 38 من نسختنا ، مجمع الرجال 1/200 ، جامع الرواة 1/89 ، اُسد الغابة 1/70 ، الإصابة 1/49 برقم 103 ، الإستيعاب 1/74 برقم 111 ، الوافي بالوفيات 9/7 برقم 3917 ، تجريد أسماء الصحابة 1/14 برقم 102.
1 ـ توضيح الإشتباه : 55 برقم 191.
2 ـ ذكر ذلك كلّه في القاموس 2/188 ، وانظر : تاج العروس 4/73 ، ولاحظ ضبط كُرَيز مصغّراً في توضيح المشتبه 7/324.


(255)
قطعاً.
    والقسري قد تقدّم (1) ضبطه في : أحمد بن محمّد بن عيسى.
    وزاد ابن داود (2) ـ بعد وصفه بالقسري ، وضبطه إيّاه بالقاف المفتوحة ، والسين المهملة ـ وصفه ب‍ : المزني ، ثمّ قال : ويقال الجهني الغفاري ( ل ) ( جخ ) [ من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وذكره الشيخ رحمه الله في رجاله ] كان مؤذّناً. انتهى.
    وأقول : هذا من اشتباهاته لغلط نسخته ، فإنّ في رجال الشيخ رحمه الله (3) في باب أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم هكذا : أسد بن كرز القسري الأغر المزني ، ويقال له : الجهني ، الأغر الغفاري. انتهى. وكأنّ نسخته قد سقط منها كلمتا ( الأغر ) اللتان هما اسمان آخران ، فخبط الجميع وجعلهما تتمة ترجمة أسد ، فلا تذهل (4).
1 ـ في صفحة : 41 من المجلد الثامن.
2 ـ رجال ابن داود : 53 برقم 165.
3 ـ الشيخ في رجاله : 4 برقم 25 و26 و27.
    أقول : قد خلط ثلاثة أسماء بعنوان واحد والصحيح هكذا : ( 25 ) أسد بن كرز القسري و( 26 ) الأغرّ المدني ، ويقال : الجهني و( 27 ) الأغرّ الغفاري.
4 ـ أقول : اعترض بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه في قاموس الرجال 2/3 معلّقاً على عبارته قدّس سرّه : هذا من اشتباهاته لغلط نسخته ـ أي نسخة ابن داود من رجال الشيخ رحمه الله ـ فقال : قلت : قوله ( لغلط نسخته ) غلط ، فإنّ نسخة ابن داود من ( جخ ) كانت بخطّ الشيخ ، وإنّما هو تخليط.
    أقـول : فهو كثير التخليط ، فنسب التخليط وكثرته إلى المؤلّف قدّس سرّه.
    ولا أدري ما أقول لهذا المعاصر ، سوى أنّي ألفت نظر القارئ إلى مراجعة كلام
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء التاسع ::: فهرس