تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 151 ـ 165
(151)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن نعيم (1) ، وأبو موسى من الصحابة.
    ولم أستثبت حاله (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو نعيم (2) وابن مندة من الصحابة.
    وحاله مجهول (**).
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/101 ، الإصابة 1/68 برقم 216 ، تجريد أسماء الصحابة 1/24 برقم 206.
1 ـ في الإصابة 1/68 برقم 216 : الأضبط بن يحيى ، وقيل : حسين بن رغل الأكبر .. ، وفي اُسد الغابة 1/101 : الأضبط بن حيي بن زعل الأكبر .. ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/24 برقم 206 : الأضبط بن حسين بن زعل الأكبر ..
(*)
حصيلة البحث
    إنّ المترجم مجهول موضوعاً وحكماً.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/102 ، والإصابة 1/69 برقم 217 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/24 برقم 207.
(**)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم ، فهو مجهول الحال.


(152)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الرضا عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
    [ الضبط : ]
    وأضرم : بالهمزة ، والضاد المعجمة ، والراء المهملة ، والميم (3).
    ومَطَر : بفتح الميم ، والطاء المهملة ، والراء غير المعجمة (4) (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 369 برقم 31 ، توضيح الاشتباه : 66 برقم 244 ، جامع الرواة 1/107 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، نقد الرجال : 49 برقم 2 [ المحقّقة 1/242 برقم ( 579 ) ].
1 ـ رجال الشيخ : 369 برقم 31 ، وفي بعض نسخ رجال الشيخ رحمه الله ـ أصرم ـ بالصاد المهملة ، وفي توضيح الاشتباه : 66 برقم 244 : أضرم ـ بالضاد المعجمة ، والراء المهملة ـ بن مطر ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2 ـ وقد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله : 163 برقم 226 على كل من كان بهذا الاسم بالجهالة ورمز له بـ : ( م ).
3 ـ الظاهر أنّه وصف على وزن ( أَفْعَل ) من ضَرِمَتِ النارُ : اشْتَعَلت والتَهَبَتْ أو ضَرِمَ الرَّجُل إذا اشتدّ جوعُه ، أو ضَرِمَ عليه إذا احتَدَّ غضباً. صرّح بذلك كلّه في لسان العرب 12/354 ـ 355.
4 ـ قال في لسان العرب 5/178 : المَطَر : الماء المنسكب من السحاب ، والمطر : ماء السحاب ، والجمع أَمْطَار. ومَطَرٌ : اسم رجل ، سمّي به من حيث سمّي غيثاً.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف بعد الفحص على ما يرفع جهالة المترجم ، فهو مجهول الحال.


(153)
باب الهمزة بعدها العين والغين
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن مندة (1) ، وأبو نعيم من الصحابة ، وهو الذي أتى النبي صلّى الله عليه وآله بهديّة فقبلها ، ودعا لهم في مرعاهم.
    وحاله غير معلوم (*).
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/102 ، الإصابة 1/69 برقم 219 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 209.
1 ـ ذكره ابن مندة كما في اُسد الغابة 1/102 ، والإصابة 1/69 برقم 219 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 209.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتّضح من مراجعة المصادر حال المترجم ، فهو مجهول الحال عندي.

    كذا عنون العلاّمة المجلسي في رجاله : 163 برقم ( 227 ) وحكم على كلّ من كان بهذا الاسم بكونه مجهول الحال ( م ). فراجع.


(154)
    [ الضبط : ]
    وأَعْرَس : بالهمزة ، والعين والراء والسين المهملات ، وزان أحمد.
    ويأتي ضبط اليشكري في : بكّار بن رجاء ، إن شاء الله تعالى.

    الضبط :
    أَعْشَى : بفتح الهمزة ، وسكون العين المهملة ، وفتح الشين المعجمة ، بعدها ألف مقصورة ، من لا يبصر بالليل ، ويبصر بالنهار (1) ، وما في بعض النسخ من إبداله بـ : أعشجة ، من غلط الناسخ.
    ومَازِن : بالميم المفتوحة ، ثم الألف ، ثم الزاي المعجمة ، ثم النون (2).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 7 برقم 66 ، الإصابة 1/69 برقم 220 ، اُسد الغابة 1/102 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 208 ، نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/242 برقم ( 580 ) ] ، جامع الرواة 1/107 ، مجمع الرجال 1/234 ، الوافي بالوفيات 9/291 برقم 217 ، في هذه المصادر جاء بعنوان : أعشى بن مازن ، وأعشجة وأعشى من بني مازن.
    ولاحظ : رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة.
1 ـ كما في الصحاح 6/2427 وغيره ، وانظر ضبطه في توضيح المشتبه 1/256.
2 ـ انظر ضبط مازِن ـ بكسر الزاي المعجمة ـ في توضيح المشتبه 8/10. وفي لسان العرب 13/406 : ومازن ومُزَيْنَة : حَيّان ، وقيل : مازِن أبو قبيلة من تميم ، وهو


(155)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله.
    ولم يتحقّق لي حاله (2) (*).
مازِن بن مالك بن عمرو بن تميم ، ومازِن في بني صعصعة بن معاوية ، ومازِن في بني شيبان.
1 ـ رجال الشيخ : 7 برقم 66 ، وذكره في الإصابة 1/69 برقم 220 ، واُسد الغابة 1/102 ، وقالوا : أعشى المازني واسمه عبد الله بن الأعور ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 208 : أعشى المازني ، وفي الإصابة في حديث : أعشى بن مازن ، ولكنّ الصحيح : أعشى من بني مازن ، فتدبّر.
2 ـ وذهب المجلسي في رجاله : 163 برقم ( 228 ) إلى كلّ من كان بهذا الاسم فهو مجهول الحال ( م ).
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

    جاء في جمهرة النسب لابن الكلبي 2/145 : عفاق بن المسيح بن بشر بن أسماء ، كان على شرطة الخميس مع علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، وكانوا يعرضون يوم الخميس أو يجمعون يوم الخميس.
حصيلة البحث
    المعنون حسن أقلاًّ لعدّهم إيّاه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام.


(156)
    الضبط :
    أَعْلَم : بفتح الهمزة ، وسكون العين المهملة ، وفتح اللام ، بعدها ميم ، وهو في الأصل مشقوق الشفة العليا (1) ، ويستعمل علماً.
    وقد مرّ (2) ضبط الأزدي في ترجمة : إبراهيم بن إسحاق.
    الترجمة :
    قال في آخر الباب الأوّل من الخلاصة (3) : إنّه من أولياء علي عليه السلام. انتهى.
    وقد أخذ ذلك من رجال البرقي (4) ، فإنّه عدّه في رجاله من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
    وفي رجال ابن داود (5) أنّه : من أصحاب علي عليه السلام ، ثقة. انتهى.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال البرقي : 4 ، الخلاصة : 192 ، رجال ابن داود : 59 برقم 196 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/242 برقم ( 582 ) ] ، جامع الرواة 1/107.
1 ـ صرّح به في الصحاح 5/1990 ، وانظر : لسان العرب 12/419.
2 ـ في صفحة : 292 من المجلّد الثالث.
3 ـ ذكره في الخلاصة في باب الكنى من القسم الأوّل : 192.
4 ـ رجال البرقي : 4 حيث قال : ومن الأولياء الأعلم الأزدي ، سويد بن غفلة الجعفي.
5 ـ رجال ابن داود : 59 برقم 196 : الأعلم الأزدي ( ي ) ثقة ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.


(157)
    وأقول : هذا التوثيق لا مانع من الأخذ به ، بعد عدالة من شهد به.
    وما في النقد (1) ـ كالملوّح إلى وهنه من قوله : ولم أجد في غيره ، وقدّمه على الأسود وغيره مع أنّه ليس من دأبه ، انتهى ـ كما ترى ؛ ضرورة أنّ تفرّده في التوثيق غير قادح ما لم يظهر خطاؤه ، ولا نعتبر في المعدل التعدّد (2).
    وأمّا ما لعلّه يقال من أنّ نظره في ذلك إلى الإستشهاد به على كون ذكر الأعلم وتوثيقه من غلط النسّاخ ـ وهو قوله : وقدمه على الأسود وغيره ـ ففيه ، أنّ تقديم اسم على اسم ليس يشهد بما ذكره ، كما لا يخفى ، فالحقّ الاعتماد على توثيق ابن داود (*).
1 ـ نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/242 برقم ( 582 ) ] : الأعلم الأزدي ، ( ي ) ، ثقة ، ( د ) ، ولم أجد في غيره ، وقدّمه على الأسود ، وغيره مع أنّه ليس من دأبه ، وجامع الرواة 1/107 نقلاً عن عبارة نقد الرجال.
2 ـ والعجب من العلاّمة المجلسي في رجاله : 163 برقم ( 229 ) حيث حكم على كلّ من كان بهذا الاسم على أنّه مجهول الحال ( م ).
(*)
حصيلة البحث
    لا ينقضي عجبي من غفلة جمع من أعلامنا في أنّ عدّ البرقي والخلاصة للمترجم من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام ترفعه إلى أعلى مستوى الوثاقة ، فعدّ ابن داود له من الثقات في محلّه ، ولا مسوّغ لعدّه من الحسان ، فالمترجم ثقة جليل ، والرواية من جهته صحيحة بلا ريب عندي فتفطن.

    جاء في بحار الأنوار 16/101 حديث 39 : إبراهيم بن هاشم ، عن أعمش بن عيسى ، عن حمّاد الطيافي ( خ. ل : الطنافسي ) ، عن الكلبي ، عن


(158)
    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو موسى (1) وغيره من الصحابة.
    ولم أستثبت حاله.
    [ الضبط : ]
    وبَشَامَة : بالباء الموحّدة من تحت ، والشين المعجمة ، والألف ، والميم ، والهاء (2).
أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : كم لمحمّد اسم في القرآن؟ وبصائر الدرجات : 512 الجزء العاشر حديث 26 سنداً ومتناً ، لكن في مختصر بصائر الدرجات : 67 ، وتنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين : 144 حديث 1 : إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن حمّاد الطنافسي ، ومتن الحديث في المصادر الأربعة واحد.
    اقول : يغلب على الظنّ أنّ الصحيح عثمان بن عيسى وأنّ أعمش مصحّف ذلك وذلك أنّ عثمان بن عيسى مذكور في المجاميع ، وأعمش بن عيسى ليس له ذكر.
حصيلة البحث
    إن كان الصحيح أعمش بن عيسى فهو مهمل وعثمان بن عيسى موثّق كالثقة ، فتدبّر.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/103 ، والإصابة 1/69 برقم 221 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 210.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/103 ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 210 قال : قيل : اسمه ثابت.
2 ـ أقول : لعلّ بَشَامة واحدة البَشَام : شجرٌ طيّب الريح يُستَاك به كما في الصحاح


(159)
    ويأتي ضبط العنبري في : أوفى بن موكد إن شاء الله تعالى (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الرازي في : أحمد بن إسحاق.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إياه في رجاله (1)
من أصحاب الباقر عليه السلام قائلاً : أعين الرازي يكنّى أبا معاذ. انتهى.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (**).
5/1873 ، وقريب منه في القاموس 4/80 ، وصرّح بالواحدة وبعض المسمّين به في تاج العروس 8/203.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 107 برقم 41 ، جامع الرواة 1/107 ، مجمع الرجال 1/235.
1 ـ في صفحة : 296 من المجلّد الخامس.
2 ـ رجال الشيخ : 107 برقم 41 ، وذكره في جامع الرواة 1/107 ، ومجمع الرجال 1/235 ، وغيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله.
(**)
حصيلة البحث
    لم أجد في المصادر التي عندي ما يوضّح عن حال المترجم ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.


(160)
    الضبط :
    أَعْيَن : بفتح الهمزة ، وسكون العين المهملة ، وفتح الياء المثنّاة التحتانيّة ، والنون ، اسم والد زرارة وبكير ، وهو في الأصل اسم واسع العين (1).
    وقد مرّ (2) ضبط سنسن في أبي غالب الزراري أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان.
    الترجمة :
    حكي عن رسالة أبي غالب (3) هذا أنّه قال : كان أعين غلاماً رومياً اشتراه
(o)
مصادر الترجمة
    رسالة في آل أعين : 19 ـ 20 ، تكملة رسالة آل أعين : 101.
1 ـ كما صرّح به في الصحاح 6/2172 حيث قال : رجل أَعْيَنُ : واسع العين بيِّن العين ، والجمع : عِيْنٌ. وانظر ضبطه في توضيح المشتبه 1/257.
2 ـ في صفحة : 61 من المجلّد الثامن.
3 ـ راجع رسالة في آل أعين : 19 ـ 20 باختلاف ، وفيه : فلمّا كبر قدم عليه أبوه من بلاد الروم وكان راهباً اسمه سنسن ، وذكر أنّه من غسان ممّن دخل بلد الروم في أوّل الإسلام ، وقيل : إنّه كان يدخل بلاد الإسلام بأمان ، فيزور ابنه أعين ، ثم يعود إلى بلاده .. ثمّ عدّ ولد أعين ، ثم في صفحة : 21 قال : وبغير هذا الإسناد لهم اُخت يقال لها : اُم الأسود ويقال إنّها أوّل من عرف هذا الأمر منهم من جهة أبي خالد الكابلي .. وفي صفحة : 27 قال بسنده : .. عن أبي عبد الله عليه السلام : « إنّ أوّل من عرف هذا الأمر عبد الملك ، عرفه من صالح بن ميثم ، ثم عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي رحمهم الله ».
    وقال ابن الغضائري في تكملة رسالة آل أعين المطبوعة آخر الرسالة : 101 : إنّ


(161)
رجل من بني شيبان [ من حلب ] فربّاه وتبنّاه ، وأحسن تأديبه ، وحفظ القرآن ، وعرف الأدب ، وخرج بارعاً أديباً فأعتقه (1) ، قال : أستلحقك ؟ قال : لا ، ولائي منك أحبّ إليّ من النسب ، وكان أبوه يسمّى سنسن [ كذا ] ، وكان راهباً نصرانياً ، وذكر أنّه من غسّان ، دخل بلد الروم ، وكان يدخل بلاد الإسلام بأمان ابنه أعين ويرجع إلى بلاده. انتهى.
    ومقتضاه كونه من الحسان (*).

    الضبط :
    ضُبَيْعَة : بضمّ الضاد المعجمة ، وفتح الباء الموحدة ، وسكون الياء المثنّاة
أعين كان رجلاً من الفرس ، قصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يده ويتوالى إليه ، فاعترضه في طريقه قوم من بني شيبان ، فلم يَدَعوه حتى توالى إليهم.
    أقول : وقصده الموالاة لأمير المؤمنين يكشف عن إيمانه به ، واعتقاده به ، وهذا منشأ الحكم عليه بالحسن.
1 ـ لا توجد ( فأعتقه ) في المصدر ، وفيه : فقال له مولاه : أستلحقك ؟ ..
(*)
حصيلة البحث
    أشرت إلى وجه الحكم بحسنه ، وإنّي فيه من المتوقّفين ، لعدم ثبوت موالاته لسيّد الوصيّين عليه السلام.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 35 برقم 12 ، مجمع الرجال 1/235 ، نقد الرجال : 49 برقم 2 [ المحقّقة 1/242 برقم ( 583 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، اُسد الغابة 1/103 ، الإصابة 1/70 برقم 222 ، الاستيعاب 1/54 برقم 153 ، الغارات 2/396 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 211 ، الوافي بالوفيات 9/292 برقم 4219.


(162)
التحتانيّة ، وفتح العين المهملة ، بعدها هاء ، وزان جُهَيْنَة ، تصغير ضبعة حيوان معروف ، سمّي به جمع من الرجال (1).
    ويأتي ضبط الدارمي في : بديل بن ورقاء.
    ومرّ ضبط (2) المجاشعي في : الأصبغ بن نباتة.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (3) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
    ويمكن استفادة حسن حاله ، بل وثاقته من إرسال أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه إلى البصرة ، ليقاتل عبد الله الحضرمي الذي أرسله معاوية ليتملّك له البصرة (4) ، فإنّ إرسال أمير المؤمنين عليه السلام الرجل يكشف عن كونه محل
1 ـ انظر تاج العروس 5/427 ، ونقل فيه عن ابن دريد أنّ في العرب قبائل تنسب إلى ضُبَيْعَة ـ وزان جُهَيْنَة ـ. وقال في لسان العرب 8/218 : ضُبَيْعَة : قبيلة ، وهو أبو حيّ من بكر ، وهو ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر بن وائل ، وهم رهط الأعشى ميمون بن قيس. قال الأزهري : وضبيعة قبيلة في ربيعة.
2 ـ في صفحة : 128 من هذا المجلّد.
3 ـ رجال الشيخ : 35 برقم 12 ، وذكره في مجمع الرجال 1/235 ، ونقد الرجال : 49 برقم 2 [ المحقّقة 1/242 برقم ( 583 ) ] وغيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله من غير زيادة عليه ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4 ـ قال ابن الأثير الجزري في اُسد الغابة 1/103 ـ 104 بعد أن عنونه وذكر نسبه : ولمّا أرسل معاوية عبد الله بن الحضرمي إلى البصرة ليملكها له ، بلغ الخبر عليّاً [ عليه السلام ] فأرسل أعين بن ضبيعة ليقاتله ، ويخرجه من البصرة ، فقتل أعين غيلة ، وذلك سنة ثمان وثلاثين ، وقد ذكرنا الحادثة في الكامل في التاريخ ، فأرسل علي رضي الله عنه [ صلوات الله عليه ] بعده حارثة بن قدامة التميمي السعدي ففرّق جمع ابن الحضرمي ،


(163)

وأحرق عليه الدار التي تحصّن فيها فاحترق فيها.
    وفي الإصابة 1/70 برقم 222 : أعين بن ضبيعة .. إلى أن قال : ابن أخي صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق ، ذكره صاحب الاستيعاب ولم يذكر ما يدلّ على صحبته ، وهو والد النوار زوج الفرزدق ، وكان شهد الجمل مع علي [ عليه السلام ] وهو الذي عقر الجمل الذي كانت عائشة عليه ، فيقال إنّها دعت عليه بأن يقتل غيلة ، فكان كذلك ، بعثه عليّ [ عليه السلام ] إلى البصرة لمّا غلب عليها عبد الله بن الحضرمي فقتل أعين غيلة سنة ثمان وثلاثين.
    وفي الاستيعاب 1/54 برقم 153 : أعين بن ضبيعة بن عقال .. إلى أن قال : هو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة أم المؤمنين ، وبعثه عليّ كرم الله وجهه [ صلوات الله وسلامه عليه ] إلى البصرة بعد ذلك فقتلوه ، هو ابن عمّ الأقرع بن حابس وابن عمّ صعصعة بن ناجية.
    وفي الغارات 2/396 ـ 400 : ثم إنّه عليه السلام دعا أعين بن ضبيعة المجاشعي فقال : « يا أعين ! ما بلغك أنّ قومك وثبوا على عاملي مع ابن الحضرمي بالبصرة ، يدعون إلى فراقي وشقاقي ، ويساعدون الضلال الفاسقين عليّ ؟! » فقال : لا تَسْتَأِ يا أمير المؤمنين ، ولا يكن ما تكره ، ابعثني إليهم فأنا لك زعيم بطاعتهم ، وتفريق جماعتهم ، ونفي ابن الحضرمي من البصرة أو قتله ، قال : « فاخرج الساعة » ، فخرج من عنده ، ومضى حتى قدم البصرة ، ثم دخل على زياد ، وهو بالأزد مقيم ، فرحّب به وأجلسه إلى جانبه ، فأخبره بما قال له عليّ عليه السلام ، وبما ردّ عليه وما [ الذي عليه ] رأيه ، فقال : فوالله إنّه ليكلّمه ، وإذا بكتاب من أمير المؤمنين عليه السلام إلى زياد فيه : « بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى زياد بن عبيد ، سلام عليك ، أمّا بعد ، فإنّي قد بعثت أعين بن ضبيعة ليفرّق قومه عن ابن الحضرمي ، فارقب ما يكون منه ، فإن فعل وبلغ من ذلك ما يظنّ به ، وكان في ذلك تفريق تلك الأوباش ، فهو ما نحبّ ، وإن ترامت الأمور بالقوم إلى الشقاق والعصيان فانهض لهم بمن أطاعك إلى من عصاك فجاهدهم .. » إلى آخر الكتاب فلمّا قرأه زياد أقرأه أعين بن ضبيعة فقال له أعين : إنّي لأرجو أن يكفي هذا الأمر إن شاء الله ، ثم خرج من عنده فأتى رحله فجمع إليه رجالاً من قومه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا قوم على مَ تقتلون أنفسكم ، وتهريقون دماءَكم على الباطل مع السفهاء الأشرار ، وإنّي والله


(164)
وثوقه واطمئنانه (1).
    ثم إنّه قد قتل هو غيلةً سنة ثمان وثلاثين ، فأرسل أمير المؤمنين عليه السلام جارية (2) بن قدامة التميمي السعدي ففرّق جمع ابن الحضرمي ، وأحرق عليه الدار التي تحصّن فيها ، فاحترق فيها (*).
ما جئتكم حتى عبيت إليكم الجنود ، فإن تنيبوا إلى الحقّ يقبل منكم ، ويكفّ عنكم وإن أبيتم فهو والله استئصالكم وبواركم.
    فقالوا : بل نسمع ونطيع ، فقال : انهضوا الآن على بركة الله ، فنهض بهم إلى جماعة ابن الحضرمي ، فخرجوا إليه مع ابن الحضرمي ، فصافّوه وواقفهم عامّة يومه يناشدهم الله ويقول :
    يا قوم ! لا تنكثوا بيعتكم ولا تخالفوا إمامكم ، ولا تجعلوا على أنفسكم سبيلاً ، فقد رأيتم وجرّبتم كيف صنع الله بكم عند نكثكم بيعتكم وخلافكم ، فكفّوا عنه ، ولم يكن بينه وبينهم قتال ، وهم في ذلك يشتمونه وينالون منه ، فانصرف عنهم وهو منهم منتصف ، فلمّا أوى إلى رحله تبعه عشرة نفر ، يظنّ أنّهم خوارج ، فضربوه بأسيافهم ، وهو على فراشه ، ولا يظنّ أنّ الذي كان يكون ، فخرج يشتد عرياناً فلحقوه في الطريق ، فقتلوه.
1 ـ وقد حكم العلاّمة المجلسي رحمه الله في رجاله : 164 برقم ( 230 ) على كلّ من كان اسم ( أعين ) بكونه مجهول الحال ( م ).
2 ـ كذا وفي اُسد الغابة : حارثة.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ مواقفه لخير شاهد على موالاته لأمير المؤمنين عليه السلام ونصحه له ، وذلك يجعله في أعلى مراتب الحسن ، فهو حسن كالصحيح ، أو ثقة على الأرجح.

    ورد في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه : 56 ، قال : أخبرني أعين بن


(165)
    الضبط :
    الأَغرّ : بالهمزة المفتوحة ، والغين المعجمة الساكنة (1) ، والراء المهملة.
    وقد مرّ (2) ضبط الغفاري في ترجمة : إبراهيم بن ضمرة.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ ـ وجماعة ـ إيّاه في رجاله (3) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    وحاله مجهول (4) (*).
عبد الرحمن بن أعين ، قال : بعثني عبد الله بن بكير إلى عبد الله الكاهلي سنة أخذ العبد الصالح ..
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 5 برقم 27 ، مجمع الرجال 1/235 ، رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة : 16 برقم 37 ، جامع الرواة 1/107 ، نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/242 برقم ( 584 ) ] ، الإصابة 1/70 برقم 224 ، اُسد الغابة 1/104 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 212 ، الوافي بالوفيات 9/294 برقم 4223.
1 ـ كذا ، والظاهر : الغين المعجمة المفتوحة ، إذ لم نجد مادة ( أغر ) في كتب اللغة ، والصحيح أَغرّ بالغين وبتشديد الراء على وزان أَفْعَل كما في توضيح المشتبه 1/253 وغيره.
2 ـ في صفحة : 89 من المجلّد الرابع.
3 ـ رجال الشيخ : 5 برقم 27.
4 ـ وفي رجال المجلسي : 164 برقم ( 231 ) بقوله : الأغر ( م ) ، أي مجهول الحال.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس