تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 226 ـ 240
(226)
ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، قاله في التاج (1).
    والعَجْلاني : نسبة إلى بني عجلان بطن من بني عامر بن صعصعة سمّي بذلك لتعجيله القرى للضيف ، وهو عجلان بن عبد الله بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وهو جدّ تميم بن أبي مقبل بن عوف بن حنتف بن عجلان الشاعر (2).
    والكَعْبي : نسبة إلى كَعْب : بالكاف المفتوحة ، والعين المهملة الساكنة ، والباء الموحّدة ، وهما كعبان ينسب إليهما كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أشهر الكعبين ، وإلى بنيه العدّة والعدد ، وكعب بن عوف بن أبي بكر بن كلاب (3) ، لكن المراد هنا هو الأوّل لأنّه الذي يجامع العجلاني والقشيري كما
1 ـ تاج العروس 3/493 ، وقال في توضيح المشتبه 1/515 بعد نقل ذلك : وأيضاً نسبة إلى قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة ، بطن من أسلم. وانظر أيضاً : الأنساب للسمعاني 10/153 ـ 158 ، اللباب 3/37 ـ 38.
2 ـ قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب : 288 : وولد عبدالله بن كعب : نِهْم والعَجْلان .. إلى أن قال : وأما بنو العجلان بن عبدالله بن كعب فهم قبيلة ضخمة منهم : الشاعر تميم ابن أُبيّ بن مُقْبل بن عوف بن حنيف بن العَجْلان بن عبدالله بن كعب.
    وقال في صفحة : 483 : وبنو العَجْلان بن عبدالله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هَوَازن بن منصور بن عِكرمة بن خَصَفة بن قيس عيلان ابن مُضَر بن نِزار بن مَعدّ بن عدنان.
3 ـ قال في الصحاح 1/213 : الكَعْبان : كعب بن كلاب ، وكعب بن ربيعة بن عقيل بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
    وفي تاج العروس 1/457 : الكعبان : هما كعب بن كلاب وكعب بن ربيعة بن عقيل ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وقال شيخنا : اقتصر على نسبتهما لجديهما وهما كعب بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وكعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب .. ثم استدرك وقال نقلاً عن الأساس : في الحديث : نزل القرآن بلسان الكعبين : كعب بن لؤي من قريش ، وكعب بن عمرو ، وهو أبو خزاعة.
    وانظر أسماء بعض بني كعب في جمهرة أنساب العرب لابن حزم : 628.


(227)
لا يخفى ، وفي العرب بنو كعب غير هذين أيضاً تركنا ذكرهم هنا (*).

    [ الضبط : ]
    الحَرْث : بالحاء المهملة المفتوحة ، والراء المهملة الساكنة ، والثاء المثلثة ، وفي بعض النسخ : الحارث *.
    [ الترجمة : ]
    ذكره الشيخ رحمه الله في رجاله (1) تارة في أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله ، وقال : قتل مع الحسين عليه السلام.
    واُخرى في أصحاب الحسين (2) عليه السلام واصفاً له بـ : الكاهلي.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون حيث لا مصداق له ، فالعنوان ساقط.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 3 برقم 9 ، وصفحة : 71 برقم 1 ، رجال المجلسي : 164 برقم ( 241 ) ، معجم رجال الحديث 3/238 ، بلغة المحدثين : 334 ، الإصابة 1/81 برقم 266 ، اُسد الغابة 1/123 ، الاستيعاب 1/36 برقم 44 ، تجريد أسماء الصحابة 1/30 برقم 259 ، الوافي بالوفيات 9/421 برقم 4353 ، رجال ابن داود : 61 برقم 206 ، إتقان المقال : 166 ، مثير الأحزان لابن نما : 63 ، بحار الأنوار 101/173 وصفحة : 341 ، إبصار العين : 55 ، الثقات لابن حبّان 4/49.
* ـ يأتي في باب الحرث أنّه متى كتب بالألف واللاّم فالمراد به حارث. [ منه ( قدّس سرّه ). ]
1 ـ رجال الشيخ : 3 برقم 9 قال : أنس بن الحارث قتل مع الحسين عليه السلام.
2 ـ رجال الشيخ : 71 برقم 1 قال : أنس بن الحارث الكاهلي.


(228)
    وقد مرّ (1) ضبط الكاهلي في ترجمة : أحمد بن مزيد.
    وقد ذكر في الإصابة (2) نسبه مفصّلاً قال : أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل
1 ـ في صفحة : 131 من المجلّد الثامن.
2 ـ الإصابة 1/81 برقم 266 : أنس بن الحرث بن نبيه ، قال ابن السكن : في حديثه نظر ، وقال ابن مندة : عداده في أهل الكوفة ، وقال البخاري : أنس بن الحرث قتل مع الحسين ابن علي ، سمع النبي صلّى الله عليه وآله سلّم ، قاله محمد بن سعيد بن عبد الملك الحرّاني ، عن عطاء بن مسلم ، حدثنا أشعث بن سحيم ، عن أبيه ، سمعت أنس بن الحرث .. إلى أن قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، يقول : « إنّ ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره » قال : فخرج أنس بن الحرث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين.
    وفي اُسد الغابة 1/123 : أنس بن الحارث عداده في أهل الكوفة ، روى حديثه أشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عنه أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : « إنّ ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ، فمن أدركه فلينصره » فقتل مع الحسين رضي الله عنه [ صلوات الله وسلامه عليه ]. أخرجه الثلاثة ، إلاّ أنّ أبا نعيم قال : ذكره بعض المتأخرين ـ يعني ابن مندة ـ في الصحابة ، وهو من التابعين ، وقد وافق ابن مندة أبو عمر ، وأبو أحمد العسكري وقالا : له صحبة ، وقال أبو أحمد : يقال هو أنس بن هزلة ، والله أعلم.
    وقال في صفحة : 132 : أنس بن هزلة وفد إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم .. إلى أن قال : أنس بن هزلة ويقال : أنس بن الحارث له صحبة ، قتل مع الحسين بن علي رضي الله عنهما [ صلوات الله عليهما ] ، وهذا أنس بن الحارث قد تقدّم ذكره ، فلا أعلم أهما واحد أم اثنان ، وأبو أحمد عالم فاضل ، لو لم يعلم أنّهما واحد لما قاله ، وما أقرب أن يكونا واحداً ؛ لأنّه قد ذكر في أنس بن الحارث أنّه قتل مع الحسين [ عليه السلام ].
    وفي الاستيعاب 1/36 برقم 44 : أنس بن الحارث ، روى عنه سليم والد الأشعث ابن سليم ، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في قتل الحسين ، وقتل مع الحسين رضي الله عنهما [ صلوات الله عليهما ] ، ثم قال برقم 45 : أنس بن هزلة ، وفد إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، روى عنه ابنه عمرو بن أنس.
    أقول : يتّضح ممّا نقلناه أنّ شهادة المترجم في فاجعة كربلاء بين يدي ريحانة


(229)
ابن عمرو بن صعب بن اُسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي وعداده في الكوفيّين. انتهى.
    وفي تاريخ ابن عساكر (1) : كان أنس بن الحرث بن نبيه الكاهلي صحابياً كبيراً ممّن رأى النبي صلّى الله عليه وآله وسمع حديثه ، وذكره عبد الرحمن السلمي في أصحاب الصفة ، وروى عنه. انتهى.
    وقال في الإصابة (2) : حدثني سعيد بن عبد الملك الحرّاني ، عن عطاء بن مسلم ، عن أشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن أنس بن الحرث الكاهلي قال :
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم سيّد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام أمرٌ متّفق عليه ، وأنّ صحبته لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو الأمر الراجح ، وأنّ ما ادّعاه أبو أحمد بأنّ المترجم هو أنس بن هزلة لا أصل له ، وعدّه في رجال ابن داود في القسم الأول المعدّ للثقات والمهملين : 61 برقم 206 ، وفي إتقان المقال : 166 في الحسان ، وفي الوافي بالوفيات 9/421 برقم 4353 : أنس بن الحارث ، روى عنه سليم والد الأشعث بن سليم عن النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم في قتل الحسين [ عليه السلام ] وقتل مع الحسين رضي الله عنهما [ على ريحانة رسول الله الصلاة والسلام ].
    فما في الإصابة واُسد الغابة من قوله : أشعث بن سحيم محرّف أشعث بن سليم أو بالعكس.
    وقال بعض المعاصرين 2/190 أقول : لم أدر من أين جاء في عنوانه بقوله : نبيه.
    أقول : جاء به من تصريح الإصابة بذلك ، وذكره في تجريد أسماء الصحابة 1/30 برقم 259.
1 ـ في تهذيب تاريخ دمشق الكبير 4/341 : وعن أنس بن الحارث أنّه قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يقول : « إنّ ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يقتل بأرض كربلاء ، فمن شهد منكم فلينصره » قال سحيم : فخرج أنس إلى كربلاء فقتل.
2 ـ الإصابة 1/81 برقم 266.


(230)
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : « إنّ ابني هذا يعني الحسين عليه السلام يقتل بأرض يقال لها : كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره » ، قال : فخرج أنس بن الحرث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين بن علي عليهما السلام. انتهى.
    وفي مقتل (1) لوط بن يحيى الأزدي : إنّه كان شيخاً كبيراً ، قد شهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم بدر وحنين ، وإنّه لمّا أذن له الحسين عليه السلام في القتال شدّ وسطه بعمامة ، ثم دعا بعصابة عصّب بها حاجبيه ، ورفعهما عن عينيه ، والحسين عليه السلام ينظر إليه ويبكي ، ويقول : « شكر الله لك يا شيخ ». انتهى.
    فالرجل في أعلى درجات الوثاقة ، وقد كساه تسليم الإمام عليه السلام (2)
1 ـ قال بعض المعاصرين 2/119 بعد أن نقل ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن مقتل لوط بن يحيى : قلت : إن استند إلى الكتاب المعروف بمقتل أبي مخنف فلا عبرة به ، ولِمَ لَمْ ينكر قول ابن نما في مثير الأحزان : ثم خرج أنس بن الحارث الكاهلي وهو يقول :
قد علمت كاهلنا ودودان ....................
     .. إلى آخر الأبيات.
    وما ذكره من الغرابة بمكان ؛ وذلك :
    أوّلاً : إذا كان المقتل المذكور لا يعتدّ به ، فهل يلازم أنّ المؤلّف قدّس سرّه لا يعتدّ به.
    وثانياً : هل المؤلف يجب عليه أن ينقل كلّما يراه هذا المعاصر مناسباً ، ولكن ليس ذلك كلّه ، بل حرصه على النقد يلزمه ذلك.
2 ـ جاء في بحار الأنوار 101/341 في الزيارة التي خرجت من الناحية المقدسة ، وصفحة: 273 في باب زيارة مأثورة للشهداء المشتملة على أسمائهم ، وصفحة : 205 في زيارته عليه السلام في أول رجب ، والنصف من شعبان في جميع هذه الموارد الثلاثة


(231)
عليه في زيارة الناحية بقوله عليه السلام : « السلام على أنس بن كاهل الأسدي » شرفاً على شرف الشهادة ، رضوان الله عليه ، وحشرنا معه ومع أمثاله (*).
هكذا : السلام على أنس بن كاهل الأسدي.
    وفي إبصار العين : 55 : أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي ، كان صحابياً كبيراً ، ممّن رأى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وسمع حديثه ، وكان فيما سمع منه ، وحدّث به ما رواه جم غفير من العامة والخاصة عنه أنّه قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، يقول ـ والحسين بن علي في حجره ـ : « إنّ ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ، ألا فمن شهده فلينصره ». ذكر ذلك الجزري في أسد الغابة ، وابن حجر في الإصابة وغيرهما ، ولمّا رآه في العراق وشهده نصره ، وقتل معه ، قال الجزري : وعداده في الكوفيين ، وكان جاء إلى الحسين عليه السلام عند نزوله كربلاء والتقى معه ليلاً فيمن أدركته السعادة. روى أهل السير أنّه لمّا جاءت نوبته ، استأذن الحسين عليه السلام في القتال فأذن له ، وكان شيخاً كبيراً فبرز وهو يقول :
قد علمت كاهلها ودودان والخندقيون وقيس عيلان
بـأنّ قومي آفــة للاقـران
    ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه.
    وفي حبيب ، وفيه يقول الكميت بن زياد الأسدي :
سوى عصبة فيهم حبيب معفّر قضى نحبه والكاهلي مرمّل
(*)
حصيلة البحث
    أقول : بخ بخ لمثل هذا الرجل العظيم ، مثال السعادة والتوفيق ، ففي بدء حياته ينال شرف الصحبة ، وفي خاتمة حياته ينال شرف الشهادة في الدفاع عن سيّد شباب أهل الجنّة صلوات الله عليه ، وبعد وفاته ينال شرف التسليم عليه من حجّة الله على الخلق أجمعين ، فهو غني عن التوثيق ، وأجّل من التعديل ، فصلوات الله وسلامه عليه يوم ولد ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيّاً ، وحشرنا الله تعالى ـ بفضله ومنّه ـ في زمرته ، آمين يا أرحم الراحمين.


(232)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ (1) رحمه الله إيّاه في أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله.
    والنسخ الّتي عندي كلّها خالد ـ بالخاء المعجمة ، والألف ، واللام ، والدال المهملة ـ وظاهر الميرزا (2) وقوفه على نسخة غيرها ، حيث جعله كذلك على نسخة لا تخلو من صحّة.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف على غير ذلك ، ونسب في جامع (3) الرواة إلى ابن داود عدّه من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله ، والأمير والحسن والحسين عليهم السلام وعندي نسختان خاليتان عن التعرّض للرجل بالمرّة (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 3 برقم 7 ، نقد الرجال : 50 برقم 5 [ المحقّقة 1/247 برقم ( 603 ) ] ، مجمع الرجال 1/239 ، الوسيط المخطوط : 45 من نسختنا ، جامع الرواة 1/109.
1 ـ رجال الشيخ : 3 برقم 7 ، وفي نقد الرجال ، ومجمع الرجال ، والوسيط المخطوط : نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله من غير زيادة.
2 ـ منهج المقال : 63 قال : ( ل ) في نسخة لا تخلو من صحّة.
3 ـ في جامع الرواة 1/109 قال : أنس بن خالد ( ل ) ( جخ ) ، وفي نسخة المؤلّف قدّس سرّه من الجامع كانت مخطوطة ، وربّما ما ذكره في أنس بن الحارث ـ من أنّ ابن داود عدّه من أصحاب النبي وعلي والحسنين عليهم السلام ـ كان مكتوباً بنحو يظنّ أنّه منسوب إلى أنس بن خالد ، وإلاّ فليس في رجال ابن داود ، ولا في جامع الرواة في ترجمة أنس بن خالد ذكر ، وإنّما هو في أنس بن الحارث ، وابن داود لم يذكر ابن خالد أصلاً.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.


(233)
    [ الضبط : ]
    [ الجَيْش : ] بالجيم المعجمة المفتوحة ، والياء المثنّاة الساكنة ، والشين المعجمة (1).
    وفي اُسد الغابة (2) أنّ كنيته : أبو الحيسر ، وجعل رافعاً ابن امرئ القيس.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (3) إيّاه من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله.
    وحاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 3 برقم 11 ، اُسد الغابة 1/124 ، الإصابة 1/136 برقم 562 ، تجريد أسماء الصحابة 1/30 برقم 261.
1 ـ ضبطه من دون ألف ولام في توضيح المشتبه 3/361.
2 ـ اُسد الغابة 1/124 قال : أنس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل أبو الحيسر .. ، ولكن في الإصابة 1/136 برقم 562 : أنس بن رافع أبو الجيش الأوسي.
3 ـ رجال الشيخ : 3 برقم 11 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/30 برقم 261.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.

    نقل في كفاية الأثر : 73 باب ما جاء عن أنس بن مالك بسنده : .. قال :


(234)
    [ الضبط : ]
    [ ظُهَيْر : ] بضمّ الظاء المعجمة ، وفتح الهاء ، وسكون الياء ، وإهمال الراء ، ويحتمل كونه مكبّراً (1).
حدثنا ابن حماد ، عن أنس بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ..
    وجاء أيضاً في صفحة : 75 .. ، وعنه في بحار الأنوار 36/310 حديث 152.
    وجاء أيضاً في علل الشرائع 1/219 .. ، وعنه في بحار الأنوار 36/310 حديث 150.
    وذكره المزي في تهذيب الكمال 3/346 برقم 566 ، وقال : أنس بن سيـرين الأنـصاري ، أبو موسى ، وقيل : أبو عبدالله ، وقيل : أبو حمزة البصري ، مولى أنس بن مالك أخو محمد بن سيرين .. وثقه يحيى بن معين ، وفي طبقات ابن سعد 7/267 في ترجمة عبدالله بن عون : ما هذا البرنس يا أبا عون .. إلى أنّ قال : كان لابن عمر قال : فكساه أنس بن سيرين ، وكذلك قال أبو حاتم والنسائي.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل عندنا والظاهر كونه من رواة العامة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 3 برقم 8 ، مجمع الرجال 1/239 ، توضيح الاشتباه : 69 برقم 255 ، جامع الرواة 1/109 ، نقد الرجال : 50 برقم 7 [ المحقّقة 1/248 برقم ( 605 ) ] ، رجال ابن داود : 61 برقم 207 ، الاستيعاب 1/36 برقم 42 ، الإصابة 1/83 برقم 270 ، اُسد الغابة 1/124 ، تجريد أسماء الصحابة 1/30 برقم 265 ، الوافي بالوفيات 9/421 برقم 4352 ، الثقات لابن حبّان 4/49.
1 ـ انظر ضبط ظُهَير وظَهِير في توضيح المشتبه 6/53 ـ 54.


(235)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله.
    وحاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط الأزدي في ترجمة : إبراهيم بن إسحاق.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله الرجل في رجاله (3) تارة : من أصحاب الباقر عليه السلام.
    واُخرى (4) : من أصحاب الصادق عليه السلام ، وزاد في الثاني وصفه بـ : الكوفي.
1 ـ رجال الشيخ : 3 برقم 8 ، وذكره في جامع الرواة ، ومجمع الرجال ، وغيرهما نقلاً عن رجال الشيخ من غير زيادة ، وفي توضيح الاشتباه : 69 برقم 255 قال : أنس بن ظهير الأنصاري ـ بضمّ الظاء المعجمة كزبير ـ.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 152 برقم 194 ، نقد الرجال : 50 برقم 8 [ المحقّقة 1/248 برقم ( 606 ) ] ، جامع الرواة 1/109 ، الوسيط المخطوط : 46 من نسختنا.
2 ـ في صفحة : 292 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 106 برقم 38.
4 ـ رجال الشيخ أيضاً : 152 برقم 194 ، وذكره في جامع الرواة ، ونقد الرجال ، والوسيط .. وغيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله من غير زيادة.


(236)
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    قد مرّ (1) ضبط عياض في ترجمة : أسيد بن عياض.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 152 برقم 193 ، فهرست الشيخ : 63 برقم 124 ، رجال النجاشي : 83 برقم 165 الطبعة المصطفوية [ طبعة بيروت 1/266 ـ 267 برقم ( 267 ) ، طبعة جماعة المدرسين : 106 برقم ( 269 ) ، طبعة الهند : 77 ـ 78 ] ، الخلاصة : 22 برقم 3 ، رجال ابن داود : 62 برقم 208 ، حاوي الأقوال 1/214 برقم 101 [ المخطوط : 33 برقم ( 102 ) من نسختنا ] ، جامع المقال : 56 ، هداية المحدّثين : 21 ، بلغة المحدثين : 334 ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 164 برقم ( 242 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 63 ، تكملة الرجال 1/210 ، إتقان المقال : 27 ، توضيح الاشتباه : 69 برقم 256 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، مجمع الرجال 1/239 ، منتهى المقال : 61 [ الطبعة المحقّقة 2/109 برقم ( 411 ) ] ، منهج المقال : 63 ، جامع الرواة 1/109 ، وسائل الشيعة 20/144 برقم 171 ، معجم رجال الحديث 3/239 ، 21/195 ، تهذيب التهذيب 1/375 برقم 689 ، شذرات الذهب 1/358 ، تاريخ ابن عساكر 3/141 ، تقريب التهذيب 1/84 برقم 643 ، الكاشف 1/140 برقم 482 ، الجرح والتعديل 2/189 برقم 1055 ، العبر 1/260 في حوادث سنة 200 ، تاريخ البخاري 2/33 برقم 1591 ، تهذيب الأسماء واللغات 1/127 برقم 70 ، تهذيب الكمال 3/349 برقم 567 ، الوافي بالوفيات 9/417 برقم 4345 ، الكاشف 1/140 برقم 482 ، تاريخ أسماء الثقات : 72 برقم 97 ، الجمع بين رجال الصحيحين : 36 برقم 137 ، طبقات ابن سعد 5/436 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 40 ، الإصابة 4/111.
1 ـ في صفحة : 77 من هذا المجلّد.


(237)
    وضَمْرَة : بالضاد المعجمة المفتوحة ، والميم الساكنة ، والراء المهملة المفتوحة ، والتاء أيضاً من الأعلام (1).
    وقد مرّ (2) ضبط الليثي : في ترجمة : أبان بن راشد.
    الترجمة :
    قال الشيخ رحمه الله في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله (3) : أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة المدني. انتهى.
    وقال في الفهرست (4) : أنس بن عياض يكنّى : أبا ضمرة الليثي ، عربي من بني ليث بن بكير بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أنس بن عياض. انتهى.
1 ـ قال في الصحاح 2/723 : وبنو ضَمْرَة من كِنانة : رهط عمر بن اُميّة الضَمْريّ. وانظر : تاج العروس 3/353.
2 ـ في صفحة : 108 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 152 برقم 193.
4 ـ الفهرست طبعة النجف الاشرف : 63 برقم 124 قال : أنس بن عياض ، يكنّى : أبا حمزة الليثي ، عربي من بني ليث بن بكر ، مدني ثقة ، صحيح الحديث له كتاب .. ، وفي طبعة جامعة مشهد : 64 برقم 122 : أنس بن عياض يكنّى : أبا ضمرة الليثي .. ، وفي الطبعة المرتضوية : 39 برقم 113 : أنس بن عياض يكنّى : أبا حمزة الليثي .. ، وفي نسخة مخطوطة لدينا : 21 أنس بن عياض أبا ضميرة .. ، وفي نسخة مخطوطة ثانية مصحّحة بتصحيح محمد بن علي بن حسين بن أبي الحسن الحسني سبط الشهيد الثاني قدّس سرّهما : 40 : أنس بن عياض يكنّى : أبا ضمرة .. ، ومن المتيقّن أنّ الصحيح عبارة الفهرست طبعة الهند ، لأنّها مؤيدة بالنسخة الصحيحة المخطوطة ، وبمصادر عديدة تأتي الإشارة إليها.


(238)
    وقال النجاشي (1) : أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي ، عربي من بني ليث ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرناه القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان ، قال : حدّثنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عمر (2) المدني وأبو الحسين محمد بن علي بن أبي الحديد بمصر ، قالا : حدّثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدّثنا أبو ضمرة ، بكتابه ، عن جعفر وغيره ، وقرأت هذا الكتاب على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح. انتهى.
    وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (3) : أنس بن عِياض ـ بالعين غير المعجمة المكسورة ، والضاد المعجمة ـ يكنّى : أبا ضمرة (4) الليثي ، عربي من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ثقة صحيح الحديث. انتهى.
    ومثله في الباب الأوّل من رجال ابن داود (5) ناسباً إلى النجاشي والفهرست.
    وعدّه في الحاوي (6) في قسم الثقات ، ووثّقه في المشتركاتين (7) ،
1 ـ رجال النجاشي : 83 برقم 265 الطبعة المصطفوية [ طبعة بيروت 1/266 ـ 267 برقم ( 267 ) ، طبعة جماعة المدرسين : 106 برقم ( 269 ) ، طبعة الهند : 77 ـ 78 ].
2 ـ في طبعة جماعة المدرسين : خ. ل : عمرو.
3 ـ الخلاصة : 22 برقم 3.
4 ـ في الخلاصة : يكنّى : أبا ضمير حمزة الليثي ..
5 ـ رجال ابن داود : 62 برقم 208 قال : أنس بن عياض أبي ضميرة الليثي ، عربي من بني ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة مدني ( جش ) ( ست ) ثقة صحيح الحديث.
6 ـ حاوي الأقول 1/214 برقم 101 [ المخطوط : 33 برقم ( 102 ) من نسختنا ].
7 ـ في جامع المقال : 56 قال : .. ويمكن استعلام أنّه ابن عياض الثقة .. إلى آخره ، وهداية المحدّثين : 21 قال : إ نّه ابن عياض الثقة ..


(239)
والوجيزة (1) ، والبلغة (2) و .. غيرها (3) أيضاً.
1 ـ الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 164 برقم ( 242 ) ].
2 ـ بلغة المحدّثين : 334.
3 ـ لقد وثّق المترجم ـ بالإضافة إلى من تقدّم ذكره ـ في إتقان المقال : 27 ، وتوضيح الاشتباه : 69 برقم 256 ، وملخّص المقال : 40 حيث ذكره في قسم الصحاح ، ومجمع الرجال 1/239 ، وجامع الرواة 1/109 ، ومنتهى المقال : 61 [ المحقّقة 2/109 برقم ( 411 ) ] ، ومنهج المقال : 63.
    هذه جملة من توثيقات علمائنا الأعلام قدّس الله أسرارهم ، وإليك نبذة من كلمات علماء العامة في المترجم :
    قال في تهذيب التهذيب 1/375 برقم 689 : أنس بن عياض بن ضمرة ، وقيل : جعدبة ، وقيل : عبد الرحمن أبو ضمرة الليثي المدني ، روى عن شريك بن أبي نمير ، وأبي حازم ، وربيعة ، وهشام بن عروة ، وموسى بن عقبة ، وسهيل بن أبي صالح ، وصالح بن كيسان ، وصفوان بن سليم ، وابن جريح ، والأوزاعي ، وجماعة. وعنه ابن وهب ، وبقية بن الوليد وماتا قبله ، والشافعي ، والقعنبي ، ودحيم ، وعلي بن المديني ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، وقتيبة ، وأحمد بن حنبل .. إلى أن قال : ويونس بن عبد الأعلى .. إلى أن قال : قال ابن سعد : كان ثقة كثير الخطأ ، وقال الدوري عن ابن معين : ثقة ، وقال إسحاق بن منصور عنه : صويلح ، وقال أبو زرعة والنسائي : لا بأس به ، وقال يونس بن عبد الأعلى : ما رأينا أسمح بعلمه منه. قال دحيم : سمعته يقول : ولدت سنة 104 ، وقال البخاري ، عن عبد الرحمن بن شيبة : مات سنة مائتين ، وقال ابن منجويه : سنة 185.
    وفي تذهيب تهذيب الكمال : 40 قال : أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة المدني ، عن هشام وسهيل ، وصالح بن كيسان. وعنه أحمد ، والقعنبي ، وأحمد بن صالح المصري وخلق ، وثّقه النسائي وجماعة ، توفّي سنة مائتين عن ستّ وتسعين سنة.
    وفي شذرات الذهب 1/358 في حوادث سنة مائتين قال : وفيها أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني ، وله ستّ وتسعون سنة ، روى عن سهيل بن أبي صالح وطبقته ، وكان مكثراً صدوقاً ، قال ابن ناصر الدين : أنس بن عياض الليثي المدني أبو حمزة ، محدّث المدينة ، كان من الثقات المتقنين ، وفي تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 3/141 : أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي المدني ، ثم ذكر مشايخه في الرواية ومن


(240)
    وفي التعليقة (1) : إنّه يظهر من ترجمة أخيه جلبة بن عياض الثقة أنّ هذا أشهر
روى عنه .. إلى أن قال : وعدّ ابن سعد المترجم في الطبقة الثامنة من أهل المدينة مرّة ، ومرّة عدّه في السابعة ، وقال : هو من أنفسهم ، وكان ثقة كثير الحديث.
    وقال البخاري في تاريخه : حدّثت أنّ أنساً مات سنة مائتين ، وقال الكلاباذي : قدم المترجم بلخ في ولاية نصر بن السيار وسمع بها الحديث ، وقال يحيى بن معين : هو من أهل المدينة ومحدّثيهم ، وهو ثقة ، وقال عنه مرّة : ليس به بأس ، ومرّة قال : هو صويلح ، وقال أبو زرعة : لا بأس به ، ووثّقه ابن عدي .. إلى أن قال : وقال دحيم : مات سنة تسع وتسعين ، والأصح ما تقدّم في وفاته مات سنة مائتين ، وكذا ذكره الزبير ابن بكار.
    وفي تقريب التهذيب 1/84 برقم 643 : أنس بن عياض بن ضمرة ، أو عبد الرحمن ، الليثي ، أبو حمزة المدني ، ثقة من الثامنة ، مات سنة مائتين وله ست وتسعون سنة.
    وفي الكاشف 1/140 برقم 482 : أنس بن عياض ، أبو ضمرة ، عن سهيل ، وربيعة ، وعنه أحمد ، وأحمد بن صالح وأمم ، ثقة ، سمح بعلمه جداً ، عاش ستاً وتسعين سنة ، وتوفي سنة مائتين.
    وفي الجرح والتعديل 2/289 برقم 1055 : أنس بن عياض أبو ضمرة المديني .. إلى أن قال : الدوري قال : سمعت يحيى بن معين يقول : أنس بن عياض ثقة ..
    وفي العبر : 1 في حوادث سنة 200 : وفيها أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني ، وله ستّ وتسعون سنة ، روى عن سهيل بن أبي صالح وطبقته ، وكان مكثراً صدوقاً.
    وفي تاريخ البخاري 2/33 برقم 1591 : أنس بن عياض أبو ضمرة المدني الليثي ، سمع ربيعة بن أبي عبد الرحمن .. إلى أن قال : مات أنس سنة مائتين.
    وفي تهذيب الأسماء واللغات للنووي 1/127 برقم 70 : أنس بن عياض تكرر في المختصر ، هو أبو ضمرة أنس بن عياض بن ضمرة الليثي المدني ، سمع ربيعة وأبا حازم ، وصالح بن كيسان ، وشريكاً ، وآخرين من التابعين ، روى عنه بقية بن الوليد ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل ، وابن المدائني ، والقعنبي ، وقتيبة ، والحميدي وآخرون من الأئمّة ، واتّفقوا على تعديله ، وروى له البخاري ومسلم ، ولد سنة 104 ، وتوفّي سنة 180 ، وقيل : سنة 200.
1 ـ تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال : 63.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس