تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 256 ـ 270
(256)

(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 3 برقم 3 ، الإصابة 1/85 برقم 278 ، اُسد الغابة 1/126 ، تجريد أسماء الصحابة 1/31 برقم 270 ، الوافي بالوفيات 9/420 برقم 4350 ، الكاشف 1/140 برقم 484.
1 ـ في رجال الشيخ رحمه الله من نسختنا المصّححة : 3 برقم 3 : أنس بن مالك القشيري ، أبو ثابت العجلاني ، وقيل : الكعبي ، وقيل : أبوميّة.
    وفي الإصابة 1/85 برقم 278 : أنس بن مالك الكعبي القشيري أبو اُميّة ، وقيل : أبو اُميمة ، وقيل : أبو ميّة ، نزل البصرة.
    واُسد الغابة 1/126 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/31 برقم 270 ، والوافي بالوفيات 9/420 برقم 4350 ، والكاشف 1/140 برقم 484.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.
2 ـ هو أنس بن مالك المعروف ، وقد تقدّمت ترجمته ، وجزمنا بضعفه وخبثه وعدائه لأهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/129 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/31 برقم 272 ، والوافي بالوفيات 9/421 برقم 4355.
(**)
حصيلة البحث
    يظهر من ترجمة المعنون أنّه إمّا ضعيف ، أو مجهول الحال.


(257)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/131 ، والإصابة 1/78 برقم 286 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/31 برقم 275.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المترجمون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.

    عنونه ابن داود في رجاله : 62 برقم 213 فقال : أنس بن معاذ بن قيس ، ( سين ) ( جخ ) : قتل معه عليه السلام ..
    وليس في نسختنا من رجال الشيخ ذكر له في أصحاب الحسين عليه السلام ولا غيره.
حصيلة البحث
    بناءً على كون المعنون ممن استشهد تحت راية سيّد الشهداء صلوات الله عليه فيعدّ ثقةً جليلاً وإلاّ فهو مهمل.

    عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 2/124 فقال : أنس النخعي ، نقل ابن أبي الحديد [ 2/286 ] عن غارات الثقفي : إنّ عليّاً عليه السلام لمّا قال : سلوني قبل أن تفقدوني : قام إليه رجل وقال : أخبرني ما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر ، فقال عليه السلام : لقد حدثني خليلي أنّ على كل طاقة شعر من رأسك ملكاً يلعنك ، وعلى كلّ طاقة شعر من لحيتك شيـطاناً يغويك ، وأنّ في بيتك سخلاً يقتل ابن رسول الله .. وكان ابنه يومئذ طفلاً يحبو وهو : سنان بن أنس النخعي.
    أقول : لا أدري ـ وليتني كنت أدري ـ ما وجه عنوانه لهذا الخبيث اللعين ، فهل هو من رواة الآثار؟ وهل وقع في سند من أسانيد الأخبار؟ أم


(258)

أنّه من أعلام الإسلام ؟! فالعنوان ساقط وذكر مثله من سقطة الناس مشوم ، فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/131 ، والإصابة 1/86 برقم 283 ، والاستيعاب 1/34 برقم 38 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/31 برقم 276 ، والجميع ذكروا شهادته يوم أحد بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، والوافي بالوفيات 9/419 برقم 4348 ، والجمع بين الصحيحين للمقدسي : 35 برقم 135.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ شهادته في ساحة الحرب دفاعاً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، دليل على حسنه وجلالته.
2 ـ في اُسد الغابة 1/132 : أنس بن هزلة ، وفد إلى النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، روى عنه ابنه عمرو بن أنس ، أخرجه أبو عمر مختصراً ، وقال أبو أحمد العسكري : أنس بن هزلة ، ويقال : أنس بن الحارث له صحبة ، قتل مع الحسين بن علي رضي الله عنهما [ صلوات الله وسلامه عليهما ] ، وهذا أنس بن الحارث قد تقدّم ذكره ، فلا أعلم أهما واحد أم اثنان ، وأبو أحمد عالم فاضل لو لم يعلم أنهّما واحد لما قاله ، وما أقرب أن يكونا واحداً ؛ لأنّه قد ذكر في أنس بن الحارث أنّه قتل مع الحسين [ عليه السلام ].
    وذكره في الإصابة 1/86 برقم 284 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 277 ، والوافي بالوفيات 9/421 برقم 4353.
    فقال في اُسد الغابة والإصابة وتجريد أسماء الصحابة : إنّه هو : أنس بن الحارث لا غير.
(**)
حصيلة البحث
    إن ثبت كونه من شهداء الطّف كان غنيّاً عن التوثيق وإلاّ كان غير متّضح الحال والراجح اتّحاده لتصريحهم بذلك.


(259)
    وإن شئت ترجمة هؤلاء فراجع اُسد الغابة وغيره.

    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
    وفي نسخة : أُنَيْس مصغّراً.
    ووادي القرى واد بين المدينة والشام ، من أعمال المدينة ، كثير القرى (2).
1 ـ رجال الشيخ : 152 برقم 196 قال : أنس الوالبي من وادي القرى ، وفي مجمع الرجال 1/240 نقلاً عن رجال الشيخ : أنس الوادي من وادي القرى ، ومثله في جامع الرواة 1/110 ويتّضح ممّا ذكره في المجمع والجامع أنّ ( الوالبي ) مصّحف ( الوادي).
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية والحديثية ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير مبيّن الحال.
2 ـ قاله في مراصد الاطلاع 3/1417 ، وانظر تفصيله في معجم البلدان 4/338 و 5/345.


(260)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله (1) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقال : شهد بدراً ، وقيل : قتل بها ، وقيل : بقي إلى أحد. انتهى.
    وحاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 5 برقم 41 ، مجمع الرجال 1/240 ، جامع الرواة 1/110 ، رجال المجلسي : 164 برقم 244 ، نقد الرجال : 50 برقم 1 [ المحقّقة 1/249 برقم ( 611 ) ] ، اُسد الغابة 1/132 ، الإصابة 1/87 برقم 287 ، الوافي بالوفيات 9/424 برقم 4359.
1 ـ رجال الشيخ : 5 برقم 41 : أنس .. وهو من غلط النسخة ، وإلاّ ففي مجمع الرجال 1/240 : أنس مولى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم .. وأنسة خ. ل.
    وفي جامع الرواة 1/110 ، ونقد الرجال : 50 برقم 1 [ المحقّقة 1/249 برقم ( 611 ) ] : آنسة ، وفي اُسد الغابة 1/132 ، والإصابة 1/87 برقم 287 : أنسة مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، والوافي بالوفيات 9/424 برقم 4359 : أنسة مولى النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون ما يعرب عن حاله ، سوى أنّه قيل : استشهد ببدر ، وقيل : بقي إلى خلافة أبي بكر ، فإن كان الأوّل كان حسناً ، وإلاّ فهو مجهول الحال.


(261)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف من حاله إلاّ على ما عن منتجب الدين (1) من أنّه :
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست الشيخ منتجب الدين : 193 برقم 514 ، أمل الآمل 2/41 برقم 105 ، رياض العلماء 1/93 ، الوافي بالوفيات 9/427 برقم 4363 ، العبر 4/90 في حوادث سنة 532 ، شذرات الذهب 4/101 في حوادث سنة 532 ، النجوم الزاهرة 5/261 ، حبيب السير 2/525 ، معجم الاُدباء 16/265 ، بغية الوعاة : 378 ، وفيات الأعيان 4/64 ، إنباء الرواة 3/26 برقم 551 ، المنتظم 10/77 برقم 100 ، مجالس المؤمنين 2/438 ، نسائم الأسحار عن لطائم الأخبار : 77 ، تاريخ گزيده : 686 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 28 ، تجارب السلف : 301 ، البداية والنهاية 12/214.
1 ـ فهرست منتجب الدين : 193 برقم 514 ، وفيه : الوزير شرف الدين ، عنونه في أمل الآمل ، ورياض العلماء نقلاً عن فهرست منتجب الدين وهو ذكره في باب النون : 193 برقم 514 ، وقال في رياض العلماء : أقول : أورده الشيخ منتجب الدين في باب النون ، فلعلّه لم يكن في النسخة ألف في أوله ، كما يستعمل كذلك أيضاً ، أو هذا أيضاً من باب ذكره الأسامي في غير موقعها فتأمّل.
    أقول : ذكر المعنون جماعة كبيرة من العامة والخاصة فمنهم الصفدي في الوافي بالوفيات 9/427 برقم 4363 فقال : أنوشروان وزير المسترشد : أنو شروان بن خالد بن محمد القاشاني أبو نصر الوزير ، ولد بالري سنة 459 ، وتوفي سنة 533 ، تنقّلت به الأحوال إلى أن ولي وزارة السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه سنة 517 ، وقدم معه بغداد واستوطنها ، وكان يسكن الحريم الظاهري في دار على شاطئ دجلة ، وعزل عن الوزارة ، ثم أعيد إليها ، وكاتبه السلطان بالتوجّه إلى المعسكر ، فمضى إلى حضرة السلطان ، وأقام معه وزيراً ومدبّراً إلى أن عزله ، ثم قبض عليه واعتقله ، ثم أفرج عنه ، وعاد إلى بغداد ، واستوزره الإمام المسترشد أواخر سنة 26 ، وأقام مدبّراً إلى أن عزل سنة 28 ، وأذن له في عوده إلى داره بالحريم الظاهري ، فمضى معزولاً مكرّماً ، وأقام في منزله إلى حين وفاته. وكان من الصدور الأفاضل ، موصوفاً بالجود والإفضال ، محبّاً


(262)
    فاضل (*).
لأهل العلم .. إلى أن قال : وكان يتشيّع. وكان هو السبب في عمل مقامات الحريري ، وإيّاه عني الحريري بقوله : فأشار من إشارته حكم ، وطاعته غنم.
    وفي المنتظم 10/77 برقم 100 قال : أنوشروان بن خالد بن محمد القاساني أبو نصر ، وزر للسلطان محمد والمسترشد بالله ، وكان عاقلاً مهيباً ، عظيم الخلقة ، دخلت عليه فرأيت من هيبته ما أدهشني ، وهو كان السبب في جمع المقامات .. إلى أن قال : وكان أنو شروان كريماً .. إلى أن قال : توفي أنوشروان في رمضان هذه السنة ، ودفن في داره بالحريم الطاهري ، ثم نقل بعد ذلك إلى الكوفة ، فدفن بمشهد علي عليه السلام ، وكان يميل إلى التشيع.
    وفي الشذرات قال : وزر للمسترشد والسلطان محمود ، وكان من عقلاء الرجال ودهاتهم ، وفيه دين وحلم وجود ، مع تشيع قليل ، وكان محبّاً للعلماء ، موصوفاً بالجود والكرم ..
    ومن الخاصة ؛ ذكره القاضي نور الله في مجالس المؤمنين 2/438 ، ونسائم الأسحار من لطائم الأخبار : 77 تأليف ناصر الدين منشي الكرماني ، وتاريخ گزيده تأليف حمد الله مستوفي : 686 وغيرهم كثيرون وناصر الدين منشي قال ما تعريبه : الوزير الإمام العلاّمة شرف الدين أنو شروان بن خالد الكاشاني ، علاّمة وزراء الزمان ، كان بارعاً في الفضل والأدب ، ومتبحّراً في لغات العرب ، كما وكان متبحراً في العلوم العقلية والنقليّة ، وكان متحلياً بالتقوى والعفاف والأمانة ، وكان متحرّزاً من التهوّر والتجبر والنخوة والتكبر ، استوزره السلطان محمود بن محمد فزان الوزارة سبع سنين. واستوزره الخليفة المسترشد بالله والسلطان مسعود بن محمد.
    ثم أطرى عليه كثيراً ثم قال : كتاب نفثة المصدور من جملة تأليفاته.
    وترجمه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 28 وقال بعد عنوانه : ذكره منتجب الدين ، وكأنّه خفّف الهمزة ، وقد ترجمه في تجارب السلف : 301 بعنوان الوزير خواجه أنو شيروان بن خالد الكاشاني المتوفى سنة 532 وذكر أنّه بنى في كاشان مدرسة عظيمة ، وعيّن لها أوقافاً ، ومكتبة نفيسة كانت باقية إلى قريب من سنة 724 ، ولكن سمعت خرابها وتلف الكتب الموقوفة في هذا التاريخ ..
(*)
حصيلة البحث
    إنّ التأمّل في كلّ ما قيل في المترجم يكشف عن أنّه كان من أعلام الشيعة ، وزعماء


(263)
    [ الضبط : ]
    أُنَيْس : بضمّ الهمزة ، وفتح النون ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، والسين المهملة (2).
    وجَنَادَة : بالجيم والنون المفتوحتين (3) ، والألف ، ثم الدال المهملة ، ثم التاء.
الإماميّة ، وكان متّفقاً على تقواه ودينه عند العامة والخاصة وكان عزّاً للطائفة ، فمن مجموع ذلك يُطمأن بأنّه كان في أعلى مراتب الحسن أقلاًّ ، فهو عندي حسن ، إن كانت له رواية فهي حسنة ، والله العالم. (*)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 7 برقم 68 ، اُسد الغابة 1/133 ، الإصابة 1/88 برقم 289 ، تجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 281 ، الوافي بالوفيات 9/433 برقم 4366 ، مجمع الرجال 1/241 ، نقد الرجال : 50 برقم 1 [ المحقّقة 1/250 برقم ( 612 ) ] ، جامع الرواة 1/110 ، رجال المجلسي : 164 برقم 245.
1 ـ لاحظ ضبطه في تاريخ البخاري 2/42 ، الجرح والتعديل 2/333 ، توضيح المشتبه 1/277 وغيرها.
2 ـ ضبطه في تاج العروس بضمّ الجيم حيث قال فيه 2/326 : وجُنادَة ـ بالضمّ ـ ابن أبي اُميّة الأزدي وابن جراد الغيلاني الأسدي وابن زيد الحارثي و .. صحابيون .. إلى أن قال في صفحة : 327 : وجُنَادة ـ بالضمّ ـ : حيّ.
    وجاء بالضمّ أيضاً في جمهرة النسب للكلبي : 164 و 251. وكذا في عدّة مواضع من جمهرة ابن حزم ، فراجع.


(264)
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله الرجل في رجاله (1) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وحاله مجهول (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله (2) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ،
1 ـ رجال الشيخ : 7 برقم 68 ، وقال في الوافي بالوفيات 9/433 برقم 4366 : أسلم مع أخيه قديماً ، وأسلمت اُمّهما ، وكان شاعراً ..
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 8 برقم 79 ، الاستيعاب 1/31 برقم 18 ، الإصابة 1/89 برقم 297 ، تجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 280 ، الوافي بالوفيات 9/434 برقم 4368 ، اُسد الغابة 1/134.
2 ـ رجال الشيخ : 8 برقم 79 قال : أنيس بن قتادة ، وقيل : إنّه قتل يوم أحد.
    أقول : ليس في رجال الشيخ : الباهلي ، والباهلي لم يشر أحد باستشهاده ، والذي صرّحوا بأنّه استشهد باُحد هو أنيس بن قتادة الأوسي الأنصاري ، وعليه يتّضح أنّ الذي ذكره الشيخ هو الأوسي ، كما وذكره في الاستيعاب 1/31 برقم 18 بقوله : أنيس بن قتادة الباهلي ، بصري ، روى عنه أبو نضرة قال : أتيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في رهط من بني ضبيعة .. الحديث ، يقال في أنيس بن قتادة أنس ، والأوّل أكثر ، وفي اُسد الغابة وبعد أن عنونه قال : عن شهر بن حوشب قال : أقام فلان خطباء يشتمون


(265)
وقال : وقيل : إنّه قتل يوم اُحد.
    قلت : وحاله مجهول (1).
    [ الضبط : ]
    وقَتَادَة : بفتح القاف ، والتاء المثنّاة من فوق ، والألف ، والدال المهملة المفتوحة ، والتاء المثنّاة من فوق (1).
    [ تذييل : ]
    ثم إنّه قد عدّ في اُسد الغابة وغيره جماعة مسمّين بـ : أنيس من الصحابة لم أقف على حال أحد منهم كـ :


علياً رضي الله عنه وأرضاه [ عليه السلام ] ويقعون فيه حتى كان آخرهم رجل من الأنصار أو غيرهم يقال له : أنيس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إنّكم قد أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه .. ، فراجع.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله ويظهر أنّه ليس بناصبي.
1 ـ قال في لسان العرب 3/342 : القَتَاد : شجرٌ شاك صلب له سِنفة وجَناة كجَناة السَمُر ينبت بنجد وتِهامة ، واحدته قَتَادَة. قال أبو حنيفة : القتادة ذات شَوْك.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/132 : أنيس ـ تصغير أنس ـ هو أنيس الأنصاري الشامي .. إلى أن قال : هو عندي أنيس البياض ، ومثله في الإصابة 1/89 برقم 297 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 280 ، والاستيعاب 1/32 برقم 22 ، والوافي بالوفيات 9/435 برقم 4371.
(**)
حصيلة البحث
    لا وجه لاحتمال اتّحاده مع أنيس بن قتادة الباهلي كما احتمله بعض ، والمعنونون له لم يوضّحوا حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.


(266)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/133 ، والإصابة 1/88 برقم 290 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 282 ، والاستيعاب 1/32 برقم 21.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية والحديثية ما يعرب عن حاله ، فهو غير مبيّن الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/133 ، والإصابة 1/88 برقم 291 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 283.
(**)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم ما يستكشف منه حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/133 ، والإصابة 1/90 برقم 298 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 284.
(***)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.


(267)

(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/135 ، الإصابة 1/82 برقم 293 ، الاستيعاب 1/31 برقم 17 ، تجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 286.
1 ـ عنونه في اُسد الغابة 1/135 قال : أنيس بن قتادة بن ربيعة .. إلى أن قال : الأوسي شهد بدراً مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقتل يوم أحد ، قتله الأخنس بن شريق .. والإصابة 1/82 برقم 293 : أنيس بن قتادة بن ربيعة .. إلى أن قال : الأنصاري الأوسي ، شهد بدراً ، واستشهد باُحد .. ، وفي الاستيعاب 1/31 برقم 17 : أنيس بن قتادة بن ربيعة .. إلى أن قال : الأنصاري ، شهد بدراً ، وقتل يوم اُحد شهيداً ، قتله الأخنس بن شريق الأنصاري ، ومثله في تجريد أسماء الصحابة 1/32 برقم 286.
    أقول : مع هذه التصريحات في المعنون بأنّه : أوسي وفي أنيس بن قتادة بأنّه باهلي ، فقد ظنّ بعض المعاصرين 2/207 برقم 994 بأنّهما متحدان ، فقال : أنيس بن قتادة الباهلي ، نقل عدّ ( جخ ) له في ( ل ) ، قائلاً : قيل : إنّه قتل يوم أحد.
    أقول : لم يذكر الاستيعاب قولاً في قتله في اُحد ، وإنّما نقل الإختلاف في كونه أنساً أو أنيساً ، هذا وعنون ابن داود بدله عن ( جخ ) : أنيس بن قتادة قتل يوم أحد ، ونسخة رجاله بخطّ الشيخ ، وعليه فلفظة ( الباهلي ) وكلمة ( قيل ) في نسخنا زائدتان ، وحينئذ فينطبق على ما في الاستيعاب : أنيس بن قتادة الأنصاري الأوسي ، شهد بدراً ، وقتل يوم اُحد شهيداً قتله الأخنس. هذا والمصنّف عنون إجمالاً عن الكتب الصحابية لجهالتهم : أنيس الأنصاري ، وأنيس بن قتادة الأوسي وهما واحد ، وليس مجهولاً بعد قتله في أحد .. انتهى ما أردنا نقله من كلام المعاصر.
    ومن مراجعة اُسد الغابة والإصابة والاستيعاب وتجريد أسماء الصحابة تجد أنهم عنونوا أنيس بن قتادة الأوسي ، وأنيس بن قتادة الباهلي كلاً منهما على حدّه ، وصرّحوا بأنّ الأوسي قتل يوم اُحد ، والباهلي لم يذكروا أنّه قتل ، وهو الذي أنكر سبّ أمير المؤمنين عليه السلام.
(*)
حصيلة البحث
    استشهاده في وقعة اُحد دليل حسنه.


(268)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/135 ، والإصابة 1/89 برقم 295 ، والاستيعاب 1/31 برقم 20.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.

    قال ابن شهرآشوب في المناقب 4/103 : ثم برز أنيس بن معقل الأصبحي وهو يقول :
أنا أنيس وأنا ابن معقل أعلو بها الهامات وسط القسطل وفي يميني نصل سيف مصقل عن الحسين الماجد المفضّل
ابن رسـول الله خيـر مرسـل
    فقتل نيفاً وعشرين رجلاً.
    ومثله في كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي 5/198 ، وجاء البيت الثاني فيه هكذا :
اضرب به في الحرب حتى ينجلي من الحسين الماجد المفضل اعل به الهامات وسط القسطلي ابن رسول الله خير مرسل
حصيلة البحث
    شهادته تحت راية إمامه ريحانة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لخير دليل على وثاقته وجلالته.


(269)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (1) ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) ، وغيرهم من الصحابة ، شهد بدراً مع النبي صلّى الله عليه وآله.
    وحاله غير مبيّن (*).
    [ الضبط : ]
    وأَنِيْف : بفتح الهمزة ، وكسر النون ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، في آخره فاء (3).

    [ الترجمة : ]
    المقتول سنة سبع بخيبر شهيداً (4).
1 ـ لم أعثر على عنوان له في الاستيعاب.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/126 ، والإصابة 1/90 برقم 301 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/33 برقم 289.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له سوى أنّه شهد بدراً ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3 ـ يقال للحديد اللِّيِّن : أَنِيْف ، وأَرْض أَنِيْفَة النبت إذا أَسْرَعَت النَبات كما في لسان العرب 9/14ـ 15.
4 ـ ذكره في الاستيعاب 1/33 برقم 33 ، واُسد الغابة 1/136 ، والإصابة 1/90 برقم 302 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/33 برقم 290 ، واتّفقوا على شهادته يوم خيبر.


(270)
    وشهادته في زمانه صلّى الله عليه وآله تثبت حسنه (*).     [ الضبط : ]
    [ واثلة : ] بالثاء المثلثة ، والياء المثنّاة من تحت (3).
    [ الترجمة : ]
    المقتول يوم خيبر شهيداً ، وشهادته تثبت حسنه (***).
(*)
حصيلة البحث
    استشهاده تحت راية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تثبت حسنه ، فهو حسن بلا ريب.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/136 ، والإصابة 1/90 برقم 303 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/33 ، برقم 291.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر أعلام الجرح والتعديل عن المعنون ما يوضّح حاله ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/136 والإصابة 1/90 برقم 304 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/33 برقم 292 ، والاستيعاب 1/33 برقم 32 والكلّ اتّفقوا على أنّه استشهد في وقعة خيبر.
3 ـ قال في الصحاح 5/1840 : الوَثَل بالتحريك : الحبل من الليف .. ووَاثِلَة : اسم رجل.
    وقد ذكر بعض المسمّين بـ : واثلة من الصحابة والتابعين والمحدّثين في تاج العروس 8/153.
(***)
حصيلة البحث
    شهادته تحت راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دليل حسنه ، فهو حسن.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس