تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 271 ـ 285
(271)
باب الهمزة بعدها واو
    الضبط :
    أَوْس : بفتح الهمزة ، وسكون الواو ، بعدها سين ، من الأعلام الشائعة سابقاً (1).
    وقد مرّ (2) ضبط الثقفي في ترجمة : أبان بن عبد الملك.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (3) إيّاه من أصحاب رسول الله [ صلّى الله عليه وآله وسلّم ].
    وعن تهذيب الرجال (4) أنّ : .. له صحبة ، نزل الشام ، وسكن دمشق ، ومات بها ، ومسجده بها في درب القبلي (5). روى عن النبي صلّى الله عليه [ وآله ] في فضل يوم الجمعة ، والاغتسال فيه. انتهى.
1 ـ قال في الصحاح 3/906 ما ملخّصه : الأَوْس : العطاء ، والأوس : الذئب ، وبه سمّي الرجل. وأَوْس أبو قبيلة من اليمن ، وهو أوس بن قيلَةَ أخو الخزرج ، منهما الأنصار وقيلة اُمهّما.
2 ـ في صفحة : 119 من المجلّد الثالث.
3 ـ رجال الشيخ : 5 برقم 30 ، وذكره في اُسد الغابة 1/139 ، والإصابة 1/92 برقم 315 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 302 ، والاستيعاب 1/39 برقم 61 ، والوافي بالوفيات 9/442 برقم 4384 ، وقال : أوس بن أوس الثقفي ، يقال : أوس بن أبي أوس .. أي أنّهما واحد.
4 ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال 3/387 ـ 388 برقم 575. وانظر الهامش ، وتهذيب التهذيب 1/381 برقم 697.
5 ـ كذا ، وفي المصدر : القِلي ، وهو الظاهر.


(272)
    وأرّخ أبو نعيم (1) موته سنة تسع وخمسين.
    ولم يتبيّن حاله (2) (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (3) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله ، وقال : شهد بدراً والعقبة مع السبعين وآخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينه وبين عثمان بن عفّان (**).
1 ـ حلية الأولياء 1/347.
2 ـ وقد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله : 165 برقم 246 بكون كل من كان بهذا الاسم بالجهالة : ( م ).
(*)
حصيلة البحث
    لم أعثر على توضيح لحاله في المعاجم الرجالية والحديثية ، فهو غير مبيّن الحال.
3 ـ رجال الشيخ 5/29 ، وذكره في اُسد الغابة 1/140 ، والإصابة 1/92 برقم 319 ، والاستيعاب 1/38 برقم 52 ، وقالوا : قيل : شهد العقبة ، وبدراً ، وقتل يوم اُحد شهيداً في قول عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ، وقال الواقدي : شهد أوس بن ثابت بدراً ، واُحداً ، والخندق ، والمشاهد كلّها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وتوفي في خلافة عثمان بالمدينة ، وقال ابن عبد البرّ : والقول عندي قول عبد الله بن محمد .. ، وفي الثقات لابن حبّان 3/9 قال : مات سنة 35.
(**)
حصيلة البحث
    إن ثبتت شهادته تحت راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كما هو الراجح كان حسناً بلا ريب ، وإلاّ يُعدّ مجهول الحال.

    من أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام كما في الغارات للثقفي 1/192 .. ، وعنه في بحار الأنوار 34/357.


(273)
    الضبط :
    حُذَيْفَة : بضمّ الحاء المهملة ، وفتح الذال المعجمة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، وفتح الفاء ، بعدها تاء (1).
    وشَدَّاد : بالشين المعجمة المفتوحة ، وتشديد الدال المهملة ، بعدها ألف ، ودال مهملة (2).
    وقد مرّ (3) ضبط الثقفي في ترجمة : أبان بن عبد الملك.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله (4) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله.
حصيلة البحث
    المعنون من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقد أهمل بيان حاله اعلام الجرح والتعديل فهو لذلك يعدّ مهملاً.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 5 برقم 31 ، مجمع الرجال 1/241 ، نقد الرجال : 51 برقم 3 [ المحقّقة 1/250 برقم ( 616 ) ] ، جامع الرواة 1/110 ، الاستيعاب 1/39 برقم 62 ، الإصابة 1/94 برقم 327 ، اُسد الغابة 1/142 ، تجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 314 ، الوافي بالوفيات 9/445 برقم 4391.
1 ـ في الأصل ياء ! ، ولم يذكره في الصحاح ، واقتصر ابن منظور في لسان العرب 9/41 على قوله : حُذَيْفَة : اسم رجل.
2 ـ انظر ضبطه في توضيح المشتبه 5/309.
3 ـ في صفحة : 119 من المجلّد الثالث.
4 ـ رجال الشيخ : 5 برقم 31 قال : أوس بن حذيفة [ والد شدّاد بن أوس ] الثقفي .. ، هكذا


(274)
    وحاله مجهول (*).

    [ الترجمة : ]
    شهد بدراً واُحداً وسائر المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    يقال : كان من الكَملة (1) ، وآخى رسول الله صلّى الله عليه وآله بينه وبين شجاع بن وهب الأسدي ، ولمّا قبض النبي صلّى الله عليه وآله قال أوس لعليّ عليه السلام : اُنشدك الله وحظّنا من رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فأمره فحضر غسله ، ودفنه ، ونزل في حفرته صلّى الله عليه وآله.
في نسختي من رجال الشيخ رحمه الله تعالى ، وفي الاستيعاب 1/39 برقم 62 ، والإصابة 1/94 برقم 327 ، واُسد الغابة 1/142 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 314 : أوس بن حذيفة الثقفي .. إلى أن قالوا : وهو أوس بن أبي أوس .. ولم يقل أحد إنّه والد شدّاد بن أوس الثقفي.
    نعم يوجد في الاستيعاب 1/38 برقم 52 في آخر ترجمة أوس بن ثابت : .. ولابنه شدّاد بن أوس صحبة .. فهو : شدّاد بن أوس بن أوس بن ثابت لا أوس بن حذيفة الثقفي ، والثقفي هو : أوس بن أوس ، فراجع وتدبّر.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/144 ـ 145 ، الإصابة 1/95 برقم 334 ، الاستيعاب 1/38 برقم 53 ، تجريد أسماء الصحابة 1/36 برقم 317.
1 ـ جمع كامل ، كما صرّح به بعض أعلام اللغة كالزبيدي في تاج العروس 8/104 وغيره.


(275)
    وتوفّي هو بالمدينة في خلافة عثمان (1).
    وإنّي أعتبر حديثه من الحسن ، والعلم عند الله تعالى (*).

    الضبط :
    الصَامِت (4) : بالصاد المهملة المفتوحة ، ثم الألف ، ثم الميم المكسورة ، ثم التاء
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/144 ـ 145 ، والإصابة 1/95 برقم 334 ، والاستيعاب 1/38 برقم 53 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/36 برقم 317 وقالوا : إنّه حضر غسل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد أن ناشدهم أمير المؤمنين عليه السلام أن يسمح له بالحضور للغسل والدفن.
    وصرّح بذلك من أعلامنا قدّس الله أسرارهم الشيخ المفيد في الإرشاد : 89 فقال : فنادت الأنصار من وراء البيت : يا عليّ! إنّا نذكرك الله وحقّنا اليوم من رسول الله أن يذهب ، أدخل منّا رجلاً يكون لنا به حظّاً من مواراة رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فقال : « ليدخل أوس بن خولي » ، وكان بدريّاً فاضلاً من بني عوف من الخزرج فلمّا دخل قال له علي عليه السلام : « انزل القبر فنزل » .. ونصّ على ذلك ابن شهرآشوب في المناقب 1/176 ، وإعلام الورى : 144 ، والتهذيب 1/296 برقم 869 ..
    ومن المؤرخين الطبري في تاريخه 3/211 ، في ذكر جهاز رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ودفنه ، والكامل لابن الأثير 2/332.
(*)
حصيلة البحث
    اختيار أمير المؤمنين صلوات الله عليه له من مجتمع الأنصار ، وشهادة الشيخ المفيد رحمه الله بأنّه بدري فاضل ، توجب الحكم عليه بالحسن أقلاًّ وعدّ الحديث من قبله حسناً ، والله العالم.
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/38 برقم 54 ، الإصابة 1/97 برقم 342 ، اُسد الغابة 1/146 ، تجريد


(276)
المثنّاة من فوق (1).
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (2) الرجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    وحاله مجهول.
    وهو : أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم
من بني عوف بن الخزرج ، وزوجة أوس خولة ـ بالخاء المعجمة ـ بنت المنذر.
    وفي تهذيب الأسماء (3) أنّه كان شاعراً سكن بيت المقدس ، وقيل : الرملة ، وتوفّي بالرملة سنة اثنتين وثلاثين ، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة (*).
أسماء الصحابة 1/36 برقم 323 ، تهذيب التهذيب 1/383 برقم 702 ، ميزان الاعتدال 1/278 برقم 1045 ، تهذيب الأسماء واللغات 1/129 برقم 75 ، تقريب التهذيب 1/85 برقم 654 ، الوافي بالوفيات 9/447 برقم 4396 ، تهذيب الكمال 3/389 برقم 578 ، الكاشف 1/142 برقم 493 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 41 ، الثقات لابن حبّان 3/10 ، طبقات ابن سعد 3/48 و 8/378.
1 ـ الصامت : الساكت ، وجاء أيضاً بمعنى الذهب والفضة كما في صحاح اللغة
1/257.
2 ـ رجال الشيخ : 5 برقم 32 ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال ، وجامع الرواة .. وغيرهم واكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله تعالى.
3 ـ تهذيب الأسماء واللغات 1/129 ـ 130 برقم 75.
(*)
حصيلة البحث
    لم أستطع معرفة حاله من خلال ما ترجمه الأعلام ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.


(277)
    الضبط :
    الرَبَعي : بفتح الراء المهملة ، وقد تضمّ ، وبفتح الباء عند المحدّثين وسكونها
عند أهل النسب ، نسبة إلى ربعة بن الغطريف ، وهو ربعة الأزد ، منه : أبو الجوزاء (1).
    الترجمة :
    هو من محدّثي العامة ، قال في محكيّ التقريب (2) : أوس بن عبد الله الربعي
(o)
مصادر الترجمة
    تقريب التهذيب 1/86 برقم 656 ، تهذيب التهذيب 1/383 برقم 702 ، ميزان الاعتدال 1/278 برقم 1045 ، الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي : 46 برقم 171 ، حلية الأولياء 3/78 برقم 212 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 41 ، الثقات لابن حبّان 4/42 ، الكاشف 1/142 برقم 495 ، الوافي بالوفيات 9/446 برقم 4392.
1 ـ قال في توضيح المشتبه 4/129 ـ 130 : الرَبَعي عدّة .. والرَبْعي نسبة إلى رَبْعَة الأزد : أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الرَبْعي ، أحد التابعين ، ويقال فيه : الرَبَعي بالتحريك أيضاً ؛ لأنّ ربيعة الأزد اسمه ربيعة بن الغطريف الأصغر ـ واسمه الحارث ـ بن عبدالله بن الغطريف الأكبر ـ واسمه عامر ـ بن بكر بن يشكر بن مبشّر بن صعب بن دُهْمان بن نصر ابن زَهْران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث ، فالمحدّثون يحرّكون الموحدة في النسبة ، نظراً إلى ربيعة ، والنسّابون يسكنّونها نسبة إلى رَبْعَة ، فكلّ منهما صواب ، والله أعلم.
2 ـ تقريب التهذيب 1/86 برقم 656 ، وقال في تهذيب التهذيب : أوس بن عبد الله الربعي أبو الجوزاء البصري من ربعة الأزد ، روى عن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وعبد الله ابن عمر وصفوان بن عسال ، وعنه بديل بن ميسرة وأبو الأشهب وعمرو بن مالك وقتادة


(278)
ـ بفتح الموحّدة ـ وأبو الجوزاء ـ بالجيم والزاي ـ بصري ، يرسل كثيراً ، ثقة ، مات (1) سنة ثلاث وثمانين. انتهى.
    وعن المقدسي (2) : أوس بن عبد الله ، ويقال : أوس بن خالد (3) أبو الجوزاء الربعي البصري ، والربعة هو ابن الغطريف الأصغر بن عبد الله بن الغطريف الأكبر ، سمع ابن عباس .. وعائشة. انتهى.
    وحاله لنا مجهول (*).

    الضبط :
    مَعْمَر : بالميم المفتوحة أو المضمومة ، كمَسْكَن ومُعَظَّم ، كما في التاج (4) ،
وغيرهم. قال البخاري : في إسناده نظر ، وحكى البخاري عن يحيى بن سعيد أنّه قتل يوم الجماجم سنة 82 ..
1 ـ في تقريب التهذيب : كثيراً ، ثقةٌ من الثالثة ، مات ..
2 ـ الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي بن القيسراني 1/46 برقم 171 وقال في آخر ترجمته : قال عمرو بن علي : مات سنة ثلاث ومائتين. وطبقات ابن سعد 7/223 ، والوافي بالوفيات 9/446 برقم 4392.
3 ـ كذا في المصدر ، وفي الأصل : خلد.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامة وليس له ذكر في معاجمنا الرجالية والحديثيّة فهو عندي من بعض القرائن ضعيف ، والله العالم.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ الطوسي : 5 برقم 28 ، الوافي بالوفيات 9/451 برقم 4404 ، تهذيب التهذيب 1/384 برقم 703 ، و 12/222 برقم 1019 ، تقريب التهذيب 1/86 برقم 657 ، اُسد الغابة 1/150 ، الإصابة 1/99 برقم 358 ، الاستيعاب 1/39 برقم 65 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 41 ، تجريد أسماء الصحابة 1/38 برقم 340.
4 ـ تاج العروس 3/426 ، ولاحظ : توضيح المشتبه 8/221 ـ 225.


(279)
لورودهما جميعاً علماً لجمع ، ولم يتميّز هنا أنّه بالفتح أو الضمّ ، وبسكون العين المهملة ، وفتح الميم الثانية المخفّفة ، والراء المهملة ، وفي بعض النسخ : أبو مِعْيَر ضابطاً له بكسر الميم ، وسكون العين المهملة ، وفتح التحتانية (1) ، وفي ثالث : عُمَيْر.
    ومَحْذُوَرَة : بفتح الميم ، وسكون الحاء المهملة ، بعدها ذال معجمة مضمومة ، وواو ، وراء مهملة مفتوحة ، وهاء (2).
    والجُمْحِي : بالجيم المضمومة ، والميم الساكنة (3) ، والحاء المكسورة ، والياء ، نسبة إلى بني جمح من قريش ، وهم بنو جمح بن عمرو بن حصيص بن كعب بن لؤي.
    الترجمة :
    لم أقف إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (4) من أصحاب رسول الله
1 ـ انظر ضبط مِعَيَر في توضيح المشتبه 8/195 ، وفي لسان العرب 4/177 ذكر أبا محذورة ، وقال : هو أوس بن مِعْيَر.
2 ـ قال ابن منظور في لسان العرب 4/177 : وأبو مَحْذُورَة : مؤذن النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وهو أوس بن مِعْيَر أحد بني جُمَح.
3 ـ ضبطه في لسان العرب 2/428 بفتح الميم حيث قال : وقد سَمّوا جَمّاحاً وجُمَيْحاً وجُمحَاً : وهو أبو بطن من قريش.
    وكذا في توضيح المشتبه 2/418 قال : جُمَح عدّة .. منهم : جُمَح بن عمرو بن هُصَيص بن كعب بن لؤي بن غالب أبو قبيلة ، قيل اسمه تيم. وانظر : جمهرة الأنساب لابن حزم : 159.
4 ـ رجال الشيخ : 5 برقم 28 قال : أوس بن معمر أبو محذورة الجمحي مؤذن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعنونه في الوافي بالوفيات فقال : أوس بن


(280)
صلّى الله عليه وآله.
    وحاله مجهول (*).
    ومثله في الجهالة من المُسَمَّيَن بـ : أوس من الصحابة :

    المقتول يوم اُحد (1) (**).
مِعْيَر ـ بكسر الميم ، وسكون العين وفتح الياء آخر الحروف وبعدها راء ـ ابن لوذان بن ربيعة القرشي الجمحي وهو أبو محذورة مؤذن رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم .. وفي صفحة : 453 برقم 4405 : أبو محذورة المؤذن أوس بن معير على الصحيح ، هو أبو محذورة الجمحي المكي المؤذن له صحبة.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله بعد الفتنة الكبرى فهو عندي غير متّضح الحال ، بل إلى الضعف أقرب.
1 ـ في اُسد الغابة 1/138 ، والاستيعاب 1/38 برقم 55 ، والإصابة 1/91 برقم 312 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 299 ، والوافي بالوفيات 9/442 برقم 4383 ، والكلّ قالوا إنّه : قتل يوم أحد شهيداً.
(**)
حصيلة البحث
    استشهاده تحت رايـة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خيـر دليل على حسنه.


(281)

1 ـ في اُسد الغابة 1/139 ، والإصابة 1/91 برقم 313 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 300 ، وفيه : يقال له صحبة ، وقالوا وهو أوس في قول. وفي اُسد الغابة : أنّه والد شمر بن ذي الجوشن صاحب الحادثة مع الحسين بن علي [ عليهما السلام ].
(*)
حصيلة البحث
    المعنون غير معلوم الحال ونفله شمر ملعون خبيث ، بل زنديق حقير فلعنة الله عليه وعلى كلّ منحرف عن أهل البيت عليهم السلام.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/139 فقال : أوس بن أنيس القرني ، وقيل : أُويس بن عامر ، وهو الزاهد المشهور ، ويرد في أُويس إن شاء الله تعالى ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 301 قال : أوس بن أنيس القرني ، وقيل : أُويس وهو الصحيح ، وسيأتي.
(**)
حصيلة البحث
    إن ثبت أنّه الزاهد المشهور ، فهو غني عن التوثيق ، ولكن في اُسد الغابة اَحال العنوان إلى أُويس إشعاراً بأنّ الصحيح أُويس ، فعليه العنوان لا أصل له ، وعلى فرض وجوده ، فهو مجهول الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/140 ، والإصابة 1/137 برقم 566 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 304 ، والوافي بالوفيات 9/443 برقم 4386 : أوس بن بشر ..
(***)
حصيلة البحث
    المعنونون له لم يذكروا ما يستكشف منه حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.


(282)
    المقتول بخيبر شهيداً (**).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/141 ، والإصابة 1/93 برقم 320 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/34 برقم 306.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر علماء الجرح والتعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2 ـ ذكره في الإصابة 1/93 برقم 322 فقال : أوس بن جبير الأنصاري من بني عمرو ابن عوف ، قتل بخيبر شهيداً على حصن ناعم. أورده ابن شاهين وتبعه أبو موسى ، وفي صفحة : 94 برقم 325 : أوس بن حبيب الأنصاري ، قتل بخيبر قاله ابن عبد البرّ ، وقد تقدّم أوس بن جبير فقيل هو هو ، وقريب منه في اُسد الغابة
1/141 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 307 ، وصرّحوا بأنّه قتل بخيبر
شهيداً.
(**)
حصيلة البحث
    شهادة المعنون تحت راية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خير دليل على حسنه.


(283)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/141 ، والإصابة 1/93 برقم 323 ، وفي صفحة : 43 برقم 76 قال : الأرقم بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر النخعي ، وقيل : هو ابن زيد بن مالك النخعي ، له وفادة ، وقيل : اسمه أوس ، وقيل : جهيش ، وهو أصحّ. وسيأتي ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 308 : أوس بن جهيش النخعي يعرف بـ : الأرقم ، قدم في وفد النخع ..
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتضح لي حاله.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/141 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 309 ، والإصابة 1/99 برقم 364.
(**)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات علماء الرجال ما يعرب عن حال المعنون ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/141 ، والإصابة 1/93 برقم 324 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 310 ، وقد شكّك في الإصابة في إسلامه ، ورجّح أنّه مات نصرانياً.
(***)
حصيلة البحث
    ما وجدت في كلمات علماء الرجال ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال ، بل الراجح أنّه مات نصرانياً ، فالعنوان ساقط لا محالة.


(284)
    المقتول بخيبر شهيداً (1) (*).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/141 وقال : وقيل : أوس بن جبير ، والإصابة 1/94 برقم 325 : قتل بخيبر ، قاله ابن عبد البرّ ، وقد تقدّم أوس بن جبير ، فقيل : هو هو ، والاستيعاب 1/39 برقم 56 : قتل بخيبر على حصن ناعم ، ومثله في تجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 311 : وقيل : ابن جبير.
(*)
حصيلة البحث
    شهادته تحت راية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دليل حسنه.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/141 ، والاستيعاب 1/39 برقم 58 ، والإصابة 1/94 برقم 326 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 312 ، والثقات لابن حبّان 3/11.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر في ترجمة المعنون ما يعرب عن حاله ، فهو غير معلوم الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/144 ، والإصابة 1/95 برقم 329 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 313.
(***)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات أرباب الجرح والتعديل ما يوضّح حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.


(285)
    الذي كان من المتخلّفين عن غزوة تبوك ، فربط نفسه إلى سارية
في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لتخلّفه ، فنزل فيه وفي أصحابه : « وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وآخَرَ سَيِّئاً » (3) (**).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/144 ، والإصابة 1/95 برقم 330 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/35 برقم 315.
(*)
حصيلة البحث
    أهمل علماء الرجال الإعراب عن حال المعنون ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/144 ، والإصابة 1/95 برقم 333 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/36 برقم 316.
3 ـ التوبة ( 9 ) : 102.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر أحد في ترجمة المعنون أكثر ممّا ذكره المؤلّف قدّس سرّه ، وهذا لا يكشف عن خاتمة حياته ، فهو غير متّضح الحال.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس