تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 331 ـ 345
(331)
اُحد بنحو أربعة أشهر ، وكانوا سبعين رجلاً (1) (*).

    [ الترجمة : ]
    نقل في اُسد الغابة (3) عن ابن عبد البرّ (4) ، وابن مندة ، وأبي نعيم عدّه من الصحابة وعدّه ممّن استشهد يوم اليمامة.
    وحاله مجهول (**).
1 ـ انظر تفصيل غزوة بئر مَعُونة في المغازي للواقدي 1/346 وما بعدها ، قال في صفحة : 347 : .. كانوا على بئر معونة ، وهو ماء من مياه بني سُلَيم وهو بين أرض بني عامر وبني سليم ، وكلا البلدين يعدّ منه.
(*)
حصيلة البحث
    استشهاده تحت راية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دليل حسنه.
2 ـ خ. ل : ورقة.
(o)
مصادر الترجمة
    الإصابة 1/102 برقم 389 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/41 برقم 370 ، والوافي بالوفيات 9/468 برقم 4427 ، واُسد الغابة 1/159 ، والاستيعاب 1/49 برقم 121.
3 ـ اُسد الغابة 1/159.
4 ـ في الاستيعاب 1/49 برقم 121.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو غير مبيّن الحال بل إلى الضعف أقرب.


(332)
    كما تتّصف بالجهالة بقيّة المسمين بـ : إياس من الصحابة كـ :


1 ـ ذكره في الإصابة 1/102 برقم 388 ، واُسد الغابة 1/154 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/39 برقم 352.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/155 ، والإصابة 1/101 برقم 377 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/39 برقم 353 قال : وهو تابعي.
(**)
حصيلة البحث
    رغم الفحص لم أهتد إلى معرفة حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/155 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/39 برقم 356 ، والإصابة 1/101 برقم 378.
(**)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.


(333)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/155 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/40 برقم 357.
(*)
حصيلة البحث
    ذكر المعنونون له أنّ له صحبة وأنّه شهد فتح مصر ، وحيث إنّ مجرّد الصحبة لا تكفي في معرفة الراوي ، فعليه يعدّ ممّن لم يبيّن حاله.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/155 ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/40 برقم 358 : إياس بن عبد الله البهزي [ خ.ل : الفهري ] ، والإصابة 1/101 برقم 381 ، وفي الاستيعاب 1/49 برقم 125 : إياس بن عبد الفهري أبو عبد الرحمن ..
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/156 ، والإصابة 1/101 برقم 383 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/40 برقم 362.
(***)
حصيلة البحث
    لم أقف في طيّات المعاجم على ما يوضّح حال المعنون ، فهو غير مبيّن الحال.


(334)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/156 ، والإصابة 1/101 برقم 385 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/40 برقم 363 ، وصرّحوا بأنّه استشهد يوم أحد ، والوافي بالوفيات 9/463 برقم 4423.
(*)
حصيلة البحث
    شهادته تحت راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دليل حسنه.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/156 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/40 برقم 364.
(**)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.
3 ـ لم يذكره في اُسد الغابة ولا الإصابة إذا كان هو الأسلمي وإياس بن أوس الأشهلي مذكور وقد تقدّم.


(335)
    فإنّ جمعاً عدّوا هؤلاء من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وكلّهم مجاهيل.

    [ الترجمة : ]
    نقل في اُسد الغابة (2) عن أبي موسى عدّه من الصحابة ، ونقل وفاته في سنة ست ومائة.
    ولم أستثبت حاله.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/159 ، والإصابة 1/139 برقم 576 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/40 برقم 368 ، نفوا كونه صحابيّاً بل قالوا : هو قاضي البصرة ومات سنة 121 ، وذكره في تهذيب الكمال 3/407 برقم 594 ، وثقات ابن حبّان 4/35 ، والكاشف 1/144 برقم 508 ، والوافي بالوفيات 9/465 برقم 4426.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التوقف في ضعف المعنون ، فهو من أعوان الظلمة المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/159 ، والإصابة 1/139 ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/41 برقم 371 : إياس بن الكلاعي .. ولعلّه وما في العنوان واحد.


(336)
    [ الضبط : ]
    والكلاعي : نسبة إلى ذي الكلاع ، ولولا الشامي لأمكن كونه نسبة إلى كلاع موضع بالأندلس.
    قال في القاموس (1) : الكُلاعي ـ بالضمّ ـ الشجاع ، مأخوذ من الكلاع البأس والشدّة والصبر في المواطن ، وكسحاب موضع بالأندلس. وذو الكلاع الأكبر يزيد بن النعمان ، والأصغر سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر. وهما من أذواء اليمن. انتهى (*).

    [ الضبط : ]
    [ أَيْمُن : ] بفتح الهمزة ، وسكون الياء ، وضمّ الميم ، بعدها نون ، ضمّوا ميمه فرقاً بين اسم الرجل وبين اسم الموضع.
    قال في القاموس (2) : أَيْمَنُ كأَذْرُع وكأَحْمدَ موضع. انتهى.
1 ـ القاموس المحيط 3/79 بلفظه ، وانظر : تاج العروس 5/496.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 6 برقم 53 ، إتقان المقال : 28 ، الخلاصة : 23 برقم 7 ، رجال ابن داود : 63 برقم 218 ، الاستيعاب 1/42 برقم 77 ، الإصابة 1/103 برقم 394 ، اُسد الغابة 1/161 ، المعارف لابن قتيبة : 164 ، بلغة المحدّثين : 334.
2 ـ القاموس المحيط 4/279 ، ولاحظ : تاج العروس 9/373.


(337)
    [ الترجمة : ]
    قال الشيخ رحمه الله في باب أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله من رجاله (1) : أيمن بن اُمّ أيمن ، قتل يوم اُحد ، وهو من الثمانية الصابرين. انتهى.
    وبمثله صرّح في الخلاصة (2) من دون تصريح بكونه من أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ذهولاً عن أنّ ذكر الشيخ رحمه الله إيّاه في باب أصحابه صلّى الله عليه وآله يغني عن التنصيص بذلك.
    والظاهر حسن حاله (3) (*).
1 ـ رجال الشيخ : 6 برقم 53 ، وعدّه في إتقان المقال : 28 من الثقات.
2 ـ الخلاصة : 23 برقم 7 ، ونقل نصّ عبارة الشيخ رحمه الله تعالى ، ومثله في رجال ابن داود في القسم الأوّل : 63 برقم 218 ، فهما تبعا الشيخ في أنّ شهادته كانت باُحد ، ولكن في الاستيعاب ، وتجريد أسماء الصحابة ، واُسد الغابة صرّحوا بأنّه استشهد في وقعة حنين.
    وقال ابن قتيبة في المعارف : 164 : وكان الذين ثبتوا مع رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يوم حنين بعد هزيمة الناس : عليّ بن أبي طالب [ عليه السلام ] ، والعباس ابن عبد المطلب ، أخذ بَحكمَة بغلته ، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وابنه ، والفضل بن العباس بن عبد المطلب ، وأيمن بن عبيد ، وهو ابن اُم أيمن ـ مولاة رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وحاضنته ـ وقتل يومئذ هو وابن أبي سفيان ، ولا عقب لابن أبي سفيان ، وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، واُسامة بن زيد بن حارثة ، وقال العباس بن عبد المطلب :
نصرنا رسول الله في الحرب سبعة وثامننا لاقى الحمام بسيفه وقد فرّ من قد فرّ منهم فأقشعوا بما مسّه في الله لا يتوجّع
3 ـ قال العلاّمة المجلسي في رجاله : 165 برقم 251 : أيمن بن أيمن [ كذا ] من شهداء بدر وغيره ( م ) أي مجهول الحال. ولاحظ معجم رجال الحديث 3/250.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ في شهادته قولين : ذكر الشيخ ومن تبعه أنّه قتل


(338)
    الضبط :
    خُرَيْم : بضمّ الخاء المعجمة ، وفتح الراء المهملة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، والميم (1) ، وقد ضبطه الميرزا (2) في حاشية منه على المنهج بالراء المهملة. وزعم بعضهم أنّه خزيم ـ بالزاي ـ.
    وفَاتِك : بالفاء ، ثم الألف ، ثم التاء المثنّاة من فوق المكسورة ، والكاف (3).
    وقد مرّ (4) ضبط الأسدي في : أبان بن أرقم.
يوم أحد ، والقول الآخر أنّه قتل يوم حنين ، وعلى كلّ فهو ممّن استشهد تحت راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فعليه لابدّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن إن لم نعدّه ثقة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 6 برقم 53 ، نقد الرجال : 51 برقم 4 [ المحقّقة 1/254 برقم ( 631 ) ] ، مجمع الرجال 1/244 ، جامع الرواة 1/111 ، رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة : 21 برقم 73 ، توضيح الاشتباه : 71 برقم 266 ، الإصابة 1/103 برقم 393 ، الوافي بالوفيات 10/30 برقم 4475 ، الكاشف 1/144 برقم 511 ، تجريد أسماء الصحابة 1/41 برقم 373 ، ثقات ابن حبّان 4/46 ، تهذيب الكمال 3/443 برقم 598 ، اُسد الغابة 1/160 ، الاستيعاب 1/43 برقم 78 ، صفين : 503 ، المعارف لابن قتيبة : 340.
1 ـ انظر ضبطه وبعض المسمّين به في : توضيح المشتبه 3/410 ، والإكمال 3/132 ـ 134.
2 ـ منهج المقال : 64.
3 ـ قال ابن منظور في لسان العرب 10/472 : الفاتِك : الجريء الصدر ، والجمع : الفُتّاك. ورجلٌ فاتِك : جَريء .. وكلّ من قتل رجلاً غارّاً فهو فاتك.
4 ـ في صفحة : 73 من المجلّد الثالث.


(339)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله.
    نعم ، يمكن استفادة ديانته من أبيات نسبت إليه (2) ، وذلك أنّ أهل السير
1 ـ رجال الشيخ : 6 برقم 52 ، وذكره في نقد الرجال ، ومجمع الرجال بقوله : أيمن بن خزيم .. ، ومثله في جامع الرواة 1/111 ، وفي رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة : أيمن بن خريم ، وفي توضيح الاشتباه : 71 برقم 266 وغيرهم ، واكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله.
2 ـ ذكر نصر بن مزاحم في كتابه صفين : 13 ـ 14 قال : فلمّا كان بعد ذلك عاتب أيمن بن خريم الأسدي معاوية ، وذكر بلاء قومه بني أسد في مرج مرينا ، وفي ذلك يقول :
أبلغ أمير المؤمنين رسالة منيّتهم أن آثروك مثوبة أنسيت إذ في كل عام غارة غارات أشتر في الخيول يريدكم وضع المسالح مرصداً لهلاككم وحوى رساتيق الجزيرة كلّها لمّا رأى نيران قومي أوقدت أمضى إلينا خيله ورجاله ثَرْنا إليهم عند ذلك بالقنا في مرج مرّينا ألم تسمع بنا لولا مقام عشيرتي وطعانهم لأتاك أشتر مذحج لا ينثني من عاتبين مساعر أنجادِ فرَشَدْت إذ لم تُوفِ بالميعادِ في كل ناحية كرجل جرادِ بمعرّة ومضرّة وفسادِ ما بين عانات إلى زيدادِ غصباً بكل طِمِرَّة وجوادِ وأبو أنيس فاتر الإيقادِ وأغذّ لا يجري لأمر رشادِ وبكلّ أبيض كالعقيقة صادِ نبغي الإمام به وفيه نعادي وجلادهم بالمرج أي جلادِ بالجيش ذا حنق عليك وآدِ
    وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم أيضاً : 503 ـ 504 قال : أيمن بن خريم بن فاتك ، وكان قد اعتزل عليّاً ومعاوية ، ثم قارب أهل الشام ولم يبسط يداً .. وذكر له شعراً ، ثم قال : وكان أيمن رجلاً عابداً مجتهداً ، قد كان معاوية جعل له فلسطين على أن


(340)
ذكروا أنّه لما قاتل مروان بن الحكم الضحّاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن
يتابعه ويشايعه على قتال علي [ عليه السلام ] فبعث إليه أيمن :
ولست مقاتلاً رجلاً يصلّي .................... ..
    وفي صفحة : 555 : فقال معاوية : يا أبا الطفيل! أتعرف هؤلاء ؟ قال : ما أعرفهم بخير ، ولا أبعدهم من شرّ ، فأجابه أيمن بن خريم الأسدي :
إلى رجب أو غرّة الشهر بعده ثمانين ألفاً دين عثمان دينهم فمن عاش عبداً عاش فينا ومن يمت يصبحكم حمر المنايا وسودها كتائب فيها جبرئيل يقودها ففي النار يسقى مهلها وصديدها
    وقال ابن قتيبة في معارفه : 340 : خريم بن فاتك الأسدي هو من بني أسد ، صحب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فروى عنه ابنه أيمن بن خريم الشاعر ـ وكان أبرص ـ وكان مع بني مروان يسامرهم ويؤاكلهم.
    وقال في صفحة : 582 : أيمن بن خريم كان مع عبد العزيز بن مروان وكان أبرص.
    وقال في المعارف أيضاً : 198 في عداد من ذكر من الشعراء : أنّ عثمان بن عفان قتل يوم الأضحى ، وقال أيمن بن خريم :
تفاقد الذابحون عثمان ضاحية ضحّوا بعثمان في الشهر الحرام ولم فأيّ سنة كفر سنّ أولّهم فاستوردتهم سيوف المسلمين على ماذا أرادوا أضلّ الله سعيهم فأيّ ذبح حرام ويحهم ذبحوا يخشوا على مطمح الكفرالذي طمحوا وباب كفر على سلطانهم فتحوا تمام ظمء كما يستورد النضح بسفك ذاك الدمّ الزاكي الذي سفحوا
    وعنونه في الإصابة 1/103 برقم 393 ، وذكر نسبه ثم قال : قال المبرد في الكامل : له صحبة ، وأنشد له شعراً قاله في قتل عثمان يقول فيه :
إنّ الذين تولّوا قتله سفهاً لقوا أثاماً وخسراناً وما ربحوا
    وقال المرزباني : قيل له صحبة .. إلى أن قال : قال الصولي : كان أيمن يسمى خليل الخلفاء ، لإعجابهم به وبحديثه ، لفصاحته وعلمه ، وكان به وضح يغيّره بزعفران ، فكان عبد العزيز بن مروان ـ وهو أمير مصر ـ يؤاكله ، ويحتمل له ما به من الوضح لإعجابه به.
    وقال ابن قتيبة في معارفه : 582 في ذكر البرص : أيمن بن خرم ، كان مع عبد العزيز ابن مروان ، وكان أبرص.


(341)
خريم (1) : إنّا نحبّ أن تقاتل معنا.
    قال : إنّ أبي وعمّي شهدا بدراً ، وإنّهما عهدا إليّ أن لا أقاتل أحداً يشهد أن لا إله إلاّ الله ، فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك ، قال : اذهب ووقع فيه وسبّه فأنشأ يقول :
ولست بقاتل رجلاً يصلّي له سلطانه وعليّ إثمي أَأقتل مسلماً في غير جرم على سلطان آخر من قريش معاذ الله من سفه وطيش فليس بنافعي ما عشت عيشي (2) (*)

حاضنة النبي صلّى الله عليه وآله
    [ الترجمة : ]
    عدّه جمع (3) من الصحابة ، وقالوا : إنّه استشهد يوم حنين ، ومقتضى شهادته حسن حاله ، والله العالم (**).
1 ـ كذا في المصدر ، وفي الأصل : خزيم.
2 ـ منهم ابن الأثير في اُسد الغابة 1/160 ، وابن حجر في الإصابة 1/103 برقم 393 ، وابن عبد البرّ في الاستيعاب 1/43 برقم 78 وشكك بعض في صحبته.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ من وقف على مواقف المترجم وما قيل فيه ، علم أنّه ممّن كان يعيش على موائد الظلمة الطغاة ويصحب الخلفاء والأمراء لفصاحته وشعره لا لدينه وتقواه ، ويعلم الفاحص أنّ المترجم من سقطة الناس فهو محكوم بالضعف.
3 ـ تقدمت ترجمته في صفحة : 326 برقم ( 2804/1216 ) بعنوان : أيمن بن أم أيمن فلا نعيد.
(**)
حصيلة البحث
    المعنون حسن بلا ريب لاستشهاده تحت راية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.


(342)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط محرز في : إبراهيم بن محرز ، ويأتي في : سلمة بن محرز.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الكاظم عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ التمييز : ]
    وفي جامع الرواة (3) أنّه روى عن أبي عبد الله [ عليه السلام ] (4) ، وروى عنه إسماعيل بن مهران في باب المصافحة ، وفي باب كراهية ردّ السائل من أبواب
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 343 برقم 9 ، وصفحة : 153 برقم 225 ، مجمع الرجال 1/244 ، نقد الرجال : 51 برقم 3 [ المحقّقة 1/254 برقم ( 632 ) ] ، توضيح الاشتباه : 71 برقم 366.
2 ـ في صفحة : 261 من المجلّد الرابع.
3 ـ رجال الشيخ : 343 برقم 9 ، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام : 153 برقم 225 : أيمن بن محرز ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال وغيرهما عن رجال الشيخ رحمه الله من غير زيادة ، وضبطه في توضيح الاشتباه : 71 برقم 267 فقال : أيمن بن محرز ـ بضم الميم ، وسكون الحاء المهملة وكسر الراء المهملة وآخره زاء معجمة ـ.
4 ـ جامع الرواة 1/111.
5 ـ الكافي 2/146 حديث 15 بسنده : .. عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..


(343)
الصدقة (1) ، وفي باب خطب النكاح من الكافي (2) (*).

    الضبط :
    يَعْلى : بالياء المثنّاة من تحت المفتوحة ، والعين الساكنة ، واللام ، والالف المقصورة من الأسماء (3).
    وقد مرّ (4) ضبط الثقفي في : أبان بن عبد الملك.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في ترجمته إلاّ على ذكر الشيخ رحمه الله (5) إيّاه في باب أصحاب النبي
1 ـ الكافي 4/15 حديث 5 بسنده : .. عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن أبي اُسامة زيد الشحام ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
2 ـ كما في الكافي 5/370 حديث 2 بسنده : .. عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثية ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 8 برقم 80 ، نقد الرجال : 51 برقم 4 [ المحقّقة 1/254 برقم ( 633 ) ] ، مجمع الرجال 1/244 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، اُسد الغابة 1/161 ، الإصابة : 139 برقم 579 ، تجريد أسماء الصحابة 1/41 برقم 375.
3 ـ انظر ضبطه في : توضيح المشتبه 9/242.
4 ـ في صفحة : 119 من المجلّد الثالث.
5 ـ في نسختنا من رجال الشيخ رحمه الله قال : 8 برقم 80 قال : أيمن بن معلى الثقفي أبو ثابت ، روى أبوه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، له رواية ، وليس له صحبة ،


(344)
صلّى الله عليه وآله ، مكنّياً له بـ : أبي ثابت ، قائلاً بعد ذلك : روى أبوه عن النبي صلّى الله عليه وآله ، له رواية وليس له صحبة. انتهى.
    وأقول : الظاهر أنّ مراده أنّ أيمن راو وصحابي ، وأبوه راو وليس بصحابي (*).

    الضبط :
    أَيُّوْب : بفتح الهمزة ، وضمّ الياء المثنّاة من تحت المشدّدة ، والواو الساكنة ،
ولكن في نقد الرجال ، ومجمع الرجال ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل .. وغيرهم نقلاً عن رجال الشيخ قالوا : أيمن بن يعلى .. ، وفي اُسد الغابة ، والإصابة قال : أيمن بن يعلى أبو ثابت الثقفي .. ، وقد شككوا في صحبته ، بل أنكر صحبته بعض.
(*)
حصيلة البحث
    أقول : كانت للمترجم صحبة ، أم لم تكن ، فهو غير معلوم الحال.
* ـ خ. ل : الغنوي. [ منه ( قدّس سرّه ). ]
(o)
مصادر الترجمة
    مراصد الاطلاع 2/694 ، تاج العروس 1/552 ، المعارف لابن قتيبة : 471 وصفحة : 577 ، رجال الشيخ : 106 برقم 34 ، وصفحة : 150 برقم 160 ، مجمع الرجال 1/244 ، نقد الرجال : 52 برقم 1 [ المحقّقة 1/255 برقم ( 634 ) ] ، جامع الرواة 1/111 ، منهج المقال : 64 ، ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح ، تهذيب التهذيب 1/397 برقم 733 ، تقريب التهذيب 1/89 برقم 688 ، طبقات ابن سعد 7/246 ، الوافي بالوفيات 10/54 برقم 4497 ، الكاشف 1/145 برقم 517 ، الجرح والتعديل 2/255 برقم 915 ، تاريخ خليفة خيّاط 2/603 ، تهذيب الكمال 3/457 برقم 607 ، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين : 55 برقم 25 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 42 ، الجمع بين الصحيحين للمقدسي : 34 برقم 129 ، مجمع الزوائد 3/216.


(345)
والباء الموحّدة (1).
    وتَمِيْمَة : بتاء مثنّاة فوقيّة وميمين بينهما ياء مثنّاة من تحت ، في آخره هاء مكبّراً.
    والتميمة هي الخرزة تعلق في عنق الصبي (2).
    وكَيْسان : بالكاف المفتوحة ، والياء المثنّاة من تحت الساكنة ، والسين ، والألف ، والنون.
    والسِجسْتاني : بكسر السين المهملة ، والجيم المعجمة ، وسكون السين المهملة الثانية ، والتاء ، والألف ، والنون ، نسبة إلى سجستان ناحية كبيرة وولاية واسعة ، فقيل اسم للناحية ، ومدينتها روبيخ ، وبينها وبين هراة عشرة أيام ، وهي جنوبي هراة ، وأرضها كلّها رملة سبخة ، والرياح فيها لا تسكن أبداً (3).
    وفي غير واحد من النسخ : السختياني ـ بالسين المهملة ، والخاء المعجمة ، والتاء المثنّاة من فوق ، والياء المثنّاة من تحت ، والألف ، والنون ، والياء ـ نسبة إلى سختيان كما في أحمد بن عبد الله السختياني المحدّث العامّي ، وأبي إسحاق عمران بن موسى بن مجاشع السختياني محدّث جرجان من العامّة وغيرهما (4).
1 ـ لاحظ : توضيح المشتبه 1/289.
2 ـ قال في الصحاح 5/1878 : التَمِيْمَة : عُوذة تعلَّق على الإنسان ، وفي الحديث : من علَّق تميمة فلا أتمّ الله له. ويقال : هي خَرَزَة. وأمّا المَعَاذات إذا كتب فيها القرآن وأسماء الله عزّوجلّ فلا بأس بها. وفي القاموس 4/83 ـ 84 : والتَمِيم .. جمع تميمة .. لخرزة رَقْطاء تنظم في السير ثم يعقد في العنق ، وتَمَّمَ المولود تتميماً علّقها عليه.
3 ـ قال ذلك في مراصد الاطلاع 2/694.
4 ـ في تاج العروس 9/233 : وممّا يستدرك عليه سختيان .. إلى أن قال : وأبو بكر أيوب ابن كيسان السختياني البصري .. نسبة إلى عمل السختيان وبيعه ، وهو نوع من الجلود.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس