تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 391 ـ 401
(391)
والنجاشي ، فوقع تكرار في لفظة ( ثقة ).
    وقد مرّ (1) في ترجمة : إبراهيم بن محمد الهمداني ، نقلنا عن الكشي رحمه الله (2) رواية توقيع من الإمام عليه السلام متضمّن لقوله عليه السلام : « أيّوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعاً ».
    وإلى هذا التوقيع أشار * في التحرير الطاوسي (3) بقوله : أيّوب بن نوح ورد فيه حديث أنّه : ثقة ، أوردته عند ذكر إبراهيم بن محمد الهمداني ، وروى أيضاً في أيوب بن نوح ، محمد ** قال : حدثني محمد بن أحمد النهدي الكوفي (4) ، وهو
القزويني قال : .. من كتاب إكمال الدين [ 2/381 حديث 4 ] بقوله : حدثني إبراهيم بن محمد بن فارس ، قال : كنت أنا وأيوب بن نوح في طريق مكّة ، فنزلنا على وادي زبالة فجلسنا نتحدث ، فجرى ذكر ما نحن فيه ، وبعد الأمر علينا ، فقال أيوب بن نوح : كتبت في هذه السنة : اذكر شيئاً من هذا ، فكتب إليّ : « إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم ». الحديث. أيوب بن نوح بن درّاج ، كوفي من ثقات أصحاب الهادي عليه السلام ، فالمراد من الأمر .. انتهى ما أردنا نقله.
1 ـ في صفحة : 361 من المجلّد الرابع.
2 ـ رجال الكشي : 557 حديث 1053 بسنده : .. عن أبي محمد الرازي ، قال : كنت أنا ، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا : .. رسول من الرجل فقال لنا : الغايب العليل ثقة ، وأيوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمد الهمداني ، وأحمد بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات جميعاً ، وجاءت روايته في كامل الزيارات : 304 باب 101 حديث 3 في ضمن الرواية ، فراجع.
* ـ حيث أورد هناك هذا التوقيع. [ منه ( قدّس سرّه ). ]
3 ـ التحرير الطاوسي : 52 ـ 53 طبعة بيروت [ وفي طبعة مكتبة السيد المرعشي : 78 ـ 79 برقم ( 48 ) ].
    أقول : محمد في قوله : وروى أيضاً في أيوب بن نوح محمد ، هو محمد بن مسعود.
** ـ وضع المصنّف قدّس سرّه على كلمة ( محمد ) : كذا ..
4 ـ في المصدر : كوفي.


(392)
حمدان القلانسي ، وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان من الصالحين.
    أقول : أيوب بن نوح مشكور ، لكن هذا الطريق فيه ضعف ، قال النجاشي (1) : محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي المعروف بـ : حماد ؛ كوفي مضطرب ، وقال ابن الغضائري : محمد بن أحمد بن خاقان النهدي الملقّب : حمدان ؛ كوفي ضعيف ، يروي عن الضعفاء. انتهى ما في التحرير الطاوسي.
    وقد وثّق الرجل في رجال ابن داود (2) ، والمشتركاتين (3) ، والحاوي (4) ، والوجيزة (5) ، والبلغة (6) ، وغيرها (7) أيضاً ، ولم أقف من أحد على غمز فيه بوجه (8).
1 ـ رجال النجاشي : 262 برقم 907.
    أقول : ما بين المعقوفين من زيادة النسّاخ اُقحمت هذه الترجمة هنا سهواً.
2 ـ رجال ابن داود : 64 برقم 221.
3 ـ في جامع المقال : 56 ، وهداية المحدثين : 22.
4 ـ حاوي الأقوال 1/161 برقم 51 [ المخطوط : 18 برقم ( 51 ) من نسختنا ].
5 ـ الوجيزة : 146 الطبعة الحجرية [ رجال المجلسي : 165 برقم ( 254 ) ] قال : وابن نوح الثقة.
6 ـ بلغة المحدّثين : 334.
7 ـ كما وثّقه كلّ من عنونه ، فمنهم في : إتقان المقال : 28 ، وجامع الرواة 1/112 ، ونقد الرجال : 52 برقم 19 [ المحقّقة 1/259 برقم ( 652 ) ] ، ومجمع الرجال 1/247 ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 11 من نسختنا ، والوسيط المخطوط : 48 من نسختنا ، ومنتهى المقال : 62 [ الطبعة المحقّقة 2/119 برقم ( 421 ) ] ، ومنهج المقال : 65.
8 ـ وبالإضافة إلى ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن رجال الكشّي توجد روايات لا بأس بذكرها تتميماً للفائدة ، ففي رجال الكشّي : 356 حديث 664 في ذيله : حمدويه : قال : سألت أبا الحسين أيوب بن نوح بن درّاج النخعي ، عن سليمان بن خالد النخعي ، أثقة هو ؟ فقال : كما يكون الثقة .. أي أن من يكون بمنزلته كيف لا يكون ثقة.


(393)

    ومحلّ الاستناد هو أن أيّوب كان ممّن هو مقطوع بوثاقته عند الجميع ، بحيث يطلب منه توثيق الآخرين.
    وفي رجال الكشّي : 572 حديث 1083 بسنده : .. قال : حدثني محمد بن أحمد النهدي كوفي ، وهو حمدان القلانسي ، وذكر أيّوب بن نوح ، وقال : كان من الصالحين ، وكان حين مات ولم يخلّف إلاّ مقدار مائة وخمسين ديناراً ، وكان عند الناس أنّ عنده مالاً ؛ لأنّه كان وكيلاً لهم ..
    وفي صفحة : 611 حديث 1136 بسنده : .. عن إبراهيم بن محمد الهمداني ، قال : وكتب إليّ : « قد وصل الحساب تقبّل الله منك ، ورضي عنهم ، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة ، وقد بعثت إليك من الدنانير .. بكذا ، ومن الكسوة .. كذا ، فبارك لك فيه ، وفي جميع نعمة الله عليك ، وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك ، وعن التعرّض لك وبخلافك ، وأعلمته موضعك عندي ، وكتبت إلى أيّوب أمرته بذلك أيضاً ، وكتبت إلى موالي بهمدان كتاباً أمرتهم بطاعتك .. ».
    وفي صفحة : 513 حديث 992 بسنده : .. قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة من الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها ، والمدائن والسواد وما يليها : « أحمد الله إليكم ما أنا عليه من عافيته .. » إلى أن يقول عليه السلام : « وأني أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبدربّه .. » إلى أن يقول : في كتاب آخر : « وأنا آمرك يا أيوب بن نوح أن تقطع الإكثار بينك وبين أبي علي ، وأن يلزم كل واحد منكما ما وكّل به ، وآمره بالقيام فيه بأمر ناحيته ، فإنّكم إذا انتهيتم إلى كلّ ما اُمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي ، وآمرك يا أبا علي ! بمثل ما آمرك يا أيوب! أن لا تقبل من أحد من أهل بغداد والمدائن شيئاً يحملونه ، ولا تلي لهم استيذاناً عليّ ، ومر من أتاك بشيء من غير أهل ناحيتك أن يصيّره إلى الموكّل بناحيته ، وآمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما أمرت به أيّوب ، وليقبل كل واحد منكما قبل ما أمرته به ».
    وفي صفحة : 507 في ذيل حديث 980 قال : أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، قال : قال أبو محمد الفضل بن شاذان .. إلى أن قال : قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل ، وأبوه ، ويونس ، ومحمد بن عيسى العبيدي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، والحسن بن الحسين ابنا سعيد الأهوازيّان ابنا دندان [ خ. ل : وابنا


(394)
[ أيّوب بن نوح بن درّاج ] (1)
    [ قد فاتنا في ترجمته (2) قول الشيخ رحمه الله في كتاب الغيبة (3) أنّه : ذكر عمرو ابن سعيد المدائني ـ وكان فطحياً ـ قال : كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام بـ : صريا (4) إذ دخل أيوب بن نوح ووقف قدّامه ، فأمره بشيء ثم
دندان ] ، وأيوب بن نوح وغيرهم ، من العدول والثقات من أهل العلم ..
    روى الرواية المتقدمة المجلسي الأول في مشيخة الفقيه في روضة المتّقين 14/30 عن الكشّي أيضاً ، وفي صفحة : 64 قال : وما كان فيه عن أيوب بن نوح ، وثقه المشايخ جميعاً.
    وقال في لسان الميزان 1/490 برقم 1518 : أيوب بن نوح بن درّاج النخعي مولاهم الكوفي ، روى عن علي بن موسى ، وولده أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ، والعباس بن عامر ، وكان يتوكّل عن الرضا وعن ولده [ عليهما السلام ] ، روى عنه محمد ابن علي بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن خالد ، وسعد بن عبد الله القمّي ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن الحسن الصفّار ، وأبو جعفر الرزاز وغيرهم ، قال الطوسي : له روايات كثيرة ، ومسائل في اللغة ، وكان مأموناً شديد الورع ، كثير العبادة ، وكان أبوه قاضياً بالكوفة.
1 ـ ما بين المعقوفين هو مما استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 3/122 من الطبعة الحجرية ، أثناء طبعه للكتاب ولم يتمّها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
2 ـ تنقيح المقال 1/159 الطبعة الحجرية.
3 ـ الغيبة للشيخ الطوسي : 349 ـ 350 ، وانظر : بحار الأنوار 50/220 عنه.
4 ـ اسم مكان. [ منه ( قدّس سرّه ) ]
    قال في المناقب لابن شهرآشوب 4/382 : وهي قرية أسّسها موسى بن جعفر عليه السلام على ثلاثة أميال من المدينة ، ويظهر من رواية رواها في الخرائج والجرائح 1/365 حديث 22 التي فيها قوله : أتيت الرضا عليه السلام يوماً أنا وأحمد البزنطي بـ : صريا .. أنّ الإمام الرضا عليه السلام قد أقام بها فترة من الزمن.


(395)
انصرف والتفت إليّ أبو عبد الله عليه السلام وقال : يا عمرو ! إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر إلى هذا ] (1).
    التمييز :
    ميّزه في المشتركاتين (2) برواية محمد بن علي بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن خالد ، وسعد بن عبد الله ، والحميري (3) عبد الله بن جعفر.
    وزاد الكاظمي (4) رواية علي بن الحسن بن فضّال ، ومحمد بن الحسن الصفّار ، وموسى بن الحسن بن عامر (5) ، ومحمد بن أحمد بن يحيى ، عنه.
    وزاد في جامع الرواة (6) نقل رواية عبد الله بن المغيرة ، وأبان بن عثمان ، ومحمد بن الحسين ، وعلي بن إبراهيم ، وأبي العبّاس محمد بن جعفر الرزّاز ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن سعيد ، ومحمد بن موسى السمان ، وسهل بن زياد ، وحمدويه بن نصير ، وعليّ بن مهزيار ، وأحمد بن محمد بن عبد الله ، وعلي ابن محمد ، وعلي بن الحسن بن صالح التيملي ، عنه.
وانظر ما ذكره في الخرائج والجرائح 1/383 حديث 13 ، 2/759 حديث 78 ، وفيه : فركبوا إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام وهو مقيم بـ : صريا قبل مسيره إلى سرّ من رأى ، وانظر 2/963.
1 ـ إلى هنا ما استدركه المصنف رحمه الله على هذه الترجمة.
2 ـ في جامع المقال : 56 ، وهداية المحدّثين : 22.
3 ـ في المتن هنا واو : ( وعبدالله .. ) ، والظاهر أنّها زائدة.
4 ـ في هداية المحدّثين : 22.
5 ـ لا يوجد في المصدر المطبوع : موسى بن الحسن بن عامر ، وهو سقط ، لروايته عنه.
6 ـ جامع الرواة 1/112 أقول : سقط من قلم الناسخ : في طريق ، والصحيح : في طريق عبد الله بن المغيرة ، وفي طريق أبان بن عثمان ، فتفطّن.


(396)
    قلت : يظهر من التهذيب (1) رواية محمد بن أبي حمزة ، وموسى بن القسم [ القاسم ] البجلي أيضاً عنه كثيراً.
    وفي مشتركات الكاظمي (2) أنّه وقع في إسناد الشيخ رحمه الله سندٌ هذه صورته : عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ابن يحيى ، وفيه نظر. والأظهر كونه معطوفاً على محمد بن الحسين فيكون ( عن ) موضع الواو ، ومثل هذا كثير في كتاب الشيخ رحمه الله ، وبالعكس ، ثم قال : وقال النجاشي رحمه الله في آخر طريقه إليه : قال محمد بن مسكين (3) : ابن نوح (4) بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر. انتهى. فيمكن روايته عنه أيضاً. انتهى (*).
1 ـ التهذيب 4/228 حديث 669.
    أقول : وقع في عبارة المؤلّف قدّس سرّه تحريف والصحيح : قلت : يظهر من التهذيب روايته عن محمد بن أبي حمزة ، وموسى بن القاسم البجلي أيضاً عنه كثيراً ، فإنّ في التهذيب 4/228 حديث 669 : علي بن الحسن بن فضّال ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن علي بن يقطين ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام ..
2 ـ المسمى بـ : هداية المحدّثين : 22.
3 ـ في المشتركات : سكين ، وما هنا في المتن.
4 ـ في هداية المحدّثين : ابن نوح ، وفي المتن الحجري مثله إلاّ أنّ في رجال النجاشي طبعة الهند و المصطفوي وطبعة الأضواء وطبعة مؤسسة دار النشر ، ومنتهى المقال : 62 ومنهج المقال : 65 ، ومجمع الرجال 1/247 ، نقلاً عن رجال النجاشي بحذف كلمة ( ابن ).
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي الترديد في وثاقة المترجم وجلالته بعد وكالته عن الإمام عليه السلام ، وعناية الإمام به وشهادته عليه السلام بكونه من أهل الجنّة ، واتفاق علمائنا الرجاليين على وثاقته من دون غمز من أحد فيه ، فهو ثقة ثقة عندي ، والرواية من جهته في أعلى مراتب الصحّة.


(397)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    وفي بعض النسخ : ( المصري ) بدل ( البصري ) ، والأوّل أصحّ (*).

    [ الضبط : ]
    [ وَشِيْكة (5) : ] بالواو المفتوحة ، والشين المعجمة المكسورة ، والياء المثنّاة من
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 151 برقم 173 ، نقد الرجال : 52 برقم 20 [ المحقّقة 1/260 برقم ( 653 ) ] ، مجمع الرجال 1/248 ، جامع الرواة 1/114 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، منتهى المقال : 62 ـ في الهامش ـ [ وفي الطبعة المحقّقة لم ترد ] ، منهج المقال : 65 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 44 ، الكاشف 1/148 برقم 538 ، تهذيب الكمال 3/502 برقم 632.
1 ـ رجال الشيخ : 151 برقم 173.
(*)
حصيلة البحث
    لا يبعد أن يكون المعنون من رواة العامة ، وهو عندنا غير متّضح الحال.
( oo )
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 106 برقم 35 ، مجمع الرجال 1/248 ، نقد الرجال : 52


(398)
تحت الساكنة ، والكاف ، والهاء.
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الباقر عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    وفي بعض النسخ : وشلة ـ باللام بغير ياء ـ والصحيح الأوّل (*).
برقم 21 [ المحقّقة 1/260 برقم ( 654 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، جامع الرواة 1/114.
1 ـ رجال الشيخ : 106 برقم 35.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

    جاء بهذا العنوان في الكافي 6/485 باب اتخاذ الشعر والفرق ، حديث 3 بسنده : .. عن حماد ، عن أيوب بن هارون ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 16/189 حديث 24 ، ووسائل الشيعة 2/109 حديث 1638 مثله.
    وجاء أيضاً في مكارم الأخلاق : 70 ، وعنه في بحار الأنوار 76/83.
حصيلة البحث
    لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.


(399)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام وقال : أسند عنه.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 151 برقم 174 ، مجمع الرجال 1/248 ، نقد الرجال : 52 برقم 22 [ المحقّقة 1/260 برقم ( 655 ) ] ، جامع الرواة 1/114 ، إتقان المقال : 166 ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 165 برقم ( 255 ) ] ، منتهى المقال 2/22 برقم 422.
1 ـ رجال الشيخ : 151 برقم 174 ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال ، وجامع الرواة ، والجميع نقلوا نص ما جاء في رجال الشيخ من دون زيادة ، ولكن ذكره في إتقان المقال : 166 في قسم الحسان.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتّضح لي حاله من خلال المعاجم الرجالية والحديثية ، فهو عندي غير متّضح الحال ، ولم أهتد إلى وجه عدّه في الحسان.

    جاء في بحار الأنوار 60/216 باب الممدوح من البلدان حديث 37 : وعن علي بن عيسى ، عن أيّوب بن يحيى الجندل ، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام ..
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 2/111 الجزء السابع عشر بسنده : ..


(400)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على رواية محمد بن عيسى في الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان من التهذيب (1) عنه (2).
قال : حدّثنا علي بن حفص المدائني ، قال : حدّثني أيّوب بن يسار ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : أقبل العبّاس ذات يوم إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    ولكن أمالي الشيخ الطبعة الجديدة : 497 : أيوب بن سيّار ، وكذلك في بحار الأنوار 22/285 حديث 51 و 70/290 مثله.
    وكذلك في بحار الأنوار 35/232 ، وجاء أيضاً في تفسير مجمع البيان 8/157 ، وشواهد التنزيل 2/29 ، والطبقات لابن سعد 2/257 ، وقال البخاري في تاريخه 1/417 : أيوب بن سيّار أبو سيّار الزهري منكر الحديث ..
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكراً ، فهو ممّن يُعدّ مهملاً.
1 ـ التهذيب 3/101 [ باب ] الدعاء في العشر الأواخر حديث 263 بسنده : .. عن محمد ابن عيسى ، عن أيوب بن يقطين ، أو غيره ، عنهم عليهم السلام ..
2 ـ كما جاء بهذا العنوان في سند رواية جاءت في الكافي 4/160 حديث 2. وكذلك في إقبال الأعمال 1/175.


(401)
    وقد أهمل ذكره في كتب الرجال (*).
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح والتعديل له.

    جاء في كتاب اليقين لابن طاوس : 219 الباب 63 بسنده : .. عن الهيثم بن جابر ، عن أيّوب بن يونس ، عن الحصين بن سالم ، عن أمّ سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عليلاً وكان علي بن أبي طالب ..
    وعنه في بحار الأنوار 40/16 الباب 91 جوامع مناقبه حديث 33
حصيلة البحث
    المعنون مهمل وروايته سديدة.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس