تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: 196 ـ 210
(196)
عليه السلام : تميم بن عمرو يكنّى : أبا حبيش ، [ و ] كان عامل أمير المؤمنين عليه السلام على مدينة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى قدم سهل بن حنيف.
    وفي القسم الأوّل من الخلاصة (1) ، ورجال ابن داود (2) نحو ذلك حرفاً بحرف.
    وفي ذكرهما له في القسم الأوّل دلالة على اعتمادهما عليه ، ولولا إلاّ كونه عامل مثل أمير المؤمنين عليه السلام لكفى دليلا على عدالته ووثاقته وجلالته.
    والعجب كلّ العجب ، من عدّ الفاضل الجزائري (3) إيّاه في فصل الضعفاء ، وأناشده الله تعالى هل يرضى بإنكار أحد عدالة وكيله الذي وكّله هو على مباشرة أمور الشرع في بلده ، حتّى نرضى بمثل ذلك في حقّ عامل أمير المؤمنين
1 ـ الخلاصة : 28 برقم 3 وأورد عين عبارة الشيخ رحمه الله.
2 ـ رجال ابن داود : 76 برقم 270 قال : تميم بن عمرو أبو حبش ( ي ) ، ( جخ ) عامله على المدينة ، حتى [ خ. ل : حين ] قدم سهل بن حنيف.
    وذكره في مجمع الرجال 1/288 ، وإتقان المقال : 31 ـ وعدّه في قسم الثقات ـ وتوضيح الاشتباه : 83 برقم 325 ، والوسيط المخطوط : 56 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/133 ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 13 من نسختنا ، ومنتهى المقال : 70 [ الطبعة المحقّقة 2/189 برقم ( 498 ) ] ، ومنهج المقال : 74 [ الطبعة المحقّقة 3/107 برقم ( 896 ) ].
    وقال في لسان الميزان 2/72 برقم 277 : تميم بن عمرو أبوحنش ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : أخذ عن أمير المؤمنين علي [ عليه السلام ] رضي الله عنه ، وولي له ولاية.
3 ـ في حاوي الأقوال 3/335 برقم 1953 [ المخطوط : 234 برقم ( 1264 ) من نسختنا ].


(197)
عليه السلام المسلّط من قبله عليه السلام على رقاب المسلمين وأموالهم وأعراضهم .. وكأنّه في المتأخرين ، كابن الغضائري في المتقدمين ، عاشقان لتضعيف العدول. وتوهين الثقات الفحول .. ! غفر الله تعالى لنا ولهما ولسائر إخوان الدين (*).
(*)
حصيلة البحث
    لا يخفى أنّ تصدّي المترجم للولاية على المدينة من قبل أمير المؤمنين عليه السلام بعد عزل تمام بن العبّاس ـ كما في المعاجم التاريخية ـ وقبل وصول سهل بن حنيف ، وتسلّمه لدست الولاية توجب الحكم عليه بالوثاقة ، فهو ثقة بلا ريب ، ولكن حيث لم يصرّح بذلك سوى الشيخ رحمه الله ، ومن تأخر عنه فقد تبعه ، ولذلك فإنّي متوقف في ولايته ، ولكن عدّ العلاّمة في الخلاصة وابن داود في رجاله إيّاه في القسم الأوّل ، وعدّ إتقان المقال له في قسم الثقات ، يرجّح الحكم عليه بالوثاقة ، والراجح عندي حسنه ، وعدّ الحديث من جهته حسناً كالصحيح لأنّه القدر المتيقن ، والله العالم.

    جاء في رجال النجاشي في ترجمة خلف بن عيسى : 117 برقم 394 من الطبعة المصطفوية [ وطبعة جماعة المدرسين : 152 تحت رقم ( 400 ) ، وطبعة بيروت 1/354 برقم ( 398 ) ] بسنده : .. قال : حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة ، قال : أخبرني [ خ. ل : أخبرنا ] أبو القاسم تميم بن عيسى الحميري ، قال : أخبرني مهدي بن عتيق..
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية والحديثية التي عندي للمعنون ترجمة ، ولذلك يُعدّ مهملاً.


(198)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البر (1) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة. وقالوا تارة : إنّه بدريّ. واُخرى : إنّه شهد بدراً وأحداً.
    وعنونه الشيخ رحمه الله في رجاله (3) ب‍ : تميم مولى أبي عيثم بن السلم.
    وقد خلت بعض نسخه عن كلمة ( أبي ).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 10 برقم 3 ، اُسد الغابة 1/218 ، الإصابة 1/188 برقم 854 ، الاستيعاب 1/72 برقم 235 ، الجرح والتعديل 2/440 برقم 1756 ، المحبر : 288.
1 ـ في الاستيعاب 1/72 برقم 235 قال : تميم الأنصاري مولى بني غنم ، شهد بدراً واُحداً في قول جميعهم : كذا قال ابن إسحاق مولى بني غنم. وقال ابن هشام : هو مولى سعد بن خيثمة ، قال أبو عمر : سعد بن خيثمة هو المقدّم في بني غنم ، وبنو غنم من الأوس. وذكره موسى بن عقبة في البدريين ، وتميم مولى غنم بن السلم. وقال الطبري : هو غنم بن السلم ـ بكسر الغين ـ.
    وفي الإصابة 1/188 برقم 854 ـ بعد أن عنونه ـ قال : عن جابر ، عن عامر ، قال : شهد بدراً ستّة من الأعاجم منهم بلال وتميم. انتهى. والسلم ـ بكسر السين المهملة ـ.
2 ـ في اُسد الغابة 1/218 : تميم الغنمي مولى بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس بن حارثة الأنصاري الأوسي بدري ، قاله ابن شهاب ، وابن إسحاق. قال أبو عمر : شهد بدراً واُحداً في قول جميعهم. قال : وقال هشام : هو مولى سعد بن خيثمة ، وسعد هو المقدّم من بني غنم. قال الطبري : السلم ـ بالكسر ـ أخرجه الثلاثة.
    وفي الجرح والتعديل 2/440 برقم 1756 قال : تميم مولى بني غنم الأنصاري شهد بدراً. استخرج من المغازي ، لا يروي عنه شيء من العلم سمعت أبي يقول ذلك.
    وفي المحبر : 288 في موالي الأنصار قال : تميم مولى سعد بن خيثمة الذي يقال له : مولى بني غنم.
3 ـ رجال الشيخ : 10 برقم 3 قال : تميم مولى بني عثم بن السلم.


(199)
    والظاهر أنّ عيثم تصحيف غنيم (1) ـ وتبعه الميرزا ـ .. وغيره ، فذكروه مصحّفاً. والصواب ما سمعته من الجماعة.
    وعلى كلّ حال ؛ فالرجل مجهول الحال (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة.
    وحاله كسابقه (**).
1 ـ في بعض النسخ : غنيم ، وفي آخر : غنم ، وفي ثالثة : عثم ، وفي رابعة : عثيم ، إلاّ أنّ المصادر المذكورة من العامّة اتفقت على ( غنم ) ؛ لأنّه مولى سعد بن خيثمة الذي هو من غنم. ومنه يتّضح أنّ ما في رجال الشيخ مصحّف ، والصحيح ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتّضح من جميع المصادر التي أشرنا إليها حال المترجم ، فهو غير متّضح الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/218 ، الجرح والتعديل2/441 برقم1761 ، الإصابة1/189 برقم 859.
2 ـ في اُسد الغابة 1/218 قال : تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي ، ويرد نسبه في ذكر أبيه.
    وكذا في الإصابة 1/189 برقم 859 ، وفي الجرح والتعديل 2/441 برقم 1761 قال : تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي طائفي روى عن أبي الدرداء.
(**)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم في كلمات أعلام الرجال منّا ومن العامّة ، فهو مجهول الحال.

    جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه : 18 [ وفي الطبعة الجديدة


(200)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البر ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    ولم أستثبت حاله (*).
1/42 ] فصل : ومن ذلك ما جاء في أنّه عليه السلام وشيعته هم الفائزون حديث 2 بسنده : .. قال : حدّثني محمّد بن هارون بن عيسى الهاشمي ، قال : حدّثنا تميم بن محمّد بن العلاء ، قال : حدّثنا عبدالرزاق ، قال : حدّثنا يحيى بن العلاء ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 68/31 حديث 65.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.
1 ـ في اُسد الغابة 1/218 : تميم بن معبد بن عبد سعد بن عامر بن عديّ بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي الحارثي ، شهد اُحداً مع أبيه معبد.
    ومثله في الإصابة 1/187 برقم 848 : إلاّ أنّ نسبه هكذا : تميم بن معبد بن عبدسعد ابن عامر بن عدي بن جشم الأنصاري المازني ، ذكره أبو عمر في ترجمة أبيه أنّهما شهدا اُحداً.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المصادر التي بين يدي ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.


(201)
    الضبط :
    خِراش : بالخاء المعجمة (1) ، والراء المهملة ، والألف ، والشين المعجمة ، كذا في رجال الشيخ (2) رحمه الله ، وما مرّ (3) في ترجمة : تميم بن أسيد من عبارة التاج (4) ، وفي الخلاصة (5) إبدال الراء بالدال المهملة ـ ضابطاً له بذلك (6) ـ وكذا
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 10 برقم 1 ، الخلاصة : 28 برقم 1 ، رجال ابن داود : 75 برقم 268 ، نقد الرجال : 62 برقم 7 [ المحقّقة 1/308 برقم ( 825 ) ] ، توضيح الاشتباه : 83 برقم 326 ، ملخّص المقال : 43 ، اُسد الغابة 1/217 ، الإصابة 1/188 برقم 852 ، الاستيعاب 1/72 برقم 237 ، المحبر : 72.
1 ـ المكسورة كما في توضيح المشتبه 3/161.
2 ـ رجال الشيخ : 10 برقم 1.
3 ـ في صفحة : 162 من هذا المجلّد.
4 ـ تاج العروس 8/213 ـ 214 قال : وتميم ثمانية عشر صحابياً منهم : تميم بن أسيد العودي ، وتميم بن أوس الداري ، وتميم بن بشر الأنصاري ، وتميم بن حراشة الثقفي ، وتميم بن الحرث السهمي ، وتميم بن حجر الأسلمي ، وتميم بن الحمام الأنصاري ، وتميم مولى خراش ..
5 ـ الخلاصة : 28 برقم 1 قال : تميم مولى خداش ـ بكسر الخاء المعجمة ، وبعدها دال غير معجمة ، والشين المنقطة ، فوقها ثلاث نقط أخيراً ـ ابن الصمّة شهد بدراً وأحداً.
    وفي توضيح الاشتباه : 83 برقم 326 مثله إلاّ أنّه أضاف قوله : وقيل : خراش ـ بالراء المهملة ـ مكان ( خداش ).
6 ـ قال في توضيح المشتبه 3/162 : خِداش ـ بدال ـ : كثير ولا يلبس.


(202)
في رجال ابن داود (1) ثبتاً بالدال لا ضبطاً ، والأصحّ الأوّل.
    والصَمْة : بالصاد المهملة المفتوحة ، والميم الساكنة ، والهاء (2).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (3) إيّاه من أصحاب الرسول صلّى الله
1 ـ رجال ابن داود : 75 برقم 268 : تميم مولى خداش بن الصمّة.
2 ـ الذي يحتمل أنّ اللفظة : الصِّمَّة ـ بصاد مكسورة وميم مشدّدة ـ كما ضبطه في توضيح المشتبه 5/459 ـ 460 ، وإلاّ فلا يجتمع سكون الميم والهاء ( التاء ) ، فتأمّل.
3 ـ رجال الشيخ : 10 برقم 1 قال : تميم مولى خراش بن الصمة آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينه وبين حيار [ خ. ل : جبار ] مولى عتبة بن غزوان ، شهد بدراً واُحداً.
    وفي الإصابة 1/188 برقم 852 : تميم مولى خراش بن الصمّة الأنصاري .. إلى أن قال : وخراش بمعجمتين في أوّله وآخره.
    وفي اُسد الغابة 1/217 : تميم مولى خراش بن الصمّة الأنصاري شهد بدراً مع مولاه خراش ، ذكره عروة بن الزبير والزهري في من شهد بدراً وشهد أحداً ، وآخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينه وبين خباب مولى عتبة بن غزوان ، أخرجه الثلاثة.
    ومثله في الاستيعاب 1/72 برقم 237 ، وقال في المحبر : 72 فيمن آخى رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قال : وبين سعد مولى عتبة وتميم بن خراش ابن الصمة.
    أقول : في المصادر المتقدّمة : .. بين خباب مولى عتبة ، وهنا : .. بين سعد مولى عتبة ، فتفطّن.
    وفي نقد الرجال : 62 برقم 7 [ المحقّقة 1/308 برقم ( 825 ) ] : تميم مولى خراش ابن الصمّة آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينه وبين جبار مولى عتبة بن غزوان. وشهد بدراً واُحداً.
    وذكره في ملخص المقال : 43 في فصل غير البالغين مرتبة القدح أو المدح.


(203)
عليه وآله وسلّم ، وقوله بعده : آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينه وبين جناد مولى عتبة بن غزوان ، شهد بدراً واُحداً. انتهى.
    واقتصرفي الخلاصة (1) ، ورجال ابن داود (2) على قول : شهد بدراً واُحداً ، بعد ذكرهما في القسم الأوّل الكاشف عن اعتمادهما عليه ، فيكشف عن حسنه أقلاًّ (*).

    الترجمة :
    عدّه ابن الأثير (3) من الصحابة ، وقال : شهد اُحداً مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وممّا يؤسف له كلام بعض المعاصرين في قاموسه 2/263 ـ 264 ، فإنّ حرصه على النقد دفعه إلى ذلك ، وقد قيل : حبّ الشيء يعمي ويصمّ.
1 ـ الخلاصة : 28 برقم 1.
2 ـ رجال ابن داود : 75 برقم 268.
(*)
حصيلة البحث
    لا بأس بعدّ المترجم من الحسان لالتزام ابن داود والعلاّمة بأن يذكرا في القسم الأوّل من كتابهما الثقات والمعتمدين أو الثقات والمهملين ، وحيث إنّ المترجم ليس بمهمل فلابدّ وأن يكونا قد أحرزا وثاقته ، وحيث إنّ المتيقّن منه هو الحسن فعدّه حسناً لا مانع منه ، والله العالم.
3 ـ في اُسد الغابة 1/218 فقال : تميم بن نسر بن عمرو الأنصاري الخزرجي .. ، وفي صفحة : 216 : تميم بن بشر بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن مناة بن الحارث ابن الخزرج شهد اُحداً ، أخرجه أبو موسى كذا مختصراً.


(204)
    ولم أستثبت حاله (*).

    الترجمة :
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم من الصحابة ، وكذلك فعل ابن الأثير (1) ، وقال : إنّه مجهول (**).
وفي الإصابة 1/187 برقم 849 : تميم بن بشر بن عمرو بن الحارث .. إلى أن قال : وكذا قال ابن ماكولا ، وضبط والده نسر ـ بفتح النون بعدها مهملة ساكنة ثم راء ـ.
    واعترض بعض المعاصرين في قاموسه 2/264 على المؤلّف قدّس سرّه بقوله : أقول : هو الذي عنونه [ أي : المؤلف قدّس سرّه ] بعنوان : تميم بن بشر غلطاً ، وهذا هو الصواب.
    أقول : لقد صرّح ابن الأثير في اُسد الغابة وكذا في الإصابة بأنّ : تميم بن بشر من الصحابة ، ولم يذكر المعاصر دليل تغليطه ، وكم له ـ سامحه الله ـ من الهفوات !
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية والحديثية من الخاصّة والعامّة على ما يكشف عن حاله ، فهو مجهول الحال.
1 ـ في اُسد الغابة 1/219 قال : تميم بن يزيد ، وقيل : ابن زيد ، مجهول ، روى أبو المليح الرقّي ، عن أبي هاشم الجعفي ، عن تميم بن يزيد .. إلى أن قال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم.
    وفي الإصابة 1/188 برقم 850 مثله.
(**)
حصيلة البحث
    تصريح ابن الأثير بجهالة المترجم تغنينا عن الفحص عن حاله ، فهو مجهول الحال.


(205)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الخزرجي في ترجمة : البراء بن عازب.
    الترجمة :
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وحاله مجهول ، وليس منه في الخلاصة ذكر.
    وما في بعض نسخ المنهج (3) من نسبة عدّه من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الخلاصة غلط. والنسخ الصحيحة خالية من ذلك (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 10 برقم 6 ، منهج المقال : 74 [ المحقّقة 3/108 برقم ( 899 ) ] ، نقد الرجال 1/308 برقم 826 ، اُسد الغابة 1/219 ، الإصابة 1/188 برقم 851.
1 ـ في صفحة : 68 من المجلّد الثاني عشر.
2 ـ رجال الشيخ : 10 برقم 6 بنصّ ما في المتن ، ولكن في الإصابة 1/188 برقم 851 ذكره بعنوان : تميم بن يعار بن قيس أو نسر بن عدي بن أمية.
    ومثله في اُسد الغابة 1/219 : تميم بن يعار بن قيس بن عدي ..
    والظاهر اتّحاد العنوانين ، و ( يسار ) مصحّف ( يعار ).
3 ـ منهج المقال : 74 [ الطبعة المحقّقة 3/108 برقم ( 899 ) ] ، قال : تميم بن يسار بن قيس الأنصاري الخزرجي ( ل ) ، ( صه ).
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر حال المترجم علماء الرجال ، فهو غير معلوم الحال.


(206)
    الترجمة :
    عدّه ابن عبد البرّ (1) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة وقالوا : إنّه شهد بدراً.
    ونقل أنّه : شهد اُحداً مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وحاله مجهول لم يتبيّن (*).
1 ـ في الاستيعاب 1/72 برقم 232 قال : تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن اُمية الأنصاري الخزرجي ، شهد بدراً واُحداً.
2 ـ في اُسد الغابة 1/219 : تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن أمية .. إلى أن قال : وقال ابن عبد البر : هو تميم بن يعار بن نسر بن عمرو الأنصاري الخزرجي ..
    ومن المطمأنّ به اتّحاده مع المتقدّم ، وأنّه وقع التصحيف في رجال الشيخ رحمه الله فعنونه : تميم بن يسار ، والصحيح : يعار.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    قال في الخرائج والجرائح 1/364 برقم 21 : ومنها ما روي عن


(207)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (1) ـ بعد هذا العنوان ـ :
عبد الله بن سوقة ( خ. ل : شبرمة ) ، قال : مرّ بنا الرضا عليه السلام فاختصمنا في إمامته ، فلمّا خرج خرجت أنا وتميم بن يعقوب السرّاج من أهل برقة ـ ونحن مخالفون له ـ نرى رأي الزيدية .. إلى آخره ، ثم ذكر معجزة من أبي الحسن عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 49/52 حديث 60 مثله.
    وفي الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي : 176 حديث 161 سنداً ومتناً.
حصيلة البحث
    لا يستفاد من رواية الخرائج أنّ المعنون استبصر واهتدى ، بل يستفاد استبصار عبد الله بن سوقة فقط ، فعليه عنوان بعض الأفاضل له في غير محلّه.
1 ـ في فهرست منتجب الدين : التراب بن الحسن ـ بالراء المهملة ـ في بعض نسخه ، وكذلك في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 38 ، ولكن في أمل الآمل نقلاً عن الفهرست المذكور : التواب بن الحسن ـ بالواو ـ وكذلك في رياض العلماء.
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست منتجب الدين : 31 برقم 61 ، جامع الرواة 1/133 ، أمل الآمل 2/46 برقم 121 ، رياض العلماء 1/100 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 38 .. وغيرهم.
2 ـ فهرست منتجب الدين : 31 برقم 61.


(208)
إنّه فقيه ، مقرئ ، صالح ، قرأ على التقي الحلبي ، وعلى الشيخ أبي علي (*).
(*)
حصيلة البحث
    إنّ أقلّ ما يوصف به المترجم هو الحسن ، فهو حسن ، والرواية من جهته حسنة.

    قال الشيخ رحمه الله في رجاله : 341 برقم 11 في باب من لم يسمّ من أصحاب الصادق عليه السلام : أبويحيى الصنعاني ، عن أبيه ولم يسمّه عن أبي عبد الله عليه السلام .. إلى آخره ، إلاّ أنّ النجاشي في رجاله : 218 برقم 747 قال : عمر بن توبة أبويحيى الصنعاني .. ، ومنه يتضح أنّ أبا يحيى اسم أبيه توبة ، فتفطّن.
    وذكره بعض المعاصرين في قاموسه 2/264 : تويّة ، وهو خطأ ؛ لأنّ النسخة المصحّحة في رجال النجاشي ضبطها بالتاء ، ثم الواو ، ثم الباء المنقطة بنقطة واحدة.
حصيلة البحث
    لم أجد في طي المصادر الرجاليّة والحديثيّة ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    جاء في أمالي الشيخ الطوسي 2/43 بسنده : .. قال : حدّثنا محمد بن


(209)

إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدّثنا توبة بن الخليس ، قال : سمعت محمد بن الحسن ، يقول : حدثني هارون بن خارجة ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام .. إلى آخره.
    وفي الطبعة الجديدة : 428 حديث 957 : توبة بن الخليل.
    وفي أمالي الصدوق : 316 [ وفي طبعة : 469 ] المجلس الحادي والستون حديث 4 ، بسنده : .. قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثنا توبة بن الخليل ، قال : سمعت محمّد بن الحسن يقول : حدّثنا هارون بن خارجة .. إلى آخره.
    وهكذا في أمالي المفيد : 21 حديث 2 .. ، وعنه في بحار الأنوار 68/111 حديث 24.
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية والحديثية ذكراً للمعنون سواء بعنوان : توبة بن الخليس ، أو توبة بن الخليل [ واتحادهما متيقّن عندي ] سوى الرواية المشار إليها ، فهو ممّن يعدّ مهملاً.

    جاء في لسان الميزان 2/74 برقم 285 : توبة القدّاحي من آل ميمون القدّاح ، ذكره الكشي في رجال الشيعة ، وقال : أخذ عن جعفر [ عليه السلام ] وقال علي بن الحكم : روى عنه سفيان بن عيينة ، وهو مكي كان يخرج في التجارة إلى اليمن .. إلى آخره ، ولم أجده في رجال الكشي ، ولعلّه كان في نسخته.
حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون له ذكراً في معاجمنا الرجالية ، فهو مهمل.


(210)
    عنونه بعضهم هنا ، ومحلّه فصل الألقاب.

    الترجمة :
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    ولم يتبيّن لي حاله (*).
1 ـ في اُسد الغابة 1/219 قال : توآم أبو دخان ، روى حديثه العباس الأزرق ، عن هذيل ابن مسعود ، عن شعبة بن دخان بن التوآم ، عن أبيه ، عن جده .. إلى أن قال : أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
    وفي الإصابة 1/188 برقم 855 قال : التوأم أبو دُخان روى ابن منده من طريق شعبة.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    ذكره بعض المعاصرين في قاموسه 2/264 ـ 265 واستدلّ على تشيّعه ، وحيث إنّه لم يكن من الرواة ولم يعنونه علماء الرجال ، فالعنوان لا مورد له.
تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: فهرس