تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: 406 ـ 420
(406)
    المعدودين من الصحابة.
1 ـ ذكره في الإصابة 1/207 برقم 979 وقال : ثمامة بن حزن .. إلى أن قال : والد أبي الورد بن ثمامة ، كان في عهد النبي صلّى الله عليه وآله سلّم رجلا ، وعدّه مسلم في المخضرمين ، وابن حبّان في الثقات التابعين ، وقال أبو نعيم : أدرك النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ولم يره ، وفي تاريخ البخاري [ 2/176 برقم ( 2114 ) ] أنّه قدم على عمر ابن الخطاب في خلافته وهو ابن خمس وثلاثين سنة .. وقريب منه في اُسد الغابة 1/248.
2 ـ
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح لي حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي أمره.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/248 فقال : ثمامة بن عدي القرشي ، له صحبة ، قال أبو عمرو : لا أدري من أيّ قريش هو ، كان والياً لعثمان عنه على صنعاء الشام .. إلى أن قال بسنده : .. عن أبي الأشعب الصنعاني ، قال : لمّا بلغ ثمامة بن عدي ـ وكان أميراً على صنعاء الشام ، وكانت له صحبة ـ قتل عثمان بن عفان بكى فطال بكائه ، فلمّا أفاق قال : هذا حين أنتزعت خلافة النبوة ، وصار ملكاً وجبرية ، من غلب على شيء أكله ..
    ومثله في الإصابة 1/205 برقم 966 ، والاستيعاب 1/78 برقم 278 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/70 برقم 656 .. وغيرهم.
4 ـ
حصيلة البحث
    الراجح عندي ضعف الرجل وسقوط حديثه عن الاعتبار.


(407)
    الضبط :
    ثُمَامَة : بالثاء المثلّثة المضمومة ، وميمين مفتوحتين بينهما ألف ، وبعد الثاني هاء (1).
    وقد مرّ (2) ضبط الأودي في ترجمة : أحمد بن الحسن بن عبد الله.
    وفي بعض النسخ : الأزدي ، وقد مرّ (3) ضبطه في ترجمة : إبراهيم بن إسحاق.
    ومرّ (4) ضبط العطّار في ترجمة : أحمد بن محمد بن يحيى.
    الترجمة
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (5) من أصحاب
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 161 برقم 15 ، توضيح الاشتباه : 87 برقم 346 ، مجمع الرجال 1/301 ، جامع الرواة 1/141 ، نقد الرجال : 64 برقم 1 [ المحقّقة 1/320 برقم ( 870 ) ] ، ملخص المقال في قسم المجاهيل ، لسان الميزان 2/84 برقم 339.
1 ـ قال في الصحاح 5/1881 : الثُمَام : نبت ضعيف له خُوص أو شبيه بالخوص ، وربما حُشي به وسُدّ به خَصاص البيوت ، الواحدة ثُمامَة ، وبه سمّي الرجل ثُمامة.
    وذكر في القاموس المحيط 4/86 بعض المسمّين به ، فراجع.
2 ـ في صفحة : 425 من المجلّد الخامس.
3 ـ في صفحة : 292 من المجلّد الثالث.
4 ـ في صفحة : 110 من المجلّد الثامن.
5 ـ رجال الشيخ : 161 برقم 15.


(408)
الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
وذكره في لسان الميزان 2/84 برقم 339 فقال : ثمامة بن عمرو الأزدي العطّار الكوفي ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : علي بن الحكم : كان ورعاً عالماً مهيباً ، وله قصة مع سفيان الثوري.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية والحديثية ما يعرب عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.

    ذكره في مقتضب الأثر : 23 : حدّثنا أبو الحسن ثوابة بن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ ، قال : حدّثنا أبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني .. ، وصفحة : 26 حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب : حدّثني أبو الخير ثوابة بن أحمد الموصلي الحافظ ، قال : حدّثني أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني. وصفحة : 39 ، قال : حدّثني ثوابة بن أحمـد الموصلي ، قال : حدّثني الحسن بن أحمد بن حازم المصيصي ، قال : حدّثني حاجب بن سليمان أبو موزج الصيدوي.
    وعنه في بحار الأنوار 36/222 حديث 21.
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل ، ولا يبعد كونه من رواة العامّة.

    جاء في لسان الميزان 2/85 برقم 341 : ثوابة بن مسعود التنوخي ،


(409)

شيخ لابن وهب ، قال ابن يونس في تاريخه : منكر الحديث ، انتهى. وذكره ابن حبّان في الثقات.
    وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 1/373 برقم 1402 ، ونقل ضعفه.
    وجاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه الله : 63 المجلس السادس عشر حديث 1 [ وفي طبعة اُخرى : 123 حديث 113 ] بسنده : .. قال : حدثنا عبد الله بن وهب البصري ، قال : حدّثني ثوابة بن مسعود ، عن أنس بن مالك ، قال : توفي ابن لعثمان بن مظعون ..
    وعنه في بحار الأنوار 70/114 حديث 1 و88/6 حديث 7 ، ووسائل الشيعة 3/246 حديث 3531 مثله.
    وذكره ابن حبان في الثقات 6/130 و8/158.
حصيلة البحث
    المعنون ضعيف عند العامة ومجهول الحال عندنا.

    جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد : 315 حديث 6 بسنده : .. عن أبي الحسن علي بن خالد المراغي ، عن ثوابة بن يزيد ، عن أحمد بن علي ابن المثنى ..
    وعنه في بحار الأنوار 1/203 حديث 20 ، ومستدرك الوسائل 8/348 حديث 9628 و12/311 حديث 14170 و17/352 حديث 21554.
    وأورده الشيخ في أماليه : 83 حديث 122 نقلاً عن أمالي المفيد.
    وعنه في بحار الأنوار 74/192 حديث 10 ، ووسائل الشيعة 16/266 حديث 21530.
    ولكن في تاريخ بغداد 7/148 برقم 3602 ، والأنساب للسمعاني 5/408 ، فيهما : ثواب بن يزيد ، وكذلك في إكمال الكمال 1/561 قال :


(410)

ثواب بن يزيد بن ثواب بغدادي ، ولكن الأنساب قال : أبو بكر ثواب بن يزيد بن ثواب الموصلي ، وكذلك في تاريخ بغداد 12/97 برقم 6522.
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون فهو مهمل ، ولكن لا يبعد كونه من رواة العامّة ، ويظهر ذلك ممّا في سند تاريخ بغداد ، فراجع.

    جاء في رجال المجلسي رحمه الله : 172 : ثوبان مجهول ولم يذكر له أكثر من اسمه.
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.

    جاء في كنز الفوائد الطبعة الحجرية : 141 [ وفي الطبعة المحقّقة 1/307 ] بسنده : .. قال : حدّثنا أحمد بن الحجّاج قال : حدّثنا ثوبان بن إبراهيم ، عن مالك بن مسلم ، عن أبي مريم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    وعنه في مستدرك الوسائل 9/80 حديث 10264 و12/165 حديث 13791 ، وفيه : عن نويا بن إبراهيم ..
    أقول : الظاهر أنّ هذا هو ذو النون المصري ، انظر : ميزان الاعتدال 2/33 برقم 2701 ، ولسان الميزان 2/437.
    وجاء نفس الحديث في كل من صحيح مسلم 8/12 [ وفي طبعة اُخرى 4/1988 حديث 2565 ] ، وصحيح ابن خزيمة 3/299 حديث


(411)
    الضبط :
    ثَُوْبَان : بضمّ المثلّثة أو فتحها (1) ، وسكون الواو ، وفتح الموحّدة ، والألف ، والنون.
    وبُجْدُد : بضمّ الموحّدة ، وسكون الجيم ، ودالين أُولاهما مضمومة.
    الترجمة :
    لم أقف فيه من أصحابنا إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) بالعنوان المذكور ـ من دون ذكر أبيه ـ من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وفي اُسد الغابة (3) إنّه ابن بجدد ، وقيل : ابن جحدر ، يكنّى : أبا عبد الله ،
2120 ، وصحيح ابن حبان 12/483 وفي الكل : عن مالك بن أنس ، عن مسلم بن أبي مريم ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ..
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 11 برقم 8 ، مجمع الرجال 1/302 ، نقد الرجال : 64 برقم 1 [ المحقّقة 1/320 برقم ( 871 ) ] ، اُسد الغابة 1/249 ، الإصابة 1/205 برقم 967 ، تجريد أسماء الصحابة 1/70 برقم 657 ، تقريب التهذيب 1/120 برقم 50 ، تهذيب الكمال 4/413 برقم 859.
1 ـ ضبطه في الإكمال 1/559 ، وتوضيح المشتبه 2/110 بفتح الثاء فقط.
2 ـ رجال الشيخ : 11 برقم 8.
3 ـ اُسد الغابة 1/249 ، ولاحظ : الإصابة ، وتجريد أسماء الصحابة.


(412)
وقيل : أبو عبد الرحمن ، والأوّل أصحّ. وهو من حمير من اليمن ، وقيل : هو من السراة ، موضع بين مكة واليمن. وقيل : هو من سعد العشيرة من مذحج ، أصابه سباء ، فاشتراه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأعتقه ، وقال له : إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم ، وإن شئت أن تكون منّا أهل البيت. فثبت على ولاء رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ولم يزل معه ، سفراً وحضراً إلى أن توفّي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فخرج إلى الشام ، فنزل إلى الرملة ، وابتنى بها داراً (1) ، وبحمص داراً ، وتوفّي بها ، سنة أربع وخمسين. وشهد فتح مصر ، روى عن النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم أحاديث ذوات عدد. انتهى ما أهمّنا ممّا في اُسد الغابة.
    وفيه دلالة على قوة إيمانه وحسن حاله.
    وعن تقريب ابن حجر (2) : ثواب الهاشمي مولى النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم صحبه ولازمه ، ونزل بعده الشام ، ومات بحمص سنة أربع وخمسين.
    وعن تهذيب الكمال (3) أنّه : سمّـاه : ثوبان ، ولم يذكر خلافاً في ذلك.
    فما عن التقريب خلاف الصواب (*).
1 ـ جملة : وابتنى بمصر داراً ، سقطت من قلم الناسخ.
2 ـ تقريب التهذيب 1/120 برقم 50.
    وما نقله المؤلّف قدّس سرّه من النسبة إلى التقريب ( ثواب الهاشمي ) فهو من سهو النسّاخ.
3 ـ تهذيب الكمال 4/413 برقم 859.
(*)
حصيلة البحث
    لا اختلاف بين ما ذكره في التقريب وغيره ، وإنّما الخطأ من ناسخ نسخة المؤلّف قدّس سرّه ، وعلى كلّ حال فهو عندي غير متّضح الحال.


(413)
    الترجمة :
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير من الصحابة (1).
    ولم أستثبت حاله (*).

    الترجمة :
    صرّح بكونه من الصحابة من صرّح في سابقه (2) ، وحاله حاله (**).

من أسد بن خزيمة
    الترجمة :
    عدّه أبو موسى ، وابن الأثير (3) من الصحابة.
1 ـ اُسد الغابة 1/250 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/70 برقم 658.
(*)
حصيلة البحث
    صحبته مشكوكة ، والظاهر أنّه من التابعين ، وهو غير معلوم الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/250 ، والإصابة 1/205 برقم 968 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/70 برقم 659.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله ، فهو غير معلوم الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/250 فقال : ثور بن تليدة الأسدي من أسد بن خزيمة .. إلى أن


(414)
    ونقل ابن الأثير عن أبي عثمان السرّاج أنّ : ثوراً هذا بلغ مائة وعشرين سنة.
    وأقول : لم أستثبت حاله (*).
قال : وكان فينا رجل يقال له : ثور بن تليدة بلغ مائة وعشرين سنة .. ، وفي الإصابة 1/207 برقم 981 قال : ثور بن تلدة ، ويقال : ثوب بالموحّدة .. ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/70 برقم 660.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات أرباب الجرح والتعديل ما يوضّح حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.

    جاء بهذا العنوان في الخصال : 504 حديث 2 بسنده : .. عن ثابت بن أبي صفية الثمالي ، عن ثور بن سعيد ، عن أبيه سعيد بن علاقة ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 66/353 حديث 5 وصفحة : 384 حديث 1 وصفحة : 432 حديث 18 وصفحة : 438 حديث 4 و76/314 حديث 1 و79/243 حديث 12 .. وغيرها.
    وكذلك عنه في وسائل الشيعة 2/125 حديث 1687 و15/347 حديث 20704 ، ومستدرك الوسائل 1/466 و3/142 و4/58 و5/27 و16/320.
    وهذا تصحيف ثوير .. أي ثوير بن أبي فاختة ، والذي يأتي في محلّه ، تجد ترجمة ثوير مفصّلاً في موسوعتنا هذه ، صفحة : 418 من هذا المجلّد تحت رقم 3524 ، فراجع.


(415)
    الترجمة :
    هذا كسابقه (1) في عدّ أبي موسى إيّاه من الصحابة ، وعدم تبيّن حاله (*).
1 ـ ذكره في الإصابة 1/206 برقم 972 ، وأسد الغابة 1/251 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/70 برقم 661.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.

    كذاجاء في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه الله ، وسيأتي مترجماً تحت عنوان : ثوير بن عمارة الأزدي برقم ( 3525 ) واستظهر المصنّف قدّس سرّه عدم صحّة تلك النسخة ، فراجع.

    كذا جاء في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه الله ، وسيأتي مترجماً تحت رقم ( 3526 ) باسم : ثوير بن عمرو ، وهو نسخة مشهورة.

    جاء بهذا العنوان في سند رواية في علل الشرائع 2/326 باب 20


(416)
    الترجمة :
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    وحاله مجهول (*).
حديث 1 بسنده : .. عن طلحة بن زيد ، قال : حدّثنا ثور بن غيلان ، عن أبي ذّر رحمة الله عليه ، قال : إنّ إمامك شفيعك إلى الله تعالى ، فلا تجعل شفيعك إلى الله سفيهاً ولا فاسقاً .. إلى آخره.
    وعنه في بحار الأنوار 88/86 حديث 46 مثله.
    وفي التهذيب 3/30 حديث 107 الرواية بعينها ، إلاّ أنّ السند أقوى ، فراجع.
    وعنهما في وسائل الشيعة 8/314 حديث 10765 مثله.
حصيلة البحث
    روى الصدوق عن المعنون في موارد ، ولكن لم يذكره أرباب الجرح والتعديل بمدح ولا قدح فهو مهمل ، إلاّ أنّ روايته سديدة جداً.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/251 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/71 برقم 663.
(*)
حصيلة البحث
    لم يّتضح لي حال المعنون من خلال المصادر الرجالية والحديثية ، فهو غير متّضح الحال.

    قال في لسان الميزان 2/85 برقم 345 : ثور بن الوليد الخثعمي الكوفي ، ذكره الكشّي في رجال الشيعة ، روى عن جعفر الصادق


(417)

رحمة الله عليه [ صلوات الله وسلامه عليه ] ..
    أقول : يحتمل أن يكون هذا هو بدر بن الوليد الخثعمي الكوفي ، ولكن لا يسند هذا الاحتمال دليل.
حصيلة البحث
    في نسختنا من رجال الكشّي لا يوجد للمعنون ذكر ، فهو يُعدّ مهملاً.

    جاء بهذا العنوان في الخصال : 363 حديث 54 بسنده : .. عن بشر بن إبراهيم الأنصاري ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل ..
    وورد أيضـاً في الخصال : 364 حديث 57 وصفحة : 572 حديث 1.
    وجاء ـ أيضاً ـ في التوحيد : 343 حديث 13 ، وفي مختصر بصائر الدرجات : 116 .. وغيرهما.
    وكذا في مستدرك وسائل الشيعة 2/327 حديث 2101 ، ومناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي 1/439 ، وفي كتاب المسترشد للطبري : 629 حديث 295 ، وأمالي الشيخ الطوسي رحمه الله : 3 حديث 2 وصفحة : 306 حديث 615 ، والخرائج والجرائح 2/838 .. وغيرهما.
    أقول : بقرينة رواية المعنون عن خالد بن معدان وقرائن اُخرى يطمأن بأنّ المذكور في أسانيد الروايات المشار إليها هو الكلاعي الشامي الحمصي الذي ترجم له جلّ أعلام العامّة كما في تهذيب الكمال 4/418 برقم 862 ، وطبقات ابن سعد 7/467 ، وتذكرة الحفاظ 1/175 ، وسير أعلام النبلاء 6/344 .. وغيرهم كثير.
    الظاهر ؛ هذا هو : ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الشامي الآتي ، فراجع.


(418)
    عنونها بعضهم هنا ، وتأخيره إلى فصل النساء أجود.

    الضبط :
    ثُوَيْر : بضمّ المثلّثة ، وفتح الواو ، وسكون المثنّاة من تحت ، بعدها
حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامّة وهو ثقة عند بعضهم ، وكان مبغضاً لأمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام ، فعليه وعلى كلّ من بغض أمير المؤمنين عليه السلام لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 85 برقم 5 ، وصفحة : 111 برقم 5 ، وصفحة : 161 برقم 10 ، رجال النجاشي : 91 برقم 298 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 85 ، وطبعة بيروت 1/295 برقم ( 301 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 118 برقم ( 303 ) ] ، الخلاصة : 30 برقم 2 ، رجال ابن داود : 78 برقم 283 ، جامع الرواة 1/141 ، نقد الرجال : 64 برقم 1 [ المحقّقة 1/320 برقم ( 872 ) ] ، توضيح الاشتباه : 87 برقم 348 ، روضة المتقين 14/73 ، حاوي الأقوال 3/340 برقم 1964 [ المخطوط : 235 برقم ( 1278 ) من نسختنا ] ، رجال البرقي : 8 ، التحرير الطاوسي : 64 برقم 68 [ المخطوط : 22 برقم ( 59 ) ] ، ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 172 برقم ( 322 ) ] ، منتهى المقال : 71 ، [ الطبعة المحقّقة 2/203


(419)
راء مهملة (1).
    والجَهْم : بالجيم المفتوحة ، والهاء الساكنة ، والميم (2).
    وفاخِتَة : بالفاء ، والألف ، والخاء المعجمة المكسورة ، والتاء المثنّاة من فوق المفتوحة بعدها هاء (3).
    وعَِلاقَة : بالعين المفتوحة ـ وقيل : بكسرهاـ ، واللام ، والألف ، والقاف المفتوحة ، والهاء (4).
برقم ( 511 ) ] ، منهج المقال : 77 [ المحقّقة 3/136 برقم ( 947 ) ] .. وغيرها من المعاجم الرجالية للإمامية رفع الله شأنهم وأهلك عدوّهم.
    أمّا المعاجم العامية ؛ فقد ترجمه في ميزان الاعتدال 1/375 برقم 1408 ، تهذيب التهذيب 2/36 برقم 58 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 58 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/293 ، التاريخ الكبير للبخاري 2/183 برقم 2136 ، الجرح والتعديل 2/473 برقم 1920 ، الكاشف 1/175 برقم 732 ، الوافي بالوفيات 11/26 برقم 41 ، طبقات ابن سعد 6/326 ، تاريخ خليفة بن خياط 1/369 ، تاريخ الإسلام للذهبي 5/232 ، تقريب التهذيب 1/121 برقم 54 ، المغني 1/124 برقم 1069 ، المجروحين 1/205 ، ديوان الضعفاء : 40 برقم 707 ، تهذيب الكمال 4/429 برقم 863 ، تاج العروس 3/80 بل قد اتفقت كلمة العامة على تضعيفه.
1 ـ قال في توضيح الاشتباه : 87 برقم 348 : ثوير ـ بضمّ الثاء المثلّثة ـ كزبير ، وفي ايضاح الاشتباه المخطوط : 10 من نسختنا : ثوير ـ بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط المضمومة ، والواو المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين والراء أخيراً ـ ابن أبي فاختة ـ بالفاء ، والخاء المعجمة ، والتاء المنقطة فوقها نقطتين ـ واسم فاختة : سعيد بن علاقة ـ بالعين المهملة ، والقاف ـ. وجاء ذكره في تاج العروس 3/80 ، فراجع.
2 ـ قال في الصحاح 5/1891 : رَجُلٌ جَهْمُ الوجه أي كالح الوَجْه. ولاحظ زيادة عليه وبعض المسمّين به في تاج العروس 8/234 ، وانظر : جمهرة ابن حزم : 546.
3 ـ قال الجوهري في الصحاح 1/259 : الفَاخِتَة : واحدة الفَوَاخِت ، من ذوات الأطواق.
    وانظر : لسان العرب 2/65 وغيره.
4 ـ انظر ضبطها بكسر العين في توضيح المشتبه 6/396 ، وقال في الصحاح 4/1531 : العِلاقَة ـ بالكسر ـ : عِلاقَة القوس والسوط ونحوهما ، والعَلاقَة ـ بالفتح ـ : عَلاقَة الخصومة وعَلاقَة الحُبّ.


(420)
    وفي رجال الشيخ : سعيد بن جَمْهان (1) : بالجيم المفتوحة ، والميم الساكنة ، والهاء والألف.
    وفي كلام النجاشي (2) والخلاصة هنا : ابن علاقة. وفي ترجمة ابنه الحسين أنّه ابن ثوير بن سعيد بن حمران.
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله (3) تارة : من أصحاب السجّاد عليه السلام ، قائلا : ثوير بن أبي فاختة ، سعيد بن جمهان (4) : مولى أمّ هاني ، تابعي.
    واُخرى (5) : في أصحاب الباقر عليه السلام مثل ذلك ، بحذف كلمة ( تابعي ).
1 ـ ذكر في رجال الشيخ رحمه الله في ثلاثة موارد : جهمان.
    ويظهر من عبارة المؤلف قدّس سرّه أنّ نسخته من رجال الشيخ كانت محرّفة ، وذكر فيها : جمهان ، والظاهر أنّه نقله عن مجمع الرجال 1/303 فإنّه نقل عن رجال الشيخ : ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جمهان ..
    هذا ؛ وفي رجال النجاشي : 44 برقم 122 قال : الحسين بن ثور بن أبي فاختة سعد ( خ. ل : سعيد ) بن حمران مولى أمّ هاني ، وفي صفحة : 342 برقم 1172 : هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أمّ هاني.
    وفي مجمع الرجال 2/169 ـ نقلا عن رجال النجاشي ـ : الحسين بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جمهان.
    فترى أنّ في ترجمة ثوير يذكر : ثور ، ويذكر جهمان ، ثم في ترجمة ابنه الحسين يذكر : ثور ، وفي جدّه يذكره باسم : حمران ، ولكن في ابن ابنه يذكر : ثوير جده : جهمان ، وهذا الاختلاف من خطأ النسّاخ قطعاً.
2 ـ رجال النجاشي : 91 برقم 298 ، الخلاصة : 30 برقم 2.
3 ـ رجال الشيخ : 85 برقم 5.
4 ـ في المصدر : جهمان.
5 ـ رجال الشيخ : 111 برقم 5.
تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: فهرس