تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: 151 ـ 165
(151)
    وفي الاستيعاب : بالسين والطاء.
    ويطلب ضبط اليربوعي في : شعيب بن مقلاص (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو موسى ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    ولم أستثبت حاله (**).
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون ، فهو مجهول الحال.
1 ـ قال في اُسد الغابة 1/292 : الجلاس بن عمرو الكندي .. إلى أن قال : أخرجه أبو موسى .. وذكره في الإصابة 1 /143 برقم 1178.
(**)
حصيلة البحث
    لم أقف على حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء في بحار الأنوار 101/341 في زيارة أوّل رجب والنصف من شعبان : « السلام على جلاّس بن عمرو .. » ، وفي رسالة الفضيل بن الزبير ابن عمرو بن درهم المطبوعة في مجلة تراثنا للسنة الاُولى العدد الثاني : 155 في عدّ شهداء الطفّ برقم 85 ، قال : والجلاّس بن عمرو الراسبي.

حصيلة البحث
    استشهاده بين يدي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ترفعه إلى قمّة الجلالة والوثاقة ، فرضوان الله ورحمته عليه وحشرنا الله في زمرته.


(152)
    [ الترجمة : ]
    عنونه العلامة الطباطبائي قدّس سرّه (1) مزيداً كلمة ( ملاّ ) قبله ، مقتصراً على قوله : له رسالة نور الهداية بالفارسيّة صرّح فيها بتشيّعه. انتهى.
    واستوفى الكلام في ترجمته في روضات الجنات (2).
(o)
مصادر الترجمة
    الفوائد الرجالية ( رجال السيد بحر العلوم ) 2/141 ، وحكي عن شيراز نامه ( آثار العجم ) ، روضات الجنات 2/239 برقم 188 ، مجالس المؤمنين 2/221.
1 ـ في الفوائد الرجالية المعروفة بـ : رجال السيد بحر العلوم 2/141 ، قال : جلال الدين الدواني الشهير ملا جلال ، له رسالة نور الهداية ، بالفارسية ، يصرّح فيها بتشيعه.
    وترجم له الاُستاذ الميرزا محمّد نصير الحسيني الشهير بـ : ميرزا فرصت المتوفى سنة 1339 هجريه في كتابه الفارسي ( آثار العجم ) ، أو ( شيراز نامه ) في تاريخ فارس وآثارها العجيبة المطبوع في بمبئي سنة 1314 ( هـ. ش ) فقال ما ترجمته ملخصاً : قرأ على أبيه العلوم الادبية ، ثم سافر إلى شيراز ، فقرأ على ملا محيي الدين الانصاري ـ من أبناء سعد بن عبادة ـ ، وقرأ على همام الدين ـ صاحب شرح الطوالع ـ العلوم الدينية ، وفي مدة قليلة وصل فضله وكماله إلى أطراف العالم ، واقتبس جماعة كثيرة من أنوار علومه ، وأكرمه واحترمه سلاطين التراكمة ، حسن بك ، وسلطان خليل ، ويعقوب بك ، وجعلوه قاضي القضاة في مملكة فارس ، وسافر إلى بلاد العرب وتبريز وغيرها ، وجمع أموالاً من أسباب ترويج العلم وتحصيل الكمال ، كما أشار إليه في بعض أشعاره الفارسية بقول :
مرا بتجربه معلوم شد در آخر حال كه قدر مرد بعلم است وقدر علم بمال
    وحاصل تعريبه :
    علمت بالذي جربت في آخر أحوالي أن قدر المرء بالعلم وقدر العلم بالمال ، وكان في أوائل أمره على مذهب التسنن ، ثم استبصر وتشيع ، فألـّف كتابه نور الهداية صرح فيه بتشيعه.
2 ـ قال في روضات الجنات 2/239 ـ 241 برقم 188 : المولى جلال الدين محمّد بن


(153)

أسعد الدواني الصديقي ، المتكلّم الحكيم الفاضل المحقق المدقّق المنطقي المشهور صاحب الحاشية القديمة والجديدة والاجد على شرح التجريد المعروف بـ : الشرح الجديد ، للفاضل القوشجي على ( تجريد ) المحقق الطوسي قدّس سرّه ، نسبته إلى دوان ـ على وزن هوان ـ قرية من قرى كازرون فارس المحمية ، وكان غالب اشتغاله أيضاً في تلك الموارد الطيبة .. إلى أن قال : ونسبه ينتهي إلى أبي بكر .. ، وكان في أوائل أمره أيضاً على مذهب التسنن ، ولمّا كتب الحاشية الثالثة التي يردّ فيها وفي سابقتها على الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي فيما كتبه على حاشيته القديمة الاُولى ، ثم الثانية ، وبالغ في غور النظر فيها ، وإفاضته أنواع التحقيق بما لا مزيد عليه ، أصابه نفس التوفيق غبّ ما تذكّر إلى الحق الحقيق بفكره العميق ، وقال في نفسه : أعلم أنّ جدّي. لو كان حيّاً لما فهم شيئاً من هذه الغوامض العلميّة ، والدقائق الحكمية ، والمطالب العالية الإسلاميّة ، ومن كان شأنه ذلك فكيف يحقّ أن يكون خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، وإماماً في ديني ؟! فرجع إلى مذهب الحقّ ، واستبصر في شأن أهل بيت الرسالة عليهم السلام ، ثم كتب بعد ذلك بالفارسية رسالة سماها ( نور الهداية ) وهي مصرحة بتشيّعه ـ كما ذكره بحر العلوم في ( فوائده الرجالية ) ـ ، وله أيضاً شرح لطيف على ( العقائد العضديّة ) يشبه ( شرح العقائد النسفية ) للعلاّمة التفتازاني ، ويظهر من شرحه المذكور أنـّه كان أوّلاً على مذهب الاشاعرة ، لأنه ينقل في ذلك الشرح كلام العلامة مع أستاذه المحقق الطوسي ـ رحمة الله تعالى عليهما ـ في تحقيق الفرقة الناجية من فرق هذه الامّة الثلاث والسبعين بنصّ رسول الله صلى الله عليه وآله فيما تواتر عنه بأسانيد الفريقين من أنـّهم ستفترق إلى هذه العدّة بعد ارتحاله صلى الله عليه وآله من بينهم ، كما افترقت أمّة موسى عليه السلام بعده إلى إحدى وسبعين فرقة ، وأمّة عيسى إلى اثنتين وسبعين ، وأن فرقة واحدة من كل أولئك في الجنة ، والباقين في النار ، وأن المحقّق المذكور قال ـ بعد ما طال بينهما المقال ـ : لا ريب أنّ هذه الفرقة الناجية هم الشيعة الإماميّة ؛ لكثرة مخالفتهم مع سائر فرق أهل الإسلام .. ثم ينكر عليهما ويقول : بل الحق أنّ هذه الفرقة هم الاشاعرة ، لأنّ الشيعة توافق المعتزلة في غالب أصول العقائد ، وإنما المخالف لهم ولغيرهم من سائر فرق الإسلام الاشاعرة ، لأنّهم قالوا : بما لم يقل به أحد منهم في الاصول وغيرها ، وفيه : ـ مع أنّ ذلك اعتراف منه بأن الاشاعرة قائلون بما لم يقل به أحد من المسلمين ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنينِ نُوَلِّهِ ما تَوَلّى وَنُصْلِهِ

(154)

جَهَنَّمَ .. ) الآية [ سورة النساء 4 : 115 ] ـ أنّ من البين لدى جميع الفرق وقوع هذه الفرقة الاثنى عشرية في طرف النقيض من سائر الفرق الاثنين والسبعين ، لكونهم جميعاً ملعونين بلسان هؤلاء ، مستوجبين أشدّ العذاب عندهم في يوم الجزاء ، بخلاف بعض أولئك الفرق الآخرين مع بعض ، فإنّ المعتزلة ـ مثلاً ـ : « يقولون بفسق الاشاعرة فكيف باستحقاقهم الخلود في النار » ، وكذلك العكس ؟! ولكن الشيعة الموصوفين يعتقدون هلاك كلتي الفرقتين في جهنم مع سائر الفرق السبعين الذين لا يقولون بإمامة الاثني عشر المنصوص على إمامتهم وخلافتهم في كلام سيّد المرسلين ، أو يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ، أو يقدّمون من أخّره الله ورسوله ويؤخّرون من قدّماه .. إلى أن قال في صفحة :241 ويدلّ عليه مضافاً إلى شهادة أحوال هؤلاء ونظام أمر مذهبهم والحمد لله إلى هذا الزمان وغاية احتياطهم في الدين واجتنابهم عن متابعة أهواء الملحدين والمبتدعين ، وعن تقليد الاموات من المجتهدين ، وعن تحليل الحرام وتحريم الحلال في شريعة سيد المرسلين ، وأخذ الرشى في الاحكام ، والمباعدة والمباغضة مع أهل بيت رسول الله الطيّبين الطاهرين ، حديث يرويه ابن مردويه ـ المشهور الذي هو من أعاظم حفاظهم ـ بإسناده عن زاذان ، عن عليّ عليه السلام أنـّه قال : ـ وما كان يقول شيئاً إلاّ عن لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ـ : « ستفترق هذه الامّة على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنان وسبعون في النار وواحد في الجنّة ، وهم الذين قال الله تعالى : ( وَمِمَّن خَلَقْنا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) [ سورة الاعراف ( 7 ) : 181 ] أنا وشيعتي ».
    وذلك أنّ من الظاهر أن الخلفاء الثلاثة وأتباعهم الاغوياء لم يكونوا شيعة علي عليه السلام ، ولا يكونون أبداً إلى يوم القيامة .. إلى أن قال : وللمولى جلال الدين المذكور ـ أيضاً ـ رسائل كثيرة غير ما ذكرناه في مسائل نادرة من الحكمة والكلام .. ، وغير ذلك ، وله أيضاً شعر جيد ، وكان تخلّصه بـ : الفاني .. ثم ذكر له بعض الابيات ومنها في صفحة : 142 :
خورشيد كمال است نبىّ ، ماه ولىّ گر بيّنه‌اى در اين سخن ميطلبى اسلام محمّد است ، وايمانست عليّ بنگر كه زبيّنات أسما است جلي
    ومنها :
آن چهار خليفه اى كه ديدى همه نغز بادام خلافت ز پي گردش حقّ بشنو سخني لطيف وشيرين ولغز افكند سه پوست تا برون آيد مغز


(155)
    [ الضبط : ]
    وذكر أنّ الدواني نسبة إلى دوان ، وزان هوان ، قرية من قرى كازرون (*).

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ الحرّ رحمه الله في تكملة أمل الآمل (1) إنّه : كان فاضلاً ، محدثاً ، له كتاب منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة ، من
    ثم أرّخ وفاته بسنة 902.
    وفي مجالس المؤمنين 2/221 ـ ما ترجمته ـ : المولى المحقق جلال الدين محمّد الدواني قدّس سرّه السبحاني ، نسبه الشريف ينتهي إلى محمّد بن أبي بكر قاتل عثمان ، المتربّي في حجر الصدّيق الاكبر أمير المؤمنين حيدر [ عليه السلام ] ولا زال ينكر خلافة أبيه والمتقدّمين على أمير المؤمنين عليه السلام .. ثم ذكر أساتيده وبعض خصاله الفاضلة ، وشهرته السامية في الآفاق ، ثم ذكر بعض ما يستدل به على تشيعه ، ثم ذكر بعض نظمه والدرر التي نظمها في أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام ، ومنها في صفحة : 224 :
رو رخت طلب بساقى كوثر كش لا يظمأ أصلاً أبداً شاربها در ملك حقيقت است آن شاه مدار او باب مدينه علوم است در آى وزكوثر كثرت مى وحدت دركش رمزى است درين مى ارتواني در كش دست از طلب دامن آن شاه مدار زان در كه رسي زود بمسند گه بار
    ثم ذكر مؤلفاته العربية والفارسيّة ، وأرخ وفاته سنة 908.
(*)
حصيلة البحث
    من المحقق كون المترجم من نوادر عصره ، ومن أظهر وأبرز حكماء زمانه ، والجامع لعلوم المعقول والمنقول ، وقد ثبت كونه إماميّاً ، فعدّه حسناً أقلّ ما يقال فيه.
1 ـ المسمى بـ : تذكرة المتبحرين ، وهو الجزء الثاني من أمل الآمل : 56 برقم 146 ، وانظر : رياض العلماء 1/114.


(156)
المتأخرين عن الشهيد رحمه الله (*).

    الضبط :
    جَلْبَة : بفتح الجيم ، وسكون اللاّم ، وفتح الباء الموحّدة من تحت ، والهاء (1).
    وقد مرّ (2) ضبط حيّان في ترجمة : جعفر بن البزار.
    ويحتمل أن يكون : جنان (3) ـ كما في نسخة صحيحة من المنهج ـ بالجيم والنون.
(*)
حصيلة البحث
    اعتمادنا على شيخنا الثقة الخبير الشيخ الحر يستدعي عدّ المعنون حسناً ، والله العالم.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 99 برقم 329 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 93 ، وطبعة جماعة المدرسين : 128 برقم ( 323 ) ، وطبعة بيروت 1/313 برقم ( 329 ) ] ، إيضاح الاشتباه : 134 ـ 135 برقم 144 ، رجال الشيخ : 164 برقم 51 ، رجال ابن داود : 91 برقم
340.
1 ـ أقول : الذي استعمله العرب كثيراً وسمّى به : جَلَبَة بفتح اللام وجُلْبَة كما في صحاح اللغة 1/100 ـ 101 ، لسان العرب 1/270 ـ 271 ، توضيح المشتبه 2/377 ـ 378 ، أما جَلْبَة بسكون اللام فلم أر من صرّح بمعناها أو استعمالها ، فتفحص.
2 ـ في صفحة : 63 من المجلّد الخامس عشر.
3 ـ قد مرّ من المصنّف قدّس سرّه ضبط جِنان بالجيم المكسورة في صفحة : 226 من المجلّد الرابع عشر في ترجمة جبلة بن جنان بن أبحر الكناني.


(157)
    أو حنان : بالحاء المهملة والنون كما مرّ (1) في جبلة بن جنان. لكن في الإيضاح (2) ضبطه كما هنا.
    ومرّ (3) ضبط الابجر في ترجمة : جابر بن أبجر. وجنان الابجر ـ بالباء والجيم ـ على أنّه وصف لجنان. لا والده.
    ومرّ (4) ضبط الكناني في ترجمة : إبراهيم بن سلمة.
1 ـ في صفحة : 266 من المجلّد الرابع عشر.
2 ـ إيضاح الاشتباه : 134 ـ 135 برقم 144 [ المخطوط : 11 من نسختنا ] ، قال : جلبة ـ بالجيم ، ثم اللام ، ثم الباء المنقطة تحتها نقطة ـ بن حيان ، ـ بالحاء المهملة ، والياء المشدّدة المنقطة تحتها نقطتين ، والنون ـ بن الانجر ـ بالنون والجيم والراء ـ.
    أقول : ذكر النجاشي في ترجمة صاحب العنوان هكذا : جلبة بن حيان بن الابجر الكناني .. إلاّ أن في آخر الترجمة قدم الباء على اللام فقال : عن عبد الله بن جبلة عنه ، به. ولدينا نسخة خطية قديمة لا بأس بصحتها من رجال النجاشي أيضاً كالمطبوعة.
    والظاهر أن ( جبلة ) هو الصحيح ؛ لأن في آخر ترجمته كما ذكرنا ( جبلة ) ، وفي ترجمة عبد الله بن جبلة بن حنان بن الحر : 160 برقم 558 من الطبعة المصطفوية ، قال النجاشي : عبد الله بن جبلة بن حنان بن الحر الكناني .. ومنه يتضح أن الصحيح : جبلة.
    وفي صفحة : 160 برقم 560 من رجال النجاشي : عبد الله بن سعيد بن حيان بن الحر ( أبجر ) الكناني ..
    ومما يدلّ على أن أباه : حيان ـ بالحاء والياء والالف والنون ـ لا حنان ـ بالحاء والنون ـ ، أو جنان ـ بالجيم والنون ـ ، إنّ في إيضاح الاشتباه ضبطه بالحاء والياء في ترجمة جبلة ، وفي ترجمة عبد الله بن جبلة ، فقال في صفحة : 24 : ابن حيان ـ بالحاء المهملة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين ـ .. فما عن بعض الأعلام في معجم رجاله 4/34 برقم 3051 من أنه : حنان ـ بالحاء والنون ـ لا دليل عليه ، فتفطن.
3 ـ في صفحة : 13 من المجلّد الرابع عشر ، ضبط : أبحر ، ويأتي ضبط أبجر في ترجمة : عبد الله بن أبجر.
4 ـ في صفحة : 35 ـ 36 من المجلد الرابع.


(158)
    الترجمة :
    قال النجاشي (1) : جلبة بن حيّان بن الابجر الكناني ، له نوادر ، وهو أيضاً يروي عن جميل بن دراج كتابه ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدّثنا الحسين بن عليّ ابن سفيان ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن عبيد الله (2) بن جبلة ، عنه ، به. انتهى.
    وآخره نصّ في أنّ الرجل جلبة (3) ـ بتقديم اللام على الباء ـ لا جبلة ، وإلاّ لقال : عن أبيه.
    وقد مرّ في : ( جلبة ) ما ينبغي ملاحظته ؛ فإنّ الشيخ رحمه الله (4) وابن داود (5) عنوناه بـ : جبلة ، ويمكن اتحادهما ، كما يمكن تعددهما بكونهما أخوين.
    وعلى كلّ حال ؛ فظاهر النجاشي كون الرجل إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول ، والله العالم (*).
1 ـ رجال النجاشي : 99 برقم 326 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة جماعة المدرسين : 128 برقم ( 331 ) ، وطبعة بيروت 1/313 برقم ( 329 ) ، وطبعة الهند : 93 ].
2 ـ كذا في الأصل ، وفي المصدر ـ بطبعاته الأربعة : عبد الله.
3 ـ أقول : لدينا نسخة مطبوعة واُخرى مخطوطة فيهما : جبلة لا جلبة ، ويتضح أن نسخة المؤلف قدّس سرّه كانت كذلك.
4 ـ قال الشيخ في رجاله : 164 برقم 51 : جبلة بن جنان بن أبحر الكناني الكوفي ، أسند عنه.
5 ـ قال ابن داود في رجاله : 91 برقم 340 : جلبة ـ بالجيم المضمومة والباء المفردة ـ ، بن حيان بن الابجر ـ بالباء المفردة والجيم ـ ، الكناني ( لم ) ، ( جش ) يروي عن جميل بن دراج.
(*)
حصيلة البحث
    لم أطلّع على ما يقنعني في الحكم بحسنه ، فهو عندي غير معلوم الحال ، ولم يتضح لي وجه عده في إتقان المقال في قسم الحسان ، والظاهر أنـّه متحد مع : جبلة بن جنان ابن أبحر الكناني ، فتدبر.


(159)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ ضبط (1) عياض في ترجمة : اسيد بن عياض.
    وضبط الليثي (2) في ترجمة : أبان بن راشد.
    [ الترجمة : ]
    وقد وثّق الرجل جماعة ، قال النجاشي رحمه الله (3) : جلبة بن عياض
(o)
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 99 برقم 325 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 93 ، وطبعة جماعة المدرسين : 128 برقم ( 330 ) ، وطبعة بيروت 1/312 برقم ( 328 ) ] ، فهرست الشيخ الطوسي رحمه الله : 216 برقم 839 ، الخلاصة : 36 برقم 4 ، ابن داود : 92 برقم 341 ، الوجيزة : 148 [ رجال المجلسي : 178 برقم ( 389 ) ] ، بلغة المحدثين : 341 برقم 7 ، نقد الرجال : 75 برقم 2 [ الطبعة المحققة 1/368 برقم ( 1041 ) ] ، إتقان المقال : 35 ، ملخص المقال في قسم الصحاح ، رجال الشيخ الحر المخطوط : 14 من نسختنا ، هداية المحدثين : 31 ، جامع المقال : 59 ، منهج المقال : 78 ، حاوي الأقوال 1/253 برقم 139 ، منتهى المقال : 81 الطبعة الحجرية [ الطبعة المحققة 2/287 ـ 288 برقم ( 612 ) ].
1 ـ في صفحة : 77 من المجلّد الحادي عشر.
2 ـ في صفحة : 108 من المجلد الثالث.
3 ـ النجاشي في رجاله : 99 برقم 325 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة جماعة المدرسين : 128 برقم ( 330 ) ، وفي طبعة بيروت 1/312 ـ 313 برقم ( 328 ) ، وفي


(160)
أبو الحسن الليثي ، أخو أبي ضمرة * ، ثقة ، قليل الحديث ، له كتاب ، أخبرنا ابن نوح وغيره ، عن أبي محمّد الحسن بن حمزة الحسيني ، قال : حدّثنا ابن بطّة ، قال : حدثنا ماجيلويه ، والصفّار ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، عن هارون بن مسلم ، عنه ، به. انتهى.
    وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (1) : جلبة بن عياض ـ بالعين غير المعجمة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين ، والصاد المعجمة ـ أبو الحسن الليثي ، أخو أبي ضمرة ، ثقة ، قليل الحديث. انتهى.
    وعنونه ابن داود أيضاً في القسم الأوّل (2) وقال : إنّه لم يرو عنهم ، ثمّ نقل عن النجاشي أنّه : ثقة ، قليل الحديث.
    ووثّقه في الوجيزة (3) ، والبلغة (4) .. وغيرهما (5) ـ أيضاً ـ وذكره في
طبعة الهند : 93 ] ، وذكره الشيخ رحمه الله في الفهرست في الكنى : 216 برقم 839 الطبعة الحيدرية [ وفي الطبعة المرتضوية : 186 برقم ( 818 ) ، وفي طبعة جامعة مشهد : 371 برقم ( 822 ) ] ، قال : أبو الحسن الليثي له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنه ، عن رجاله.
* ـ أبي حمزة ، كذا في الوجيزة.     [ منه ( قدس سرّه ) ].
1 ـ الخلاصة : 36 برقم 4.
2 ـ ابن داود في رجاله : 92 برقم 341.
3 ـ الوجيزة : 148 [ رجال المجلسي : 178 برقم ( 389 ) ] ، وقال : جلبة بن عياض أبو الحسن الليثي أخو سعد أبي حمزة ( خ. ل : ضمرة ) ثقة.
4 ـ بلغة المحدثين : 341 برقم 7.
5 ـ انظر : نقد الرجال : 75 برقم 2 [ الطبعة المحققة 1/368 برقم ( 1041 ) ] حيث قال : جلبة بن عياض أبو الحسن الليثي أخو أبي ضمرة ثقة .. إلى آخره ، وإتقان المقال : 35 ذكره في قسم الثقات ، وذكره في ملخص المقال في قسم الصحاح ، ورجال الشيخ الحر المخطوط : 14 من نسختنا ، وهداية المحدّثين : 31 ، باب جلبة المشترك بين ابن حيان .. إلى أن قال : ( وبين ابن عياض الليثي الثقة ) ، وقال في صفحة : 290 : باب جبلة المشترك بين جماعة مهملين ، وكذلك في جامع المقال : 59 ، ومنهج المقال : 78 [ الطبعة المحقّقة 3/254 برقم ( 1127 ) ] ، ومنتهى المقال : 81 الطبعة الحجرية [ وفي الطبعة المحققة 2/287 ـ 288 برقم ( 612 ) ].


(161)
الحاوي (1) أيضاً في قسم الثقات ، ونقل كلام العلاّمة ، ولكنّه سها قلمه فأثبته : جبلة ، والحال أنّ كون اسم الرجل جلبة ـ بتقديم اللام على الباء ـ ممّا لا خلاف فيه ، وإنّما الخلاف في سابقه (*).
1 ـ حاوي الأقوال ( المخطوط ) : 43 برقم 139 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة 1/253 برقم ( 139 ) ].
(*)
حصيلة البحث
    اتفقت كلمة أعلام الجرح والتعديل على تعديله وتوثيقه ، فهو ثقة من دون غمز من أحد فيه ، والرواية من جهته صحيحة.

    جاء في وسائل الشيعة ( طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ) 14/45 حديث 2 هكذا ، قال : لا حاجة لي فيها ، ولكن زوجها من جلبيب .. وهو الذي جاء في أكثر من مصدر كما في القاموس والإصابة .. وغيرهما ، إلاّ أنّ في جامع الاُصول 13/247 : جليبيب بن عبد [ الله ] الفهري الانصاري ـ بضم الجيم ، وفتح اللام ، وسكون الياء الاُولى المعجمة بنقطتين تحتها ، وكسر الباء الموحدة الاُولى ، وبعدها ياء اُخرى تحتها نقطتان ، ثم باء اُخرى موحدة.


(162)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الجعفي في ترجمة : إبراهيم الجعفي.
    وضبط الصائغ في ترجمة : أحمد بن محمّد الصقر (2).
    [ الترجمة : ]
    وقد ضعّف الرجل جمع ؛ قال ابن الغضائري (3) : جماعة بن سعد الجعفي
    ولكن في الكافي 5/343 حديث 2 ، ووسائل الشيعة ( طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ) 20 / 69 حديث 25056 : حلبيب.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية.
(o)
مصادر الترجمة
    الخلاصة : 211 برقم 5 ، رجال ابن داود : 435 برقم 96 ، منهج المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 3/254 برقم ( 1128 ) ] ، إتقان المقال : 271 في قسم الضعفاء ، ملخص المقال في قسم الضعاف ، مجمع الرجال 2/49.
1 ـ في صفحة : 338 من المجلد الثالث.
2 ـ في صفحة : 360 من المجلّد السابع.
3 ـ حكاه عن ابن الغضائري جمع منهم في منهج المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 3/254 برقم ( 128 ) ] ، وإتقان المقال : 271 في قسم الضعفاء ، وملخص المقال في قسم الضعاف ، ومجمع الرجال 2/49 .. وغيرهم.


(163)
الصائغ ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وخرج مع أبي الخطاب وقتل ، وهو ضعيف في الحديث ، ومذهبه ما ذكرت. انتهى.
    وقد ذكر في القسم الثاني من الخلاصة (1) عين هذه العبارة .. إنشاءً لا نسبة إلى ابن الغضائري.
    وابن داود (2) عنونه ، وعدّه من أصحاب الصادق عليه السلام ، ونسب إلى ابن الغضائري أنـّه ليس بشيء ، له عدّة أحاديث (3) ، خرج مع أبي الخطّاب وقتل (*).
1 ـ الخلاصة : 211 برقم 5.
2 ـ ابن داود في رجاله : 435 برقم 96.
3 ـ ومن تلك الاحاديث ما جاء في الكافي 1/261 حديث 3 ، بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبدالكريم ، عن جماعة بن سعد الخثعمي ، أنه قال : كان المفضل عند أبي عبد الله عليه السلام ..
(*)
حصيلة البحث
    أقول : المعنون ضعيف ، والرواية من جهته تعدّ ضعيفة ، إلاّ إذا أسندتها رواية صحيحة.

    جاء بهذا العنوان في الكافي 1/261 حديث 3 بسنده : .. عن عبدالكريم ، عن جماعة بن سعد الخثعمي ، أنه قال : كان المفضل .. ولكن في بصائر الدرجات : 144 حديث 1 ، وفيه : سماعة بن سعد الخثعمي ..
    وعنه في بحار الأنوار 26/109 حديث 1 مثله.
    والظاهر هذا هو جماعة بن سعد الجعفي المتقدّم. فتدبّر.


(164)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه بالعنوان المذكور ، من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّا لم نقف على مدح يلحقه بالحسان (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ الطوسي : 164 برقم 64 ، منهج المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 3/255 برقم ( 1129 ) ] ، نقد الرجال : 75 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/368 برقم ( 1042 ) ] ، مجمع الرجال 2/50 ، ملخص المقال في قسم المجاهيل ، لسان الميزان 2/134 برقم 572.
1 ـ الشيخ في رجاله : 164 برقم 64 ، وذكره في منهج المقال ، ونقد الرجال ، ومجمع الرجال نقلاً عن رجال الشيخ من دون زيادة ، وعدّه في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
    وقال في لسان الميزان 2/134 برقم 572 : جماعة بن عبد الرحمن الصائغ الكوفي ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال الكشي : كان صدوقاً ، وله رواية عن جعفر الصادق [ عليه السلام ] ومعرفة بحديث أصحابه ، وكانت له حلقة ، وصحب أبان بن تغلب وغيره.
    أقول : ليس في رجال الكشي ما حكاه عنه ، ولعله كان في رجال الكشي المفقود ، والذي بين أيدينا هو المختار والترتيب منه ، والله العالم.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف ـ رغم الفحص والتنقيب ـ على ما يستكشف منه حال المترجم ، فهو مجهول الحال.


(165)
    الضبط :
    الخُونْساري : بالخاء المعجمة المضمومة ، بعدها واو ، ثمّ نون ساكنة ، ثمّ سين مهملة ، ثمّ ألف ، ثم راء مهملة ، ثمّ ياء. نسبة إلى خونسار ، وهي بلدة من بلاد العجم ، بين إصفهان وقم وكرمان وكاشان ، منها إلى كلّ منها أربعة مراحل أو خمسة.
    [ الترجمة : ]
    قال في تكملة أمل الآمل (1) إنّه : عالم ، فاضل ، حكيم ، مدقّق ، معاصر ، له مؤلفات. انتهى.
    وقال معاصره المولى الحاج محمّد الاردبيلي رحمه الله في جامع الرواة (2) إنّه : .. جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، ثقة ، ثبت ، عين ، صدوق ،
* ـ محل ترجمته إمّا في باب محمّد ، أو باب الالقاب ، ولكنّا ذكرناه هنا تبعاً لجامع الرواة ، وجهات اُخرى.     [ منه ( قدس سرّه ) ].
(o)
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/57 برقم 147 ، جامع الرواة 1/164 ـ 165 ، روضات الجنات 2/214 ـ 215.
1 ـ امل الآمل 2/57 برقم 147.
2 ـ جامع الرواة 1/164 ـ 165.
تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: فهرس