تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: 136 ـ 150
(136)

(137)
[ باب الاسماء المتفرقة (1) ]

    ذكره البرقي في رجاله : 46 من أصحاب الصادق عليه السلام .. ، والمعاجم الرجالية الاخرى خالية منه.

حصيلة البحث
    المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية لذلك يعُد مجهولاً.


(138)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (1) من الصحابة. واعترضه في اُسد الغابة (2) بأنّ جعفي بن سعد العشيرة ، مات قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بدهر طويل ، وبينه وبين من أدرك عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم عشرة آباء !! (*).
1 ـ قال في الاستيعاب 1/101 برقم 282 : جعفي ذكره ابن أبي حاتم ، فقال : جعفي بن سعد العشيرة ، وهو من مذحج كان وفد على النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم في وفد جعفة في الايام التي توفى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فيها.
2 ـ اُسد الغابة 1/289 قال : جعفي ـ بضمّ الجيم ، وآخره ياء ـ ، ذكره ابن أبي حاتم ، فقال : جعفي بن سعد العشيرة ، وهو من مذحج ، كان وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في وفد جعف في الايام التي توفي النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم فيها ، كذا قال عن أبيه ، أخرجه أبو عمر. قلت : وهذا من أغرب ما يقوله عالم ، فإنّ جعفي بن سعد العشيرة مات قبل النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم بدهر طويل ، فإنّ بعض من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلّم من جعفى بينه وبين جعفي ما يزيد على عشرة آباء ، والذي أظنّه أنه رأى وفد جعفى فظنّه اسم رجل منسوب إلى جعف ، فظن أن جعفاً هو الاسم ، وأنّ جعفياً زيدت الياء فيه للنسبة ، ولو علم أن جعفياً هو الاسم ، وأنه قبل النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم لم يجعله صحابياً.
    وذكر في الإصابة 1/268 برقم 1341 ماأورده في اُسد الغابة ، وأضاف قوله : واللوم على أبي عمر في هذا أشدّ من اللوم على ابن أبي حاتم.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً ، فتفطن.


(139)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده (1) ، وأبو نعيم من الصحابة (2).
    وحاله غير متضّح لي.
    [ الضبط : ]
    وجُعْونَة : بضمّ الجيم (3) ، والعين المهملة ، والواو الساكنة ، والنون المفتوحة ، بعدها هاء.
    والشَنِّي : بالشين المعجمة المفتوحة ، والنون المشدّدة المكسورة ، نسبة إلى الشنّ ، بطن من عبد القيس. وهو شنّ بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار (4).
    قال في القاموس (5) : الشنيّون محدّثون.
1 ـ ذكر في الإصابة 1/240 برقم 1169 عن ابن منده ، ثم ضعّفه ، وعنونه في اُسد الغابة 1/289 ، ثم قال : أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
2 ـ ذكره في توضيح المشتبه 5/198 وقال : صحابيّ ، ونقل عنه أنـّه سمع النبي صلّى الله عليه وآله وسلم يقول : « لا بدّ من العريف ، والعريف في النار ».
3 ـ كذا ، وفي القاموس المحيط 4/209 بفتح الجيم ، حيث قال : الجَعْن .. وهو التقبُّض واسترخاء في الجلد والجسم ، ومنه اشتقاق جَعْوَنَة ، ورجلٌ جَعْوَنَة : قصيرٌ سمين. وزاد في تاج العروس 9/162 أنه : اسم من أسماء العرب. وانظر : جمهرة أنساب العرب 1/196 ، وصرّح بالفتح في توضيح المشتبه 5/198.
4 ـ لاحظ : جمهرة النسب لابن حزم : 299 ، وفيه : أفصى بالفاء بدلاً من : أقصى.
5 ـ القاموس المحيط 4/241 قال : والشَنّويون محدثون. وفي تاج العروس 9/259 ،


(140)
    ولا يخفى عليك أنّ هذا غير الشنوي ، الذي تقدّم (1) ضبطه في : أحمد بن نصير الدين الشنوي (*).

    [ الترجمة : ]
    قد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) ، تارة : من أصحاب عليّ عليه السلام ، وقال : جعيد همداني كوفي.
    واُخرى (3) : في أصحاب الحسن عليه السلام بقوله : جعيد الهمداني.
    وثالثة (4) : في أصحاب الحسين عليه السلام مثل ما في الحسن.
قال : وجعونة بن زياد الشني صحابي كما هو نص التبصير .. إلى آخره. وقال في لسان العرب 13/243 : وشنّ قبيلة .. إلى آخره.
1 ـ في صفحة : 227 من المجلّد الثامن.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
   رجال الشيخ : 37 برقم 5 ، وصفحة : 67 برقم 2 ، وصفحة : 72 برقم 7 ، وصفحة : 86 برقم 5 ، رجال البرقي : 6 ، 7 ، 8 ، رجال ابن داود : 90 برقم 338 ، الخلاصة : 195 ، إتقان المقال : 173 ، مجمع الرجال 2/48 ، جامع الرواة 1/164 ، منهج المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 3/251 برقم ( 1123 ) ] ، ملخص المقال في قسم الحسان ، منتهى المقال : 81 [ 2/286 برقم ( 609 ) الطبعة المحققة ] ، الثقات لابن حبان 6/152.
2 ـ رجال الشيخ : 37 برقم 5 [ طبعة مؤسسة النشر : 59 برقم 500 ، وهي كما جاء بالمتن ] ، وفي نسختنا : جعدة همداني كوفي.
3 ـ رجال الشيخ : 67 برقم 2 [ طبعة مؤسسة النشر : 93 برقم 922 ].
4 ـ رجال الشيخ : 72 برقم 7 [ طبعة مؤسسة النشر : 100 برقم 970 ].


(141)
    ورابعة (1) : في أصحاب السجاد عليه السلام ، مثل ما نقلناه من تعبيره في باب أصحاب علي عليه السلام.
    وعدّه في آخر القسم الأوّل من الخلاصة (2) في عداد الرجال الذين عدّهم من أصحاب علي عليه السلام من اليمن ، وضبطه بغير تاء.
    ولكن في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه الله إبدال جعيد بـ : جعدة ـ بغير ياء بعد العين ـ وبتاء بعد الدال في خصوص باب أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وهو من سهو الناسخ قطعاً ، لكشف كلامه في الابواب الثلاثة الاخر عن ذلك.
    وفي رجال ابن داود (3) : جعيدة ـ بضمّ الجيم ، وفتح العين ، وتاء التأنيث ـ الهمداني ( جخ ) [ أي ذكره الشيخ في رجاله ] من خواصّه عليه السلام. انتهى.
    وأقول : أقلّ ما نقول به في الرجل الحسن (4).
    [ التمييز : ]
    ونقل في جامع الرواة (5) رواية عمران بن أعين ، في باب ظهور أمر
1 ـ رجال الشيخ : 86 رقم 5 [ طبعة مؤسسة النشر : 111 برقم 1091 ] ، قال : جعيد همداني كوفي.
2 ـ قال في الخلاصة : 195 : جعيد ـ بضم الجيم والياء بعد العين المهملة ـ.
    وعدّه البرقي في رجاله : 6 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن ، قال : جعيد همدان.
    وفي صفحة : 7 في أصحاب الحسن عليه السلام ، وقال : جعيد همدان كوفي.
    ومثله في صفحة : 8 في أصحاب السجاد عليه السلام.
3 ـ رجال ابن داود : 90 برقم 338.
4 ـ وذكره في إتقان المقال : 173 في قسم الحسان ، وكذا في مجمع الرجال 2/48 ، وقد أورده ابن حبان في الثقات 6/152.
5 ـ جامع الرواة 1/164 ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل ، وفي


(142)
الائمة عليهم السلام من الكافي (1).
    ونقل الوحيد (2) عن الكافي (3) أنـّه روى بسنده : .. عنه ، عن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال : سألته : بأيّ حكم تحكمون ؟ قال : « بحكم آل داود ، فإن أعيانا شيء تلقّانا به روح القدس ».
    ثمّ قال : وفي الخصال (4) بسنده : .. عنه ، عن عليّ عليه السلام : إنّ في التابوت الاسفل من النار إثنا عشر .. إلى أن قال : « والستّة من الآخرين ، فنعثل ، ومعاوية ، وعمرو بن العاص » ، ونسي المحدّث اثنين ! فتأمّل. انتهى (*).
منهج المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 3/251 برقم ( 1123 ) ] ، ومنتهى المقال : 81 الطبعة الحجرية [ والطبعة المحققة 2/286 برقم ( 609 ) ].
1 ـ الكافي 1/398 حديث 4 بسنده : .. عن يحيى الحلبي ، عن عمران بن أعين ، عن جعيد الهمداني ، عن علي بن الحسين عليه السلام ..
2 ـ تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/251 برقم ( 384 ) ] ، باختلاف يسير.
3 ـ الحديث المتقدم.
4 ـ الخصال 2/485 حديث 59 بسنده : .. عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن جعيد همدان قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ..
    وقال في لسان الميزان 2/132 برقم 568 : جعيدة الهمداني كوفي من رجال الشيعة ، ذكره الكشي وقال : إنـّه تابعي ، روى عن الحسن بن علي رضي الله عنهما [ عليهما أفضل الصلاة والسلام ] ، وذكره الطوسي لكن سمّاه : جعيداً ، وقال : روى عن الحسين بن علي ، وعن ولده زين العابدين [ عليهما السلام ].
    أقول : لم أجد له ذكراً في رجال الكشي من النسخة التي بين أيدينا.
(*)
حصيلة البحث
    إن ثبت كونه من خواص أمير المؤمنين لزم عدّه من الثقات ، لعدم تصوّر كونه عليه السلام يختار لخاصته غير الثقة الجليل ، وإلاّ فهو حسن.


(143)
    الضبط :
    جُعَيْل : بالجيم ، والعين المهملة ، والياء المثنّاة من تحت ، واللام ، وزان زبير (1).
    وقد مرّ (2) ضبط الأشجعي في : الجراح الاشجعي.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (3) إيّاه بعنوان : جعيل الأشجعي ، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم.
    وكذلك فعل أبو عمرو (4) ، وأبو نعيم.
(*)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 15 برقم 40 ، نقد الرجال : 75 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1 / 367 برقم ( 1038 ) ] ، منهج المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 3/252 برقم ( 1124 ) ] ، الاستيعاب 1/92 برقم 226 ، اُسد الغابة 1/290 ، تقريب التهذيب 1/133 برقم
106.
1 ـ لاحظ ضبط جُعَيل في توضيح المشتبه 2/372.
2 ـ في صفحة : 285 من المجلّد الرابع عشر.
3 ـ قاله الشيخ في رجاله : 15 برقم 40.
4 ـ قال في الاستيعاب 1/92 برقم 226 : جعيل الأشجعي كوفي ، روى عنه عبد الله بن


(144)
    وزاد ابن عبد البر (1) وابن منده ، تسمية أبيه بـ : زياد.
    وعن تقريب ابن حجر (2) أنّه : .. يقال : الضمري ، صحابي مُقّل. انتهى.
    وهو كما ترى ؛ فإنّ جعيل بن سراقة الضمري ، غير جعيل بن زياد الأشجعي (3). وقد عدّ ذلك ـ أيضاً ـ من الصحابة ابن عبد البر ؛ وابن منده ، وأبو نعيم. وإبدل بعضهم الضمري : بـ : الغفاري.
    وعلى كلّ حال ؛ فهو مجهول الحال (*).
أبي الجعد.
1 ـ قال ابن الأثير في اُسد الغابة 1/290 : جعيل بن زياد الأشجعي كوفي له صحبة ، وقيل : فيه جعال وقد تقدم هكذا ، نسبه ابن مندة ، وأمّا أبو عمر وأبو نعيم فلم ينسباه ، بل قالا : جعيل الأشجعي .. إلى أن قال : قال ابن ماكولاه : إما جعيل ـ بضم الجيم ، وفتح العين ، وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها ـ فهو جعيل الأشجعي .. إلى آخره.
    أقول : لبعض المعاصرين في قاموسه 2/434 ـ 435 اعتراض على المصنّف قدّس سرّه : بأنّ أبو عمرو هو ابن عبد البر ، وأن ابن عبد البر لم ينسب أباه .. إلى آخر ما قال ، وعند التحقيق اتضح أن ما قاله ناشئ من عدم رجوعه إلى اُسد الغابة ، ونحن نعذره في إساءته الادب إلى المصنف ، إذ تلك رويته كل الاعاظم ! .. وكل إناء بالذي فيه ينضح.
2 ـ تقريب التهذيب 1/133 برقم 106 قال : جعيل ـ بالتصغير وآخره لام ـ الأشجعي ، ويقال : الضمري صحابي مقل.
3 ـ وقد صرّح بالتعدّد ابن ماكولا في الإكمال 2/106 ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 2/372 ، فراجع.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون ، فهو مجهول الحال.


(145)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البر (1) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة.
    ولم أستثبت حاله.
    [ الضبط : ]
    وجَفْشيش : بالجيم المفتوحة ، والفاء الساكنة ، وشينين معجمتين ، بينهما ياء. ومن ذكره بالحاء المهملة والخاء المعجمة فقد اشتبه (3).
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/100 برقم 377 ، اُسد الغابة 1/290 ، الإصابة 1/241 برقم 1174.
1 ـ قال في الاستيعاب 1/100 برقم 377 : الجفشيش الكندي ، ويقال : الحضرمي ، ويقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء ، يكنى : أبا الخير ، يقال اسمه : جرير بن معدان .. إلى أن قال : قال الأشعث بن قيس : كان بين رجل منّا وبين رجل من الحضرميين يقال له : الجفشيش خصومة .. إلى أن قال : وقال عمران بن موسى بن طلحة : لمّا قدم وفد كندة على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال له أبو الخير ـ واسمه : الجفشيش ـ هكذا قال بالجيم .. إلى آخره.
2 ـ في اُسد الغابة 1/290 ، قال : جفشيش بن النعمان الكندي ، يقال فيه بالجيم والحاء والخاء ، وقيل : هو حضرمي يكنى : أبا الخير .. إلى أن قال : وقال هشام الكلبي : هو معدان ، وهو الجفشيش بن الأسود بن معدي كرب .. إلى أن قال : وهو كندة الكندي ، وقيل: إنّ الجفشيش لقب له .. إلى أن قال: عن الأشعث بن قيس قال: كان بين رجل منّا وبين رجل من الحضرميين يقال له : الجفشيش خصومة .. إلى أن قال: قال أبو نعيم : وقال بعض الناس : إنه الحفشيش ـ بالحاء ـ وهو وهم ، وقد قاله أبو عمرو مثل قول ابن منده.
    أقول : وأنت ترى الاختلاف في اسمه ولقبه واسم أبيه ، فما عن بعض المعاصرين في قاموسه 2/707 تحت رقم 1569 من التحكم في اختياره لا وجه له ، ولا يمكن الاعتماد عليه ، فتفطن.
3 ـ قال في الإصابة 1/241 برقم 1174 : جفشيش بن النعمان الكندي ، كذا سمّى ابن منده أباه. وقال : يقال اسمه : معدان ، يكنى : أبا الخير ، ويقال : جرير بن معدان


(146)
    ويطلب ضبط النعمان من ترجمة : الحارث بن أوس.
    وضبط الكندي من ترجمة : إبراهيم بن مرثد (1) (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ ضبط (2) العبدي في ترجمة : إبراهيم بن خالد.
، ووقع في بعض الروايات خفشيش ـ بالخاء المعجمة ـ ، وكذا قال أبو عمرو إنـّه قيل : فيه بالجيم والمعجمة ، وزاد إنـّه قيل فيه : بالمهملة أيضاً ، وذكر بكسر أوّله وضمّه ، وقال ابن الكلبي وابن سعد : اسمه : معدان بن الأسود بن معد يكرب بن ثمامة بن الأسود .. وفي تاج العروس 4/290 مادة ( جفش ) : والجفشيش إطلاقه يوهم أن يكون بالفتح ، وقد ضبطه الصاغاني بالضم ، وهو بالحاء والخاء والجيم ، ذكره ابن عبد البر بالحاء المهملة ، قال الصاغاني : وهو بالجيم أصح. قلت : وهكذا أورده ابن شاهين ، وقال ابن فهد : وكل حرف بالحركات الثلاث ، ففي ضبط الصاغاني وإطلاق المصنّف نظر ظاهر. انتهى كلام الزبيدي في تاج العروس.
1 ـ في صفحة : 381 من المجلد الرابع.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يستوضح منه حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 164 برقم 60 ، رجال النجاشي : 101 برقم 332 الطبعة المصطفوية ، الخلاصة : 37 برقم 7 ، رجال ابن داود : 91 برقم 339 ، الوجيزة : 148 [ رجال المجلسي : 178 برقم ( 388 ) ] ، مجمع الرجال 2/49 ، رجال الشيخ الحر : 15 المخطوط من نسختنا ، حاوي الأقوال 1/252 برقم 138 ، نقد الرجال : 75 برقم 1 [ المحقّقة 1/367 برقم ( 1039 ) ] ، إتقان المقال : 35 ، ملخص المقال في قسم الصحاح ، منهج المقال : 87 [ المحقّقة 3/253 برقم ( 1125 ) ] ، منتهى المقال : 81 [ المحقّقة 2/286 برقم ( 610 ) ] ، بلغة المحدّثين : 341 برقم 6 ، روح الجوامع المخطوط : 316 من نسختنا ، لسان الميزان 2/132 ـ 133 برقم 569.
2 ـ في صفحة : 386 من المجلد الثالث.


(147)
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (1) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام بالعنوان المزبور ، من غير تكنيته.
    وقال النجاشي (2) : جفير بن الحكم العبدي ، أبو المنذر ، عربي ، ثقة ، روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام ، له كتاب ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا [ محمّد بن ] أحمد بن الحسن القطواني ، قال : حدّثنا منذر بن جفير ، عن أبيه ، به. انتهى.
    وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (3) : جفير ـ بالفاء بعد الجيم (4) ـ ابن الحكم العبدي أبو المنذر ، عربي ، ثقة ، روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام. انتهى.
    وفي رجال ابن داود (5) قريب منه.
    ووثّقه في الوجيزة (6) ، والبلغة (7) ، وغيرهما (8).
1 ـ الشيخ في رجاله : 164 برقم 60.
2 ـ رجال النجاشي : 101 برقم 332 الطبعة المصطفوية [ وفي وطبعة الهند : 95 ، وطبعة بيروت 1/318 برقم 335 ، وطبعة جماعة المدرسين : 131 برقم ( 337 ) ] وفي صفحة : 328 برقم 1115 طبعة جماعة المدرسين ، قال : منذر بن جفير بن الحكيم بن العبدي ، فالشيخ في رجاله والنجاشي في ترجمة جفير ذكرا أباه : حكم ، والنجاشي في ترجمة ابن المترجم ذكر جدّه : حكيم.
3 ـ الخلاصة : 37 برقم 7.
4 ـ لم يصرّح بأنّها على وزان كريم أو زبير ، والظاهر الأوّل ، قال في القاموس المحيط 1/392 : الجَفِير : جَعْبَة مِن جُلود لا خَشَب أو من خشب لا جلود فيها وموضع بناحية ضَريَّة ، وكزُبير بلدة بالبحرين وانظر أكثر من ذلك في تاج العروس 3/105.
5 ـ رجال ابن داود : 66 برقم 343 الطبعة الحيدرية.
6 ـ الوجيزة : 148 [ رجال المجلسي : 178 برقم ( 388 ) ].
7 ـ بلغة المحدثين : 341 برقم 6.
8 ـ كما في مجمع الرجال 2/49 ، ونقد الرجال : 75 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/367 برقم


(148)
    وعدّه في الحاوي (1) في قسم الثقات ، ونقل كلام الشيخ والعلاّمة ، ثمّ قال : قد رأيته في بعض نسخ كتاب الشيخ : جيفر (2) ـ بتقديم الياء على الفاء ـ.
    وأقول : قد وجدت في نسخة معتمدة من رجال الشيخ رحمه الله جبيفر : بالجيم والباء الموحدة ، ثم الياء المثنّاة ، ثمّ الفاء ، ثم الراء (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البر (3) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (4) من الصحابة.
( 1039 ) ] ، ورجال الشيخ الحر العاملي المخطوط : 15 من نسختنا ، وإتقان المقال : 35 في قسم الثقات ، وملخص المقال في قسم الصحاح ، ومنهج المقال : 87 [ الطبعة المحقّقة 3/253 برقم ( 1125 ) ] ، ومنتهى المقال : 81 [ الطبعة المحققة 2/286 برقم ( 610 ) ] ، وروح الجوامع المخطوط : 316 من نسختنا.
    وقال في لسان الميزان 2/132 ـ 133 برقم 569 : جفير بن الحكم العبدي أبو المنذر روى عن جعفر الصادق رضي الله عنه [ عليه السلام ] ، وروى عنه ولده منقر [ وفي جش : منذر ] ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة ، قال : وكان ثقة ، وقال أبو عمرو الكشي : جمع كتاباً عن جعفر [ عليه السلام ] كلّه صحيح معتمد عليه.
    أقول : لم نجده في اختيار رجال الكشي رحمه الله.
1 ـ حاوي الأقوال 1/252 برقم 138 [ المخطوط : 43 برقم ( 138 ) من نسختنا ].
2 ـ قال في القاموس 1/392 : الجَيْفَر : الاسد الشديد ، وجَيْفَر بن الجُلَنْدي ملك عمان وضُمَيْرة بنت جَيْفَر صحابية. وانظر : تاج العروس 3/105.
* ـ
حصيلة البحث
    اتفقت كلمات أرباب الجرح والتعديل على وثاقته من دون غمز فيه ، فهو ثقة بالاتفاق.
3 ـ في الاستيعاب 1/100 برقم 370 ، قال : جفينة النهدي.
4 ـ قال في اُسد الغابة 1/291 : جفينة الجهني ، وقيل : النهدي ، وفي الإصابة 1/242 برقم 1175 ، قال : جفينة الجهني ، وقيل : النهدي ، وقيل : الغساني.


(149)
    وحاله مجهول (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه المذكورون في سابقه (1) من الصحابة.
    ونقل أنّه كان منافقاً ، ثمّ تاب وحسنت توبته. ولكنّا مع ذلك لم نستثبت
أمره.
    [ الضبط : ]
    والجُلاَس : بالجيم ، واللام ، والالف ، والسين المهملة ، وزان غراب ، كما نصّ عليه في القاموس (2).
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يتضح منه حاله ، فهو مجهول الحال.
1 ـ قال ابن عبد البر في الاستيعاب 1/96 برقم 352 : الجلاس بن سويد بن الصامت الانصاري ، كان متهماً بالنفاق ، وهو ربيب عمير بن سعد زوج أمّه ، وقصته معه مشهورة في التفاسير عند قوله تعالى : ( يحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمةَ الكُفْرِ ) فتحالفا وقال الله عزّ وجل : ( فإن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لهُمْ ) فتاب الجلاس وحسنت توبته وراجع الحق ، وكان قد آلى أن لا يحسن إلى عمير ، وكان من توبته أنه لم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير .. ، وذكره في الإصابة 1/243 برقم 1176 ، قال : جلاس بن سويد بن الصامت الانصاري ، كان من المنافقين ثم تاب وحسنت توبته .. إلى آخره ، ولاحظ : اُسد الغابة 1/291 ، قال : الجلاس بن سويد بن الصامت بن خالد .. إلى آخره.
2 ـ القاموس المحيط 2/205 في مادة ( جلس ) : قال : والجلاس كغراب ، ابن عمرو ، وابن سويد صحابيان ، وقال في توضيح المشتبه 2/561 ـ بعد ضبط اللفظة ـ : منهم : الجُلاس ابن سويد بن الصامت الصحابي ، وحديث النفاق واه ، ثمّ تاب.


(150)
    ويطلب ضبط سويد من ترجمة : جعفر بن سويد (1).
    وضبط الصامت من : أوس بن الصامت (2).
    والاَوسي : بالهمزة المفتوحة ، والواو الساكنة ، والسين المهملة ، والياء ، نسبة إلى أوس أخي الخزرج (3) (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (4) من الصحابة.
    وحاله لم يتبيّن.
    [ الضبط : ]
    وصليت : بالصاد المهملة ، واللام ، والياء المثنّاة من تحت ، والتاء المثنّاة من فوق ؛ كما في التاج (5).
1 ـ في صفحة : 166 من المجلّد الخامس عشر.
2 ـ في صفحة : 275 من المجلّد الحادي عشر.
3 ـ قد مرّ من المصنّف قدّس سرّه ضبط الأوسي في صفحة : 61 من المجلّد الحادي عشر في ترجمة : أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك ، وانظر : توضيح المشتبه 1/283.
4 ـ
حصيلة البحث
    ان إيمانه مريب ، وضعفه هو المختار.
5 ـ قال في اُسد الغابة 1/292 : الجلاس بن صليت اليربوعي .. إلى أن قال : أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
6 ـ تاج العروس 4/122 استدركه بعنوان : صلت ، بدون الياء ، فقال : وفاته ـ أي وفاة المصنّف ـ الجلاس بن صلت اليربوعي : له صحبة ، روت عنه بنته أم منقذ في الوضوء.
تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: فهرس