تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: 196 ـ 210
(196)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    وحاله لم يتبين عندي (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط الرواسي في ترجمة : أفلح بن حميد.
    وضبط السابري في ترجمة : حذيفة بن منصور.
    ويأتي ضبط جهم ـ عن قريب ـ : في جهم بن أبي جهم إن شاء الله تعالى.
1 ـ قال في اُسد الغابة 1/295 : جميل بن ردام العذري .. إلى أن قال : أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
    وفي الإصابة 1/146 برقم 1192 ، قال : جميل بن درام العذري ، روى ابن منده ..
    والذي يظهر من المصدرين الاختلاف في اسم المعنون ، ففي اُسد الغابة ( ابن ردام ) بتقديم الراء المهملة على الدال المهملة ، وفي الإصابة بعكس ذلك ، ولا مرجح عندنا ، فراجع لعلك تظفر على الصحيح.
* ـ
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
2 ـ في صفحة : 171 من المجلّد الحادي عشر.


(197)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ ( رحمه الله ) (1) إيّاه ـ بالعنوان المذكور ـ من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه اماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    الجَمَلي : نسبة إلى جمل ـ بفتح الجيم ، والميم ، بعدها لام ـ ابن سعد العشيرة ، أبي حي من مذحج (2). وسعد هو أخو مراد بن مذحج ، وهو ابن أدد. وقيل : هو ابن مالك بن أدد. ومنه ظهر وجه النسبة في المرادي.
    وقد مرّ (3) ضبط المرادي في : إسحاق المرادي أيضاً.
1 ـ رجال الشيخ : 163 برقم 38 ، قال : جميل الرواسي صاحب السابري ، مولى جهم بن حميد الرواسي ، وذكره في مجمع الرجال 2/52 ، وجامع الرواة 1/167 .. وغيرهما ، نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله.

(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يستكشف منه حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
2 ـ أقول : جَمَل بطن من مراد وهو جَمَل بن كنانة بن ناجية بن مراد ـ واسمه يُحابر ـ بن مذحج ـ واسمه مالك ـ بن أدد بن زيد كما صرح به في توضيح المشتبه 2/428 ، ولاحظ صفحة : 433 من المصدر.
    وانظر : تاج العروس 7/263 ، وجمهرة أنساب العرب 1/205 عن عدّة مصادر .. وغيرهما.
3 ـ في صفحة : 208 من المجلّد التاسع.


(198)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
1 ـ رجال الشيخ ( رحمه الله ) : 163 برقم 37 ، وذكره في مجمع الرجال 2/52 ، ونقد الرجال : 76 برقم 2 [ الطبعة المحقّقة 1/369 برقم ( 1046 ) ] ، ومنهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/259 برقم ( 1133 ) ] ، ومنتهى المقال : 82 الطبعة الحجرية [ الطبعة المحققة لم ترد فيه ] ، وجامع الرواة 1/167 ، نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتّضح من المعاجم الرجالية حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء في المحاسن : 361 باب 24 حديث 89 ، بسنده : .. عن عبد الرحمن بن حماد ، عن جميل بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
    وفي بحار الأنوار 76/279 حديث 20 : عن عبد الرحمن بن حماد ، عن جميل بن سويد ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام .. وهكذا في وسائل الشيعة 11/451 حديث 15235.
    أقول : الظاهر هذا تصحيف حنان بن سدير.

حصيلة البحث
    عبارة الرواية واحدة إلاّ في جميل ؛ فإنّ في المحاسن : ابن سدير ، وفي بحار الأنوار : ابن سويد ولا مرجّح لأحدهما ، والمعنون أيّاً كان فهو مهمل.


(199)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الأسدي في : أبان بن أرقم.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (2) جميل بن صالح الكوفي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وقال في الفهرست (3) : جميل بن صالح ، له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن غير واحد ، عن جميل بن صالح. انتهى.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 163 برقم 40 ، فهرست الشيخ : 69 برقم 155 ، رجال النجاشي : 98 برقم 324 الطبعة المصطفوية [ وطبعة جماعة المدرسين : 127 ـ 128 برقم ( 329 ) ، وطبعة الهند : 92 ـ 93 ، وطبعة بيروت 1/311 برقم ( 327 ) ] ، رجال البرقي : 41 ، الخلاصة : 34 برقم 2 ، رجال ابن داود : 92 برقم 343 ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 179 برقم ( 393 ) ] ، هداية المحدّثين : 33 ، جامع المقال : 59 ، حاوي الأقوال 1/249 برقم 135 ، منهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/259 برقم ( 1134 ) ] ، منتهى المقال : 82 [ الطبعة المحقّقة 2/292 برقم ( 615 ) ] ، إتقان المقال : 35 ، ملخص المقال في قسم الصحاح ، جامع الرواة 1/167 ، مجمع الرجال 2/52 ، نقد الرجال : 76 برقم 3 [ المحققة 1/370 برقم ( 1047 ) ] ، رجال الشيخ الحر المخطوط : 14 من نسختنا ، لسان الميزان 2/137 برقم 587.
1 ـ في صفحة : 73 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 163 برقم 40.
3 ـ الفهرست : 69 برقم 155 الطبعة الحيدرية [ وفي الطبعة المرتضوية : 44 برقم ( 144 ) ، وطبعة جامعة مشهد : 80 برقم ( 154 ) ].


(200)
    وقال النجاشي (1) : جميل بن صالح الأسدي ، ثقة ، وجه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسـن عليهما السلام ، ذكره أبو العباس في كتاب الرجال ، روى عنه سماعة.
    وأكثر ما يروي (2) منه نسخة رواية الحسن بن محبوب ، أو محمّد بن أبي عمير.
    طريق القميّين إليه : ما أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس ، عن عبد الله بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه ، به.
    وأما رواية الكوفيين : فأخبرنا محمّد بن عثمان ، عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم ، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه ، به.
    وقد رواه عنه عليّ بن حديد ؛ أخبرنا ابن نوح ، عن الحسن بن حمزة ، قال : حدثنا محمّد بن جعفر بن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن جميل ، به. انتهى.
    وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (3) : جميل بن صالح الأسدي ، ثقة ، وجه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، ذكره أبو العباس في كتاب الرجال. انتهى.
    وفي القسم الأوّل من رجال ابن داود (4) : جميل بن صالح الأسدي ،
1 ـ النجاشي في رجاله : 98 برقم 324 ـ 325 الطبعة المصطفوية [ وطبعة بيروت 1/311 ـ 312 برقم ( 327 ) ، واُوفست الهند : 92 ـ 93 ، وطبعة جماعة المدرسين : 127 ـ 128 برقم ( 329 ) ].
2 ـ في طبعة جماعة المدرسين ، وأُوفست الهند : ما يُري.
3 ـ الخلاصة : 34 برقم 2 ، وفي لسان الميزان 2/137 برقم 587 ، إلاّ أنه أخطأ فجعله : ربعي ، والصحيح : الأسدي.
4 ـ رجال ابن داود : 92 برقم 343 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدرية : 67 برقم ( 347 ) ].


(201)
من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ( كش ) [ أي ذكره الكشي ] ، ثقة وجه.
    ولا يخفى أنّ ( كش ) فيه من سهو القلم ، والصواب ( جش ) [ أي النجاشي ] ؛ فإنّ الكشي لم يتعرض للرجل ، وإنّما تعرض له النجاشي.
    وقد وثّقه في الوجيزة (1) ، والبلغة (2) ، والمشتركاتين (3) ، والحاوي (4) ، .. وغيرها (5). إلاّ أنّه في البلغة ألحق قوله بقوله : ( على المشهور ) ، وفي النفس منه شيء. انتهى.
    ولم أفهم الوجه في الشيء الذي في نفسه.
1 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 179برقم ( 393 ) ] ، قال : وابن صالح الأسدي ثقة.
2 ـ بلغة المحدثين : 341 برقم 8.
3 ـ في جامع المقال : 59 ، قال : وإنّه ابن صالح الأسدي الثقة .. إلى آخره ، وقال في هداية المحدّثين : 33 : .. وإنّه ابن صالح الأسدي الثقة .. إلى آخره.
4 ـ حاوي الأقوال 1/249 ـ 250 برقم 135 [ المخطوط : 42 برقم ( 135 ) من نسختنا ].
5 ـ منهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/259 برقم ( 1134 ) ] ، ومنتهى المقال : 82 [ الطبعة المحققة 2/292 برقم ( 615 ) ] ، ونقد الرجال : 76 برقم 3 [ المحققة 1/370 برقم ( 1047 ) ] ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 14 من نسختنا ، ومجمع الرجال 2/52 ، وملخّص المقال ذكره في قسم الصحاح ، وذكره البرقي في رجاله : 41 في أصحاب الصادق عليه السلام ، وإتقان المقال : 35 ، وجامع الرواة 1/167.
    وروى عنه ابن أبي عمير ؛ ذكره علي بن إبراهيم القمي في تفسيره1/103 سورة آل عمران في تفسير قوله تعالى : ( إذْ قَالَ اللهُ يا عِيسَى إنيّ مُتَوَفّيِكَ وَرَافِعُكَ .. ) فإنّه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
    وجاء في سند كامل الزيارات : 14 حديث 19 [ طبعة نشر الفقاهة : 47 حديث 25 ] ، قال : .. حدّثني محمّد بن جعفر الرزاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام ..


(202)
    والمولى الوحيد في التعليقة (1) بعد قوله ـ يعدّ من الثقات لتوثيق ( جش ) [ أي النجاشي ] و ( صه ) [ أي خلاصة العلاّمة ] ونقله ما في البلغة ـ احتمل كون وجهه احتمال رجوع ضمير ذكره ـ يعني في كلام ( جش ) و ( صه ) ـ إلى مجموع الكلام ، حتى التوثيق.
    ثمّ قال : وهو في المقام لا يخلو من بعد ، وإن كان بملاحظة ما ذكرنا في بسطام بن سابور ، لعلّه يحصل قرب ما على ما ذكرناه هناك ، أنّ الظاهر أنّه معتمد على قوله ، حاكم به التوثيق ، وأنّ أبا العباس هو ابن نوح ، فلا وجه للتأمّل. وممّا يشير إلى وثاقته ؛ رواية ابن أبي عمير ، عنه ، ويقوّيه رواية ابن محبوب ، وكذا رواية غير واحد من الاصحاب عنه ، كما ذكرنا في الفوائد. انتهى.
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 88 ـ 89 [ الطبعة المحقّقة 3/259 برقم ( 385 ) ] بتصرّف يسير.
    أقول : ولبعض المعاصرين في قاموسه 2/442 في المقام كلام نرجح نقله كي يتّضح مدى دقة هذا الرجل وتعمّقه في عبارة المصنف قدّس سرّه ، وعظيم أدبه ، وعفّة قلمه .. ! قال : قلت : إنّ المصنف لم يفهم مرادهما [ أي مراد البلغة والتعليقة ] فخبط ، فلم يقل أحد أن توثيق ابن نوح إذا كان هو المراد من أبي العباس فيه شيء ، وإنّما ترددّوا فيه إذا كان المراد به ابن عقدة لكونه زيدياً ، والوحيد رجّح كونه ابن نوح ..
    أقول : لا ينبغي التعرض لمثل هذا الكلام إلاّ أنّه لمّا احتملنا وقوف بعض مبتدئي الطلبة على كلامه ، والتباس المقام عليه وظنّه صحة كلامه نشير إلى ما فيه ، فأولاً : إنّ هذا الذي ذكره المؤلف قدّس سرّه مناقشة في المقام وليس تعبداً ، وثانياً : إن فهم كون أبي العباس ليس من المصنف ، بل من صاحب التعليقة ، وإنما ناقش في المورد على حسب ما فهمه الوحيد قدّس سرّه لا أنه تعبّد به. وثالثاً : لو كانت مناقشته مبتنية على كون أبي العباس ابن نوح لا ابن عقدة حيث أنه زيدي ، لا يصحّ ، لأنّه وثقوا ابن عقدة واعتمدوا عليه ، فيتضح من ذلك كلّه ومن التأمّل في كلام المصنّف قدّس سرّه ضآلة اعتراض المعاصر.


(203)
    وأقول : أوّلاً : إنّ أبا العباس بن نوح لا يقصر توثيقه عن الاعتبار ، حتى يتأمّل فيه.
    وثانياً : إنّ نقل النجاشي رحمه الله ، والعلامة رحمه الله ، توثيقه في مقام تحقيق حال الرجل ، من دون تعقيبه بغمز ، قبول لشهادته ـ كما يشهد بذلك عدّ العلاّمة رحمه الله إيّاه في القسم الأوّل ـ ونسبة ابن داود إلى النجاشي توثيقه ، يكشف عن أنّه أرجع ضمير ( ذكره ) إلى روايته عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام أو أنّه فهم أنّ نقل النجاشي توثيق أبي العبّاس مبنّي على قبول شهادته فيه ، وبناء على وثاقته.
    وكذلك الجزائري ـ مع غمزه في الرجال بأدنى سبيل ـ أدرج الرجل في قسم الثقات ، ونقل كلام النجاشي والعلاّمة ، ولم يغمز فيه بشيء. فالتأمّل المذكور في غاية الوهن.
    التمييز :
    قد عرفت من النجاشي نقل رواية سماعة ، والحسن بن محبوب ، وابن أبي عمير ، وعلي بن حديد ، عنه. وبذلك ميزه الطريحي في مشتركاته (1).
    وزاد الكاظمي (2) على ذلك تميزه بروايته هو عن ذريح المحاربي.
    وزاد في جامع الرواة (3) ، رواية علي بن رئاب ، وسعد بن عبد الله ، وعمّار بن موسى الساباطي ، ومحمّد بن عمرو ، وحمّاد بن عثمان ، والنضر بن شعيب ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، والقاسم بن سليمان ، والحرث بن محمّد بن النعمان
1 ـ المسمى بـ : جامع المقال : 59.
2 ـ في هداية المحدثين : 33.
3 ـ جامع الرواة 1/167.


(204)
الاحول ـ صاحب الطاق ـ.
    وإن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه فراجع جامع الرواة.
    وفي باب ـ بعد باب نسب الإسلام من كتاب الإيمان والكفر ـ من أصول الكافي (1) ، رواية عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن غالب .. وليس لعبد الملك هذا ذكر في كتب الرجال ، فلاحظ (*).

من بني جمح
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة.
    ولم نقف على حاله (**).
1 ـ اُصول الكافي 2/47 حديث 1.
(*)
حصيلة البحث
    بعد الفحص والتأمّل وجدت اتفاق آراء أرباب المعاجم الرجالية على وثاقته وجلالته ، فهو ثقة جليل ، والحديث من جهته صحيح بلا ريب.
2 ـ قال في اُسد الغابة 1/295 : جميل بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن عريج ابن سعد بن جمح القرشي الجمحي أخو سعيد بن عامر ، وذكره في الاستيعاب 1/91 برقم 322 ، والإصابة 1/246 برقم 1193.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يمكن استفادة حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.


(205)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الجعفي في ترجمة : إبراهيم الجعفي.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلاً ـ بعد العنوان المذكور ـ : مولاهم كوفي.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (3) ضبط الخثعمي في ترجمة : أبان بن عبدالملك.
1 ـ في صفحة : 338 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 163 برقم 36.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة على ما يتّضح منه حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 163 برقم 42 ، الخلاصة : 34 برقم 3 ، منهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/261 برقم ( 1136 ) ] ، وتعليقة منهج المقال المطبوعة على هامشه : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/262 برقم ( 386 ) ] ، رجال ابن داود : 93 برقم 344 ، الوجيزة : 148 [ رجال المجلسي : 179 برقم ( 394 ) ] ، حاوي الأقوال 3/364 برقم 1998.
3 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الثالث.


(206)
    وضبط الحنّاط في ترجمة : الأسود اللّيثي (1).
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وأهمله في الفهرست ـ كالنجاشي ـ لعدم مصنّف له ، واقتصارهما في الكتابين على ذكر المصنّفين من رواة الشيعة.
    وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (3) : جميل بن عبد الله بن نافع الخثعمي الحنّاط الكوفي ، لم أر فيه مدحاً من طرق أصحابنا ، غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة ، قال : سألت ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد الله بن نافع الحناط؟ فقال : ثقة ، قد رأيته ، وأبوه ثقة.
    وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل ، لكنّها من المرجحات. انتهى.
    وعلّل الشهيد الثاني رحمه الله في تعليقه على الخلاصة (4) عدم إفادة هذه الرواية التعديل ، بأنّ راويها ابن عقدة ، ـ وهو زيدي ـ عن محمّد بن عبد الله ، وهو مجهول. انتهى.
1 ـ في صفحة : 9 من المجلّد الحادي عشر.
2 ـ رجال الشيخ : 163 برقم 42 ، قال : جميل بن عبد الله بن نافع الخثعمي الخياط ( الحناط ) الكوفي ، وفي رجال ابن داود : 93 برقم 344 ، قال : جميل بن عبد الله بن نافع الخياط الكوفي ، حكى ابن عقدة ، عن ابن نمير توثيقه.
3 ـ الخلاصة : 34 برقم 3.
4 ـ حكى في منهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/261 برقم ( 1136 ) ] عن تعليقة الشهيد رحمه الله ذلك.


(207)
    وأقول : أمّا ابن عقدة ؛ وهو أحمد بن محمّد بن سعيد ، فقد مرّ (1) تحقيق أنّه موثّق كالصحيح ، ويمكن أن يعتمد عليه في روايته عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة في مقام بيان حال الرجل ، فتأمّل.
    وربّما اعترض الوحيد رحمه الله (2) على الشهيد الثاني رحمه الله بأنّ ابن نمير من العامّة ، وإن كان موثّقاً. وابن عقدة ، وإن كان زيديّاً ، إلاّ أنّه ثقة في النقل ، له خصوصيّة تامّة بنا وبأصحابنا ، فكان التأمّل من جهة ابن نمير أولى بالإذعان.
    وأقول : ظاهر ابن داود ـ حيث عدّه في القسم الأوّل ، ونقله توثيق ابن نمير من دون غمز في الرواية ـ هو اعتماده على الرجل ، فيكون من الثقات.
    وعلى فرض أن لا نقبل الرواية المذكورة ، فلا أقلّ من استفادتنا كون الرجل إماميّاً ، من عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه من دون بيان لفساد في مذهبه ، فيكون ما في الرواية مدحاً ملحقاً له بالحسان انتهى.
    ولذا جعله في الوجيزة (3) ممدوحاً. وعن المجمع (4) للشيخ عناية الله أنّه :
1 ـ تنقيح المقال 7/325 برقم 1494 من الطبعة المحققة.
2 ـ في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/262 برقم ( 386 ) ].
3 ـ قال في الوجيزة : 148 [ رجال العلامة المجلسي : 179 برقم ( 394 ) ] : وابن عبد الله بن نافع الحناط حسن.
4 ـ لم أجد في مجمع الرجال المطبوعة 2/53 عنه ما نقله ، ولعلّه كانت في نسخة المؤلف قدّس سرّه.


(208)
تدخل رواية مثله في الحسان. انتهى.
    ولكن جرى الجزائري (1) في عدّه في الضعفاء على أصله الذي بيّنّا غير مرّة وهنه ، والله العالم (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط النخعي في ترجمة : إبراهيم بن يزيد.
    قال بعض المعاصرين في قاموسه 2/717 برقم 1582 ( طبعة مؤسسة النشر الإسلامي ) معترضاً على قول المؤلف قدّس سرّه ( أنه يكون حسناً ) بقوله :
    أقول : أمّا عنوان ( جخ ) فأعم وأمّا ابن نمير فأحد علماء العامّة ، كان أحمد بن حنبل يعظّمه ، وامّا ابن عقدة فزيدي ، إلاّ أنه حافظ صنّف لأهل مذهبه وللإمامية والعامة ، وحينئذ فغاية ما يمكن أن يقال ؛ موثقيّته ، لأن سكوت ابن نمير دالّ على عاميّة.
    أقول : لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر وذلك أنّ سكوت شيخ الطائفة قدّس سرّه عن مذهبه لا يكون عنده دالاً على إماميّته ، وسكوت ابن نمير العامّي عن مذهبه دالاًّ على عاميّته ، فتفطن واعجب ، والحق أنّ ابن عقدة موثق عند الجميع ، وسكوت شيخ الطائفة عن المترجم يرجّح كونه إماميّاً ، فاستدلال هذا المعاصر ضعيف ساقط عن الاعتبار ، ويظهر بالتأمّل في جميع ما ذكر أن القول بحسنه ليس ببعيد عن الصواب ، والله العالم بحقائق العباد.
1 ـ في حاوي الأقوال 3/364 ـ 365 برقم 1998 [ المخطوط : 242 برقم ( 1332 ) ].
(*)
حصيلة البحث
    بناءً على ما ذكرنا من كلمات الأعلام فعدّه حسناً لا مانع منه ، فهو حسن ، والحديث من جهته حسن ، والله العالم.
2 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الخامس.


(209)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه بهذا العنوان من أصحاب الصادق ( عليه السلام ).
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط عيّاش في ترجمة : أبان بن أبي عياش.
1 ـ رجال الشيخ رحمه الله : 163 برقم 41 ، ونقد الرجال : 76 برقم 6 [ الطبعة المحقّقة 1/371 برقم ( 1050 ) ] ، ومنهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/263 برقم ( 1137 ) ] ، ومجمع الرجال 2/53 .. وغيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله بلا زيادة ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على شرح حال المعنون فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 163 برقم 35 ، مجمع الرجال 2/53 ، نقد الرجال : 76 برقم 7 [ 1/371 برقم ( 1051 ) الطبعة المحققة ] ، منهج المقال : 88 [ الطبعة المحقّقة 3/263 برقم ( 1138 ) ].
2 ـ في صفحة : 64 من المجلد الثالث.


(210)
    وضبط البزاز في ترجمة : إبراهيم بن عبدالحميد (1).
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (2) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً ـ بعد العنوان المذكور ـ : أسند عنه.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
1 ـ في صفحة : 110 من المجلد الرابع.
2 ـ رجال الشيخ رحمه الله : 163 برقم 35 ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال .. وغيرهما نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة.
(*)
حصيلة البحث
    ليس في المعاجم الرجالية إشارة إلى حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء بهذا العنوان في مروج الذهب 3/48 هكذا : ذكر المدائني : أن معاوية أسَرِ جميل بن كعب الثعلبي وكان من سادات ربيعة وشيعة علي وأنصاره ..
    ولكن في الاخبار الطوال للدينوري : 180 قال : كعب بن جعيل ، وكذلك في تاريخ الطبري 4/9 : كعب بن جعيل التغلبي ، ومثله في البداية والنهاية 7/291.

حصيلة البحث
    المعنون مردّد في أنّه هل هو جميل أو جعيل وعلى الصحيح فإنه من أنصار أمير المؤمنين عليه السلام ، ولا يبعد عدّه حسناً.
تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: فهرس