تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: 301 ـ 315
(301)

157 حديث 151 وصفحة : 248 حديث 270 ، والمسترشد للطبري : 619 حديث 286 ، ودلائل الإمامة : 74 حديث 13 وصفحة : 151 حديث 65 ، وفي أمالي الشيخ : 393 حديث 870.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية لكن رواياته سديدة.

    جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه الله تعالى : 235 المجلس السابع والعشرين حديث 6 ، بسنده : .. قال : حدّثنا جعفر بن نجيح ، قال : حدّثنا جندل بن والق التغلبي ، قال : حدّثنا محمد بن عمر المازني ، عن أبي زيد الانصاري ، عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سمعت رجلاً يسأل ابن عباس عن علي بن أبي طالب عليه السلام ..
    ومثله في أمالي الشيخ : 11 حديث 14.
    وجاء في مناقب أمير المؤمنين (ع) للكوفي 2/300 حديث 775 ، وقال الرازي في الجرح والتعديل 2/535 برقم 2225 : .. صدوق ، وذكره ابن حبان في الثقات 8/167.

حصيلة البحث
    أهمل علماء الرجال ذكره ، فهو مهمل.

    جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق : 351 حديث 676 بسنده : .. عن عبد الله بن سوار ، عن جندل بن والق النعماني ، عن إسماعيل بن اُمية القرشي ..

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(302)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (1) من الصحابة.
    ولم استثبت حاله (*).
1 ـ في الاستيعاب 1/101 برقم 380 ، واُسد الغابة 1/308 ، والإصابة 1/253 برقم 1236 ، قال : جندل ، ويقال : جندلة بن نضلة بن عمرو بن بهدلة .. وتجريد أسماء الصحابة 1/92 برقم 864.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يستكشف منه حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات : 107 حديث 2 ، بسنده : .. عن محمد بن جنيد ، عن أبيه جنيد بن أسلم بن جنيد ، عن راشد بن مزيد ..
    ولكن في دلائل الإمامة : 182 حديث 99 : جنيد بن سالم بن جنيد.
    وعنه في مدينة المعاجز 3/451 حديث 970 مثله إلاّ فيه : محمد ابن جيد ، عن أبيه جيد بن سالم بن جيد ..

حصيلة البحث
    المعنون مهمل لم يبين حاله.

    جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة : 182 حديث 99 ، بسنده : .. عن


(303)
    [ الترجمة : ]
    عده ابن عبد البر (1) ، وابن منده ، وأبو نعيم من الصحابة (*).
محمد بن جنيد ، عن أبيه جنيد بن سالم بن جنيد ، عن راشد بن مزيد ..
    وعنه في مدينة المعاجز 3/451 حديث 970 مثله.
    ولكن في نوادر المعجزات : 107 حديث 2 ، فيه : جنيد بن أسلم بن جنيد.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل مجهول الموضوع والحكم.
1 ـ في الاستيعاب 1/97 برقم 356 ، قال : جنيد بن سباع أبو جمعة ، ويقال : حبيب بن سباع ، وحبيب بن وهب ، وهو مشهور بكنيته ، وقال في 2/634 برقم 69 : أبو جمعة ، يقال : الانصاري ، ويقال : الكناني ، اختلف في اسمه ، فقيل : حبيب بن سباع ، وقيل : جنيد بن سباع ، وقيل : حبيب بن وهب ، وقيل : حبيب بن فديك ، وقيل : القارئ ، من القارة وقيل : الكناني ، يعدّ في الشاميين.
    وفي اُسد الغابة 1/308 ، والإصابة 1/254 برقم 1237 ، قال : جنيد بن سبع أبو جمعة ، وفي 4/32 برقم 199 : أبو جمعة الانصاري ، ويقال : الكناني ، ويقال : الفاريّ بتشديد الياء مشهور بكنيته مختلف في اسمه ، وقيل : اسمه : جندب بن سبع ، وقيل : ابن سباع ، وقيل : ابن وهب ، وقيل اسمه : جنيد ـ بتقديم النون على الموحدة ـ ، وقيل : حبيب ـ بمهملة مفتوحة ، وموحدة ـ وهو أرجح الأقوال ، وانظر : تجريد أسماء الصحابة 1/92 برقم 865 ، والوافي بالوفيات 11/205 برقم 302.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يمكن اتّضاح حال المعنون ، فهو مجهول حكماً وموضوعاً.


(304)
مولاهم الحجّام الكوفي
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الضبّي في ترجمة : أحمد بن الحسين بن مفلس.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (2) الرجل بالعنوان المذكور ، من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 165 برقم 69 ، منهج المقال : 88 [ الطبعة المحققة 3/269 برقم ( 1162 ) ] ، نقد الرجال : 77 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/375 برقم ( 1072 ) ] ، مجمع الرجال 2/64 ، منتهى المقال : 83 [ الطبعة المحقّقة 2/298 ـ 299 برقم ( 625 ) ] ، وذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
1 ـ في صفحة : 65 من المجلد السادس.
2 ـ رجال الشيخ رحمه الله : 165 برقم 69 ، قال : جنيد بن علي بن عبد الله أبو عبد الله الضبي مولاهم الحجام الكوفي إلاّ أن في منهج المقال ونسخة خطيّة من رجال الشيخ : جنيد بن عبيد الله أبو عبد الله الضبي ..
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.


(305)
    غير منسوب إلى أب ولا بلد ولا .. غيرهما.
    [ الترجمة : ]
    والذي يستفاد من الاخبار المذكورة في ترجمة فارس بن حاتم أنّه من أصحاب العسكري عليه السلام وأنّه قتل فارساً بأمره عليه السلام ، وفيه دلالة على جلالته ، وكونه من أهل الجنّة.
    فقد روى الكشي (1) في ترجمة فارس عن الحسين بن الحسن بن بندار القمي ، قال : حدّثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ابن عبيد أنّ أبا الحسن العسكري عليه السلام أمر بقتل فارس بن حاتم القزويني ، وضمن لمن قتله الجنّة ، فقتله جنيد. وكان فارس فتّاناً يفتّن الناس ، ويدعو إلى البدعة ، فخرج من أبي الحسن عليه السلام : « هذا فارس ـ لعنه الله ـ يعمل من قبلي فتاناً داعياً إلى البدعة ، ودمه هدر لكلّ من قتله ، فمن هذا الذي يريحني منه ويقتله ، وأنا ضامن له على الله الجنّة ».
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الكشي : 523 حديث 1006 ، خلاصة العلاّمة : 247 برقم 2 ، الكافي 1/524 حديث 24 ، الارشاد : 335 [ الطبعة المحققة 2/365 ـ 366 ] ، إعلام الورى : 420 ، كشف الغمة 3/254 ، ملخص المقال في قسم الحسان ، تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال المطبوعة على هامشه : 89 [ الطبعة المحقّقة 3/268 برقم ( 387 ) ].
1 ـ رجال الكشي : 523 حديث 1006.


(306)
    قال سعد : وحدّثني جماعة من أصحابنا من العراقيين ، .. وغيرهم بهذا الحديث عن جنيد. ثمّ سمعته أنا بعد ذلك من جنيد. قال : أرسل إليّ أبو الحسن العسكري عليه السلام يأمرني بقتل فارس القزويني ـ لعنه الله ـ فقلت : لا ؛ حتى أسمعه منه يقول لي ذلك يشافهني به.
    قال : فبعث إليّ فدعاني ، فصرت إليه. فقال : آمرك بقتل فارس بن حاتم. فناولني دراهم من عنده. وقال : اشتر بهذه سلاحاً ، واعرضه عليّ.
    فذهبت فاشتريت سيفاً ، فعرضته عليه ، فقال : ردّ هذا ، وخذ غيره.
    قال : فرددته ، وأخذت مكانه ساطوراً فعرضته عليه. فقال : هذا نعم.
    فجئت إلى فارس ، وقد خرج من المسجد ، بين الصلاتين المغرب والعشاء ، فضربته على رأسه ، فصرعته. وثنّيت عليه ، فسقط ميّتاً ، ووقعت الصيحة ، ورميت بالساطور بين يدي ، واجتمع الناس ، وأُخذت ـ إذ لم يوجد هناك أحدٌ غيري ـ فلم يروا معي سلاحاً ، ولا سكيناً. وطلبوا الزقاق والدور ، فلم يجدوا شيئاً ، ولم يروا أثر الساطور بعد ذلك.
    أقول : انظر ـ يرحمك الله تعالى ـ إلى إبائه أوّلاً من الإقدام على القتل ، إلاّ أن يسمع الامر به من إمام مفترض الطاعة. ثمّ لمّا سمع ذلك من العسكري عليه السلام ، كيف أقدم على القتل جازماً بكون أمره عليه السلام واجب الاتّباع ؟ وأوقع نفسه في المخاطرة امتثالاً لأمره المطاع ؛ فإنّ ذلك يكشف عن كونه ذا ملكة ، وضمان الإمام عليه السلام له الجنة يؤكّد ذلك ، فلا تذهل.


(307)
    بل يظهر كونه من خواص أصحاب العسكري عليه السلام ونوابه ، ممّا رواه في أواخر باب مواليد الائمة عليهم السلام من الكافي (1) ، عن الحسين بن محمّد الأشعري ، قال : كان يرد كتاب أبي محمّد عليه السلام في الإجراء على الجنيد قاتل فارس [ وأبي الحسن ] وآخر ، فلمّا مضى أبو محمّد عليه السلام ورد استينافٌ من الصاحب لإجراء أبي الحسن وصاحبه ، ولم يرد في أمر الجنيد شيء ، فاغتممت لذلك ، فورد نعي الجنيد بعد ذلك (*).
1 ـ الكافي 1/524 حديث 24 ، وأورده المفيد رحمه الله في الإرشاد : 335 [ الطبعة المحقّقة 2/365 ـ 366 ] ، وإعلام الورى : 420 ، وكشف الغمة 3/254.
    أقول : ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان.
    وقال الوحيد البهبهاني قدس سرّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 89 [ الطبعة المحقّقة من منهج المقال 3/268 برقم ( 387 ) ] : جنيد الذي هو من أصحاب العسكري عليه السلام سيجيء ذكره في فارس بن حاتم على وجه يشعر بحسن حاله في الجملة.
    وقال العلاّمة في الخلاصة : 247 برقم 2 في ترجمة فارس بن حاتم أنه : قتله بعض أصحاب أبي محمّد بالعسكر ، ويظهر من هذا وما تقدم أنّه كان من أصحاب أبي الحسن الهادي أو أبي محمّد الحسن العسكري عليهما السلام ، ولعله كان من أصحاب الإمامين عليهما السلام.
(*)
حصيلة البحث
    ينبغي على ما أفاده المؤلف قدّس سرّه أنّ يعد المترجم في أعلى مراتب الحسن ، فهو حسن ، والحديث من جهته يعد حسناً.

    ذكره الشيخ عباس القمي في كتاب الكنى والألقاب 2/317 في ترجمة شاه چراغ قائلاً : وفي كتاب شدّ الإزار في حط الاوزار عن زوار


(308)
    [ الترجمة : ]
    عدّه في تكملة أمل الآمل (1) ، وقال : إنّه فاضل ، عالم ، محقّق ، جليل القدر ، له
المزار في مزارات شيراز وشرح حال جمع كثير منهم تأليف معين الدين أبي القاسم جنيد بن محمود بن محمد الشيرازي ، ألفه في حدود سنة 791 هـ قال : السيد الأمير أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي المرتضى عليهم السلام قدم شيراز فتوفي بها ..

حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    تكملة أمل الآمل 2/57 برقم 149 ، رياض العلماء 1/118 ـ 119 ، روضات الجنّات 2/215 ـ 216 برقم 178 ، الذريعة 20/377 برقم 3515.
1 ـ أمل الآمل 2/57 برقم 149.
    أقول : في بعض نسخ أمل الآمل زيادة : وشرح الزبدة للبهائي وشرح الجعفرية .. إلى أن قال : ونقل أنّه كان شيخ الإسلام في استرآباد.
    وترجمه في روضات الجنات 2/215 ـ 216 برقم 178 ، فقال : الشيخ الفاضل جواد بن سعد الله بن جواد البغدادي الكاظمي ، كان اسمه محمّد كما يظهر من بعض مصنفاته ، وهو من العلماء المعتمدين ، والفضلاء المجتهدين ، صاحب تحقيقات أنيقة ، وتدقيقات رشيقة في الفقه والاصول والمعقول والمنقول والرياضي والتفسير .. وغير ذلك ، ذكره الحسن بن عباس البلاغي النجفي في كتابه الموسم بـ : تنقيح المقال ، وقال : كان كثير الحفظ ، شديد الإدراك ، مستغرق الاوقات في الاشتغال بالعلوم ، وكان أصله ومحتده أرض الكاظمين عليهما السلام ، إلاّ أنّه ارتحل في مبادئ أمره إلى بلدة إصفهان فكان متلمذاً في الغالب على شيخنا البهائي رحمه الله إلى أن صار من أخص خواصه ،


(309)
كتب منها آيات الاحكام ، وشرح خلاصة الحساب .. وغير ذلك ، من تلامذة الشيخ بهاء الدين. انتهى.
    وهو المعروف اليوم بـ : الفاضل الجواد ، شارح أغلب كتب أستاذه كالزبدة والخلاصة ، ويسمّى كتابه في آيات الاحكام بـ : المسالك الجواديّة وهو جيّد في بابه (*).
وأعزّ ندمائه ، فصنّف بأمره النافذ كتابه المسمى بـ : غاية المأمول في شرح زبدة الاُصول .. إلى آخره.
    وذكره شيخنا الطهراني في الذريعة 20/377 برقم 3515 ، وقال : مسالك الافهام إلى آيات الاحكام للشيخ الفاضل جواد بن سعد الله بن جواد البغدادي الكاظمي ، تلميذ شيخنا البهائي ، والشارح لخلاصته ، وزبدته ..
    وفي رياض العلماء 1/118 ـ 119 قال : الشيخ جواد بن سعيد بن جواد الكاظمي ، فاضل ، عالم ، محقق جليل القدر ، له كتب ، منها .. ثم ذكر الكتب التي ذكرت في أمل الآمل ثم قال : أقول : هو محمّد الشهير بـ : الجواد الكاظمي كما في أول شرحه على الدروس ، وهو جواد بن سعد كما في شرحه على نهج المسترشدين ، صار شيخ الإسلام بدار المؤمنين استرآباد ، ثم سنح بعض السوانح وأخرجه أهل تلك البلدة عنها ، فشكى إلى السلطان الباذل الشاه عباس الماضي ، ولما كان عمدة الباعثين على إخراجه هو السيّد الأمير محمّد باقر الاسترآبادي المعروف بـ : طالبان ، وكان السلطان من مريديه ، أمر باخراج هذا الشيخ من جميع مملكته ، ورجع من تلك الشكوى بخفي حنين ، وبعد موت السلطان المذكور رجع إلى الكاظمين الذي كان موطنه الاصلي برهة من الزمان ، وكان يعظمه حكّام بغداد سيّما بكتاش خان ، وخرج منه قبل أخذ السلطان مراد وفتحه تلك البلاد ، وسكن بلاد العجم ، ومن تصانيفه : شرح الدورس رأيته بخطه لم يتم وكان عندنا منه نسخة تلفت .. ثم ذكر أنّه ألف شرح منهج المسترشدين للعلاّمة سمّاه كشف أحوال الدين وهو شرح مبسوط ممزوج بالمتن في الكاظمية سنة 1029 في مشهد الكاظمين عليهما السلام.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمّل في جلالة المترجم ووثاقته ، فهو ثقة عندي وعند من يطّلع على مؤلفاته النافعة ، فتدبر.


(310)
    [ الضبط : ]
    جَوْذان : بالجيم المفتوحة ، والواو الساكنة ، والذال المعجمة ـ وقيل : بالمهملة. والاوّل أشهر ـ والالف ، والنون (1).
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من غير لقب ، ولا كنية ، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مضيفاً إلى ذلك قوله : سكن الكوفة. انتهى.
    وعدّه ابن عبد البرّ (3) ، وابن منده ، وأبو نعيم أيضاً من الصحابة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 14 برقم 32 ، نقد الرجال : 77 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/375 برقم ( 1073 ) ] ، مجمع الرجال 2/64 ، ملخص المقال في قسم المجاهيل ، الاستيعاب 1/100 برقم 373 ، اُسد الغابة 1/312 ، الإصابة 1/257 برقم 1259 ، تقريب التهذيب 1/136 برقم 129 ، تهذيب التهذيب 2/122 برقم 198 ، الجرح والتعديل 2/545 برقم 2266 ، الكاشف 1/189 برقم 833.
1 ـ لم نجد اللفظة في المعاجم التي بأيدينا بالذال المعجمة ، وغاية ما وجدناه في المقام ضبطه بالدال المهملة ، قال في لسان العرب 3/138 : جَودان : اسم ، وفي تاج العروس 2/329 : جَودان اسم .. إلى أن قال : وجودان بن عبد الله البصري ، عن جرير بن حازم ، وجودان قبيلة من الجهاضم ، ونقل الاخير في معجم قبائل العرب 1/221.
2 ـ رجال الشيخ : 14 برقم 32.
3 ـ قال في الاستيعاب 1/100 برقم 373 : جودان لا أعرف له نسباً ولا علم لي به أكثر من روايته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم .. إلى آخره.
    وفي اُسد الغابة 1/312 قال : جودان غير منسوب ، وقيل : ابن جودان سكن الكوفة روى عنه الأشعث بن عمير .. إلى أن قال : أخرجه الثلاثة.


(311)
    ولم أستثبت حاله (*).

    عنونه الميرزا (1) وغيره هنا تارة ، وفي الالقاب اُخرى (2). والتزامنا بمراعاة الترتيب ، دعانا إلى تأخيره إلى هناك إن شاء الله تعالى.

    الضبط :
    جَون : بفتح الجيم ، وسكون الواو ، بعدها نون (3).
    وفي تقريب التهذيب 1/136 برقم 129 قال : جودان ، ويقال : ابن جودان مختلف في صحبته ، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد ما يوضح حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
1 ـ منهج المقال : 88 [ الطبعة المحققة 3/296 برقم ( 1164 ) ].
2 ـ نقد الرجال : 407 [ الطبعة المحققة 5/275 برقم ( 6402 ) ] ، منتهى المقال : 358 ( الحجرية ) [ الطبعة المحققة 7/357 برقم ( 4145 ) ] ، مجمع الرجال 7/121.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الكشي : 105 برقم 168 ، رجال الشيخ : 14 برقم 34 ، تقريب التهذيب 1/136 برقم 130 ، الإصابة 1/270 برقم 1352 ، تهذيب التهذيب 2/122 برقم 19 ، التاريخ الكبير للبخاري 2/252 برقم 2366 ، الكاشف 1/189 برقم 834 ، الجرح والتعديل 2/542 برقم 2251 ، ميزان الاعتدال 1/427 برقم 1592 ، اُسد الغابة 1/312 ، تاريخ الطبري 4/510 و5/242.
3 ـ قال في توضيح المشتبه 2/538 ـ بعد ضبط اللفظة ما نصه ـ : ومنهم جَوْن بن قتادة ،


(312)
    وقَتَادَة : بالقاف ، والتاء المثنّاة من فوق ، والالف ، والدال المهملة ، والهاء ، وزان سَحَابَة (1).
    وقد مرّ (2) ضبط التميمي في ترجمة : الأحنف بن قيس.
    وضبط السعدي في ترجمة : الأسود بن سريع (3).
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (4) الرجل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم قائلاً : جون بن قتادة التميمي ، نزل البصرة. انتهى.
    وعن ابن حجر (5) : جون بن قتادة التميمي ، ثمّ السعدي البصري. لم تصحّ صحبته. انتهى.
    وقد مرّ (6) منّا في ترجمة جارية بن قدامة نقلنا عن الكشي (7) ، إنشاد أبيات
تابعي ، عن الزبير بن العوام وغيره ، وقيل : له صحبة ، والاوّل أصح.
    وانظر : الإكمال 2/162 ـ 163 ، والمؤتلف للدارقطني 1/495 ـ 499.
1 ـ قَتَادَة واحدة القَتَاد : شجر شاك صُلب له سِنْفة وجَناة كجَناة السَمُر ينبت بنجد وتِهامَة. صرّح بذلك في لسان العرب 3/342 وأكثر في توضيح اللفظة ، فراجع.
2 ـ في صفحة : 287 من المجلد الثامن.
3 ـ في صفحة : 22 من المجلّد الحادي عشر.
    أقول : في الطبعة الحجرية للكتاب : ضريع ، وهو سهو.
4 ـ الشيخ في رجاله : 14 برقم 34.
5 ـ في تقريب التهذيب 1/136 برقم 130 ، وفي الإصابة 1/270 برقم 1352 ، قال : جون بن قتادة بن الاعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس بن زيد مناة بن تميم التميمي تابعي ..
6 ـ في صفحة : 184 من المجلّد الرابع عشر.
7 ـ أقول : عنون الكشي في رجاله : 105 حديث 168 : جون بن قتادة وجارية بن قدامة .. ثم نقل أبيات جَون بن قتادة في جارية حين وجهّه أمير المؤمنين عليه السلام إلى أهل نجران عند ارتداهم عن الإسلام ، والابيات هي :


(313)

تهوّد أقوام بنجران بعد ماأقرّوا قصدنا إليهم بالحديد يقودنا خددنا لهم في الأرض من سوء بآيات الكتاب وأسلموا أخو ثقة ماضي الجنان مصمّم فعلهم أخاديد فيها للمسيئين منقم
    أقول : قال بعض المعاصرين وكانّه يعرّض بالمصنف قدّس سرّه في قوله : ولكن لا دلالة في الابيات ـ على فرض كونها له ـ على وثاقته ، قال المعاصر في قاموسه 2/466 : ثم إنّ ( كش ) لمّا عنونه مع جارية لا بد أنّه أراد أنّه يفهم من الخبر حاله ، والامر كما فهم ، فقوله في الخبر : أخو ثقة ماضي الجنان مصمّم ، يدلّ على كونه مع جارية في جيشه وذا أثر في عمله.
    قلت : لا أدري ما أقول لهذا المعاصر ، فهل يمكن من شعر جون الاستدلال على وثاقته ؟! وهل يمكن إثبات من كونه ذا أثر في جيش جارية أنّه ثقة ؟! ومتى استدلّ أهل الفن على حسن حال شخص أو وثاقته بمثل هذه الابيات ، ومن الغريب أنّه نقل عن الطبري أن معاوية أعطى الأحنف وجارية والجون كل واحد مائة ألف ـ كما سننقله ـ ، فهل شراء معاوية دينه بمائة ألف دليل حسنه ؟! فراجع وتأسف !
    وأما الطبري في تاريخه فقد ذكر للمترجم قضيتين : الاولى في 4/510 في حوادث سنة 36 ما ملخصه : أن جون كان مع الزبير في وقعة الجمل ، فلمّا أخبر الزبير بقدوم أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنّ عمار بن ياسر مع علي عليه السلام ، قال : يا جدع ! أنفاه يا قطع ظهراه ثم أخذه مثل الافكل فجعل السلاح ينتفض ، فقال جون : ثكلتني أمي ، هذا الذي كنت أريد أن أموت معه ، ولا بُدّ أنّه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم شيئاً في عمار بحيث لما تيقّن أنّه مع الإمام أخذه الافكل ، ولذا انصرف جون إلى الأحنف ، وترك الزبير وهو يقول : لم تأخذ الزبير هذه الحالة إلاّ لشيء رآه أو سمعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلّم.
    وفي 5/242 في حوادث سنة 50 ، قال : ثم وفد الأحنف بن قيس وجارية بن قدامة من بني ربيعة بن كعب بن سعد ، والجون بن قتادة العبشمي و .. إلى معاوية بن أبي سفيان فأعطى كل رجل منهم مائة ألف ، وأعطى الحتات سبعين ألفاً ، فلمّا كانوا في الطريق سأل بعضهم بعضاً فأخبروه بجوائزهم ، فكان الحتات أخذ سبعين ألفاً ، فرجع إلى معاوية فقال : ما ردّك يا أبا منازل ؟ قال : فضحتني في بني تميم أما حسبي


(314)
له ، أو للحارث بن قتادة العبسي عند تأمير أمير المؤمنين عليه السلام جارية بن قدامة على الجيش الذي أرسله عليه السلام إلى أهل نجران. ولكن لا دلالة في الابيات ـ على فرض كونها له ـ على وثاقته (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الحسين عليه السلام.
بصحيح ؟! أولست ذا سنّ ؟! أولست مطاعاً في عشيرتي ؟! فقال معاوية : بلى ، قال : فما بالك خسست بي دون القوم ؟! فقال : إنّي اشتريت من القوم دينهم ووكلتك إلى دينك ورأيك في عثمان بن عفان ـ وكان عثمانياً ـ ، فقال : وأنا فاشتر منّي ديني .. إلى آخره.
    أقول : بخ بخ لمثل هذا البيع والشراء من هذا الصحابي الذي ما أسلم .. بل استسلم ، وما آمن .. بل استأمن ، ولو كان مؤمناً لما باع دينه ، والعقيدة لا تساوم بشيء ، وهذين الموقفين في الجمل ومع معاوية يكشفان عن سريرته ، وسوء ما انطوى عليه ضميره ، وسوف يلاقي يوماً يدعو به بالويل والثبور ، وينادي ليتني : لم اتخذ فلاناً خليلاً.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ الموقفين المذكورين للمترجم يوم الجمل ويوم وفوده على معاوية تجعلانه في مصاف الضعفاء ، فهو عندي ضعيف ، والحديث من جهته لا يحتج به ، فتدبّر.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 72 برقم 3 ، رجال ابن داود : 93 برقم 346 ، الوجيزة : 148 [ رجال المجلسي : 180 برقم ( 406 ) ] ، إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام : 105 ، اللهوف على قتلى الطفوف : 47 [ الطبعة الحيدرية : 163 ] ، المناقب لابن شهرآشوب 4/103 ، الارشاد : 215 [ 2/93 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ] ، إعلام الورى : 235 ، بحار الأنوار 45/2 ، و101/273 وصفحة : 340 ، تاريخ الطبري 5/420 ، الكامل لابن الأثير 4/58 ، مقتل أبي مخنف : 70.
1 ـ رجال الشيخ : 72 برقم 3.


(315)
    وقد نطقت أخبار الطفّ بأنّه استشهد رضي الله عنه بكربلاء في عسكر الحسين عليه السلام.
    ونسب ابن داود (1) إلى الكشي استظهار أنّه قتل بكربلاء. وقال إنّه : مهمل.
    ولم أجد في الكشي ما نسبه إليه .. وما كنت أحبّ التعبير عمّن بذل مهجته في نصرة أبي عبد الله الحسين روحي فداه بـ : المهمل ! وأيّ عدل أعظم منه رتبة ، وأعلى منه درجة. ولا أقل من التعبير بنحو ما في الوجيزة (2) ، حيث اقتصر على وصفه بأنّه من شهداء كربلاء.
    ودونه عدم التعرّض لذكره ، كما صدر من الجزائري في الحاوي.
    وأقول : هو جون بن حوى بن قتادة (3) بن الاعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن حوى مولى أبي ذر الغفاري.
    وقد وقع الخلاف في دركه صحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم.
    وذكر أهل السير أنّه (4) كان عبداً أسود للفضل بن العبّاس بن عبدالمطلب ،
1 ـ ابن داود في رجاله : 93 برقم 346 ، قال : جون مولى أبي ذر ( سين ) ( كش ) الظاهر أنّه قتل معه بكربلاء ، مهمل.
2 ـ الوجيزة : 148 [ رجال المجلسي : 180 برقم ( 406 ) ] ، قال : جون من شهداء كربلاء.
3 ـ أقول : هذا النسب الذي ذكر هنا هو نسب جون بن قتادة المتقدم ، وليس نسب جون مولى أبي ذر ، والظاهر أن الناسخ التبس عليه فأدرج نسب المتقدم هنا ، فتفطن.
4 ـ قال في إبصار العين : 105 : جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري ، كان جون منضّماً إلى أهل البيت بعد أبي ذر ، فكان مع الحسن عليه السلام ، ثم مع الحسين عليه السلام ، وصحبه في سفره من المدينة إلى مكة ، ثم إلى العراق. قال السيّد رضي الدين الداودي : فلمّا نشب القتال ، وقف أمام الحسين عليه السلام يستأذنه في القتال ، فقال له الحسين عليه السلام : « يا جون ! أنت في إذن مني ، فإنّما تبعتنا طلباً للعافية ، فلا تبتل بطريقتنا .. » فوقع جون على قدمي أبي عبد الله [ عليهما السلام ] يقبلهما ، ويقول : يابن
تنقيح المقال الجزء السادس عشر ::: فهرس