تنقيح المقال في علم الرجال الجزء السّابع ::: 121 ـ 135
(121)

وفي صفحة : 339 برقم 1062 في ترجمة هشام بن محمّد بن السائب : أخبرنا محمّد بن عثمان ، قال : حدّثنا أحمد بن كامل ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن حمّاد ، قال : حدّثنا هشام ..
    وفي فهرست الشيخ : 121 برقم 407 : عليّ بن محمّد المدائني ، عامي المذهب .. إلى أن قال : أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن ابن كامل ، عن الحرث [ الحارث ] بن أبي اُسامة ، عنه ..
    وجاء في فلاح السائل : 69 قوله : ورأيت في كتاب الملحق بتاريخ الطبري ، تأليف أحمد بن كامل بن شجرة في حوادث سنة 310 ما هذا لفظه ..
    وكذلك في كتاب اليقين : 487 والطرائف لابن طاوس : 87 حديث 122 ، وعنه في بحار الأنوار 38/6 حديث 9 مثله ، وكذا في مناقب الخوارزمي : 123 حديث 139 ، وصفحة : 141 حديث 162 ، وصفحة : 149 حديث 175 وموارد أُخر.
    وفي فهرست ابن النديم : 35 في الفنّ الثالث من المقالة الأولى : ابن كـامل أبو بكر أحد المشهورين في علوم القرآن ، وهو أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة ، ومولده بسرّ من رأى ، وكان مفنناً [ خ. ل : مفتياً ] في علوم كثيرة وتوفّي ..
    وفي سير أعلام النبلاء 15/544 برقم 323 : الشيخ الإمام العلاّمة الحافظ القاضي ، أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي ، تلميذ محمّد بن جرير ، ولد سنة 260 ، حدّث عن محمّد بن الجهم السمري ، ومحمّد بن سعد العوفي .. إلى أن قال : حدّث عنه الدارقطني والحاكم .. إلى أن قال : وتوفّي ابن شجرة في المحرم سنة 350 وله تسعون سنة.
    وفي تاريخ بغداد 4/357 برقم 2209 ـ بعد العنوان المذكور ـ : وهو أحد أصحاب محمّد بن جرير الطبري وتقلّد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمّد بن يوسف ، وكان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو

(122)

والشعر وأيّام الناس وتواريخ أصحاب الحديث ، وله مصنّفات في أكثر ذلك ، وكان جريريّ المذهب .. إلى أن قال : قال لنا ابن كامل : ولدت سنة 260 .. إلى أن قال : مات أحمد بن كامل القاضي يوم الأربعاء لثمان خلون من المحرم سنة 350 ..
    وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 39 : أحمد بن كامل بن خلف ابن شجرة ، أبو بكر القاضي ببغداد ، المولود بسامراء والمتوفّى سنة 350 .. ونقل نصّ عبارة فهرست ابن النديم ، ثمّ قال : أقول : أخذ عن محمّد بن جرير الطبري العامي المتوفّى سنة 310 ، وروى عنه أحمد بن عبدالله بن جلّين الدوري.
    وفي كشف الظنون 28/1 قال : أخبار القضاة الشعراء لأبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف الشجري البغدادي المتوفّى سنة 350 ، وترجم له في الشذرات .. إلى آخره.
    وترجم له كثيرون من أعلام العامّة.
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمل في أنّ المعنون من رواة العامّة ، ومن أتباع البلاط العبّاسي ، ومن المتصدّرين على دست القضاء على خلاف مذهب أهل البيت عليهم السلام ، فعليه لابدّ من الجزم بضعفه ، إلا أنـّه يحتجّ بقوله ورأيه فيما يؤيّد مذهبنا.
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 123 برقم 422 ، وصفحة : 339 برقم 1062 ، فهرست الشيخ رحمه الله : 121 برقم 407 ، فهرست ابن النديم : 35 الفنّ الثالث من المقالة الاُولى ، سير أعلام النبلاء 15/544 برقم 323 ، تاريخ بغداد 4/357 برقم 2209 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 39 ، معجم الاُدباء 4/102 برقم 16 ، الوافي بالوفيات 7/298 برقم 3283 ، لسان الميزان 1/249 برقم 776 ، إنباه الرواة 1/97 برقم 475 ، العبر 2/285 ، ميزان الإعتدال 1/129 ، بغية الوعاة : 153 ، تاريخ الإسلام

(123)

للذهبي 4/57 ، فلاح السائل : 69.

    جاء في رجال النجاشي : 457 برقم 1243 الطبعة المصطفوية حيث قال : أبو معشر المدني أحمد بن كامل قال : حدّثنا داود بن محمّد بن أبي معشر المدني قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا أبو معشر بكتابه الحرّة تصنيفه.
    وكذلك ذكره في رجال الكشّي 1/268 [ وفي الطبعة المصطفوية طهران : 52 حديث 101 ].
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، ولذلك يعدّ مهملاً.

    جاء في رجال النجاشي : 113 برقم 374 الطبعة المصطفويّة [ وفي طبعة بيروت 1/344 برقم 377 ، وطبعة جماعة المدرسين : 146 برقم 379 ] في ترجمة حبيش بن مبشر : قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن وهبان الدبيلي ، قال : حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي ، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف بـ : ما كردويه قال : ..
حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.

(124)
    عنونه بعضهم هنا ، وجزم المتبحّرون باتّحاده مع أحمد بن عليّ بن كلثوم ـ المتقدّم ـ والأمر كما قالوا ، فراجع ما هناك (1).

1 ـ في ترجمة : أحمد بن عليّ بن كلثوم جزمت بحسنه وقد سلفت في صفحة : 11 من هذا المجلّد ، فراجع وتدبّر.

    عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 1/558 برقم ( 489 ) نقلاً عن الشهرستاني في الملل والنحل ، وهو غريب جداً ؛ لأنّه ليس من الإماميّة ولا من الرواة ، بل هو ـ على ما أشار إليه ـ من المبدعين الضلاّل ، فعنوانه له في غير محلّه.
حصيلة البحث
    العنوان ساقط بلا ريب.

    قال النجاشي رحمه الله في رجاله : 294 برقم 1027 الطبعة المصطفويّة [ وفي طبعة بيروت 2/295 ـ 297 برقم ( 1033 ) ، وصفحة : 379 برقم ( 1032 ) من طبعة جماعة المدرسين ] في ترجمة محمّد بن أبي بكر همّام ابن سهيل الكاتب الإسكافـي بسنده : .. حدّثنا أحمد بن مابنداذ ،

(125)

قال : أسلم أبي أول من أسلم من أهله وخرج عن دين المجوسية وهداه الله الحقّ .. إلى أن قال : قال أبو علي : أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه ، عن عمّه ، وأخذته عن أبي.
    وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 39 : أحمد بن مابنداد [ خ. ل : مابنداذ ] ، روى عن أحمد بن هلال ، عن محمّد بن أبي عمير ، وروى عنه أبو عليّ محمّد بن همّام المتوفّى سنة 336 كما في إكمال الدين ، ويأتي في ترجمة ابن همّام أنّ صاحب الترجمة ابن عمّه ، وقرأ عليه في سنة 287.
    وجاء في سند رواية في كامل الزيارات : 185 باب 75 حديث 5 [ الطبعة المحقّقة : 344 حديث 582 ] ، وعنه في بحار الأنوار 101/143 : حدّثني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي عليّ محمّد بن همّام بن سهيل ، عن أحمد بن مابندار ..
    وفي سند رواية في فلاح السائل لابن طاوس الفصل الرابع والعشرون : 212 و 233 : أبو محمّد هارون بن موسى رضي الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، قال : حدّثنا أحمد بن مابندار ، عن أحمد ابن هليل الكرخي ، قال : حدّثني حاتم بن الفرج ، قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام .. وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 4/171 حديث 4407.
    وفي أمالي المفيد : 354 حديث 7 : قال : أخبرني المظفّر بن محمّد البلخي ، قال : حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همّام الإسكافي ، قال : أخبرني أبو جعفر أحمد بن مابندار ، عن منصور بن العبّاس القصباني ..
حصيلة البحث
    إنّ وقوع المعنون في سند كامل الزيارات ، ورواية محمّد بن همّام المولود بدعاء سيدنا الإمام العسكري عليه السلام عنه ، ورواية التلعكبري عنه ولو بالواسطة ومضمون بعض رواياته ، وجهات اُخرى تعطيه نوع حسن ، فالمعنون عندي حسن بلا ريب.

(126)
    الضبط :
    الماصوري : بالميم ، ثمّ الألف ، ثمّ الصاد المهملة ، ثمّ الواو ، ثمّ الراء غير المعجمة ، ثمّ الياء. قد يزعم أنـّه صانع الأوعية ، وصابغ الثياب بالحمرة ، وحالب بقايا اللبن في الضرع ، والمتتبّع للأمر لا يفوته منه شيء (2). وكأنّ الرجل كان مزاولاً لأحد هذه الأعمال.
    وفيه نظر ؛ لأنّ ذلك إنّما يصحّ في الماصري ـ بغير واو ـ وإلاّ ، فعليه يمكن كونه نسبة إلى الماصر ، وهو الحبل الذي يلقى في الشط ليمنع السفن من العبور (3).
    ويحتمل بعيداً أن يكون نسبة إلى ماسورآباد ـ بالسين المهملة ـ قرية من قرى جرجان (4) ، أبدل سينه صاداً ، لتعريب الكلمة.
1 ـ
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/21 برقم 52 ، رياض العلماء 1/55 ، بحار الأنوار 106/47.
2 ـ قال في القاموس المحيط 2/134 : مَصَرَ الناقة أو الشاة .. وهي ماصِر ومَصُور : بطيئة خروج اللبن .. والتمصُّر : القلة والتتبّع والتفرّق وحَلْبُ بقايا اللبن في الضرع. وانظر : تاج العروس 3/543 ـ 544 ، ولسان العرب 5/176 ، وفي الأخير : المِصْر : الطين الأحمر ، وثوبٌ مُمَصَّر : مصبوغ بالطين الأحمر أو بحمرة خفيفة .. الثياب المُمَصَّرة التي فيها شيء من صفرة ليست بالكثيرة .. ونقل أقوالاً أُخَر ، ثمّ قال في صفحة : 177 : المِصر : الوعاء ، عن كراع.
3 ـ قال في تاج العروس 3/544 ، ولسان العرب 5/177 نقلاً عن التهذيب : والماصر في كلامهم الحبل يلقى في الماء ليمنع السفن عن السير حتى يؤدي صاحبها ما عليه من حقّ السلطان.
4 ـ قال في معجم البلدان 5/42 : ماسُوراباذ : قرية من قرى جرجان رأيتها بعيني يوم دخولي.

(127)
    ويحتمل أن يكون منسوباً إلى قرية من قرى جبل عامل.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على ما في أمل الآمل (1) من أنـّه : فاضل ، يروي عن ابن قدامة ، عن السيّد الرضّي (2).
1 ـ أمل الآمل 2/21 برقم 52 قال : الشيخ أبو السعادات .. ، ومثله في رياض العلماء 1/55.
2 ـ
حصيلة البحث
    يمكن عدّه في أوّل درجات الحسن ، والله العالم.

    جاء فـي طريق الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه 4/14 في طريقه إلى إبراهيم بن أبي محمود : قال : رويته عن أبي رضي الله عنه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود ..
    وفي روضة المتقين 14/26 في شرح مشيخة الفقيه : وما كان فيه عن إبراهيم بن أبي محمود .. إلى أن قال : عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه .. ، وهما مجهولان.
    وفي الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه : 304 برقم 9 : حدّثنا أبي رضي الله عنه قال : حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه .. وفي صفحة : 576 المجلس الخامس والثمانون حديث 5 : حدّثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي ، قال : حدّثنا منصور ابن العبّاس.
    وإكمال الدين 1/202 باب 21 حديث 6 : حدّثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال الرضا عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 23/35 حديث 59.
    وفي بحار الأنوار 2/115 حديث 11 و 26/239 حديث 1 عن عيون

(128)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلا على قول الشيخ رحمه الله في الفهرست (2) : له كتاب.
    وقول النجاشي (3) : له كتاب النوادر ، روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم. انتهى.
أخبار الإمام الرضا عليه السلام ..
    ووسائل الشيعة 2/91 حديث 1575 : عن الحسين [ خ. ل : الحسن ] ابن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن عليّ بن المؤمل .. و 27/128 حديث 33394 : عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ..
    وظنّ بعض أنّ المترجم في تاريخ بغداد 7/276 برقم 3765 بعنوان : الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان أبو عليّ المؤذّن يعرف بـ : المالكي متّحد مع المعنون هنا مع أنّ هذا توفّى سنة 383 ووالد الشيخ الصدوق توفّى سنة 329 ولم يعرف أنـّه مؤذّن ولا يكنّى بـ : أبي عليّ ، وعلى كلّ حال فاتّحاد من في تاريخ بغداد مع هذا بعيد جداً ، وأيضاً يظهر ممّن روى عنهم ورووا عنه أنّهم جميعاً من رواة العامّة ويظهر بعكس ذلك فإنّ من يروي عنهم ويروون عنه كلّهم من أعلام الإماميّة ، فتدبّر.
حصيلة البحث
    لم يذكره علماء الرجال ، فهو مهمل ، إلا أن يقال : إنّ شيخوخته لعلي ابن الحسين بن بابويه تسبغ عليه حسناً أقلاًّ. فتدبّر.
1 ـ
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 70 برقم 216 الطبعة المصطفوية ، [ وطبعة الهند : 65 ، وطبعة جماعة المدرسين : 89 برقم ( 2 ) ، وطبعة بيروت 1/232 برقم ( 218 ) ] ، الفهرست : 61 برقم 114 ، جامع الرواة 1/58 ، جامع المقال : 54 ، هداية المحدّثين : 15.
3 ـ الفهرست : 61 برقم 114.
4 ـ رجال النجاشي : 70 برقم 216 الطبعة المصطفوية ، [ وطبعة الهند : 65 ، وطبعة جماعة المدرسين : 89 برقم ( 220 ) ، وطبعة بيروت 1/232 برقم ( 218 ) ].

(129)
    وفي بعض الأسانيد (1) وصف أحمد بن المبارك ـ هذا ـ بـ : الدينوري ، وعليه فالدينوري نسبة إلى دَيْنُور ، وهي ـ بفتح الدال المهملة ، وسكون الياء المثنّاة التحتانيّة ، والنون المضمومة ، والواو الساكنة ، والراء المهملة ـ مدينة من أعمال الجبل ، قرب قرميسين ، بينها وبين همذان نيف وعشرون فرسخاً ، كثيرة الأثمار (2) والزروع ، قاله في المراصد (3).
    وعلى كلّ حال ؛ فظاهر الشيخ والنجاشي كونه إماميّاً ، إلا أنّ حاله مجهول.
    التمييز :
    ميّزه في مشتركات الطريحي (4) والكاظمي (5) برواية أحمد بن ميثم ، عنه.
1 ـ تجد الرواية في الكافي 6/374 حديث 4 بسنده : .. عن السيّاري ، عن أحمد بن محمّد ابن خالد ، عن أحمد بن المبارك الدينوري ، عن أبي عثمان ، عن درست ، عن أبي عبدالله عليه السلام ..
2 ـ في المصدر : الثمار.
3 ـ مراصد الاطلاع 2/581.
4 ـ جامع المقال : 54 قال : وأنـّه ابن المبارك برواية أحمد بن ميثم عنه ، وقبله بترجمة قال : وأنـّه ابن عمرو بن منهال برواية أحمد بن ميثم عنه ، ولذلك قال الطريحي : والفارق بينه وبين المتقدّم القرينة ، أي إذا ورد في السند أحمد لا بدّ من الفحص عن المميّز ؛ لأنّ أحمد بن ميثم يروي عنهما ، فلابدّ من القرينة المعيّنة.
5 ـ هداية المحدّثين : 15 ، وذكره في جامع الرواة 1/58.
    وقد ورد المعنون في جملة من الروايات فمنها في الكافي 6/218 صيد السمك حديث 16 بسنده : .. عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن المبارك ، عن صالح بن أعين.
    وصفحة : 371 باب الفجل حديث 2 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أحمد بن المبارك ، عن أبي عثمان ، عن درست ، عن أبي عبدالله عليه السلام ..
    وصفحة : 494 باب الكحل حديث 9 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أحمد بن المبارك ، عن الحسين بن الحسن بن عاصم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله

(130)
وقالا ـ بعد ذلك ـ : والفارق بينه وبين المتقدّم ، القرينة إن وجدت. انتهى.
    ولم أفهم مرادهما بالعبارة ؛ إذ لم يتقدّم ابن مبارك آخر حتّى يكون الفارق بينهما القرينة.
    وكيف كان ؛ فقد ميّزه بعضهم ـ مضافاً إلى رواية أحمد بن ميثم ـ برواية يعقوب بن يزيد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وأحمد بن خالد ، عنه (1).

    الضبط :
    قد مرّ (3) ضبط الطائي في أبان بن أرقم.
عليه السلام ..
    وفي رواية واحدة وصف بـ : الدينوري وذلك في باب البصل من الكافي 6 / 374 حديث 4 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أحمد بن المبارك الدينوري ، عن أبي عثمان ، عن درست ، عن أبي عبدالله عليه السلام ..
    وفي التهذيب 9/8 حديث 27 بسنده : .. عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن المبارك ، عن صالح بن أعين ، عن الوشاء ، عن أبي عبدالله عليه السلام ..
    أقول : رواية يعقوب بن يزيد الثقة وأحمد بن محمّد بن خالد البرقي الثقة وأحمد بن محمّد بن أبي نصر الثقة وأحمد بن ميثم الثقة تسبغ عليه نوع حسن ، والله العالم.
1 ـ
حصيلة البحث
    بناءً على ما اخترته من أنّ التوثيق والتضعيف يبتني على حصول الوثوق والاطمئنان من القرائن والأمارات ، فرواية الأجلاّء الثقات عن المعنون توجب عدّه حسناً أقلاًّ ، فالمعنون ممدوح عندي والحديث عنه أعدّه حسناً ، والله العالم.
2 ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 143 برقم 5 ، جامع الرواة 1/58 ، نقد الرجال : 28 برقم 118 [ المحقّقة 1/147 برقم ( 294 ) ] وغيرهم.
3 ـ في صفحة : 74 من المجلّد الثالث.

(131)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على عدّ الشيخ رحمه الله له في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلا أنّ حاله مجهول (2).
1 ـ رجال الشيخ : 143 برقم 5.
2 ـ
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

    روى الشيخ الطوسي قدّس سرّه في كتاب الغيبة : 369 حديث 337 طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية ، وفيه : وقال مشايخنا : كنّا لا نشكّ أنـّه إن كانت كائنة من أمر أبي جعفر لا يقوم مقامه إلا جعفر بن أحمد بن متيل أو أبوه ، لما رأينا من الخصوصية به وكثرة كينونته في منزله حتّى بلغ أنـّه كان في آخر عمره لا يأكل طعاماً إلا ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد بن متيل وأبيه بسبب وقع له ، وكان طعامه الذي يأكله من منزل جعفر وأبيه ، وكان أصحابنا لا يشكّون إن كانت حادثة لم تكن الوصية إلا إليه من الخصوصية به ، فلمّا كان عند ذلك وقع الاختيار على أبي القاسم سلّموا ولم ينكروا وكانوا معه وبين يديه كما كانوا مع أبي جعفر رضي الله عنه ولم يزل جعفر بن أحمد بن متيل في جملة أبي القاسم رضي الله عنه وبين يديه ..
    وعنه في بحار الأنوار 51/353 حديث 4.

(132)

وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 39 : أحمد بن متيل القمّي والد جعفر بن أحمد الذي كان هو وأبوه من وجوه الشيعة ، وقد
كان أصحابنا ، لا يشكّون أنّ النيابة بعد العمري إمّا له أو لأبيه أحمد بن متيل ، لكنّه وقع الاختيار على الحسين بن روح كما ذكره الطوسي في كتاب الغيبة ، ويأتي ابنه جعفر وابنه الآخر محمّد ابن أحمد بن متيل والد عليّ بن محمّد الذي يروي عن عمّه جعفر وابنه الثالث عليّ بن أحمد بن متيل ، والصدوق يروي عن هذين العليّين.
حصيلة البحث
    إنّ الذي ترشّحه الخواص من أصحاب نائب الإمام لمنصب النيابة يكشف ذلك أنـّه بمنزلة من العدالة والوثاقة والجلالة بحيث يظنّ به ذلك ، فالجزم بوثاقته وجلالته في محلّه إن شاء الله تعالى ، ومع الجمود على توثيق من وثّقه المتقدمون من خبراء هذا الفنّ لا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن ، وأنّ الحديث من جهته حسن كالصحيح ، والله المسدّد للصواب.

     جاء في الكافي 1/547 حديث 25 باب الفيء والأنفال : سهل ، عن أحمد بن المثنّى ، قال : حدّثني محمّد بن زيد الطبري ..
    وعنه في وسائل الشيعة 9/538 حديث 12665 ، و 27/156 حديث 33271 [ طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ].
حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة ، ولذلك يعدّ مهملاً.

(133)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلا على قول الشيخ منتجب الدين في فهرسته (2) إنّه : عالم صالح مقرئ. انتهى.
    وزاد في جامع الرواة (3) أنّ لقبه : السيّد بهاء الدين ، وكنيته : أبو الفضل (4).
1 ـ
مصادر الترجمة
    فهرست منتجب الدين : 24 برقم 40 ، جامع الرواة 1/58 ، رياض العلماء 1/55 ، أمل الآمل 2/22 برقم 53 [ الحجرية : 460 [ ، بحار الأنوار 102/211 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 14.
2 ـ فهرست الشيخ منتجب الدين : 24 برقم 40 قال : السيّد بهاء الدين أبو الفضل أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان الحسيني الموردي ، عالم ، صالح ، مقرئ.
    ومثله في رياض العلماء 1/55 ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 14 ، وجامع الرواة 1/58 ، وأمل الآمل 2/22 برقم 53 [ الحجريّة : 460 ].
3 ـ جامع الرواة 1/58.
4 ـ
حصيلة البحث
    تصريح العلاّمة الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين بأنّ المعنون عالم صالح يوجب عدّه حسناً أقلاًّ ، وعدّ الحديث من جهته حسناً ، والله العالم.
(134)

    جاء في طبّ الأئمة : 100 بسنده : .. عن أحمد بن محارب السوداني ، عن صفوان بن عيسى بن يحيى البيّاع ..
    وعنه في بحار الأنوار 62/177 حديث 13 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء بهذا العنوان في الكافي 3/398 حديث 6 بسنده : .. عن محمّد ابن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محبوب ، عن عاصم بن حميد ..
    والظاهر أنّ هناك تصحيفاً ففي الكافي 6/259 حديث 7 : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ..
    وكذلك في التهذيب 2/204 حديث 799 : محمّد بن يحيى ، وغيره ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ..
    وهكذا ما فـي ثواب الأعمال : 227 ففيه : .. عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محبوب ، عن مالك بن عطية .. ولكن في الكافي 7/436 حديث 9 هكذا : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، فعليه الرجل هو ابن محبوب الثقة فصحّف.
حصيلة البحث
    أحمد بن محمّد أمّا أحمد بن محمّد بن عيسى أو أحمد بن محمّد بن خالد وكلاهما ثقتان على المختار ، وابن محبوب هو الحسن بن محبوب الثقة الجليل والتصحيف لا نقاش فيه.

(135)

    جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي : 154 بسنده : .. عن أبي عبدالله محمّد بن عبدالله بن الحسين بن طاهر الحسيني ، عن أبيه ، عن أبي الحسن أحمد بن محبوب قال : سمعت أبا جعفر الطبري ..
    وعنه في بحار الأنوار 26/230 حديث 2 و 42/16 حديث 13.
    والرجل من العامّة كما أشار إليه الكراجكي في كنزه : 61 حيث قال : وحدّثني من طريق العامّة .. وذكره في السند ، وعنه في بحار الأنوار 31/146 ، وأيضاً ذكره المجلسي في بحار الأنوار 38/261 عن كتاب الاستيعاب.
    والظاهر هذا هو أحمد بن محبوب بن سليمان أبو الحسن الفقيه الصوفي يعرف بـ : غلام أبي الأديان توفّي في المدينة سنة 357.
    وذكره في تاريخ مدينة دمشق 5/488 برقم 258 وقال عنه : البغدادي الرملي.
    ولكن في تاريخ مدينة دمشق 13/400 برقم 1471 ذكره هكذا : أبا الحسن أحمد بن محبوب بن سليمان البصري.
حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامّة.

    جاء في طبّ الأئمّة : 132 بسنده : .. عن محمّد بن إسماعيل بن القاسم ، عن أحمد بن محرز ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد الباقر عليه السلام ..
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء السّابع ::: فهرس