|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(286)
1 ـ عن كثب : عن قرب (287)
1 ـ الهزيم : صوت الرعد والرعد نفسه. 2 ـ الغسلين : ما انغسل من لحوم اهل النار ودمائهم و منه قوله تعالى « فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام الا من غسلين » . و الزقوم. اسم طعام لهم. 3 ـ اليحموم : الدخان الاسود قال تعالى « وظل من يحموم » . 4 ـ الروح : الرحمة. هوم الرجل تهويما اذا هز رأسه من النعاس 5 ـ الصعاد : مفردها الصعدة وهي القناة المستوية ، ويريد بها هنا الرماح 6 ـ أخبت : اخشت واذل 7 ـ أراب : جعل فيه ريبه. عتا : استكبر وجاوز الحد ، فهو عات وعتي (288)
1 ـ ورواها ابن عساكر في تاريخ دمشق وزاد هذا البيت :
(289)
في حاشية تهذيب التهذيب عن المغني للذهبي : معدان بمفتوحة وسكون عين مهملة ، وخفة دال مهملة.
كان خالد هذا من فضلاء التابعين المختصين بامير المؤمنين (ع). قال الشيخ المامقاني في ( تنقيح المقال ) : خالد بن معدان الطائي من فضلاء التابعين واهل الصلاح والذين ارسله عبد الله بن عباس ايام ولايته من قبل امير المؤمنين عليه السلام على البصرة بجند من اهل البصرة الى الاهواز ممداً به معقل ابن قيس الرياحي امير الجيش المحارب بأمر علي للناجي الخارجي بالاهواز وكتب اليه معه ، وجهت اليك خالد بن معدان الطائي مع رجال من المسلمين وهو من اهل الدين والصلاح والنجدة فاعرف ذلك له ان شاء الله. ذكر ذلك ابن هلال الثقفي في كتاب ( الغارات ) ، ويظهر من نسبة ابن شهر آشوب في المناقب له الابيات الاربعة المشهورة في رثاء الحسين التي اولها : ( جاؤا برأسك يابن بنت محمد ) انه بقي الى ما بعد قتل الحسين عليه السلام ، ويعلم مما نقل الفاضل المجلسي عن بعض كتب المناقب القديمة انه كان يومئذ بالشام فانه روى عن الكتاب المذكور باسناده عن البيهقي عن علي بن محمد بن الاديب يذكر باسناد له : ان رأس الحسين لما صلب بالشام اختفى خالد بن معدان ـ وهو من افضل التابعين ـ عن اصحابه فطلبوه شهراً حتى وجدوه ، فسألوه عن عزلته فقال : اما ترون ما نزل بنا ، ثم انشأ يقول : جاؤا برأسك يابن بنت محمد ... الابيات. قال : وقد نسب الى خالد بن معدان في رثاء الحسين عليه السلام ، قالها حين (290)
مجيء السبايا والرؤس الى الشام ويبعد ان يكون هو الطائي هذا ، لانه يكون قد بلغ المائة او تجاوزها ولو كان كذلك لذكر ، ويمكن كونه الكلاعي الشامي الحمصي المتوفي سنة 103 او اكثر.
اقول : اما الشيخ ابن نما الحلي رحمه الله ، فقد نسبها لابن سنان الخفاجي كما ذكر ذلك في ( مثير الاحزان ) والظاهر ان ابن سنان له ابيات تشبه هذه الابيات في المعنى فحصل التوهم. ثم ان السيد الامين رحمه الله ذكر هذه الابيات في الجزء 38 ص 30 في ترجمة ديك الجن وانها من نظمه ولم يناقش في ذلك ، وديك الجن هو : ابو محمد عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب بن عبد الله بن رغبان بن مزيد ابن تميم الكلبي الحمصي ولد سنة 161 بسلمية وتوفي سنة 235 هـ 850 م او 236 وقال عن ديك الجن : عمره اربع وسبعون سنة او خمس وسبعون ، ذكره ابن شهر آشوب في شعراء اهل البيت (ع). شاعر الدنيا وصاحب الشهرة بالادب فاق شعراء عصره وطار ذكره وشعره في الامصار حتى صاروا يبذلون الاموال للقطعة من شعره ، قال ابن خلكان : وهو من اهل سلمية ولم يفارق الشام مع ان خلفاء بني العباس في عصره ببغداد فلا رحل الى العراق ولا الى غيره منتجعاً بشعره ، وكان يتشيع تشيعا حسناً ، وله مراث في الحسين (ع) ، وقال ابن شهر آشوب : افتتن الناس بشعره في العراق وهو في الشام حتى انه اعطي ابا تمام قطعة من شعره ، وقال له يا فتى اكتسب بهذا واستعن به على قولك ، فنفعه في العلم والمعاش. قال عبد الله بن محمد بن عبد الملك الزبيدي كنت جالساً عند ديك الجن فدخل عليه حَدثِ فانشده شعراً عمله فاخرج ديك الجن من تحت مصلاه درجاً كبيراً فيه كثير من شعره فسلمه اليه ، وقال له : يا فتى تكسب بهذا واستعن به على قولك فلما خرج سألته عنه ، فقال : هذا فتى من اهل حاسم يذكرانه من طيء يكنى اباتمام واسمه حبيب بن اوس وفيه ادب وذكاء وله قريحة وطبع ـ الحديث. (291)
يعتبر الشاعر ديك الجن في طليعة شعراء القرن الثالث الهجري ومن ابرزهم في الرثاء ، ولم يجاره في مدح آل البيت ورثائهم الا السيد الحميري وشعره يقوم دليلاً قوياً على انه شاعر مطبوع ترتاح له النفس وتتذوقه الاسماع والقلوب ، وولاؤه لأهل البيت ظاهر على شعره.
ومن شعره في امير المؤمنين علي عليه السلام :
(292)
1 ـ شاهت : قبحت. المعطس الانف. (293)
(294)
(295)
3 ـ دعبل بن علي الخزاعي :
(296)
(297)
(298)
(299)
(300)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|