|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(211)
1 ـ تأويني : راجعني. 2 ـ الشنأن : البغض. (212)
(213)
1 ـ القور جمع قارة : الجبيل الصغير. 2 ـ الخفر : الدفع. والحنية القوس. (214)
وقال يرثي جده الشهيد :
(215)
(216)
الشريف الرضي ذو الحسبين أبو الحسن محمد بن الطاهر ذي المنقبتين ابي احمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام.
ولد سنة 359 ببغداد وتوفي سنة 406 في السادس من المحرم ودفن بداره في بغداد ثم نقل الى مشهد الحسين عليه السلام بكربلا. نظم الشعر في عهد الطفولة ولم يزد عمره على عشر سنين فأجاد وحلق وحاز قصب السبق بغير منازع ، ولم تكن للرضي سقطات كما لغيره من الشعراء. أما إباؤه وعزه نفسه فكان لا يرى أحق بالخلافة منه فاسمعه حيث يقول :
1 ـ الذمر : الملامة والحض والتهدد. (217)
كمداً ويفنى وجدا حتى توفي ولم يبلغ عرضا فمن ذلك قوله :
قال صاحب عمدة الطالب : كانت له هيبة وجلالة وفيه ورع وعفة وتقشف ومراعاة للأهل والعشيرة ، ولي نقابة الطالبيين مراراً وكانت له إمارة الحج والمظالم كان يتولى ذلك نيابة عن أبيه ذي المناقب ثم تولى ذلك بعد أبيه مستقلا ، وحج بالناس مرّات. وهو اول طالبي جعل عليه السواد. وكان أوحد علماء عصره واتصف الشريف الرضي بإباء النفس وعلوّ الهمة وكان رفيع المنزلة سامي المكانة يطمح الى معالي الامور ، وبلغ من ابائه وعفته انه لم يقبل من احد صلة أو جائزة وتشدد في ذلك فرفض قبول ما يجريه الملوك والأمراء على أبيه من الصلاة والهبات مدة حياته ، وبذل آل بويه كل ما في وسعهم لحمله على قبول صلاتهم فلم يقبل وقال ـ وقد ساءه أمر صدر من أبيه ومن أخيه ـ (218)
(219)
أخوه السيد المرتضى من جزعه عليه الى مشهد جده موسى بن جعفر عليه السلام لأنه لم يستطع أن ينظر الى جنازة أخيه ودفنه ، وصلى عليه فخر الملك أبو غالب ومضى بنفسه آخر النهار الى السيد المرتضى الى المشهد الكاظمي فالزمه بالعود الى داره ورثاه أخوه المرتضى بأبيات منها :
1 ـ وأولها :
(220)
وجاء في ص 339 من السنة 3 من مجلة المرشد البغدادية هكذا. موسى ( الابرش ) ابن محمد ( الاعرج ) ابن موسى ( ابي سبحة ) ابن ابراهيم ( المرتضى ) ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام وهو جد المرتضى والرضي. 1 ـ فالياً : باحثاً. 2 ـ التميمة ما يعلّق في عنق الصبي اتقاء من العين. (221)
أقول : والد المرتضى والرضي هو احمد الطاهر الحسين بن موسى الذي يسمى بالابرش.
وقال السيد حسن الصدر قدس سره في كتابه ( نزهة اهل الحرمين ) : لقد تعرضتُ في تكملة امل الامل الى تحقيق قبري السيدين المرتضى والرضي وانهما في كربلاء ، وان المكان المعروف في بلد الكاظمية بقبرهما هو موضع دفنهما فيه أولاً ثم نقلا منه الى كربلاء ، ولا بأس بزيارتهما في هذا الموضع أيضا ، وإنما أبقوه كذلك لعظم شأنهما. قال رحمه الله يفتخر بأهل البيت عليهم السلام ويذكر قبورهم ويتشوقها :
1 ـ المصلتات : السيوف. (222)
1 ـ السواري : جمع سارية السحاب. زفون القطر : دفاع المطر. الحباب : فقاقيع الماء. 2 ـ الهتم : كسر الثنايا من أصلها. 3 ـ الصبير : السحاب الذي يصير بعضه فوق بعض. (223)
1 ـ اللغام : لعاب الابل والطلى العنق والغثاء البالي من ورق الشجر المخالط زبد السيل والعقاب جمع عقبة مرقى صعب من الجبال. 2 ـ القراب : القريب. (224)
وقال وقد بلغه عن بعض قريش افتخار على ولد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام :
(225)
وقوله :
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|