|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(76)
منها في مدح نور الدين :
(77)
الحسن بن علي بن ابراهيم بن الزبير.
جاء في معجم الادباء : ابو محمد المصري اخو الرشيد احمد بن علي ، من أهل اسوان من غسان. وكان يلقب بالقاضي المهذب ، مات في ربيع الآخر سنة احدى وستين وخمسمائة بمصر ، وكان كاتباً مليح الخط فصيحاً جيد العبارة ، وكان أشعر من أخيه الرشيد ، وكان قد اختص بالصالح بن رزيك (1) وزير المصريين وحصل له من الصالح مال جم. وصنف المهذّب كتاب الانساب وهو كتاب كبير اكثر من عشرين مجلداً كل مجلد عشرون كراساً ، رأيت بعضه فوجدته مع تحققي هذا العلم وبحثي عن كتبه غاية في معناه لا مزيد عليه ، يدل على جودة قريحة مؤلفه وكثرة اطلاعه. وقال العماد الاصبهاني ، المهذب ابو محمد الحسن بن علي بن الزبير. هو أخو الرشيد محكم الشعر كالبناء المشيد ، وهو أشعر من أخيه وأعرف بصناعته وإحكام معانيه. توفي قبل أخيه بسنة ، لم يكن في زمانه أشعر منه أحد وله شعر كثير ، ومحل في الفضل أثير. انشدني له نجم الدين 1 ـ تأتي ترجمة الصالح وزير مصر في ايام الفائز الفاطمي والعاضد من بعده والذي استقل في مصر بالامور وتدبير أحوال الدولة ، وكانت ولايته سنة 49 هـ. (78)
ابن مصال ببعلبك في رمضان سنة سبعين من قصيدة في الصالح بن رزَّيك يعرض بشاعره المعروف بالمفيد (1) :
1 ـ المفيد هو ابن الصياد احد شعراء طلايع. (79)
1 ـ في الفوات والطالع السعيد : ظبا. 2 ـ لخلل جمع خلة وهي جفن السيف ، أو بطانة مطرزة بالذهب. (80)
1 ـ تفل : تأفل. 2 ـ النجل الاولى : العيون. والثانية ، الطعنات. 3 ـ الخطل : من الخطل ، وهو الاضطراب والتحرك. 4 ـ السلهبة من الخيل ، ما عظم وطال عظامه. (81)
1 ـ هذ الشطر للمتنبي يقول ما ضر شعره انه لم ينظم ما نظمه المتنبي كناية عن أنه لا يقلّ عنه. 2 ـ كيوان اسم يطلقونه على زحل وهو أشهر الكواكب على الاطلاق ، وقد كان المعتقد الى اوائل القرن التاسع عشر الميلادي انه نهاية المجموعة الشمسية لبعده السحيق وطول فلكه الذي يقطعه في نحو من سنة ، وكان عند العرب مثلاً في العلو والبعد كما قال الطغرائي :
أدب الطف م (6)
(82)
في أمير المؤمنين عليه السلام وفي أهل البيت عليه السلام لكنه لم يذكر من أين نقلها قال ومن شعره في أمير المؤمنين عليه السلام قوله :
(83)
1 ـ الدرك : التبعة (84)
ليس في هذا البيت مدح ولا ذم ، ولا له في الثناء والإطراء سهم ، أحسن بالإحياء ، أساء بالإرداء ، فكفّر بهلاك أولك حياة هؤلاء ولو قال : أردى لئاماً بعدماً نعموا ، وأحيا كراماً بعد ما هلكوا ، لوفىّ الصنعة حق التحقيق ، وأهدى ثمرة المعنى على طبق التطبيق.
(85)
وأنشدني له من قصيدة أولها :
(86)
وأنشدني بعض المصريين له من قصيدة أولها :
1 ـ فرند السيف : جوهره. (87)
وله :
(88)
1 ـ المسمعلة ، المغنية. (89)
(90)
وقوله من قصيدة :
1 ـ تجمل بتشديد اللام تكلف الجميل ، ولم تجملوا : أي لم تصنعوا الجميل. 2 ـ المأقط ، ميدان القتال. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|