|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(271)
وقوله في ذم مغن :
(272)
وقوله في الخضاب :
(273)
وفي الخريدة في حاشية ص 56 قال : وأورد له السلفي البيتين الآتيين :
أدب الطف ـ م (18) (274)
1 ـ دمية القصر للباخرزي ص 385. (275)
قال الباخرزي في ( دمية القصر ) أنشدني ابنه الاديب سلمان له قال : وانما قاله على لسان الامير حسام الدولة فارس بن عنَّان وكان ينقش في فص خاتمه : أعدَّ للبعث أبوطالب حبَّ علي بن ابي طالب.
(276)
وانشدني الشيخ ابو محمد الحمداني له : (1).
1 ـ الابيات في تلخيص مجمع الاداب الجزء الرابع ، القسم الثالث ص 47 ولما كان الباخرزي صاحب الدمية قد سمع من ابن الشاعر فهو والشاعر من عصر واحد فحق لنا ان نعده من شعراء القرن الخامس. 2 ـ الدمية ص 155. (277)
* * *
(278)
1 ـ عن مخطوط الرائق الجزء الثاني ص 141 والقصيدة مطلعها
(279)
علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي
ترجم له في طبقات الشافعية ج 3 ص 298 فقال : هو أبو الحسن الباخرزي الاديب ، مصنف دمية القصر ، وباخرز ناحية من نواحي نيسابور ، والدمية ذيل على يتيمة الثعالبي. تفقه على الشيخ أبي محمد الجويني ، ثم أخذ في الادب وتنقلت به الاحوال الى ان قتل بباخرز في ذي القعدة سنة سبع وستين واربعمائة. وقال ياقوت في معجم الادباء : كان واحد دهره في فنه وساحر زمانه في قريحته وذهنه ، صاحب الشعر البديع والمعنى الرفيع. وأثنى عليه. وورد الى بغداد مع الوزير الكندي. واقام بالبصرة برهة ثم شرع في الكتابة معه مدة ، واختلف الى ديوان الرسائل وتنقلت به الاحوال في المراتب والمنازل ، وله ديوان كبير فمن شعره :
(280)
وقال أيضاً :
اقول وذكر ياقوت له شعراً كثيراً في الجزء 13 ص 33. (281)
عبدالله البرقي
* * *
1 ـ الاسرة : غصون الجبهة. (282)
* * *
1 ـ عن مقتل الخوارزمي ج 2 ص 137. والقصيدة طويلة انتخبنا منها هذه الابيات. (283)
ابو محمد عبدالله بن عمار البرقي :
قتل سنة 245 هـ وذلك أنه وشي به الى المتوكل العباسي وقرأت له قصيدته النونية الشهيرة التي قالها في أهل البيت عليهم السلام والتي اولها : ليس الوقوف على الاطلال من شاني. الى ان يقول :
ذكر الخوارزمي وابن شهراشوب وغيرهما ، وفي الطليعة : سماه في المعالم : علي بن محمد ، وكناه ابا عبدالله وليس به ، كما ذكره الخوارزمي في رسالته لاهل نيشابور والثعالبي والحموي كان شاعراً اديباً ظريفاً مدح بعض الامراء في زمن الرشيد الى أيام المتوكل ، وأكثر في مدح الائمة الاطهار حتى جمع له ديواناً أكثره فيهم وحرق. حدث حماد بن اسحاق عن أبيه قال قلت في معنى عرض لي : ( وُصف الصدُّ لمن أهوى فصد ) ثم أجبلت فمكثت عدة أيام مفكراً في الاجازة فلم يتهياً لي شيء ، فدخل علي عبدالله بن عمار فاخبرته فقال مرتجلا ( وبدا يمزح في الهجر فجد ) انتهى عن الاعيان ج 39 ص 24. (284)
مرت في الجزء الثاني ترجمة السري الرفاء الموصلي مقتضبة مختصرة وإتماماً للفائدة نضيف اليها ما يلي :
قال الثعالبي في اليتيمة ج 2 ص 117 : السريُّ وما ادراك من السري لله دره ما أعذب بحره وأصفى قطره وأعجب أمره وقد اخرجت من شعره ما يُكتب على جبهة الدهر فكتبت منه محاسن كأنها أطواق الحمام. ولما جدّ السري في خدمة الادب وانتقل عن تطريز الثياب الى تطريز الكتاب ، شعر بجودة شعره ونابذ الخالديين الموصليين وناصبهما العداوة وادعى عليهما سرقة شعره وشعر غيره ، وجعل يورق وينسخ ديوان شعر أبي الفتح كشاجم ، وهو إذ ذاك ريحان أهل الأدب بتلك البلاد ، والسري في طريقة يذهب وعلى قالبه يضرب ، وكان يدس فيما يكتبه من شعره أحسن شعر الخالديين ليزيد في حجم ما ينسخه ، وينفق سوقه ، ويغلي سمره ، ويشنع بذلك على الخالديين ، ويغض منهما ، ويظهر مصداق قوله في سرقتهما ، فمن هذه الجهة وقعت في بعض النسخ من ديوان كشاجم زيادات ليست في الاصول المشهورة منها ، وقد وجدتها كلها للخالديين بخطّ أحدهما وهو أبو عثمان سعيد بن هاشم في مجلدة أتحف بها الوراق المعروف بالطرسوسي ببغداد أبا نصر سهل بن المرزبان وأنفذها إلى نيسابور في جملة ما حصل عليه من طرائف الكتب باسمه ، ومنها وجدت الضالة المنشودة من شعر الخالدي المذكور وأخيه أبي بكر محمد بن هاشم ، ورأيت فيها أبياتاً كتبها أبوعثمان لنفسه ، وأخرى كتبها لأخيه ، وهي بأعيانها (285)
للسري بخطه في المجلدة المذكورة لأبي نصر ، فمنها أبيات في وصف الثلج واستهداء النبيذ :
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|