|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(16)
(17)
ابن سناء الملك
قال ابن سناء الملك المتوفي 608 من قصيدة :
(18)
القاضي السعيد هبة الله بن جعفر بن المعتمد سناء الملك محمد السعدي المعروف بابن سناء الملك ، ولد سنة 550 هـ كثير النعم وافر الثروة اشتهر بالنظم والنثر الجيّدين وسنّه دون العشرين ، جرت بينه وبين القاضي الفاضل مراسلات كثيرة.
من آثاره : روح الحيوان ، فُصوص الفصول ، ديوان رسائل ، ديوان شعره المطبوع بالقاهرة سنة 1388 هـ. وكان ملماً ببعض اللغات الاجنبية ، فهو يجيد الفارسية ويتقنها ويشير الى ذلك في احدى قصائده التي وجهها إلى القاضي الفاضل :
كانت وفاة الشاعر في العشر الأول من شهر رمضان سنة 608 هـ. ودفن بالقاهرة كما ذكر ابن خلكان في الوفيات. ولما كان قد حرم عطف أبويه بوفاتهما وهو في ريعان الشباب أكثر من رئائهما فيقول في رثاء امه. (19)
(20)
1 ـ المجرة : قطعة من السماء واسعة تشبه المكان المتسع من النهر. (21)
1 ـ عن الديوان. (22)
1 ـ عن الديوان. (23)
قاضي السلامية
الشيخ ابراهيم بن نصر قاضي السلامية بالموصل وفاته سنة 610 هـ
1 ـ عن مجلة البلاغ الكاظمية السنة الأولى العدد الثاني ص 7 بقلم الدكتور مصطفى جواد. (24)
الشيخ إبراهيم بن نصر قاضي السلامية بالموصل تلقى دراسته في المدرسة النظامية ببغداد وسمع بها الحديث على الوزير عون الدين يحيى بن محمد الحنبلي. وكانت وفاته في السنة العاشرة بعد الستمائة للهجرة. وقد جاء ذكره في كتاب ( الطبقات ) للشافعي وكتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ج 1 ص 8 ما نصه : أبو إسحاق إبراهيم بن نصر بن عسكر الملقب ظهير الدين قاضي السلامية ، الفقيه الشافعي الموصلي.
ذكره ابن الدبيثي في تاريخه فقال : أبو إسحق من أهل الموصل تفقه على القاضي أبي عبد الله الحسين بن نصر بن خميس الموصلي بالموصل وسمع منه ، قدم بغداد وسمع بها من جماعة وعاد الى بلده وتولى قضاء السلامية ـ إحدى قرى الموصل ـ وروى باربل عن أبي البركات عبد الرحمن بن محمد الانباري النحوي شيئاً من مصنفاته سمع منه ببغداد وسمع منه جماعة من أهلها انتهى كلامه. وكان فقيهاَ فاضلاً أصله من العراق من السندية تفقه بالمدرسة النظامية ببغداد وسمع الحديث ورواه وتولى القضاء بالسلامية وهي بلدة بأعمال الموصل مدّته بها وغلب عليه النظم ونظمه رائق فمن شعره :
(25)
(26)
المتوفي سنة 614
1 ـ يعني أبا مسلم الخراساني عبد الرحمن القائم بالدعوة العباسية سنة 129. 2 ـ عن الحدائق الوردية. (27)
>في الحدائق الوردية. (28)
أبو الحسن المنصور بالله ولد سنة 561 وتوفي سنة 614.
هو الامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة ابن هاشم بن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن ابى محمد عبد الله بن الحسين بن ترجمان الدين القاسم بن اسماعيل بن ابراهيم طباطبا بن الحسن بن الحسن بن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام. أحد أئمة الزيدية في ديار اليمن ، ألّف كتباً ممتعة في شتى المواضيع من الفقه وأصوله والكلام والحديث والمذهب والادب. ذكر الشيخ الاميني جملة منها وقال : انه قرن بين شرف النسب والمجد المكتسب وضمّ الى شرفه الوضاح علما جماً والى نسبه العلوي الشريف فضائل كثيرة جمع بين السيف والقلم فرفّ عليه العلم والعَلم ، فأصبح إمام اليمن في المذهب ، وفي الجبهة والسنام من فقهائنا ، كما أنه عدّ من أفذاذ مؤلفيها وأشعر الدعاة من أئمتها بل أشعر أئمة الزيدية على الاطلاق كما قال صاحب الحدائق ونسمة السحر. وكان آية في الحفظ. قرأ في الأصولين على حسام الدين أبي محمد الحسن بن محمد الرصاص وألّف كتباً ممتعة في شتى المواضيع من الفقه واصوله والكلام والحديث والمذهب والادب منها : 1 ـ صفوة الاختيار في اصول الفقه. 2 ـ الشافي في اصول الدين. اربعة اجزاء. 3 ـ الاجوبة الكافية بالادلة الوافية. (29)
4 ـ الاختيارات المنصورية في المسائل الفقهية.
5 ـ كتاب الفتاوي ، مرتب على كتب الفقه. 6 ـ الرسالة الحاكمة بالادلة العالمة. 7 ـ العقيدة النبوية في الاصول الدينية. 8 ـ الرسالة النافعة بالادلة القاطعة. 9 ـ الرسالة الناصحة بالادلة الواضحة ، في جزئين ، الاول في اصول الدين والثاني في فضائل العترة الطاهرة. 10 ـ حديقة الحكم النبوية شرح الاربعين السلفية. 11 ـ الرسالة الفارقة بين الزيدية والمارقة. 12 ـ الرسالة الكافية الى أهل العقول الوافية. 13 ـ الرسالة القاهرة بالادلة الباهرة في الفقه. 14 ـ الجوهرة الشفافة في جواب الرسالة الطوافة (1). وغير ذلك من المؤلفات التي جاء ذكرها في كتب السيرة. كان المترجم يجاهد ويجادل دون دعايته في الامامة ، وله في ذلك مواقف ومجاهدات ، وكان بدء دعوته سنة 593 في شهر ذي القعدة ، وبايعه الناس في ربيع الأول سنة 594 وأرسل دعاته الى خوارزم شاه المتوفي 622 وتلقاهم السلطان بالقبول والاكرام ، واشغل ردحا من الزمن منصة الزعامة في الديار 1 ـ والطوافة رسالة أنشأها رجل متفلسف أشعري مصري تحتوي على نيف وأربعين مسألة في أصول الدين. (30)
اليمنيّة الى أن توفي سنة 614 وكانت ولادته سنة 561 ومن مختار ما رثي به قصيدة ولده الناصر لدين الله أبي القاسم محمد بن عبد الله.
وفي الحدائق الوردية ترجمة ضافية للمترجم له في ستين صحيفة تحتوي على جملة من كتاباته وخطاباته في دعاياته وجهاده وشطراً وافياً من شعره في مواضيع متنوعة. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|