|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(76)
احمد بن صالح السنبلي
قال ابن شاكر في فوات الوفيات ص 83 من شعره في مكاري
(77)
المتوفي 672
1 ـ عن نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ـ مخطوط مكتبة كاشف الغطاء العامة. (78)
جمال الدين ابو الحسين يحى بن عبد العظيم الجزار المصري.
ولد سنة 601 وتوفي سنة 672 وفي شذرات الذهب توفي في شوال سنة 679 وله ست وسبعون سنة أو نحوها ودفن بالقرافة. وفي شذارت الذهب : الاديب الفاضل كان جزاراً ثم استرزق بالمدح وشاع شعره في البلاد وتناقلته الرواة. جمع له الشيخ المعاصر الشيخ محمد السماوي رحمه الله من الشعر ديواناً يربو على الف ومائتين وخمسين بيتاً ، وله ارجوزة في ذكر من تولى مصر من الملوك والخلفاء وعما لها ذكرها له صاحب نسمة السحر. قال ابن حجة في خزانة الادب : تعاهد هو والسراج الورّاق والحمامي وتطارحوا كثيراً وساعدتهم صنائعهم وألقابهم في نظم التورية حتى انه قيل للسراج الوراق : لولا لقبك وصناعتك لذهب نصف شعرك. قال صاحب نسمة السحر : وكان من اهل مصر وله الشعر الجيد والنكت الدالة على خفة روحه ، وله مع سراج الدين عمر الوراق لطايف شعرية وكانا كنفس واحدة وشعرهما متشابه الا انه محكم. قال السيد الأمين في الأعيان هذه قصيدة وجدها صاحب الطليعة في مجموعة حليّة.
(79)
(80)
(81)
كتب إليه الشيخ نصير الدين الحمامي مورياً عن صنعته :
(82)
(83)
1 ـ البهرمان : الياقوت الاحمر. (84)
(85)
1 ـ عن المجموعة الادبية المخطوطة للشيخ كاشف الغطاء في المكتبة العامة برقم 872. (86)
في فخّنا لم يقع الطائر. فقال السراج : لا راهب الدير ولا الزامر. فقال أبو الحسين : فسعدنا ليس له أول. فقال السراج : ونحسنا ليس له آخر. وذكر الصفدي أن أبا الحسين الجزار جاء الى باب الصاحب زين الدين ابن الزبير فأذن لجماعة كانوا معه وتأخر اذنه ، فكتب إلى الصاحب
(87)
فلما قرأها قال لبعض الغلمان مر فنادي ادخل يا خصى فدخل الجزار وهو يقول : هذا دليل على السعة
وقال يتهكم بالمتنبي ويعارضه :
(88)
المتوفي 675
قال شمس الدين محمد بن عبيد الله الكوفي الواعظ يرثي النقيب محي الدين محمد بن حيدر وقد غرق في الدجلة
1 ـ الحوادث الجامعة لابن الفوطي. (89)
جاء في الحوادث الجامعة لابن الغوطي ص 386
سقط ركن الدين النقيب محي الدين محمد بن حيدر نقيب الموصل بفرسه الى دجلة ، وكان مجتازا على الجسر. فاصعد الى مشهد علي عليه السلام فدفن هناك. وكان شابا حسن الخلقة ، عمره سبع عشرة سنة ، فرثاه شمس الدين محمد بن عبيد الله الكوفي الواعظ. وفي ص 390 قال : سنة 675 هـ فيها توفي شمس الدين محمد ابن عبيد الله الهاشمي الكوفي الواعظ ببغداد. وكان أديباً فاضلاً ، عالماً شاعراً ، ولي التدريس بالمدرسة التتشيه ، وخطب في جامع السلطان ، ووعظ بباب بدر. وكان عمره اثنين وخمسين سنة. وكان له شعر حسن ، ومما قاله في رثاء النقيب محي الدين حيدر نقيب الموصل بقصيدة طويلة قرأت في العزاء وذكر منها في صحيفة 386
(90)
شمس الدين الكوفي الواعظ محمد بن أحمد ابن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الابزاري شمس الدين الكوفي الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد ، توفي في الكهولة سنة ست وسبعين وست مائة ، وشعره متوسط وله موشحات نازلة ، ومن شعره
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|