يا عين ما سفحت غـروب دماكِ
ولطـول إلفـك بالـطـلول أراك
ما ريق دمعك حين راق لك الهوى
لك ناظرٌ في كل عضـو ناضـرٍ
كم نظرة أسـلفت نـحو سوالف
فجنيتِ دون الـورد ورداً مـتلفاً
يا بانة الـسعدي ما سَلت ظُبـاك
شعبت فؤادي فـي شعـابك ظبية
تبدو هلال دجى وتلحـظ جؤذراً
شمس تبـوّءت القـلوب مـنازلاً
سكنت بـها فسكـونهـا متـحرك
أسـديـّة الآبـاء الا أن منتسـب
| |
إلا بمـا أُلهـمت حُـبّ دمـاك
أقماراً بزغنَ على غصون أراكِ
إلا لأمـر فـي عـناك عـناكِ
منّاك تـسويـفاً بلوغ مـنـاك
سامت أسـاك بهـا علاج أساك
وانهار دون شـفاك فـيه شفاك
علـيّ الا مـن جـفون ظِبـاك
تصمـي القـلوب بـناظـر فتاك
وتميس دلاً فـي منيـع حمـاك
مأنـوسة عـوضـاً عن الأفلاك
وجسومها ضعفـت بغير حـراكِ
الخؤولة مـن بـنـي الاتـراك
|