|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(16)
مفلح بن حسن رشيد بن صلاح الصيمري اما والده فلعله لم يكن من العلماء لأن الشيخ سليمان في الرسالة المذكورة ذكر الشيخ مفلح وابنه الحسين بن مفلح ولم يذكر والده ولو كان من العلماء لذكره ويحتمل سقوطه من قلمه أو تركه له ككثير من مشاهير البحرانيين ويحتمل اتحاده مع الحسن بن محمد بن راشد البحراني صاحب نظم ألفية الشهيد أو الحسن بن محمد بن راشد صاحب كتاب مصباح المهتدين.
أقوال العلماء فيه في أمل الآمل : فاضل علامة فقيه معاصر الشيخ علي بن عبد العالي الكركي وفي رسالة للشيخ سليمان البحراني وصفه بالفقيه العلامة. قال المؤلف : وأقواله وفتاواه مشهورة مذكورة في كتب الفقهاء المبسوطة. مؤلفاته في الرسالة المتقدمة : له التصانيف المليحة الفائقة (1) غاية المرام في شرح شرائع الاسلام ، في أنوار البدرين ولعله أول شروح الشرائع وفي الرسالة المتقدمة : وقد أجاد فيه وطبق المفصل وفرق فيه بين الرطلين في الزكاتين وفاقاً لابن فهد الحلي في المهذب والعلامة في التحرير (2) شرح الموجز لابن فهد الحلي وهو المسمى كشف الالتباس في شرح موجز أبي العباس. في الرسالة المتقدمة انه أظهر فيه اليد البيضاء (3) مختار الصحاح (4) منتخب الخلاف أو تلخيص الخلاف منه نسخة في مكتبة الحسينية بالنجف الأشرف (5) رسالة جواهر الكلمات في العقود والايقاعات. في الأمل وهي دالة على علمه وفضله واحتياطه وفي الرسالة المتقدمة : مليح كثير المباحث غزير العلم. اشعاره له شعر كثير في مناقب أهل البيت وفي المثالب ومن شعره قوله : (17)
أقول وترجم له الشيخ علي البلادي في ( أنوار البدرين ) ص 74 وقال : وقبره في قرية سلما باد من البحرين وقبر ابنه الصالح الشيخ حسين بجنبه. أقول وذكر ترجمة ولده الشيخ حسين ابن الشيخ مفلح المتوفي سنة 933. وذكر البحاثة المعاصر الشيخ آغا بزرك الطهراني في عدة مواضع من ( الذريعة ) كتب الشيخ مفلح واجازاته. وترجم له السيد الخوانساري في روضات الجنات وقال توفي سنة 933 وعمره يزيد على الثمانين ، وكان له فضائل ومكرمات وكان يختم القرآن في كل ليلة الاثنين والجمعة مرة. قصيدة الشيخ مفلح :
1 ـ عن أعيان الشيعة ج 48 ص 91. (18)
(19)
1 ـ عن منتخب الطريحي 145. (20)
(21)
1 ـ كتاب ـ ( مدينة الحسين ) السيد محمد حسن كليدار ج 3. (22)
عز الدين حسين بن مساعد
هو السيد النسابة من أجلّة العلماء وأكابر الفضلاء الشاعر الأديب حسين ابن مساعد بن الحسن بن مخزوم بن أبي القاسم ، هكذا ورد نسبه في آخر ( عمدة الطالب ) الذي نسخه بخطه وفرغ منه في 25 ربيع الثاني عام 893 هـ. وجدته في مكتبة المرحوم الشيخ عبد الرضا آل شيخ راضي في النجف حيث ذكر ابن مساعد في نسخته هذه بقوله : « إني كتبتها عن نسخة مكتوبة بخط المؤلف عام 812 هـ وقبل وفاة السيد الداودي بـ 16 سنة ». ثم كتب على نسخته هوامش في خلال سنين كما يظهر من تواريخ بعضها. وجاء في بعض تلك الهوامش بيان اتصال نسب بعض من أدركهم من السادة المذكورين في ـ عمدة الطالب ـ مع بيان نسب بعض السادة الآخرين الذين تعرّف عليهم ( ابن مساعد ) في سفره الى سبزوار وسمنان من مدن ايران عندما كان متوجهاً في طريقه لزيارة الإمام الرضا (ع) عام 917 هـ ، ويقرأ ختمه : ( الاحقر حسين بن مساعد الحائري ) على كثير من المشجرات المخطوطة العائدة لبعض السادات العلويين ومنها مشجرة ـ آل دراج ـ نقباء كربلاء. جاء في هامش ( عمدة الطالب ) المطبوع في ذكر العقب من عيسى بن يحيى بن الحسين « ذي الدمعة » ما نصه : العقب من عيسى في ولده ابو الحسن علي ويقال لهم ( بنو المهنا ) وهو (23)
ابو الحسن علي بن محمد بن أحمد الناصر بن أبي صلت يحيى بن أبي العباس أحمد بن علي بن عيسى المذكور ـ كان له عقب بالحائر ولهم النقابة والبأس والشجاعة ، وعقبه محصور في ولده ـ أبي طاهر محمد الذي كان متوجهاً بالحائر والعقب منه في ولده ( عيسى بن طاهر ) ويعرفون بالحائر ( بني عيسى ) وباسمهم سمي قديماً طرفهم ( محلة آل عيسى ) في كربلاء ، والعقب منه في بني المقري أبي عبد الله الحسين بن محمد بن عيسى بن طاهر المزبور ويقال لولده : ( بنو المقري ) وكلهم بالحائر.
والعقب من بني المقري في الحائر « بنو طوغان » منهم السيد بدر الدين حسن بن مخزوم بن أبي القاسم طوغان بن الحسين المقري ومنهم السيد الكامل الحافظ كمال الدين ( حسين بن مساعد ) واخوته عماد الدين وعبد الحق ومحمد اولاد السيد العالم المدرس إمام الحضرة الحسينية الحائرية شمس الدين محمد المعروف بـ « مساعد » بن حسن بن مخزوم بن أبي القاسم طوغان ووالده العلامة الفاضل النسابة المترجم ( حسين بن مساعد الحائري ). ثم يقول : اني ألحقت آل طوغان الذين هم من بني المقري عند كتابي لهذه المبسوطة في سنة 893 هـ تجسيداً لعهدهم والحمد لله تعالى وحده. ولم يضبط مؤرخو الامامية تاريخ وفاة الإمام العلامة حسين بن مساعد الحائري. إلا ان السماوي جاء في أرجوزته تاريخ وفاته نظماً كما يلي :
وقال فيه صاحب الذريعة في تصانيف الشيعة : كان حياً عام 917 هـ وهو من أجلّة العلماء وأكابر الفضلاء في عصره في (24)
كربلاء ، وكان شاعراً بليغاً له عدة تصانيف منها تحفة الأبرار في مناقب أبي الأئمة الأطهار ـ أخرجه من كتب ( أهل السنة ) وذكر أسماءها في آخر الكتاب وهو من مآخذ كتاب البحار للمجلسي.
ونقل عنه الكفعمي وقال في وصفه في ذيل حاشيته « المصباح » : هو السيد النجيب الحسيب عز الاسلام والمسلمين أبو الفضائل أسد الله ثم يقول كان بينا في المراسلات نظماً ونثراً. وقال فيه صاحب ـ رياض العلماء ـ « هو السيد عز الدين الحسين بن مساعد وكان والده السيد مساعد عالماً فاضلاً ألف كتاب « بيدر الفلاح » ولكن لم يذكر اسمه في ذيل الكتاب إلا ان تلميذه الشيخ ابراهيم الكفعمي (1) كان عارفاً بشأنه وشأن والده ومطلعاً على تصانفهما. وكذلك يروي الكفعمي عن كتاب ـ بيدر الفلاح ـ قائلاً ان كتاب « بيدر الفلاح » من تصانيف والد العلامة حسين بن مساعد واتخذهما من مصادر تآليفه. وللمترجم قصيدة مطولة قالها في مدح أهل البيت (ع) ورثاء الامام الحسين (ع) أولها : ( قلبي لطول بعادكم يتفطر ) انتهى عن كتاب مدينة الحسين ج 3 ص 35. وفي أعيان الشيعة ترجم له السيد الأمين ترجمة واسعة تحت عنوان : السيد 1 ـ كانت وفاة الشيخ الكفعمي سنة تسعمائة للهجرة على الاكثر اما ابن مساعد بالرغم من انه أستاذ الكفعمي فان وفاته سنة العاشرة بعد التسعمائة ، فربما توهم البعض كيف يكون الاستاذ في القرن العاشر والتلميذ في القرن التاسع فكثيراً ما يموت التلميذ قبل أستاذه ، على أن بين الوفاتين عشر سنين فقط وقبر الشيخ الكفعمي بكربلاء المقدسة بمقبرة ( العتيقة ) تقع اليوم في جهة الطريق الذاهب الى ( طويريج ) وكان قبره مشيداً والى جنبه سابلة ماء ثم شيدت عليه مدرسة رسمية للاطفال ولم تزل. (25)
عز الدين حسين بن مساعد بن الحسن بن المخزوم بن أبي القاسم ابن عيسى الحسيني الحائري.
قال السيد في الأعيان ج 27 ص 271 : ومن شعره قوله في مدح أهل البيت ورثاء الحسين عليه السلام :
(26)
(27)
* * *
(28)
(29)
1 ـ رواها الخاقاني في ( شعراء الحلة ) عن منتخب الطريحي وروى بعضها السيد الامين في الاعيان. (30)
محمد السبعي الحلي
المتوفى سنة 920 هـ
هو أبو أحمد بن عبد الله بن حسن بن علي بن محمد بن سبع بن سالم بن رفاعة السبعي البحراني الحلي الملقب بفخر الدين والمعروف بالسبعي. من شعراء القرن العاشر الهجري.
تفرد بذكره صاحب الحصون فقد ذكره في ج 9 ص 337 فقال : كان فاضلاً جامعاً ومصنفاً نافعاً وأديباً رائعاً وشاعراً بارعاً زار العتبات المقدسة وسكن الحلة لطلب العلم وكانت إذ اذك محط ركاب الأفاضل ومأوى العلماء الأماثل ومن شعره قصيدة طويلة التزم في أول البيت ذكر النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وفي آخره ذكر الإمام علي ـ ع ـ منها :
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|