|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(181)
ومنهم المجلسي صاحب بحار الأنوار. وتوفي بشيراز سنة 11220 هـ ودفن عند جده غياث الدين المنصور صاحب المدرسة المنصورية المتوفي سنة 948 هـ وله مؤلفات كثيرة منها :
1 ـ سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر : ويشتمل هذا المؤلف على تراجم شعراء القرن الحادي عشر ، وهو ذيل لريحانة الالباء لشهاب الدين الخفاجي انتهى من تأليفه سنة 1082 هـ وجمع فيه أخبار المعاصرين ونخباً من أقوالهم وممن تقدمهم وقسمه إلى خمسة أقسام ، وهومجموعة أدبية قيمة ، طبعت في مصر بمطبعة الخانجي سنة 1324 هـ في 607 ص. 2 ـ سلوة الغريب واسرة الأريب وهي رحلته إلى حيدر آباد سنة 1068 هـ فرغ منها في جمادى الثانية سنة 1075 هـ منها نسخة في برلين وكربلاء في كتب السيد محمد باقر الحجة كتبت سنة 1204 هـ وأخرى في طهران عند السيد محمد باقر بحر العلوم وطبعت سنة 1306 هـ. 3 ـ الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة منه نسخة في برلين ومنه نسخة في النجف في مكتبة آية كاشف الغطاء بخط علي الشيرازي الحائري فرغ من كتابتبها سنة 1326 هـ في كربلاء. والكتاب جامع كبير في التاريخ والتراجم والآداب وغيرها وهو مرتب على اثنتي عشر طبقة : الصحابة. والتابعين. والمحدثين. وعلماء الدين. والحكماء. والمتكلمين. وعلماء العربية والصفوية. والملوك والسلاطين. والأمراء. والوزراء. والشعراء. والنساء. وقد طبع الكتاب في النجف ـ المطبعة الحيدرية سنة 1382 هـ 1962 م في 590 ص ويحتوي المطبوع على الطبقة الأولى والرابعة والحادية عشرة. 4 ـ بديعية : وهو كتاب حافل بغرائب الأدب شرع فيه بديعيته وسماها « أنوار الربيع في أنوار البديع » فرغ من الشرح سنة 1093 هـ وطبع في إيران سنة 1304 هـ (1) 1 ـ وأخيراً طبع في النجف بتحقيق البحاثة المعاصر هادي شاكر ، يقع في سبعة أجزاء. (182)
5 ـ حديقة العلم : طبع في حيدر آباد الدكن سنة 1266 هـ.
6 ـ الطراز الأول فيما عليه من لغة العرب المعول : وهو من الكتب اللغوية النفيسة ، وفيه نبذ تأريخية وعلمية وغيرها ، جاء في المجلد الأول « ان أبلغ ما نطقت به البلغاء بادئ بدأ ، وأفصح ما بدأت الفصحاء به الكلام أبداً حمد الله الذي أنطق العرب بأعرب لسان وشرف منهم النسب بأشرف إنسان وأحل العربية من اللغات محل الغرّة من الجبين .. وجاء في مقدمته : « ولغة العرب نوعان ، احدهما عربية حمير ، وهي التي تكلموا بها منها من عهد هود ومن قبله وبقي بعضها إلى اليوم. وثانيهما العربية المحضة التي نزل بها القرآن ، وأول من أنطق لسانه بها اسماعيل بن ابراهيم ، وهي أوسع اللغات مذهباً ، وأكثرها ألفاظا .. ». ويبدو أنه كان مشتغلاً بتأليفه إلى يوم رحلته من الدنيا ولم يتمّه ، ومن هذا الكتاب نسخة نفيسة في مكتبة آل كاشف الغطاء المجلد الأول في 552 ص والثانية ـ أوله باب الجيم ـ فصل الهمزة يزيد على الأول قليلاً وكلاهما بخط مؤسس المكتبة الشيخ علي بن محمد رضا آل كاشف الغطاء ، فرغ من كتابة الأول في رجب 1322 هـ ومن كتابة الثاني في ربيع الآخر سنة 1330 بالقطع الكبير ، والثالث وهو بخط مؤلفه الجيد بالقطع الكبير ، وكان قبلاً في حيازة الشيخ محمد السماوي. 7 ـ الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية ، والفوائد الصمدية للشيخ البهائي الحارثي في النحو ، وهو شرحه الكبير لها وله شرحان آخران متوسط وصغير. طبع كتاب الحدائق سنة 1297 هـ ومنه نسخ كثيرة وتوجد نسخة عصر المصنف في إيران ، وكان فراغه منه سنة 1079 هـ. 8 ـ نغمة الأغاني ورنة المثاني ، أرجوزة ذكرت برمتها في كشكول الشيخ يوسف البحراني المطبوع المتداول ، ومنها نسخة بخط السماوي في (183)
مكتبة الحكيم في النجف ـ قسم المخطوطات برقم 29.
9 ـ أغلاط الفيروز آبادي في القاموس ، نقل عنه السيد مرتضى الزبيدي في تاج العروس. 10 ـ ملحق السلافة أو ذيل السلافة وهو تراجم كثيرة ألحقها بالسلافة وكانت من مراجع السيد الأمين في أعيان الشيعة. منها نسخة في « قم » عند السيد شهاب الدين التبريزي. 11 ـ ديوان شعره ، وتوجد منه نسخ كثيرة في مكتبات النجف وغيرها (1). 12 ـ رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ـ الإمام علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ، واشتهرت هذه الصحيفة باسم « الصحيفة السجادية الكاملة » وكان شروع السيد المدني في الشرح سنة 1094 هـ وفرغ منه في 1116 هـ. ورتبه على أربع وخمسين روضة ، لكل دعاء روضة ، ويعتبر هذا الشرح أطول الشروح ، وأوله : « اللهم إنا نحمدك حمداً تؤتينا به من نعمك الحسان نعمة شاملة » ألّفه للسلطان حسين الصفوي ، ومن هذا الشرح نسخ كثيرة منه في مكتبة السيد الحسن الصدر نسخة نفيسة على حواشيها خط المؤلف ، وطبع الشرح في العجم سنة 1271 هـ. وترجم له الشيخ اغا بزرك الطهراني في ( الذريعة ) عندما ذكر ديوانه المخطوط في قسم الديوان وفي الضمن ذكر أخاه السيد محمد محيى ابن السيد نظام الدين أحمد ، وان من شعره قوله :
1 ـ أقول : لم نعثر على نسخة تامة وكل ما رأيناه هو بعض الديوان. (184)
ومن غرر شعر شاعرنا المدني قوله يمدح أمير المؤمنين عليه السلام لما ورد إلى النجف الأشرف مع جمع من حجّاج بيت الله : اخذناها من ديوانه المخطوط :
1 ـ النقرس : الطبيب الماهر. 2 ـ الهرامسة ثلاثة : هرمس الأول وهو عند العرب ادريس. وعند العبرانيين اخنوخ وهو أول من درس الكتب ونظر في العلوم وانزل الله عليه صحائف. هرمس الثاني : كان بعد الطوفان وهو بارع في علم الطب والفلسفة. هرمس الثالث : سكن مصر وكان بعد الطوفان مشهور بالطب والفلسفة. (185)
1 ـ العرمس : الناقة الصلبة. (186)
وقال في كتابه ( أنوار الربيع في أنواع البديع ) : طبعة النجف ج 1 ص 64. ومن براعاتي في الرثاء قولي في مرثية الحسين بن علي عليهما السلام.
وهذه احدى روائعه وهي في روضة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :
(187)
(188)
(189)
وقال واصفاً حاله في خروجه من الهند وسفره إلى الحج وزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
(190)
(191)
(192)
1 ـ عن نفحة الريحانة للمحبي ج 4 ص 141. (193)
المتوفى حدود 1120
1 ـ المجموع الرائق مخطوط السيد أحمد العطار ج 2 ص 289. (194)
هو عبد الرضا بن أحمد بن خليفة أبو الحسن المقري الكاظمي من أفذاذ القرن الثاني عشر وعلمائه وأفاضله الجامعين لفضيلتي العلم والأدب ترجمه سيدنا أبو محمد الحسن في ( تكملة الامل ) وأطراه بالعلم والفضل ، وقال : توفي حدود سنة ألف وماية وعشرين ، وعزى إليه ديوانه المرتب على الحروف في مدح الأئمة عليهم السلام ، قال الاميني وقد وقفنا عليه ونقلنا عنه ما أثبتناه وهو يربو على الثلاثة آلاف والخمسمائة بيتاً (1). أقول قد وقفت على ديوانه الموجود في مكتبة الامام الحكيم العامة بالنجف ـ قسم المخطوطات برقم 278 وأكثره في مدح النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ومدح أمير المؤمنين علي عليه السلام وقصائد كثيرة في الامام الحسين والأئمة الاثني عشر مرتباً على الحروف بخط المرحوم الشيخ محمد السماوي وكل ما نقلناه فهو عنه.
اما السيد الامين في الاعيان فقد ترجم له في مكانين من موسوعته ( الاعيان ) الأول في الجزء 30 وأسماه خلف بن خليفة المقري وقال : وجدنا له قصيدة في بعض المجاميع العراقية التي فيها شعر لجملة من شعراء الشيعة ولم يذكر اسمه غير انه في آخرها ذكر نفسه وأباه ونسبته. انتهى أقول انه لم يذكر اسمه وإنما أراد أنه خلف عمن سلف فتخيّل السيد ان اسمه ( خلفاً ) والقصيدة التي ذكرها السيد في الاعيان أولها :
1 ـ الغدير ج 11 ص 361. (195)
أبو الحسن الشيخ عبد الرضا بن أحمد بن خليفة المقري الكاظمي. توفي حدود سنة 1120 كان أديباً شاعراً كثير الشعر في الأئمة الاطهار ، رأيت له ديواناً مرتباً على الحروف كله في مدائح النبي وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم ، ومن عادته ان يذكر اسمه في آخر كل قصيدة. فمن محاسن قوله :
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|