|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(46)
والأدبية ورثاه عامة الأدبا البلدين النجف والحلة فمنهم العلامة الشهير الشيخ محمد علي الأعسم بقصيدتين مطلع الأولى :
(47)
وابلغ من رثاه العالم الأديب الشيخ محمد رضا النحوي بقصيدة بليغة قال فيها :
1 ـ مالك بن نويرة التميمي فارس شاعر صحابي. وفي أمثالهم : فتى ولا كمالك. قتله خالد بن الوليد سنة 12 هـ ومتمم أخوه شاعر فحل وأشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك. 2 ـ لقب معقل بن ضرار المازني الذبياني : شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والاسلام وهو من طبقة لبيد والنابغة ، وكان أرجز الناس على البديهة ، شهد القادسيه : وتوفي في ( موقان ) سنة 22 هـ. 3 ـ والمزرد : لقب أبيه ضرار. (48)
المتوفى 1212
عن الديوان المخطوط بخط السيد محمد صادق بحر العلوم ـ مكتبة الامام الحكيم العامة النجف رقم 388. (49)
(50)
وقال :
(51)
السيد مهدي أو محمد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الحسيني البروجردي المعروف ببحر العلوم الطباطبائي من نسل ابراهيم طباطبا من ذرية الحسن المثنى ابن الامام الحسن الزكي ابن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولد بكربلا ليلة الجمعة في شوال سنة 1155 وتوفي بالنجف سنة 1212 ودفن قريباً من قبر الشيخ الطوسي وقبره مزور مشهور. رئيس الإمامية وشيخ مشايخهم في عصره والملقب ببحر العلوم عن جداره واستحقاق لم تسمح بمثله الأيام ، له الكرامات والمكاشفات وشهرته بالزهد والتقوى والإخلاص والعبادة لا تحتاج إلى بيان وأساريره وأنواره غنية عن البرهان ، ترجم له جملة من الباحثين وذكروا كثيراً من أخلاقه وصفاته وعددوا مصنفاته ومؤلفاته منها : 1 ـ كتاب المصابيح في العبادات والمعاملات ينقل عنه الفقهاء. 2 ـ الدرة النجفية ، منظومة في بابي الطهارة والصلاة من الفقه يتجاوز عدد أبياتها الألفين ، وقد أطبق العلماء والأدباء على أنها لا يوجد لها نظير ، الشروع في نظمها سنة 1205 كما أرخها هو بقوله :
(52)
4 ـ الفوائد الرجالية المسمى بـ رجال السيد بحر العلوم طبع بمطابع النجف سنة 1385 هـ ويقع في أربعة أجزاء ويحتوي على كثير من الفوائد والتحقيقات الرجالية وعلى تراجم عدد كبير من رجال الحديث والرواية.
إلى غير ذلك من الرسائل والنوادر. أما آثاره ومآثره فمنها تعيين وتثبيت مشاعر الحج ومواقيت الإحرام على الوجهة الشرعية الصحيحة ، وكانت قبل ذلك مقفلة مهملة فبقي قدس سره ما يقرب من ثلاث سنوات في مكة في هذا السبيل ولا يزال عمل الشيعة ـ اليوم ـ على نموذج تعيينه للمشاعر والمواقيت. أضف إلى ذلك آثاره في مسجد الكوفة ومسجد السهلة كما هي اليوم. ولآية الله بحر العلوم مقبرة خاصة بجوار قبر الشيخ الطوسي بالنجف الأشرف. عليها قبة كبيرة كقباب الأئمة وهي من الكاشي الأزرق ، رثاه ردم كبير من الشعراء المشهورين والفطاحل المرموقين كما مدحوهن في حياته ، ونذكر من الذين رثوه الشيخ ابراهيم يحيى العاملي ، والسيد أحمد العطار ، والشيخ جعفر كاشف الغطاء والسيد جواد العاملي. وقصيدة السيد بحر العلوم اللامية يرد على قصيدة مروان بن أبي حفص في ( تحفة العالم ) للسيد جعفر بحر العلوم ج 1 ص 247. قال الشيخ الطهراني في الذريعة ـ قسم الديوان ـ ديوان السيد محمد مهدي نسخة خطية توجد عند أحفاده ، وله الدرة المذكورة في ج 8 ص 109 وله القصيدة في حساب عقود الأنامل. من شعره قوله في رثاء مسلم بن عقيل :
(53)
(54)
(55)
المتوفي 1214
(56)
(57)
(58)
الشيخ ابراهيم بن الشيخ يحي بن الشيخ محمد بن العاملي الطيبي
قال السيد الأمين في الأعيان : ولد سنة 1154 بقرية الطيبة من جبل عامل ـ لبنان ـ وتوفي سنة ( 1214 ) بدمشق عن 60 عاماً ودفن بمقبرة باب الصغير شرقي المشهد المنسوب إلى السيدة سكينة وكان له قبر مبني وعليه لوح فيه تاريخ وفاته رأيته وقرأته فهدم في زماننا. كان عالما فاضلاً أديباً شاعراً مطبوعاً ، نظم فأكثر حتى اشتهر بالشعر (1). وكانت له اليد الطولى في التخميس فقد ولع به فخمس جملة من القصائد المشهورة كالبردة ، ورائية أبي فراس الحمداني في الفخر وميميته في مدح أهل البيت ولا ميته المرفوعة التي قالهافي الأسر ، وعينية ابن زريق البغدادي ، وكافية السيد الرضى المكسورة وزاد عليها مخمساً وجعلها في مدح النبي ، ورائية ابن منيرالمعروفة بالتترية ، بل قيل انه اكثر المشهور من غرر الشريف الرضي ، وإنه خمس ديوان الأمير أبي فراس برمته. سافر إلى العراق فأقام به مدة ، قرأ في أثنائها على السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي والشيخ جعفر النجفي صاحب كشف الغطاء ، ثم سافر لزيارة الرضا عليه السلام ثم عاد إلى دمشق وتوطنها إلى أن مات. له أرجوزة في التوحيد وجدتها بخطه وجمعت شعره في ديوان كبير يقارب سبعة آلاف وخمسمائة بيت بعد تفتيش وتنقيب كثير ورتبته على حروف المعجم انتهى. أقول : ونشر كثيراً منه في الأعيان من مدائحه في الرسول الأعظم والامام 1 ـ وورث ذلك منه أولاده واحفاده ، فكلهم شعراء وأدباء كولديه للشيخ نصر الله والشيخ صادق وحفيديه الشيخ ابراهيم بن نصر الله والشيخ ابراهيم بن صادق وولده وغيرهم. (59)
أمير المؤمنين والأئمة من أهل البيت عليهم السلام. وترجم له صاحب ( الحصون ) ج9 ص 181 والشيخ السماوي في ( الطليعة ) والأستاذ علي الخاقاني في ( شعراء الغرى ) ج 1 ص 1.
وقال أيضاً :
(60)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|