|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(106)
(107)
وله يرثي أبا الفضل العباس بن علي (ع) ويؤرخ عام نظمها وذلك في الخامس من المحرم 1215 هـ قوله :
عن شعراء الحلة للخاقاني ج 5 ص 196. (108)
(109)
(110)
عن شعراء الحلة للخاقاني ج 5 ص 174. (111)
(112)
(113)
(114)
عن شعراء الحلة للحاقاني ج 5 ص 198. (115)
(116)
(117)
(118)
(119)
المتوفي 1216
هو ابن محمد بن أحمد بن ابراهيم البحراني المتوفي بشاخور 21 شوال 1216.
قال في أنوار البدرين : له ديوان في تسعة آلاف بيت كلها في مراثي الحسين وترجم له تلميذه الشويكي في الدرر البهية فقال : هذا الشيخ أجل من أن يذكر. انتهت اليه رئاسة الامامية حيث لم تسمع الآذان ولم تبصر الأعيان مماثلا له في عصره ، بل عده البعض من المجددين للمذهب على رأس الألف والمائتين. وترجم له الشيخ الأميني في ( شهداء الفضيلة ) وهو ابن أخ الشيخ يوسف صاحب ( الحدائق ). ومن جملة الذين رثاهم الشيخ جعفر الخطي وأرخ بعضهم وفاته بقوله : قد كانت الجنة مثواه. وبعضهم بقوله : شمس علم وجلال كسفت. وترجم له شيخنا البحاثة الشيخ آغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة وعدد مؤلفاته الكثيرة فقال : العلامة الأكبر الشيخ حسين ابن الشيخ محمد بن أحمد بن ابراهيم المتوفى سنة 1125 ـ بن الحاج أحمد المتوفى سنة 1075 ـ بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شيبة. (120)
في أنوار البدرين : هو من العلماء الربانيين والفضلاء المتتبعين والحفاظ الماهرين ، بل عده بعض العلماء الكبار من المجددين للمذهب على رأس ألف ومائتين ، كان يضرب به المثل في قوة الحافظة ملازماً للتدريس والتصنيف والمطالعة والتأليف.
وفيه قال الشيخ محمد الشويكي الخطي من قصيدة :
وبالجملة فهو من أكابر علماء عصره واساطين فضلاء دهره ، علما وعملا وتقوى ونبلا ، ونادي بحثه مملو من العلماء الكبار من البحرين والقطيف والاحساء وأطراف تلك الديار وفتاواه وأقواله منقولة ومشهورة ، وله تصانيف كثيرة ، ذكر هو بعضها في اجازته للشيخ مرزوق بن محمد الشويكي. ثم قال : وهو يروي عن أبيه الشيخ محمد ، وعميه الشيخ يوسف ، والشيخ عبدالعلي ، ويروي عنه جماعة : منهم الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي. توفي ليله الاحد الحادية والعشرين من شهر شوال سنة 1216 في بعض الوقائع الواقعة في البحرين وسمعت أنه ضربه ملعون من أعداء الدين بحربة في ظهر قدمه فمات شهيداً منها ، وتاريخ شهادته ( طود الشريعة قد وهى وتهدما ) وقبره في قرية سكناه ( الشاخورة ) له مزار معروف ، وقد رثاه الأديب الشاعر المبدع الحاج هاشم بن حردان الكعبي بقصيدتين طويلتين مطبوعتين في آخر الكشكول لصاحب الحدائق انتهى. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|