|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(46)
الجبار ومتضمنة للادلة التي ذكرها في الرد على النصارى جيدة حسنة وقد اشتغل في العلوم الا ان الشعر والتجارة غلبا عليه فكان بهما موسوما ولم أعلم بتاريخ وفاته ضاعف الله حسناته. انتهى. ويقول الشيخ علي منصور في شعراء القطيف : كانت وفاته سنة 1270.
أقول وترجم له الشيخ الطهراني في ( الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ) وسماه بـ ( السيد عبدالعزيز ) وهو خطأ مطبعي. (47)
هو السيد الشريف السيد محمد بن السيد مال الله ابن السيد 1 ـ عن ( أنوار البدرين ). (48)
محمد المعروف بـ ( الفلفل ) أحد أهالي قرية ( التوبي ) من القطيف ، نزيل كربلاء من المعاصرين للسيد كاظم الرشتي ومن المقربين اليه ، ذكره صاحب الدمعة الساكبة وأثبت له القصيدة الهائية التي أولها ( خلها تدمي من السير يداها ).
وآل الفلفل موجودون من خيار السادة يفتخرون بشاعرهم هذا ، أقول وروى له أبياته الشهيرة التي أولها :
(49)
لا أفارقه أبدا. فانتبه السيد ونظم قصيدة وضمنها هذا البيت. فكان أول القصيدة ( أراك متى هبت صبا و جنوب ). وكان أبوه السيد مال الله من أهل العلم والفضل. انتهى.
أقول ربما حصل التباس بين سيدنا المترجم له وبين سميه ومعاصره السيد محمد بن مال الله بن معصوم لاتحاد الاسمين واسم الابوين والمسكن اذ هما في كربلاء يسكنان حتى ربما نسب البعض شعر هذا لهذا. أرجو الانتباه. فمن شعر السيد محمد بن مال الله الملقب بالفلفل المتوفى 1261 ويقول صاحب الذريعة ان وفاته سنة 1277.
(50)
(51)
(52)
(53)
السيد محمد معصوم
السيد محمد بن مال الله بن معصوم القطيفي النجفي المتوفى بالحائر الحسيني سنة 1271.المتوفى 1271 شطر مقصورة ابن دريد وجعلها في رثاء الحسين عليه السلام بما يقرب من أربعمائة وخمسين بيتا مدرجة في ديوانه وأولها :
1 ـ عن الذريعة ج 4 ص 191. (54)
هو السيد محمد ابن السيد مال الله آل السيد معصوم القطيفي النجفي الحائري ، خطيب معروف ، وشاعر رقيق.
يظهر من سيرته أنه ولد بالقطيف وهاجر منها وهو يافع والتحق بالنجف فاتصل بأعلامه من زعماء الدين وبعد أخذه المقدمات انصرف الى سرد قصة الامام الحسين (ع). ذكره الشيخ النوري فقال : كان جليل القدر ، عظيم الشأن ، وكان شيخنا الاستاذ العلامة الشيخ عبدالحسين الطهراني كثيرا ما يذكره بخير ويثني عليه ثناء بليغا ، وقال : كان تقيا صالحا ، شاعرا مجيدا ، وأديبا قاريا غريقا في بحار محبة آل البيت (ع) وكان أكثر ذكره وفكره فيهم ، حتى انه كان كثيرا ما نلقاه في الصحن الشريف فنسأله عن مسألة أدبية فيجيبنا عنها ويستشهد في كلامه ببيت أنشأه هو أو غيره في المراثي فينقلب حاله ويشرع في ذكر مصيبتهم على أحسن ما ينبغي فيتحول المجلس الى مجلس آخر وله حكايتان طريفتان ذكرهما النوري في كتابه دار السلام. وذكره الشيخ ابراهيم صادق العاملي في مجموعته معربا عن اعجابه بتقريظه لموشح السيد صالح القزويني البغدادي فقال : وممن لمح ذلك الموشح بطرف غير كليل ، وسبح في تيار لجته فاستخرج منها دررا هي لتاج الادب اكليل وأي اكليل ، الراغم بفضله وأدبه عرين الملك الضليل والشامخ بحسبه ونسبه على كل ذي حسب زكي ونسب جليل ، قرة عين الفضائل والعلوم ، جناب السيد السند السيد محمد نجل المرحوم السيد معصوم فقرظ عليه بهذا الموشح المحلى بفرائد الدر المنظوم ، المطوق بأسنى قلائد تزري محاسنها بدراري النجوم. (55)
وذكره صاحب الحصون في ج 5 ص 582 فقال : كان مجاورا في الحائر الحسيني ، وكان تقيا صالحا ، وشاعرا مجيدا ، وأديبا وقارئا ذاكرا لعزاء الحسين ، جليل القدر عظيم الشأن ، غريقا في بحار محبة آل البيت وأكثر ذكره وفكره فيهم وكان اذا هل ربيع الاول ينشر قصائد في مدح الرسول (ص) في المجالس ويصفق بيده أثناء الانشاد ، توفي في حدود 1269 هـ.
وذكره النقدي في الروض النضير ص 366 فقال : من فضلاء القرن الماضي ، وكان له في التقوى والصلاح أسمى مكان ، وكان من المعمرين. وذكره المحقق الطهراني في كتابه الكرام البررة ص 368 فقال القطيفي الحائري المتوفى 1271 هـ كان تلميذ السيد عبدالله شبر وكتب في ترجمة أستاذه هذا رسالة مستقلة (1). وذكره السيد حسن الصدر في التكملة فقال : له رسالة أسماها نوافح المسك لم أقف عليها ، وله ديوان كبير عند الشيخ محمد السماوي فيه رثاء الشيخ احمد الاحسائي والسيد كاظم الرشتي والشيخ موسى بن جعفر كاشف الغطاء والشيخ محسن خنفر الذي توفي 1270 هـ وهذا آخر زمن رثى به. توفي المترجم له في حدود 1271 هـ وله شعر كثير أشهره اللامية المكسورة من حروف الرجز المسماة بزهر الربيع. وديوان شعره 1 ـ أقول نشرت رسالة في مقدمة كتاب « الاخلاق » لجدنا السيد عبدالله شبر. (56)
مخطوط اشتمل على جميع الحروف. وله روضة في رثاء الحسين. انتهى
وفي الذريعة ـ قسم الديوان قال : ديوان السيد محمد بن مال الله ابن معصوم الموسوي القطيفي الخطي الحائري المتوفى 1271 هو من تلاميذ السيد عبدالله شبر وكتب رسالة في ترجمة أستاذه. رأيت ديوانه في مكتبة السماوي كل ما فيه قصائده في المراثي ، مرتبة على الحروف ، وكتب له بعض أصحابه مقدمة ، أوله :
(57)
جعفر آل الشيخ خضر الجناجي النجفي واستدل على مدعاه بقوله في الامام عليه السلام :
كأنك يا ولدي عروضي ، قال نعم. قال فقطع لنا هذا البيت :
حولوا عنا كنيستكم ( البيت ) فقطعه وأخجلته. وكان الشيخ جعفر يعرف القصة فارتجل على الفور بيتا (58)
وقال للقطيفي :
ان قطعت البيت الذي قبله قطعته لك ، قال ما هو قال :
ونشر البحاثة الشيخ محمد السماوي في مجلة الغري النجفية السنة السابعة تحت عنوان ( ندوة بلاغة بلاغية ) قال : للعالم الفاضل الاديب السيد محمد بن السيد مال الله السيد معصوم القطيفي النجفي الحائري ديوان شعر كبير مشتمل على الحروف ، ولقد كان معمرا ومن المكثرين والمجيدين في رثاء الامام الحسين (ع) وكانت وفاته سنة 1269 هـ وله كذلك روضة عامرة في رثاء الامام الحسين (ع). وله يمدح الامامين الجوادين عليهما السلام وهي من أواسط شعره :
(59)
(60)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|