|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(121)
وقال في آخرها :
أيها المدلج يطوي مهمه البيد على متن نجيب أحدب الظهر متى جئت ربوع المجد والفخر وشاهدت بيوت العز والنصر فنادي داعيا بالحمد والشكر ، وبالتقديس والتهليل والتسبيح والذكر ، مرارا خاضعا مستوهبا الاذن من الحجاب ان رمت مزارا فاذا فزت باذن من عطاياهم فقد نلت من السعد وسامرت بني المجد فلجها بخضوع وخشوع صافي القصد تجد لاهوت قدس قد تردى بردة المجد وأثواب عفاف قد غشاها العلم بالزهد أنيطت بلحام الحلم والرشد وخيطت بخيوط الفضل فضلا وقارا بل تجد حبرا تقيا وشهاما هاشميا ورؤوفا فاطميا طاب فرعا ونجارا حاكم الشرع كريم الخلق والطبع حميد الاصل والفرع فذاك الكوكب الهادي الى الحاضر والبادي هو العالم والعامل والعادل والشاكر والحامد والخاضع والطالع سرا وجهارا والد البر الامين العسكري الحسن الدر الثمين ... الخ. ولا تزال أسرة آل الفتوني تقطن كربلاء ومنها اليوم الحاج سلمان بن الشيخ مهدي بن الشيخ علي بن الشيخ حسين الفتوني من خدمة المخيم. وان كانت الفيحاء قد خلفت عبر تاريخها الادبي بند ابن الخلفة فان بند ابن الفتوني لا يقل عنه جمالا وروعة. (122)
الشيخ ابراهيم قفطان
1279
(123)
قال الشيخ آغا بزرك الطهراني في الجزء الثاني من ( طبقات أعلام الشيعة ) ويأتي ذكر أبيه الشيخ حسن واخوته : الشيخ (124)
احمد والشيخ محمد والشيخ علي والشيخ مهدي والشيخ حسين.
أقول وللشيخ ابراهيم قصائد في رثاء الحسين عليه السلام مثبتة في المخطوط الذي كتبته بخطي والمسمى بـ ( سوانح الافكار في منتخب الاشعار ) منها قصيدة أولها :
(125)
عبد الباقي العمري
ومما قاله عبد الباقي العمري الموصلي البغدادي من ملحمته الشهيرة :
وفاته 1279
(126)
(127)
هو ابن سليمان بن احمد العمري الفاروقي الموصلي المتوفى 1279 شاعر مؤرخ ولد بالموصل سنة 1204 هـ 1790 م وولي على الموصل ثم ولي ببغداد أعمالا حكومية ، وتوفي ببغداد سنة 1279 هـ 1862 م له ديوان شعر يسمى بـ ( الترياق الفاروقي ) ونزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر ، ونزهة الدنيا ، مخطوط ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه و ( الباقيات الصالحات ) قصائد في مدح أهل البيت و ( أهله الافكار في مغاني الابتكار ) من شعره ، وعنى بشرح جملة من قصائده جماعة من العلماء والادباء منهم العلامة أبو الثناء الالوسي وطبعت مستقلة عن الديوان في ايران والهند والعراق ، وللعمري مكانة مرموقة في الاوساط العراقية أدبية وسياسية واجتماعية ، وفي منن الرحمن لمؤلقه الشيخ جعفر النقدي ان عبد الباقي ينتهي نسبه بستة (128)
وثلاثين واسطة الى عمر بن الخطاب وكان من أفاضل أدباء بغداد في عصره ، ولد سنة 1204 وتوفي 1278 هـ وقد أرخوا وفاته بهذا البيت :
وله القصيدة العينية في مدح أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام التي يقول في أولها :
كتب عنه الدكتور محمد مهدي البصير في كتابه ( نهضة العراق الادبية في القرن التاسع عشر ) وجاء بكثير من نوادره وروائعه. (129)
فمن شعره كما في ديوانه :
1 ـ أراد بعمرو الاولى عمرو بن عبد ود العامري يوم الخندق ، وأراد بالثانية عمرو بن العاص الذي كشف عن سوئته يوم صفين حذرا من أمير المؤمنين علي (ع) لما أراد قتله. (130)
(131)
(132)
بغدوه ورواحه المتعدد
وبدوره الايام لم تتجدد
بالطف مأتم آل بيت محمد
وقال عبدالباقي العمري ـ رواها الالوسي في شرح القصيدة العينية :
(133)
وقال :
في الواديين فنبهت أشواقي
يعقوب والالحان عن اسحاق
وكأبة وأسى وفيض مآق
وهي التي تملي من الاوراق
(134)
وقال وقد وقف على شاطيء الفرات متذكرا ما جرى على أبناء الرسول :
(135)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|