ورام مـن العـز دفـع الأبـي
فنـبه للـحـرب مـن لا يـنام
أخا الشـرف الـباذخ المستطيل
وملتـجأ الـخائـف المسـتجير
رأى الصعب في طلب العز في
فـقارع أخـبـث كـل الانـام
ومـذ فقدوا استقـبل القـوم فر
ولو شاء يذهب من في الوجود
ولـكـن دعـته لـورد الردى
فجانـب للعـز ورد الـحـياة
فـلو كـان حـيا نبي الهـدى
ولو كنـت فاطـمة تـنظرين
خـلعـت فـؤادك للحـزن أو
فما خـلت من قـد براه الاله
به الخـطب ينـشب أظـفاره
وبيـت سـما رفعة فـاغتدى
تخـر الـملـوك لـه سـجدا
تطـيل الـوقـوف بـأبـوابه
تضـيع فـيه حقـوق الالـه
وتـدرك ثــارات أوثـانـها
وتهتك منـه الحـجاب الـذي
وتسـبى كـرائـمـه جهـرة
فلـيت الـوصي يـراهن في
تجوب بها الـبر عجف النياق
وكـافلـها نـاحـل يشـتكي
| |
ومن يدفع الليث عـن غابه
الا عـلـى نـيـل أرابـه
على الـكون طـراً باحسابه
اذا عـضه الـدهر في نابه
المنـية سهـلا لـطـلابـه
بأزكـى الانـام وأطـيـابه
دا فرد الخمـيس لاعـقـابه
لـكان القـدير بـأذهـابـه
سجـية ذي الشـرف الـنابه
وجرعه الحـتف مـن صابه
( محـمد ) كان المـعزى بـه
سـلـب الـعـدو لاثـوابـه
كـساك المـصاب بجلـبابه
فـي الـدهر غـوثا لمنتابه
ويمـضي بـه حـد أنـيابه
وشـهب السما دون أطـنابه
وتهوي الـملائك فـي بابه
وتـستاف تـربـة أعـتابه
ولم تـرع حـرمة أربـابه
أمـيـة في قـتـل أوابـه
مـلائكـه بعـض حجـابه
الـى أشـر الغـي كـذابه
يد الشـرك أسـرى لمرتابه
فـيقـذفهـن لأسـهـابـه
مع الاسر من ضر أوصابه
|