|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(286)
ولد في كفرى في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة 1236 وتوفي بها ليلة الجمعة مستهل رجب سنة 1303 ، عالم فاضل ثقة ثبت صالح زاهد ، نحوي بياني لغوي ، شاعر كاتب مؤرخ ، مصارح بالحق غير مداهن. قال السيد الامين في الاعيان ج 42/19 رأيناه فشاهدنا فيه الزهد والتقوى والصلاح والمجاهرة بالحق وكان حسن النادرة ظريف المعاشرة ، قرأ على علماء جبل عامل وكان مشهورا بعلم اللغة والبيان والنحو والتاريخ. ذكره صاحب جواهر الحكم فقال :
كان شيخا ورعا تقيا بارا صدوقا يحب الخير ويفعله الى آخر ما قال. له من المؤلفات ( الجوهر المجرد في شرح قصيدة علي بك الاسعد ). يحتوي على كثير من تاريخ جبل عامل وترجمة جملة من علمائه المتأخرين ، سمعنا به ولم نره ، وكتاب شرح ميمية أبي فراس ، ورسالة في رد فتوى الشيخ نوح الذي حلل فيها دماء الشيعة وأموالهم ، وكتاب الكنوز في النحو لم يتم واليواقيت في البيان ، وكتاب الرد على البطريرك مكسيموس ، ورسالة في الرد على رسالة أبي حيان التوحيدي رواها أبو حامد أحمد بن بشر المروزي عنه كما نقله ابن أبي الحديد في شرح النهج فرغ منها سنة 1273 بقرية كفرى ، ورسالة في فضل أمير المؤمنين (ع) الى غير ذلك من الرسائل ، قال صاحب جواهر الحكم : والجميع نسجت العناكب عليها أقول وروى السيد له جملة من شعره في الفخر والحماسة وفي مناسبات كانت في زمانه ، وقال من قصيدة :
(287)
السيد الكاظم الأمين
السيد كاظم الامين بن السيد احمد بن السيد محمد الامين ابن السيد أبي الحسن موسى ولد سنة 1231 وتوفي في بغداد في 27 ربيع الثاني سنة 1303 ونقل الى النجف الاشرف ودفن في حجرة آل كبة في الصحن الشريف قرب باب الطوسي ، كان عالما فاضلا حافظا متقنا مؤرخا واحد زمانه في الاحاطة والضبط وحفظ التواريخ والآثار ودقائق العربية وكان شاعرا مطبوعا منشأ بليغا وواعظا زاهدا عابدا ، هاجر من جبل عامل الى النجف الاشرف لطلب العلم في حياة والده السيد احمد وكان عمره قريب خمس عشرة سنة مع ابن عمه السيد محسن بن السيد علي بن السيد محمد أمين. وقرأ على الفقيه الشيخ مشكور الحولاوي وتزوج ابنته وبقي مكبا على طلب العلم حتى فاق أقرانه بعلوم كثيرة منها اللغة والتاريخ ، وترك بخطه من فرائد التفسير واللغة والتأريخ ودقائقها شيئا كثيرا وجل شعره في المواعظ والنصائح والآداب والحكم والمراسلات ، ذكر أكثر شعره صاحب الاعيان. ومن شعره ـ وهو يشكو من الزمان ويذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام ـ ومصيبة الحسين خاصة وقد أرسلها الى ابن عمه السيد محمد الامين :
المتوفى 1303
(288)
1 ـ شعوب : ضروب والثانية اسم للموت. (289)
(290)
1 ـ اعياء وتعب 2 ـ في التأريخ ان الامام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين دفن بالنجف الى جنب النبي آدم والنبي نوح ، وفي الزيارة : السلام عليك وعلى ضجيعيك آدم ونوح وعلى جاريك هود وصالح. (291)
(292)
(293)
1 ـ هو الدخان. 2 ـ الطعنة الواصلة الى الجوف. (294)
الحاج يوشع البحارنة
الحاج يوشع بن حسين البحارنة كان من الاتقياء والاخيار والتجار المرموقين والمشهورين بالورع. وآل البحارنة أسرة كريمة عريقة في الحسب ويوجد اليوم منهم في القطيف والبحرين أفراد لهم مكانتهم المحترمة ، والمترجم له هو عقد القلادة ، ترجم له الشيخ علي المرهون في ( شعراء القطيف ) وقال : كانت وفاته سنة 1303 هـ وذكر له قصيدة مطولة في رثاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه ومطلعها :
المتوفى 1303
(295)
(296)
(297)
(298)
(299)
الشيخ راضي الظالمي
هو ابن الشيخ حمود من أفاضل أهل العلم يسكن في قرية الديوانية القديمة ، وأبوه الشيخ حمود من رجال العلم والدين سكن النجف ، وهو ابن الشيخ اسماعيل بن درويش ينتمي لـ ( بني سلامة ) القبيلة العربية المشهورة في العراق ، وانما لقب بالظالمي لخؤله ومصاهرة بين أسرته واسرة آل الظالمي الذين هم من عشيرة الظوالم.
القرن الثالث عشر وللشيخ راضي شعر في بعض المناسبات منه قصيدة في الحسين (ع) أولها :
(300)
الشيخ عبد الله المشهدي
قال في مطلع قصيدة في الامام الشهيد عليه السلام :
القرن الثالث عشر
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|