|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(91)
وفي اسرة آل سميسم ـ اليوم ـ علماء وادباء وحقوقيين. وكان المترجم له علم الاسرة وعنوانها لما يتحلى به من فضل وأدب وسخاء مضافا إلى ديانته وزهادته وطيب سريرته وحسن سيرته يتحلى بإباء وشمم ويعتزّ بقوميته (92)
وعروبته لا عن عصبية فقد قال الامام زين العابدين علي بن الحسين السجاد عليه السلام : ليس من العصبية أن يحبّ الرجل قومه ولكن العصبية أن يرى شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين ، واليك قطعة من اعتزازه بنفسه وتمدحه بأهله وقومه :
ولنستمع إلى لون من غزله :
(93)
(94)
ترجم له الشيخ النقدي في ( الروض النضير ) والشيخ محمد حرز الدين في ( معارف الرجال ) فقال : فاضلاً كاملاً لبيباً أديباً شاعراً ، له نوادر أدبية وشعرية جيدة ومراث في سيد الشهداء رثى بعض معاصريه وهنأهم ، ولد سنة 1279 ه. كما ترجم له الخاقاني في شعراء الغري وذكر جملة من نثره ونظمه. وافاه الأجل في 25 جمادى الاولى سنة 1343 ه. وكان لنعيه رنة أسف على عارفيه وأبّنه جماعة من الشعراء منهم الخطيب الشيخ محمد علي اليعقوبي بقصيدة عامرة كان مطلعها :
(95)
(96)
(97)
(98)
(99)
(100)
قال من قصيدة يرثي بها علي الأكبر ابن الامام الحسين (ع) :
1 ـ هو السيد احمد الغريفي الموسوي المعروف ب ( الحمزة الشرقي ) ترجم له السيد الامين في الاعيان والشيخ الاميني في شهداء الفضيلة وكتبت عنه فصلاً مسهباً في ( الضرائح والمزارات ) بعد ما قصدت مزاره ورأيت قبته الشاهقة من القاشاني الازرق وقد ملأ الرواق والحرم والصحن بالزائرين مع سعة ذلك الصحن ، ان هذا السيد الجليل والعالم النبيل والذي ختم الله له بالشهادة وهو متوجه الى زيارة مشاهد أجداده الطاهرين بالعراق فقتله اللصوص هو وزوجته وولده في مكان قبره اليوم ـ شرقي الديوانية في أراضي لملوم ـ مساكن قبيلتي جبور والأقرع وكان ذلك في المائة الثانية عشرة وقد جدد بعض أهل الخير بناء ضريحه سنة 1355 ه. (101)
ولد في النجف الأشرف سنة ( 1301 ) ه. وتوفي فيه في شهر ذي الحجة الحرام سنة 1343 ه. وخلف مؤلفات متنوعة لا زالت مخطوطة. وقد ترجم في كثير من المعاجم. وله ديوان شعر رائق يقع في جزئين : الأول يتضمن مدح ورثاء أهل البيت. والثاني في المديح والتهاني والغزل والنسيب.
فمن شعره قصيدة طويلة استنهض فيها بني هاشم ورثى بها جده سيد الشهداء (ع) مطلعها :
(102)
فقد فرغ من العلوم العقلية والنقلية وهو في الثلاثين من عمره وكانت دراسته على أعلام منهم السيد محمد بحر العلوم صاحب البلغة والسيد علي الداماد والسيد محمد كاظم اليزدي وفي الاصول على الشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ مهدي المازندراني والشيخ حسن صاحب الجواهر ، وتخرج على يده جماعة من العلماء. ولما توفي ابن عمه السيد عدنان ـ عالم البصرة ـ جاء وفد مؤلف من وجهاء البصرة وأشرافها يطلبونه للقيام بمقام السيد عدنان فلبّى الطلب وأقام بالبصرة إلى أن حل به المرض فانتقل إلى النجف الأشرف وتوفي فيه في يوم 16 ذي الحجة سنة 1343 ه. ودفن في حُجرةٍ بالصحن الشريف بجنب مرقد السيد عدنان الغريفي والملاصقة لباب الفرج الغربية وكانت هذه الغرفة تُعرف ب مقبرة آل شبر حيث دفن عدد منهم وكانت فاتحة المترجم له تغصّ برجال العلم والأدب والشعر حيث رثاه فريق من الشعراء بقصائد منهم الشيخ محمد رضا فرج الله والخطيب الشيخ محمد علي اليعقوبي بقصيدة مطلعها :
(103)
1 ـ هداية المضل في الامامة.
2 ـ الأشهر الحرم فيما وقع على سادات الحرم. 3 ـ عين الفطرة في الرد على من غالى في العترة. 4 ـ زينة الاذان والاقامة في ذكر علي بالولاية والامامة. 5 ـ أرجوزة في الكبائر من الذنوب. 6 ـ التحفة في المبدأ والمعاد أرجوزة ، فرغ منها سنة 1343 ه. طبعت بالنجف. 7 ـ منظومة سمّاها ب ( الدرة النجفية ) ، في الرد على القائلين بالتثليث. 8 ـ كتاب ( الانصاف ) في علم الحديث. 9 ـ كتاب ( الرشحات ) في التوحيد والنبوة والامامة ، فرغ منه 1329 ه. 10 ـ رسالة في أحوال الصحابة. 11 ـ رسالة في التراجم ، ورسالة في الاجازات. 12 ـ كتاب ( الولاية الكبرى ). 13 ـ كتاب ( انساب الهاشميين ) ... مع كتب ورسائل كثيرة متنوعة مطبوعة وغير مطبوعة. (104)
قال سنة 1325 ه :
(105)
1 ـ الكميت والافق بضمتين صفة للفرس للذكر والانثى. 2 ـ السرق محركة : شقق الحرير. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|