الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: 201 ـ 210
(201)
    وترجم السخاوي لأخي المترجم له محمد بن إبراهيم بن علي وقال : ولد تقريبا سنة 765 ، وتعاني النظم فبرع فيه ، وصنف في الرد علي الزيدية ( العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم ) واختصره في [ الروض الباسم عن سنة أبي القاسم ] و غيره ، ذكره التقي بن فهد في معجمه وله قوله :
العلم ميراث النبي كذا أتى فإذا أردت حقيقة تدري لمن ما ورث المختار غير حديثه قلنا : الحديث وراثه نبوية في النص والعلماء هم ورّاثه وراثه فكيف ما ميراثه ؟ فينا وذاك متاعه وأثاثه ولكل محدث بدعة أحداثه
    مات بصنعاء في المحرم سنة 840 وأرخه بعضهم في التي قبلها (1)
1 ـ الضوء اللامع 6 : 272.

(202)
القرن التاسع
ـ 76 ـ
الحسن آل أبي عبد الكريم
فروع قريضي في البديع أصول وصارم فكري لا يفل غراره سجية نفسي إنها لسخية ويقتادني صدق الولاء ولي هوى انظم درا في سلوك من العلى فشيدت من فكري مباني غريزة مراثي محب لأمراء وإنها بضائع ليس المدح فيها بضائع أحل بها أوج السعود فإن أحل وأحيي بهـا ليلي وأجني ثمارها أقول لنفسي مسعفا ومسددا فلا تعدلي يا نفس ! عن طلب العلى ففي ذروة العلياء فخر وسؤدد خليلي ظهر المجد صعب ركوبه جميل صفات المرء زهد وعفة فلا رتبة إلا وللفضل فوقها فلله عمر ينقضي وقرينه زول بنو الدنيا وإن طال مكثها فيا راقدا في صفو عيش ولذة إذا خالط الشيب الشباب وأقبلت عليك بزاد المتقين لأنه بها في المعاني والبيان أصول ومن دونه العضب الصقيل كليل تميل إلى العلياء حيث تميل قبول له القلب السليم قبول بحسن سلوك هذبته فصول مثابي لها عند الجليل جليل نصول بها في الملحدين نصول لعلمي بها أن الجزاء جزيل سيبقى بها ذكري وليس يحول لعل إلى نيل المراد وصول وأنشد قلبي مرشدا وأقول ويا قلب ! لا يثنيك عنه عذول وعز ومجد في الأنام وصول ولكنه للعارفين ذلول وأجمل منها أن يقال : فضيل مقام منيـف في الفخار أثيل علوم وذكر في الزمان جميل وحسن ثناء الذكر ليس يزول عن القدر الجاري عليه غفول عساكره في العارضين تجول أتاك بشير منذر ورسول


(203)
فلا تذمم الدنيا إذا هي أدبرت ولا تتركن النفس تتبع الهوى وبالصبر مرها ثم عظها فإنها وخذ من يد الدنيا الكفاف وصاحب وأقلل من الحرص الذميم تعففا ألم تر إن الدائرات دوائر وللدهر سلب ساء بعد مسرة دع القدر المحتوم يجري بما قضى وخل عنان الهم إن كنت عاقلا فكم أفنت الأيام ملكا ومالكا لمن وفت الدنيا ؟ وما زال خطبها ومن بات منها سالما من مصابها مفرقة الأخيار بعد اجتماعهم بها النفع ضر والصفاء مكدر لهاجرها منها الهنا وهو آهل جعلت فدا من لا رضوا بنعيمها ولا علقت كف لهم بحبالها لقد صحبوا فيها كفافا وعفة فهم أهل بيت شرف الله قدرهم هم الصابرون المؤثرون بقوتهم هم الحامدون الشاكرون لربهم هم العالمون العاملون بلا مرا هم الراكعون الساجدون إذا بدا هم التائبون العابدون أولو النهى وإن أقبلت فالحـالتان تزول تميل وعن سبل الرشاد تميل لأمارة بالسوء وهي عجول العفاف فلا مثل العفاف خليل بصبر جميل فالمقام قليل ؟ وليس إلى سبل النجاة سبيل ؟ وللخـلق إن طال الزمان رحيل به الله والصبر الجميل جميل فليس يفيد الثاكلات عويل فزال ؟ وملك الله ليس يزول علينا بخيل الحادثات تجول ومـا كف منه الكف وهو طويل ؟ وإن طاب منها العيش فهي ملول بها الحلو مر والعزيز ذليل ويهلك مهتم بها وأهيل ولا دنست فيها لهن ذيول ولا غرهم فيها خنا ووغول وزهدا وتقوى والجزاء جزيل على الخلق طرا ماجد ورذيل (1) هم في الندا قبل النداء سيول هم للورى يوم النجاة سبيل علومهم في العالمين أصول ظلام وليل العابدين يطول هم لقلوب العارفين عقول

1 ـ بيان للخلق طرا ، فهم بين ما جد ورذيل.

(204)
هم الزاهدون الخاشعون ولم يكن هم العترة الأطهار آل محمد بشير نذير طاهر علم سما ومدثر مزمل متوكل سراج منير فاضل فاصل أتى له معجزات أعجزت كل واصف وأشرق منها الكون واتضح الهدى فيا خير مبعوث لأعظم ملة تقاصر عنه المدح عن كل مادح لقد قال فيك الله جـل جلاله لأنت على خلق عظيم كفى بها مدينة علم بابها الصنو حيدر (1) إمام برى زند الضلال وقد روى ومولى له من فوق غارب أحمد (2) تصدق بالقرص الشعير لسائل (3) وبايعه في يوم أحد وخيبر وبيعة ( خم ) والنبي خطـيبها وأحمد من فوق الحدائج راقع : ألا فاسمعوا ثم ارشدوا كل غائب فمن كنت مولاه فمولاه حيدر علي أمير المـؤمنين ومن دعا لهم في جميع العالمين مثيل نبي لسان الوحي عنه يقول حبيب نجيب شاهد ورسول على الله لا يثنيه عنه عذول بدين له الذكر المبين دليل بها دحض الاشراك وهو مهول وعز بها الاسلام وهو ذليل وأكرم منعوت نمته أصول ! فماذا عسى فيما أقول أقول من الحمد مدحا لم ينله رسول فماذا عسى بعد الإله نقول ؟ ومن غير ذاك الباب ليس دخول زناد الهدى والمشركون ذهول صعود له للحاسدين نزول ورد عليه القرص وهو أفول (4) لها في حدود الحادثات فلول لها في قلوب المشركين نصول يمين علي المرتضى ويقول ويصغي عزيز منكم وذليل علي وعن رب السماء أقول سواه بهذا مبطل وجهول

1 ـ تقدم ذكر هذه المأثرة في الجزء السادس صفحة 61 ـ 81 ط 2.
2 ـ مر حديث هذه الفضيلة في الجزء السابع ص 9 ـ 13 ط 1.
3 ـ مر حديثه في الجزء الثالث صفحة 106 ـ 111 ط 2.
4 ـ أسلفنا حديث رد الشمس عليه صلوات الله عليه في الجزء الثالث صفحة 126 ـ 144 ط 2.


(205)
فقالوا جميعا : يا علي بخ بخ فمن مثل مولانا علي الذي له فيا رافع الاسلام من بعد خفضه ويا أسد الله الذي مر بأسه ويا من له قلب الحوادث خافق نعزيك بالسبط الشهيد فرزؤه دعته إلى كوفان شر عصابة فلما أتاهم واثقا بعهودهم وأحقاد بدر أظهروا ثم أشهروا أحاطوا وحـطوا بالفرات فلم يكن فلما رأى المولى الحسين ضلالهم فقام إلـى أصحابه الغر في الدجا ألا فاذهبوا فالليل قد مد سجفه كفيتم ووقيتم بأن تردوا الردى فقام إليه كل ليث غضنفر فضجوا جميعا ثم قالوا : نفوسنا إذا نحن أسلمناك فردا إلى العدى فما عذرنا عند النبي وصنوه فقال : جزيتم كل خير وإنني فبادر أصحاب الحسين كأنهم أسود الوغى غاباتهم أجم الفنا كرام لهم بذل النفوس مواهب ليوث لها بيض الصفاح مخالب ثقال على الأعداء في حومة الوغى فجـالوا جلوا كرب الحسين وجاهدوا وللقوم داء في القلوب دخيل محمد خير المـرسلين خليل وناصب دين الله حيت يميل! لأعدائه مر المـذاق وبيل ! ويا من له صعب الأمور ذلول ! عظيم على أهل السماء جليل عصاة وعن نهج الصواب عدول فمالوا وطبع الغادرين يميل كتائب غدر بالطفوف تجول لآل رسول الله منه نهول وقد حان حال لا يكاد يحول يخاطبهم رفقا بهم ويقول ومدت له فوق البسيط ذيول فما قصدهم إلا إلي يؤل كريم جواد بالوفاء فعول فداك وبذل النفس فيك قليل وأنت لنا يوم النجاة سبيل علي ؟ وماذا للبتول نقول ؟ غدا لكم عند الإله وسيل جبال ولكن في العطاء سيول لهم في متون الصافنات مقيل سهام لهم زرق الرماح نصول غيوث لها حمر الدماء سيول إذا جل خطب في الزمان ثقيل بعزم له فوق السماك حلول


(206)
وسمر القنا في الدارعين شوارع وجادوا فجد الضرب والطعن في العدى للبيض شكل في الشواكل مشكل كأن غمام النقع غيم وبرقه وأنصار مولاي الحسين كأنهم يجودون بالأرواح وهي عزيزة جنوا ثمر العلياء من دوحة المنى وفازوا وحازوا سبق كل فضيلة رأوا الحور كشفا أيقنوا إن وصلهم فجادوا بأرواح لها الموت راحة قضوا إذ قضوا حق الحسين عليهم فلهفي لهم صرعى أمام إمامهم وأكفانهم نسج العجاج وغسلهم ولم يبق إلا السبط فردا ورهطه ومنجدل من حوله وهـو عافر وصال عليهم صولة حيدرية بأدهم من صوب الدماء مجلل وسابغة تحكي الغدير وأبيض فجدل من فوق الجياد جيادها فكم جافل في ظهره صدر ذابل فجاشت جيوش المشركين وفوقت ويممهم يمنى ويسرى وقلبه وكر وفر القوم خيفة بأسه فلما تناهى الأمر واقترب الردى وللبيـض في بيض الكماة صليل بفتك له شم الجبال تزول وللسمر نفذ في الصدور مهول بريق المـواضي والدماء سيول أسود لهم دون العرين شبول وكل بخيل بالحياة ذليل فتم لهم قصد بذاك وسؤل وفضل منيل لم ينله منيل بدون المنايا ما إليه وصول وظل عليها في الجنان ظليل وفاء وإخوان الوفاء قليل تجر عليهم للرياح ذيول دم النحر عن ماء الفرات بديل لديه وزين العابدين عليل ومن جدل القوم اللئام ملول لهيبتها شم الجبال تزول له قمم الشوش الكماة نعول يباريه مرهوب السنان طويل فخيل وقوم جفل وقتيل وكم قاتل بالمشرفي قتيل ؟ إليهم نصول ما لهن نصول صبور وللخطب الجليل حمول كأن عليا في الصفوف يجول وذل عزيز واستعز ذليل


(207)
فمال عليه الجيش حملة واحد ففرقهم حتى تولت جموعهم رموه بسهم من سهام كثيرة فخر صريعا ظاميا عن جواده وراح إلى نحو الخيام جواده برزن إليه الطاهرات حواسرا فلهفي وقد جاءت إليه سكينة أبي كنت بدرا يرشد الناس نوره وكنت منارا للهدى غاله الردى أبي أنت نور الله أطفئ نوره فيا دوحة المجد الذي عندما ذوت يعز على الاسلام رزؤك سيدي ووافت إليه زينب وهي حاسر فلاقته من فوق الرمال مرملا فقبلت الوجه التريب وأنشدت : أخي ! ضيعت فينا وصايا محمد أخي ! ظفرت فينا علوج أمية فلو كان حيا أحمد ووصيه فدافعها الشمر اللعين وقد جثا وحز وريدا ظاميا دون ورده وحل عرى الاسلام وانهدم الهدى وناحت له الأملاك والجن والملا وزلزلت الأرض البسيط لفقده ومزقت الدنيا جلابيب عزها فلهفي له بالطف ملقى ورأسه فبيض وسمر ذبل ونصول كسرب قطاة غار فيه صليل فلم يبق إلا من قواه قليل فأضحت ربوع الخصب وهي محول خليا من الندب الجواد يجول لهن على المولى الحسين عويل تقبل منه النحر وهي تقول : فوافاه في بدر الكمال أفول فلم يبق للدين الحنيف كفيل ولكن إلى الله الأمور تؤل تصوح نبت العز وهو محيل وذلك رزؤ في الأنام جـليل ودمعتها فوق الخدود تسيل سليب الردى تسفى عليه رمول ومن حولها للطاهرات عويل وأرداك بغضا للنبي جهول وسادت علينا أعبد ونغول فأي يد كانت عليك تطول ؟ بقلب قسى والكفر فيه أصيل فحزت فروع للعلى واصول وطرف المعالـي والفخار كليل وكادت لـه السبع الشداد تميل ومالت جبال فوقها وسهول عليه وقلب الكائنات ملول سنان به فوق السنان يجول


(208)
فلله أمر فادح شمل الورى وخطب جليل جل في الأرض وقعه بنو الوحي في أرض الطفوف حواسر ويصبح في تخت الخلافة جالسا ويقتل ظلما ظاميا سبط أحمد حبيب النبي المصـطفى وابن فاطم لقد صدق الشيخ السعيد أخو العلى [ : فما كل جد في الرجال محمد كفى السبط فخرا والداه وجده أمولاي ! دمعي لا يجف مسيله فلا مدمعي يا بن الوصي مبرد جميل بنا الصبر الجميل وإنما أعزي بك الاسلام والمجد والعلى قفوا يا حداة العيس بالطف في حمى : أريحانة الهادي النبي محمد عليك سلام الله يا سيد الورى ! لئن جهلت يوما عليك أمية وإن حال منك الحال في دار غربة وإن بت مسلوب الرداء ففي غد وإن مسكم حر الهجير فإنما وإن منعت ماء الفرات نفوسكم أمولاي ! آمـالي تؤمل نصركم وقد طال دور الصبر في أخذ ثاركم ورزؤ على الاسلام منه خمول عظيم على أهل السماء ثقيل وأبناء حرب في القصور نزول يزيد وفي الطف الحسين قتيل إمام لخير الأنبياء سليل وأين لذين الوالدين مثيل ؟ علي وحاز الفضل حيث يقول ولا كل أم في النساء بتول ] (1) وهم لمعالي والفخار أصول وحزني مقيم لا يخف ثقيل عليلا ولا حزني المقيم يزول عليك جميل الصبر ليس جميل وحزنهم باق عليك طويل الحـسين وطوفوا بالطفوف وقولوا ومن لعلي والبتول سليل ! ويا خير من سارت إليه قفول! فقدر كم عند الإله جليل فإنك في دار الفخار أهيل من السندس العالي رداك جميل لكم في جنان العاليات مقيل لها من رحيق السلسبيل نهول وقلبي اليكم بالولاء يميل أما آن للظلم المقيم رحيل ؟

1 ـ هذا البيت من لامية الشيخ علاء الدين علي الحلى المترجم له في الجزء السادس وقد أسلفنا القصيدة هنالك برمتها ص 395 ـ 401 ط 2.

(209)
متى ينطفي حر الغليل ويشتفي ويجبر هذا الكسر في ظل دولة وينشر للمهدي عدل وينطوي هنالك يضحى دين آل محمد ويطوى بسـاط الحزن بعد كآبة فيا آل طه الطاهرين رجوتكم أقيلوا عثاري يوم فقري وفاقتي مدحتكم أرجـو النجاة بمدحكم وقد قيل في المعروف : أما مذاقه فدونكم من عبدكم ووليكم أتت فوق أعواد المنابر باديـا لسبع سنين بعد سبعين قد خلت لها حسن المخزوم عبدكم أب بها منكم نال القبول ولم يقل عليكم سلام الله ما ذكر اسمكم فؤاد بآلام المصاب عليل ؟ لها النصر جند والأمان دليل ؟ به الظلم حتما والعناد يزول ؟ عزيزا ويمسي الكفر وهو ذليل وينشر نشر للهنا وذيول ليوم به فصل الخطاب طويل فظهري بأعباء الـذنوب ثقيل لعلمي بكم أن الجزاء جزيل فحلو وأما وجهه فجميل عروسا ولكن في الزفاف ثكول لها أنة محزونة وعويل وعامين إيـضاح لها ودليل لآل أبي عبد الكريم سليل : [ عسى موعد إن صح منك قبول ] (1) وذاك مدى الأيام ليس يزول
( الشاعر )
    الشيخ حسن آل أبي عبد الكريم المخزومي ، أحد شعراء الشيعة في القرن الثامن جارى بقصيدته المذكورة معاصره العلامة الشيخ علي الشفهيني السالف ذكره في لاميته التي أسلفناها وأشار إليها بقوله :
له النسب الوضاح كالشمس في الضحى لقد صدق الشيخ السعيد أبو علي : [ فما كل جد في الرجال محمد ومجد على هام السماء يطول علي ونال الفخر حيث يقول ولا كل أم في النساء بتول ]
    وهذه المجاراة تنم عن شهرة الرجل في القريض ، وجريه في مضمار الشعر ،
1 ـ هذا الشطر من مطلع قصيدة الشيخ علاء الدين الحلي راجع الجزء السادس ص 395 ط 2.

(210)
وتركاضه في حلبة السباق ، وقد رأى الشيخ السماوي في الطليعة إنه هو الشيخ الحسن بن راشد الحلي العلامة المتضلع من العلوم ، صاحب التآليف القيمة ، والأراجيز الممتعة ، وحسب سيدنا الأمين العاملي في الأعيان إنه غيره ، وله هناك نظرات لا يخلو بعضها عن النظر ، فعلى الباحث الوقوف على الجزء الحادي والعشرين منه ( أعيان الشيعة ) ص 256 ـ 278 ، والجزء الثاني والعشرين ص 89.
    وعمدة ما يستأنس منه الاتحاد إن اللامية هذه مذكورة في غير واحد من المجاميع في خلال قصائد الشيخ حسن بن راشد الحلي منسوبة إليه مع بعد شاسع في خطة النظم ، وتفاوت في النفس ، بحيث يكاد بمفرده أن يميزها عن شعر ابن راشد الحلي الفحل ، فإنه عال الطبقة ، باد السلاسة ، ظاهر الانسجام ، متحل بالقوة ، واللامية دونه في كل ذلك.
    وعلى أي فناظمها من شعراء القرن الثامن نظمها في سنة سبعمائة واثنتين وسبعين كما نص عليه في أخريات القصيدة ، ولما لم يعلم تاريخ وفاته واحتملنا الاتحاد بينه وبين ابن راشد المتوفى في القرن التاسع بعد سنة 830 أرجأنا ترجمته إلى القرن التاسع ، والله العالم.
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: فهرس