الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: 211 ـ 220
(211)
شعراء الغدير
في القرن العاشر
الشيخ الكفعمي
المتوفى 905
هنيئا هنيئا ليوم الغدير ويوم الكمال لدين الإله ويوم الفلاح ويوم النجاح ويوم الإمارة للمرتضى ويوم الخطابة من جبرئيل ويوم السلام على المصطفى ويوم اشتراط ولاء الوصي ويوم الولاية في عرضها علي الوصي وصي النبي وغيث المحول وزوج البتول أمان البلاد وساقي العباد همام الصفوف ومقري الضيوف ومن قد هـوى النجم في داره وسل عنه بدرا واحدا ترى وسل عنه عمروا وسل مرحبا وكم نصر الدين في معرك وستا وعشرين حربا رأى أمير السرايا بأمر النبي ويوم الحبور ويوم السرور وإتمام نعمة رب غفور ويوم الصلاح لكل الأمور أبي الحسنين الإمام الأمير بتقدير رب عليم قدير وعترته الأطهرين البدور على المؤمنين بيوم الغدير على كل خلق السميع البصير وغوث الولي وحتف الكفور وصنو الرسول السراج المنير بيوم المعاد بعذب نمير وعند الزحوف كليث هصور ومن قاتل الجن في قعر بئر له سطوات شجاع جسور وفي يوم صفين ليل الهرير بسيف صقيل وعزم مرير مع الهـاشمي البشير النذير وليس عليه بها من أمير


(212)
( ما يتبع الشعر )
    اقتطفنا هذه الأبيات من قصيدة ( الكفعمي ) المذكورة في كتابه ( المصباح ) المطبوع السائر الدائر ص 701 تناهز 190 بيتا يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام ويصف يوم الغدير ويذكر أسمائه ، نظمها في الحاير المقدس كربلاء المشرفة ، وكان يوم ذلك شيخا قد بلغ من الكبر عتيا ، وأشار إلى ذلك كله فيها بقوله :
وشيخ كبير له لمة أتاه النذير فأضحى يقول : أتيت الإمام الحسين الشهيد أتيت ضريحا شريفا به أتيت إمام الهدى سيدي أرجي الممات ودفن العظام لعلي أفوز بسكنى الجنان أتيت إلى صاحب المعجزات كساها التعمر ثوب القتير (1) أعيذ نذيري بسبط النذير بقلب حـزين ودمع غزير يعود الضرير كمثل البصير إلى الحـاير الجار للمستجير بأرض الطـفوف بتلك القبور وحور محجلة في القصور قتيل الطغاة ودامي النحور
    وله أرجوزة تنوف على 120 بيتا يذكر فيها ما يستحب صومه من الأيام ، توجد في مصباحه أولها :
الحمد لله الذي هداني ثم صـلاة الله ذي الجلال إلى طريق الرشد والإيمان على النبي المصطفى والآل
    
    ومنها :
وبعده التاسع من ذي الحجه إلا مع الضعف عن الدعاء فصمه والـزم بعده المحجه أو أن يشك في الحلال الرائي
    ومنها :
وبعده يوم غدير خم فيه أتى النص عن النبي حقا وفيه كمل الاسـلام ثامن عشر منه فاتبع نظمي على الإمام المرتضى علي وفصله لم تحصه الأقلام

1 ـ القتير : الشيب.

(213)
فصومه يعدل صوم الدهر فهذه السبعة صم عن أمر

( الشاعر )
    الشيخ تقي الدين إبراهيم بن الشيخ زين الدين علي بن الشيخ بدر الدين حسن بن الشيخ محمد بن الشيخ صالح بن الشيخ إسماعيل الحارثي الهمداني الخارفي العاملي الكفعمي اللويزي الجبعي.
    أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والأدب ، الناشرين لألوية الحديث والمستخرجين كنوز الفوايد والنوادر ، وقد استفاد الناس بمؤلفاته الجمة ، وأحاديثه المخرجة ، وفضله الكثير ، كل ذلك مشفوع منه بورع موصوف ، وتقوى في ذات الله ، إلى ملكات فاضلة ، ونفسيات كريمة ، حلى جيد زمنه بقلائدها الذهبية ، وزين معصمه بأسورتها ، وجلل هيكله بأبرادها القشيبة ، وقبل ذلك كله نسبه الزاهي بأنوار الولاية المنتهي (1) إلى التابعي العظيم : الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ، ذلك العلوي المذهب ، العلي شأنه ، الجلي برهانه ، الذي هو من فقهاء الشيعة ، سيوافيك ذكره في ترجمة أحد أحفاد أخي المترجم له الشيخ حسين والد شيخنا البهائي قدس أسرارهم.
    وقد توافقت المعاجم على سرد ألفاظ الثناء البالغ على المترجم له ( الكفعمي ) تجد ترجمته في أمل الآمل.
    رياض العلماء. نفح الطيب 4 : 395 وأكثر من ذكر بدايعه وطرفه وخطبه وأشعاره.
    رياض الجنة في الروضة الرابعة. روضات الجنات ص 6.
    تكملة أمل الآمل لسيدنا أبي محمد الحسن الصدر الكاظمي أعيان الشيعة ج 5 : 336 ـ 358 الكنى والألقاب 3 : 95. سفينة البحار 1 : 77 الفوائد الرضوية 1 : 7.
    المشيخة لشيخنا الرازي ص 42.
( تآليفه القيمة )
    1 ـ المصباح المؤلف 895 2 ـ البلد الأمين. 3 ـ شرح الصحيفة. 4 ـ المقصد.
1 ـ نص صاحب ( الرياض ) بانتهاء نسب المترجم له إلى الحارث الهمداني في ترجمة والده الشيخ زين الدين على. وفي ( تكملة الأمل ) لسيدنا الحجة صدر الدين : إنه ذكر في آخر كتاب ( الدروس ) الذي عندي بخطه : إنه الكفعمي مولدا ، اللوذي محتدا ، الجبعي أبا ، الحارثي نسبا ، التقي لقبا.

(214)
الأسنى في شرح الأسماء الحسنى 5 ـ رسالة في محاسبة النفس. 6 ـ كفاية الأدب (1) في أمثال العرب في مجلدين. 7 ـ قراضة النضير في التفسير (2) 8 ـ صفوة الصفات في شرح دعاء السمات. 9 ـ فروق اللغة 10 ـ المنتقى في العوذ والرقى. 11 ـ الحديقة الناضرة. 12 ـ نور حدقة البديع في شرح بعض القصائد المشهورة. 13 ـ النحلة (3) 14 ـ فرج الكرب. 15 ـ الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة. 16 ـ العين المبصرة 17 ـ الكوكب الدري. 18 ـ زهر الربيع في شواهد البديع 19 ـ حياة الأرواح في اللطايف والأخبار والآثار فرغ منه سنة 843. 20 ـ التلخيص في الفقه 21 ـ أرجوزة في مقتل الحسين عليه السلام وأصحابه. 22 ـ مقاليد الكنوز في أقفال اللغوز. 23 ـ رسالة في وفيات العلماء. 24 ـ ملحقات الدروع الواقية. 25 ـ مجموع الغرائب. 26 ـ اللفظ الوجيز في قرائة الكتاب العزيز. 27 ـ مجموعة كبيرة مشتملة على رسائل وكتابات. 28 ـ مختصر نزهة الألباء في طبقات الأدباء 29 ـ اختصار لسان الحاضر والنديم. إلى تآليف أخرى أنهاها السيد صاحب ( الأعيان ) إلى 49.
    يروي شيخنا الكفعمي عن والده المقدس الشيخ زين الدين علي. والسيد حسين بن مساعد الحسيني الحايري صاحب ( تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ).
    والسيد علي بن عبد الحسين الموسوي صاحب ( رفع الملامة عن علي عليه السلام في ترك الإمامة ).
    والشيخ علي بن يونس زين الدين النباطي البياضي صاحب ( الصراط المستقيم ).
    ووالد المترجم له الشيخ زين الدين علي جد جد شيخنا البهائي ، أحد أعلام الطائفة وفقهائها البارعين ، يروي عنه ولده المترجم له ، ويعبر عنه بالفقيه الأعظم الورع ، وأثنى عليه الشيخ علي بن محمد بن علي بن محلى شيخ أخي المترجم له شمس الدين محمد في إجازته : بالشيخ العلامة ، زين الدنيا والدين ، وشرف الاسلام
1 ـ في تكملة السيد الصدر : نهاية الأدب.
2 ـ تلخيص من مجمع البيان للطبرسي.
3 ـ في التكملة : النخبة.


(215)
والمسلمين (1) توفي قدس سره سنة 861.
    وخلف الشيخ زين الدين علي خمس بنين وهم : 1 ـ تقي الدين إبراهيم شيخنا الكفعمي المترجم له.
    2 ـ رضي الدين 3 ـ شرف الدين.
    4 ـ جمال الدين أحمد صاحب [ زبدة البيان ] في عمل شهر رمضان ينقل عنه أخوه شاعرنا في تآليفه.
    5 ـ شمس الدين محمد جد والد شيخنا البهائي ، كان في الرعيل الأول من أعلام الأمة يعبر عنه شيخنا الشهيد الثاني بالشيخ الإمام.
    في إجازته لحفيده الشيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي (2) ويصفه المحقق الكركي بقدوة الأجلاء في العالمين.
    في إجازته لحفيده الشيخ علي بن عبد الصمد بن شمس الدين محمد المذكورة في ( رياض العلماء ).
    وذكره بالإمامة السيد حيدر البيروي في إجازته للسيد حسين الكركي.
    وأثنى عليه العلامة المجلسي في إجازاته بقوله : صاحب الكرامات.
    قرأ شمس الدين كثيرا على الشيخ عز الدين الحسن بن أحمد بن يوسف بن العشرة العاملي المتوفى بكرك نوح سنة 862 ، وله إجازة من الشيخ علي بن محمد بن علي بن المحلى المتوفى سنة 855 ، تذكر في إجازات البحار ص 44 ، ولد رحمه الله سنة 822 وتوفي سنة 886.
    توفي شيخنا الكفعمي شاعرنا العظيم في كربلاء المشرفة سنة 905 كما في كشف الظنون (3) وكان يوصي أهله بدفنه في الحائر المقدس بأرض تسمى ( عقيرا ) ومن ذلك قوله :
سألتكم بالله أن تدفنونني إذا مت في قبر بأرض عقير (4)

1 ـ راجع إجازات البحار ص 45.
2 ـ راجع إجازات البحار ص 85.
3 ـ راجع ج 2 : 617 وفي طبع ص 1982.
4 ـ لعل العقر اسم لبعض نواحي كربلاء المشرفة كالغاضرية وشاطي الفرات ولذا لما سئل سيدنا الحسين السبط سلام الله عليه عن اسم المحل كان من جواب القوم له إنه يسمى ( العقر ) فقال عليه السلام : أعوذ بالله من العقر أو إن التسمية مأخوذة مما جاء في اللغة من إن ( العقير ) : الشريف القتيل.


(216)
فإني به جار الشهيد بكربلا فإني به في حفرتي غير خائـف أمنت به في موقفي وقيامتي فإني رأيت العرب يحمى نزيلها فكيف بسبط المصطفى أن يذود من [ وعار على حامي الحمى وهو في الحمى سليل رسول الله خير مجير بلا مرية من منكر ونكير إذ الناس خافوا من لظى وسعير ويمنعه من أن ينال بضير بحائره ثاو بغير نصير ؟ إذا ضل في البيدا عقال بعير ]
    لفت نظر :
    ذكر السيد الأمين صاحب ( الأعيان ) في ص 336 ج 5 : إن المترجم له ولد سنة 840 مستفيدا من أرجوزة له في علم البديع وهذا التاريخ بعيد عن الصواب جدا ، وذهول عما ذكره السيد نفسه من أمور تفنده وتضاده ، قال في ص 340 : وجد بخطه كتاب ( دروس ) الشهيد فرغ من كتابته سنة 850 وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة على فضله. وعد من تآليفه ص 343 [ حياة الأرواح ] فقال : فرغ من تأليفه سنة 843.
    وذكر له مجموعة كبيرة فقال : قال صاحب الرياض : رأيته بخطه في بلدة إيروان من بلاد آذربيجان ، وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة 848 ، وبعضها سنة 849 ، وبعضها 852.
    وقال في ص 336 : تاريخ وفاته مجهول ، وفي بعض المواضع : إنه توفي سنة 900 ولم يذكر مأخذه ، فهو إلى الحدس أقرب منه إلى الحس لكنه كان حيا سنة 895 فإنه فرغ من تأليف ( المصباح ) في ذلك التاريخ ، وليس في تواريخ مؤلفاته ما هو أزيد من هذا.
    فعلى ما استفاده سيد الأعيان من تاريخ ولادته 840 يكون عند تأليفه ( المصباح ) ابن خمس وخمسين سنة ، وله في رائيته في ( المصباح ) قوله :
بشيخ كبير له لمة كساها التعمر ثوب القتير
    فمجموع ما ذكرناه يعطينا خبرا بأن شاعرنا المترجم له ولد في أوليات القرن التاسع ، وإنه كان في سنة 843 مؤلفا صاحب رأي ونظر ، يثني على تآليفه الأساتذة الفطاحل ، وكان حينما ألف ( المصباح ) سنة 894 شيخا هرما كبيرا.




(217)
القرن العاشر
ـ 78 ـ
عز الدين العاملي
المولود 918
المتوفى 984
إلى مَ ألام وأمري شهير وحبي النبي وآل النبي ولي رحم تقتضي حرمة فلي في المعاد عماد بهم لأني أنادي لدى النائبات أخا المصطفى وأبا السيدين ومحبوب رب حميد مجيد ونور الظلام وكافي العظام مجلي الكروب عليم الغيوب وأقضى الأنام وأقصى المرام وأشفق من كل نذل حقير وقولي بالعدل نعم الخفير ولي نسبة بولائي الخطير ولي في القيام مقام نضير والخوف من أن ذنبي كبير وزوج البتول ونجل الظهير وخير نبي بشير نذير ومولى الأنام بنص الغدير نقي الجيوب بقول الخبير وسيف السلام السميع البصير
( القصيدة 45 بيتا )
( ما يتبع الشعر )
    هذه الأبيات مستهل قصيدة للشيخ الحسين بن عبد الصمد العاملي والد شيخنا ( البهائي ) وشرحها بعد مدة من نظمها بشرح كبير ، وأثبت كلما ذكر فيها من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام بطريق الجمهور وقال فيه : قولي ( ومولى الأنام بنص الغدير ) إشارة إلى خبر غدير خم.


(218)
    وقال بعد ذكر حديث الغدير ما ملخصه : رواه أحمد بن حنبل بست عشر طريقا والثعلبي بأربع طرق في تفسير قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ورواه ابن المغازلي بثلث طرق ، ورواه في الجمع بين الصحاح الست ، قال ابن المغازلي : وقد روى حديث غدير خم عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحو من مائة نفس ، وذكر محمد بن جرير الطبري المؤرخ لحديث الغدير خمسا وسبعين طريقا ، وأفرد له كتابا سماه كتاب الولاية وذكر الحافظ أبو العباس أحمد بن عقدة له خمسا ومائة طريقا ، وأفرد له كتابا ، فهذا قد تجاوز حد التواتر ، ومن العجب تأويل هذا الحديث وهو نص في الإمامة ووجوب الطاعة ، ويشهد العقل السليم بفساد ذلك التأويل كما يأباه الحال والمقام ، وقوله صلى الله عليه وآله : ألست أولى منكم بأنفسكم.
    بعد نزول قوله تعالى : يا أيها الرسول.
    وأمثال ذلك فغفل أصحاب التأويل من معنى قول أبي الطيب :
وهبني قلت : هذا الصبح ليل أيغشى العالمون عن الضياء ؟

( الشاعر )
    عز الدين الشيخ حسين بن عبد الصمد بن شمس الدين محمد بن زين الدين علي بن بدر الدين حسن بن صالح بن إسماعيل الحارثي الهمداني العاملي الجبعي.
    هو من بيت عرق فيه المجد والشرف بولاء العترة الطاهرة منذ العهد العلوي ، فمن هنا بشر أمير المؤمنين عليه السلام جده الأعلى الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الخارفي (1) عند وفاته بنتيجة عقيدته الصحيحة به ، وولائه الخالص له ، والمترجم له صرح بانتسابه إلى هذا لموالي العلوي ( الهمداني ) في كتاب كتبه إلى السلطان شاه طهماسب في سنة 968 رأيته بخطه ، وذكره في إجازته لتلميذه الشيخ رشيد الدين ابن الشيخ إبراهيم الاصبهاني تاريخها تاسع عشر جمادى الأولى سنة 971 ، وفي إجازته لملك علي كما في مستدرك الإجازات (2) لشخينا الحجة ميرزا محمد الرازي نزيل سامراء المشرفة.
1 ـ الخارفي بكسر الراء نسبة إلى ( خارف ) بطن من همدان نزل الكوفة. ويقال : الحوتي بضم الحاء نسبة إلى ( الحوت ) بطن من همدان أيضا.
2 ـ أحد أجزاء ( مستدرك البحار ) لشيخنا الأجل الرازي : كتاب كريم قيم ضخم فخم استدرك به.


(219)
    ونص بهذه النسبة ولده شيخنا البهائي في إجازته سنة 1015 للمولى صفي الدين محمد القمي ، وقال في كشكوله ص 279 طبع مصر سنة 1305 : من ( نهج البلاغة ) من كتاب كتبه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحارث الهمداني جد جامع الكتاب.
    وصرح بها لفيف من أساطين الطائفة ومشايخ الأمة ممن عاصر المترجم له أو من قارب عصره ، وإليك أسماء جمع منهم غير المعاجم التي ذكرت فيها ترجمة المترجم له أو ولده البهائي.
    1 ـ شيخنا الشهيد الثاني في إجازته للمترجم له سنة 941.
    2 ـ الشيخ حسن صاحب ( المعالم ) في استجازته من المترجم له سنة 983 كما في المستدرك.
    3 ـ الشيخ أبو محمد ابن عناية الله الشهير ببا يزيد البسطامي الثاني في إجازته للسيد حسين الكركي سنة 1004.
    4 ـ السيد ماجد بن هاشم البحراني في إجازته للسيد أمير فضل الله دست غيب سنة 1023.
    5 ـ المولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري في إجازته للمولى محمد تقي المجلسي سنة 1534.
    6 ـ الأمير شرف الدين علي الشولستاني النجفي في إجازته للمولى محمد تقي المجلسي سنة 1036.
    7 ـ السيد نور الدين العاملي أخ السيد محمد صاحب ( المدارك ) في إجازته سنة 1051 للمولى محمد محسن بن محمد مؤمن.
* ما فات مولانا العلامة المجلسي قدس سره ، أتى في عدة مجلدات ، تربو صحائف مستدرك إجازاته فحسب على ألفي صحيفة ، وقس عليها غيرها من أجزاء البحار ، ومن سرح النظر في هذا السفر الحافل يجد العلم طافحا من جوانبه ، وتترائى له الفضيلة المتدفقة في طياته ، ويشاهد همة قعساء يقصر دونها البيان ، وتفشل عن إدراكها الهمم ، ولا تبلغ مداها جمل الاطراء والثناء أبقى له ذكرا خالدا مع الأبد يذكر ويشكر ، قدس الله روحه وطيب رمسه :

(220)
    8 ـ الأمير السيد أحمد العاملي صهر سيدنا الأمير محمد باقر داماد الراوي عنه في صورة طرق روايته.
    9 ـ المولى محمد تقي المجلسي في طرق روايته [ الصحيفة السجادية ] في مواضع ثلاثة توجد في إجازات البحار ص 145 ، 146 ، 149 ، وفي إجازته للميرزا إبراهيم ابن المولى كاشف الدين محمد اليزدي سنة 1063 ، وفي إجازته للمولى محمد صادق الكرباسي الاصفهاني الهمداني سنة 1068 ، وفي إجازته لبعض تلاميذه ، وفي إجازته لولده العلامة المجلسي.
    10 ـ آقا حسين بن اقا جمال الخونساري في إجازته للأمير ذي الفقار سنة 1064.
    11 ـ المحقق السبزواري المولى محمد باقر في إجازته للمولى محمد الكيلاني سنة 1081 وفي إجازته للمولى محمد شفيع سنة 85 1.
    12 ـ الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي في إجازته للشيخ نور الدين محمد بن شاه مرتضى الكاشاني سنة 1095 كما في مستدرك الإجازات.
    13 ـ العلامة المجلسي في موضعين من فائدة أوردها في إجازات البحار ص 134 وفي غير واحد من إجازاته لتلامذته.
    14 ـ الشيخ حسام الدين بن جمال الدين الطريحي في إجازته للشيخ محمد جواد الكاظمي سنة نيف وتسعين وألف.
    15 ـ السيد الأمير حيدر بن السيد علاء الدين الحسيني البيروني في موضعين من إجازته للسيد حسين المجتهد ابن السيد حيدر الكركي.
    16 ـ بعض تلمذة البهائي في بيان روايته عنه ، قال العلامة المجلسي : لعله السيد حسين بن حيدر الكركي.
    17 ـ الشيخ محمد حسين الميسي العاملي في إجازته للشيخ أبي الحسن الشريف العاملي سنة 1100.
    18 ـ الشيخ عبد الواحد بن محمد البوراني في إجازته للشيخ أبي الحسن الشريف الفتوني العاملي سنة 1103.
    19 ـ الأمير محمد صالح بن عبد الواسع في إجازته للشيخ أبي الحسن الشريف
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: فهرس