الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: 301 ـ 310
(301)
    ومن شعره المذكور في ( أمل الآمل ) قوله :
رضيت لنفسي حب آل محمد وحب علي منقذي حين يحتوي طريقة حق لم يضع من يدينها لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها
    وقوله من قصيدة :
أبا حسن ! هذا الذي استطيعه فكن شافعي يوم المعاد ومونسي بمدحك وهو المنهل السائغ العذب لدى ظلمات اللحد إذ ضمني الترب
    ومن شعره قوله (1) :
مالاح برق من ربى حاجر ولا تذكرت عهود الحمى أواه كم أحمل جور الهوى ؟ يا هل ترى يدري نؤوم الضحى تهب إن هبت يمانية يضرب في الآفاق لا يأتلي طورا تهاميا وطورا له كأن مما رابه قلبه إلا استهل الدمع من ناظري إلا وسار القلب عن سائري ما أشبه الأول بالآخر ؟ بحال ساه في الدجى ساهر ؟ أشواقه للرشأ النافر في جوبها كالمثل السائر شوق إلى من حل في الحائر علق في قادمتي طائر
    ومنها :
يطيب عيشي في ربى ظبية ( محمد ) البدر الذي أشرق كونه الرحمن من نوره حتى إذا أرسله للهدى أيده بالمرتضى حيدر فكان مذ كان نصيرا له يجندل الأبطال يوم الوغى بقرب ذاك القمر الزاهر الكون بباهي نوره الباهر من قبل كون الفلك الدائر كالشمس يغشي ناظر الناظر ليث الحروب الأروع الكاسر بورك في المنصور والناصر بذي الفقار الصارم الباتر
    توجد ترجمة شاعرنا [ الحسين ] في خلاصة الأثر 2 : 90 ـ 94 ، ورياض الجنة
1 ـ أخذنا أبياتا منه من ( أمل الآمل ) وعدة أبيات من ( خلاصة الأثر ).

(302)
في الروضة الرابعة لسيدنا الزنوزي ، وإجازات البحار ص 125 لشيخنا العلامة المجلسي ، وروضات الجنات ص 193 ، 557 ، وتتميم أمل الآمل لابن أبي شبانة ، ونجوم السماء ص 93 ، وسفينة البحار 1 : 273 ، وأعيان الشيعة 26 : 138 ـ 156 ، والفوائد الرضوية 1 : 135 ، وشهداء الفضيلة ص 123 ، وذكره صاحب ( معجم الأطباء ) ص 171 وأثنى عليه وقال : وذكره البديعي في كتابه ( ذكرى حبيب ) وقال فيه : هو ثاني أبي الفضل البديع الهمداني ، وثالث ابن الحجاج والواساني ، وقد دون مدايحه وسماها ( كنز اللآلي ) وجمع أهاجيه ووسمها ب‍ ( السلاسل والأغلال ) اشتغل بعلم الطب في آخر عمره.. إلخ رحم الله معشر السلف.


(303)
القرن الحادي عشر
ـ 85 ـ
القاضي شرف الدين
المتوفى 1079
لو كان يعلم أنها الأحداق جهل الهوى حتى غدا في أسره يا صاحبي وما الرفيق بصاحب هذا النقا حيث النفوس تباح و حيث الظباء لهن شوق في الهوى وحذار من تلك الظباء فما لها كالبدر إلا أنه في تمه كالغصن لكن حسنه في ذاته مهما شكوت له الجفاء يقول لي أو أشتكي سهري عليه يقل : متى أو قلت : قد أشرقتني بدامعي كنت الخلي فعرضتني للهوى يوم النقا ما خاطر المشتاق والحب ما لأسيره إطلاق إن لم يكن من دأبه الاشفاق الألباب تشرق والدماء تراق فيه لأرباب العقول نفاق في الحب لا عهد ولا ميثاق لا يختشى أن يعتريه محاق والغصن زانت قده الأوراق : ما الحب إلا جفوة وفراق نامت لمن حل الهوى آماق ؟ قال : الأهلة شأنها الإشراق يوم النوى الوجنات والأحداق
    إلى أن قال :
ولقد أقول لعصبة زيدية بأبي وبي وبطارفي وبتالدي : هل منة في حمل جسم حل في أسمعتهم ذكر الغري وقد سرت حبا لمن يسقي الأنام غدا ومن لمن استقامت علة الباري به وخدت بهم نحو العراق نياق من يمموه ومن إليه تساق أرض الغري فؤاده الخفاق ؟ بعقولهم خمر السري فأفاقوا تشفى بترب نعاله الأحداق وعلت وقامت للعلا أسواق


(304)
ولمن إليه حديث كل فضيلة لمحطم اللدن الرماح وقد غدا لفتى تحيته لعظم جلاله صنو النبي وصهره يا حبذا وأبو الأولى فاقوا وراقوا والأولى انظر إلى غايات كل فضيلة وامدحه لا متحرجا في مدحه ولاه أحمد في ( الغدير ) ولاية حتى إذا أجرى إليها طرفه ما كان أسرع ما تناسوا عهده شهدوا بها يوم ( الغدير ) لحيدر من بعد خبر المرسلين يساق للنقع من فوق الرماح رواق من زايريه الصمت والإطراق الصنوان قد وشجتهما الأعراق بمديحهم تتزين الأوراق أسواه كان جوادها السباق ؟ إذ لا مبالغة ولا إغراق أضحت مطوقة بها الأعناق حادوه عن سنن الطريق وعاقوا ظلما وحلت تلكم الأطواق ؟ إذ عم من أنوارها الاشراق
( القصيدة ) (1)

( الشاعر )
    القاضي شرف الدين الحسن بن القاضي جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناحي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبلي (2) الخولاني اليمني الصنعاني ، أحد أعلام اليمن وأعيانها الأدباء ، كان عالما كاتبا شاعرا ، له ديوان تسمى بقلائد الجواهر ، وفي [ نسمة السحر ] : إن اليمن لم تلد أشعر منه من أول الدهر إلى وقته ، ومن منثور كتاباته تقريظ على ( سمط اللئالي ) تأليف السيد أبي الحسن (3) إسماعيل بن محمد ومن شعره :
مشروطة خطرت ترنح قامة قامت قيامة عاشقيها في الهوى يخزي الذوابل لينها وشطاطها مذ أسفرت وبدت لهم أشراطها

1 ـ تجدها في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ج 1.
2 ـ بفتح الهاء والموحدة بعدها ، بيت كبير من خولان.
3 ـ أحد أئمة اليمن له شهرة طايلة بها ، توفي سنة 1079 ، توجد ترجمته في خلاصة الأثر للمولى المحبي ج 1 ص 416.


(305)
    توفي بصنعاء وهو شاب في صفر سنة 1079 ورثاه والده وغيره.
    وذكره صاحب [ خلاصة الأثر ] وأطراه وأثنى عليه في الكتاب ج 2 ص 30 و ذكر كثيرا من شعره ومما رواه قوله :
أين استقر السفر الأول مروا سراعا نحو دار البقا ما هذه الدنيا لنا منزلا قد حذرتنا من تصاريفها يطيل فيها المرء آماله يحلو له ما مر من عيشها ألهته عن طاعة خلاقه يا صاح ! ما لذة عيش بها يدعو لي الأحباب من بيننا يا جاهلا يجهد في كسبها ويا أخا الحرص على جمعها ! لا تتعبن فيها ولا تأسفن ما قولنا بين يدي حاكم ما قولنا لله في موقف وإن سألنا فيه عن كل ما ما الفوز للعالم في علمه عما قريب بهم ننزل ؟ ونحن في آثارهم نرحل وإنما الآخرة المنزل لو أننا نسمع أو نعقل والموت من دون الذي يأمل ودونه لو عقل الحنظل والله لا يلهو ولا يغفل والموت ما تدري متى ينزل ؟ يجيبه الأول فالأول أغرك المشرب والمأكل ؟ مهلا فعنها في غد تسأل لما مضى فالأمر مستقبل يعدل في الحكم ولا يعزل ؟ يخرس فيه المصقع المقول ؟ نقول في الدنيا وما نفعل وإنما الفوز لمن يعمل
    وقوله وفيه الجناس الكامل :
رويدك من كسب الذنوب فأنت لا أترضى بأن تلقى المهيمن في غد تطيق على نار الجحيم ولا تقوى وأنت بلا علم لديك ولا تقوى ؟


(306)
القرن الحادي عشر
ـ 86 ـ
السيد أبو علي الأنسي
المتوفى 1079
أمر الله في التنازع بالرد وإلى خير خلقه سيد الرسل فلماذا غدا التنازع في أمر حكمت في مقام خير البرايا فأبن لي ما حال من خالف الله واعرض القول في الجواب على زعم النص في الوصي خفيا وحديث ( الغدير ) يكفيه مما غير أن الضغاين القرشيات إليه سبحانه وتعالى (1) وأزكاهم فعالا مقالا عظيم قد خالفوه ضلالا ؟ حين ولى تيها رجال رجالا ومن صير الحرام حلالا ؟! ما أنزل الله واطرح الأقوالا من رمى النصب أصغريه وغالا قال فيه ( محمد ) واستقالا بها كانت الليالي حبالا (2)
( الشاعر )
    السيد أبو علي أحمد بن محمد الحسني اليمني الأنسي (3) أحد أعيان اليمن ومؤلفيها الأفاضل من الجارودية ، ذكره صاحب [ نسمة السحر ] ج 1 وأطراه ، وله شعر كثير في العقايد ، وكان المتوكل يتقي لسانه حتى أنه دخل إليه يوما بالسودة فجعل يعاتبه على تقصيره في حقه فقضى له جميع حوائجه ، وقال : أنا لا استحل أن أرد حاجة واحدة من حوائجك.
    فقال السيد : وأحتاج إلى هذه الوسادة الهندية التي تحتك.
    فقام المتوكل عنها وأخذها السيد ومدحه بشعره ، توفي سنة 1079 وورث أدبه الباهر ولده السيد أحمد الآتي ذكره في القرن الآتي.
1 ـ أشار إلى قوله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول. النساء 59.
2 ـ ذكرها صاحب نسمة السحر في ج 1.
3 ـ بفتح الهمزة وكسر النون نسبة إلى مخلاق أنس وهى مدينة معروفة باليمن.


(307)
القرن الحادي عشر
ـ 87 ـ
السيد شهاب الموسوي
المولود 1025
المتوفى 1087
خلط الغرام الشجو في أمشاجه فبكى فخلت بكاه من أوداجه
    إلى أن قال :
نور مبين قد أنار دجى الهدى و [ غدير خم ] بعد ما لعبت به أمطرته بسحابة سميتها وأبنت في نكت البيان عن الهدى وكذلك منتخب من التفسير لم ظلم الضلالة في ضياء سراجه ريح الشكوك وآض من لجلاجه [ خير المقال ] وضاق في أمواجه فأريتنا المطموس من منهاجه تنسج يدا أحد على منساجه
    هذه الأبيات توجد في ديوانه ص 140 من قصيدة تبلغ 40 بيتا قالها سنة 1087 يمدح بها السيد علي خان المشعشعي (1) ويذكر كتابه ( خير المقال ) في الإمامة وفيه ذكر حديث غدير خم ، والمقرظ كما تراه يثبت في شعره حديث الغدير ويسمي ورطات القالة حول دلالته شكوكا ، ولذلك ذكرناه في عداد شعراء الغدير.
( الشاعر )
    السيد شهاب بن أحمد بن ناصر بن حوزي بن لاوي بن حيدر بن المحسن بن محمد مهدي المتوفى في شهر شعبان سنة 844 ـ ابن فلاح (2) بن مهدي بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الرضا بن إبراهيم بن هبة الله بن الطيب بن أحمد بن محمد ابن القاسم بن محمد أبي الفخار ابن أبي علي نعمة الله بن عبد الله بن أبي عبد الله جعفر
1 ـ تأتي ترجمته بعد هذه الترجمة.
2 ـ وفي نسخة إن فلاحا ابن لأحمد من غير واسطة ، وفي نسخة السيد ناجي : إن فلاحا ابن محمد بن أحمد ( تحفة الأزهار )


(308)
الأسود الملقب بارتفاح ابن موسى بن محمد بن موسى ابن أبي جعفر عبد الله العولكاني ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام الحويزي.
    كان المترجم له من عباقرة شعراء أهل البيت عليهم السلام فخم اللفظ ، جزل المعنى ، قال السيد ضامن بن شدقم في [ تحفة الأزهار ج 3 ] : كان سيدا جليلا ، حسن الأخلاق ، كريم الأعراق ، فصيحا أديبا شاعرا ثم ذكر نبذا من شعره ، وذكره صاحب [ تاريخ آداب اللغة العربية ] ج 3 ص 280 وقال : إنه مشهور برقته.
    وقال البستاني في دائرة المعارف ج 10 ص 589 : إنه من أعيان القرن الحادي عشر توفي سنة 1082 ، وكان له شعر رقيق ، وسجع منسجم ومن شعره قوله :
ولي قمر منير ضاع مني تقبأ بالظلام لأجل خذلي بنقطة خاله المسكي نسكي وعمم بالصباح لأجل هتكي
    وله من قصيدة تقرأ طولا وعرضا وطردا وعكسا على أنحاء شتى :
فخر الورى حيدري عم نائله نجم السهى فلكيات مراتبه ليث الشرى قبس تهمى أنامله بدر البها أفق تبدو كواكبه طود النهى عند بيت المال صاحبه فخر الهدى ذو المعالي الباهرات علي مأوى السنانير يسمو على زحل غيث الندى مورد أشهى من العسل شمس الدنا صبح ليل الحادث الجلل سمط الثنا زينة الأجيال والدول
    وله ديوان معروف مطبوع في مصر سنة 1221 مرة ، وسنة 1290 ثانية ، و 1302 أخرى و 1320 رابعة ، وقد جمعه ولده السيد معتوق فسمى باسمه وترجم في أوله والده وذكر إنه ولد سنة 1025 وتوفي يوم الأحد 14 شوال 1087 وهو أعرف بشؤون والده وحياته ووفاته من ( البستاني ) الذي وهم فأرخ وفاته بسنة 1082 وأرخها النبهاني في المجموعة النبهانية ج 4 ص 15 بسنة 1087.
    وترجمه الاسكندري في ( الوسيط ) ص 315 وقال : شاعر العراق في عصره.
    وسابق حلبته في رقة شعره ، ولد سنة 1025 ونشأ بالبصرة ، وبها تعلم وتأدب ، وقال الشعر وأجاده ، وكان في نشأته فقيرا ، فاتصل بالسيد علي خان أحد أمراء البصرة من قبل الدولة الصفوية الايرانية ، وكانت وقتئذ تملك العراق والبحرين ، ومدحه مدحا


(309)
رقيقة ، وأكثر شعره مقصور عليه وعلى آل بيته فغمره بإحسانه.
    وابن معتوق من كبار الشيعة لنشوه في دولة شيعية غالية ، فأفرط في التشيع في شعره ، وجاء في مدح علي والشهيدين بما يخرج عن حد الشرع والعقل ، ويمتاز شعره بالرقة وكثرة الاستعارات والتشبيهات حتى لتكاد الحقيقة تهمل فيه جملة 10 ه‍.
    قال الأميني : لم يكن شاعرنا أبو معتوق العلوي نسبا ومذهبا ، العلوي نزعة وأدبا ، ببدع من بقية موالي أهل بيت الوحي صلوات الله عليهم وشعرائهم المقتصدين البعيدين عن كل إفراط وغلو ، المقتصين أثر الشرع والعقل في ولاء آل الله ، ومديح فئة النبوة ، وحملة أعباء الخلافة ، وكذلك الدولة الصفوية العلوية لم تكن كما حسبه الاسكندري غالية في التشيع ، وكلما أثبته الشاعر واعتقدت به دولة المجد الصفوى من فضائل لسروات المكارم من أئمة الهدى صلوات الله عليهم هي حقايق راهنة يخضع لها العقل ، ولا يأباه المنطق ، وهي غيره مستعصية على الأصول المسلمة من الدين ، وأما هذا الذي قذفه وإياهم من الغلو والافراط والخروج عن حد الشرع والعقل فإنما هو من وغر الصدر الذي لم يفتأ تغلي به مراجل الحقد منذ أمد بعيد ، ومنذ تشظى عن الحزب العلوي خصمائهم الألداء ، فهملجوا مع الإفك ، وارتكضوا مع هلجات الباطل ، وإلا فهذا ديوان أبي معتوق بمطلع الأكمة من القارئ ، وتلك صحيفة تاريخ الصفوية البيضاء في مقربة من مناظر الطالبين ، وكل منهما على ما وصفناه ، لكن الاسكندري راقه القذف فقال ، وليست هذه بأول قارورة كسرت في الاسلام ، ونحن عرفناك الفئة الغالية ، وإنها غير الشيعة ، والله هو الحكم العدل.


(310)
القرن الحادي عشر
ـ 88 ـ
السيد علي خان المشعشعي
المتوفى 1088
أرجو من الدهر الخؤون ودادا يا دولة ما كنت أحسب إنني ولعله مع لطفه لم ينو لي وإذا هبطت عن العلا بفضائلي يا درة بيعت بأبخس قيمة دهر يحط الكاملين ويرفع لو كان في ذا الدهر خير ما علا ويذاد عنها حيدر مع أن خير : من كنت مولاه فذا مولاه من وإذا نظرت إلى البتول وقد غدت ومصيبة الحسن الزكي وعزله والمحنة العظمى التي ما مثلها من بعد ما أن صرعوا بالطف ونساء آل محمد مسبية ويؤمهم بقيوده السجاد والتسعة الأطهار ما قاسوا من ما بين مطرود ومسموم ومحبوس حققت ما أحد من الأشراف حاز وأرى الخليفة يخلف الأوعادا أشقى بها وغدا الشريف عمادا خلفا ولكن دهرنا ما جادا فتعجبوا ثم انظروا من سادا ؟! قد صادقت في ذا الزمان كسادا الأنذال والأوباش والأوغادا التيمي بعد المصطفى أعوادا الخلق صرح ( في الغدير ) ونادا بعدي وأسمع بالندا الأشهادا مغصوبة بعد النبي تلادا تبكي العيون وتقرح الأكبادا قتل الحسين خديعة وعنادا أنصارا له بل قتلوا الأولادا تسري بها حمر النياق وخادا والرأس الكريم يشيع السجادا الأضداد لما عاشروا الأضدادا ؟ يعالج دهره الأقيادا المكرمات ونال منه مرادا
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: فهرس