الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: 311 ـ 320
(311)
    وله :
ألا حي طلعتها من مهى رأينا المهى فدعانا الغرام حللنا الحبا إذ دعانا الهوى طلعن فأطلعن سر الدموع فقال وقد مال فوق الرحال مشين الغداة برمل العقيق وحيا الحيا دارها بالحمى فيا من رأى ماشيا للشقا ولولا الهوى ما حللنا الحبا فقلت لسعد : ترى ما أرى ؟ : أتخفي على العين شمس الضحى ؟ فعطرن ذاك الثرى بالمشا
    يقول بعد 26 بيتا تشبيبا :
وإن غلاما نماه الوصي وفيه خصال إذا ما نظرت جدير بأن يصطفيه الزمان ولكن زمان بآل الرسول وقد جار في حكمه بالولي هم حجة الله في خلقه هم دوحة فرعها في السما فسل هل أتى هل أتت مدحة وفي إنما جاء نص الولاء من الرجس طهرهم ربهم وكان الكساء لتخصيصهم لقد خط في اللوح أسماءهم بهم باهل الطهر أعداءه وفيه عروق من المصطفى أتته تراث من المرتضى عمى بعيون زماني عمى أساء وعن ضيمهم ما نبا فماذا تقول بأهل الولا ؟ هم صفوة الله من ذي الورى ومركزها بيت رب السما لغيرهم ؟ حبذا هل أتى ؟ لهم وسيعرفه من تلا ودلت عليهم بذاك العبا فطاب الكسا والذي في الكسا وفي العرش قبل بدو الضيا فما باهلوه وخافوا التوا
    إلى أن قال :
وشاركه بالذي اختصه فقسمة طوبى ونار العذاب فإن كنت في مرية من علاه أخوه الذي خصه بالإخا إليه بلا شبهة أو مرا يخبرك عنه حديث الشوى


(312)
وفي خصفه النعل قد بينت وفي أنت مني وضوح الهدى وبعث براءة نص عليه وفي يوم ( خم ) أبان النبي فأولهم كان سلما له وناصره يوم فر الصحاب فضيلته وتجلا العمى وتزويجه الطهر خير النساء وإن سواه فلا يصطفى موالاته برفيع الندا وفاديه بالنفس ليل الفدا عنه فرارا كسرب القطا
    هذه القصيدة الغراء تناهز مائة وعشرين بيتا قد جمع سيدنا الحويزي فيها جملة من مناقب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام كنزول هل أتى ، وآية إنما وليكم الله ، وآية التطهير ، وحديث الكساء ، والمباهلة ، والمؤاخاة ، والطائر المشوي ، وخصف النعل ، وتزويج السيدة الطاهرة الصديقة ، وبعث سورة البرائة ، وغدير خم ، إلى غير ذلك ، ونحن أوقفناك في أجزاء كتابنا هذا على صحة تلكم الأحاديث ، وإنها صحيحة جاءت في الصحاح والمسانيد.

( الشاعر )
    السيد علي خان بن السيد خلف بن السيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد الملقب بالمهدي بن فلاح بن محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن رضا بن إبراهيم ابن هبة الله بن الطبيب بن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي الطحان بن غياث بن أحمد ابن الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليهما المشعشعي الحويزي (1).
    أحد حكام حويزة وأرباضها ، تحلى بقشائب أبراد العلم كما رف عليه العلم في ميادين السباق ، وحلبات الملك ، وازدان بعقود من الأدب الزاهي وقلائد من القريض الرائق ، وقبل ذلك كله نسبه الوضاح المتألق بأواصر النبوة ، وعنصره الفائح عن وشائج الإمامة ، فهو بين ألق وعبق يضوع مع الصبا نده ، ويضيئ في الصباح حده ، كل ذلك مشفوع بفضل متدفق ، ونوايا صالحة ، وعقايد حقة ، بوأته في الغارب والسنام في مستوى المآثر ومعقد العظمة ، فلا يوجد في عقيدته إلا دين الله
1 ـ كذا سرد نسبه صاحب رياض ( العلماء ).

(313)
الذي ارتضاه لعباده في كل من التوحيد والنبوة والامامة ، وبقية العقايد الصادقة وقد امتاز بها عن بعض رجال بيته الذين اعتنقوا مقالات زائفة ، وانحرفوا عن سوي الصراط بالأباطيل.
    ذكره شيخنا الحر في ( أمل الآمل ) وقال : كان فاضلا عالما شاعرا أديبا جليل القدر له مؤلفات في الأصول والامامة وغيرها.
    وأثنى عليه صاحب [ رياض العلماء ] وقال : كان من تلامذة الشيخ عبد اللطيف بن علي ابن أبي جامع تلميذ الشيخ البهائي ، توفي في عصرنا وخلف أولادا ذكورا وإناثا كثيرة وقد أخذ حكومة تلك البلاد من أولاده واحدا بعد واحد إلى هذا اليوم وهو عام سبعة عشر ومائة بعد الألف ، وكان بعض أولاده أيضا مشتغلا بتحصيل العلوم في الجملة ، وقد استشهد طائفة غزيرة من أولاده وأحفاده وأقربائه في قضية محاربة صارت بين أعراب تلك البلاد وبين بعض أولاده الذي هو الآن حاكم بها.
    ا ه‍ وذكره بجمل الثناء عليه السيد الجزائري في [ الأنوار النعمانية ].
    يروي عن المترجم له الشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن أبي جامع ويروي هو عن الشيخ علي زين الدين سبط الشهيد الثاني كما في ( المستدرك ) 3 : 406 408.
    آثاره في العلم والدين والأدب :
    1 ـ النور المبين في الحديث أربع مجلدات. في إثبات النص على أمير المؤمنين عليه السلام ألفه سنة 1083.
    2 ـ تفسير القرآن الكريم أربع مجلدات ، بلغ إلى سورة الرحمن أسماء ب ( منتخب التفاسير ).
    3 ـ خير المقال شرح قصيدته المقصورة أربع مجلدات ، في الأدب والنبوة و الإمامة.
    4 ـ نكت البيان في مجلد.
    5 ـ مجموعة مشتملة على طرائف المطالب التي أوردها في مؤلفاته الأربعة المذكورة ، وقد انتخبها منها مع ضم ساير لطائف المقاصد وأرسلها هدية للشيخ علي سبط


(314)
الشهيد الثاني إلى أصبهان. قال صاحب ( الرياض ) : وقد رأيتها في جملة كتبه.
    6 ـ رسالة أخرى قد أرسلها إلى الشيخ علي المذكور وقد صدرها بالبحث عن حديث الغدير.
    7 ـ رسالة أخرى أرسلها إلى الشيخ علي أيضا في شرح حديث الأسماء. قال في ( الرياض ) : هي حسنة الفوائد جليلة المطالب.
    8 ـ ديوان شعره الموسوم ( خير جليس ونعم أنيس ).
    ومن شعره قوله من قصيدة :
ولولا حسام المرتضى أصبح الورى وأبناؤه الغر الكرام الأولى بهم وأقسم لو قال الأنام بحبهم وما منهم إلا إمام مسود وما فيهم من يعبد الله مسلما أنار من الاسلام ما كان مظلما لما خلق الرب الكريم جهنما (1) حسام سطا بحر طما عارض هما
    وقوله من قصيدة :
فافزع إلى مدح الأمين فإنما وأخيه وارث علمه ووزيره وبنيه أقمار الهدى لولاهم لأمانه البلد الأمين أمين ونصيره في الحرب وهو زبون (2) لم يعرف المفروض والمسنون
    وقوله من قصيدة :
وصيرت خير المرسلين وسيلتي وعترته خير الأنام وفخرهم وألزمت نفسي صمتها ووقارها أبت أن يشق العالمون غبارها
    وقوله من قصيدة :
وصير وسيلتك المصطفى وصنو الرسول ومن قد علا وبضعته وإمامي الشهيد وبالعترة الغر أرجو النجاة الأمين أبا القاسم المؤتمن على كتفه يوم كسر الوثن من بعد ذكر إمامي الحسن فحبهم لي أو في الجنن

1 ـ مأخوذ من حديث نبوي يأتي في مسند المناقب ومرسلها إن شاء الله تعالى.
2 ـ الحرب الزبون : شديدة تدفع بعضها بعضا من الكثرة.


(315)
    ووالده السيد خلف بن عبد المطلب كان كما في أمل الآمل ، وروضات الجنات ص 265 : عالما فاضلا ، ومتكلما كاملا ، وأديبا ماهرا ، ولبيبا عارفا ، وشاعرا مجيدا ومحدثا مفيدا ، محققا جليل المنزلة والمقدار.
    ومن تآليفه القيمة :
    1 ـ مظهر الغرائب ، في شرح دعاء عرفة للإمام السبط الشهيد عليه السلام ، عشرة آلاف بيت. قال شيخنا النوري في ( المستدرك ) : هو شاهد صدق على ما قالوا فيه من العلم والفضل والتبحر بل وحسن السليقة.
    2 ـ النهج القويم في كلام أمير المؤمنين عليه السلام جمع فيه ما فات نهج البلاغة.
    3 ـ المودة في القربى في فضائل الزهراء الصديقة والأئمة ، كبير جدا.
    4 ـ الحجة البالغة ، في الكلام وإثبات الإمامة بالآيات ونصوص الفريقين.
    5 ـ سبيل الرشاد في النحو والصرف والأصول وأحكام العبادات.
    6 ـ خير الكلام في المنطق والكلام وإثبات إمامة كل إمام إمام.
    7 ـ رسالة الاثنى عشرية في الطهارة والصلاة.
    8 ـ فخر الشيعة في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.
    9 ـ الحق اليقين ، كتاب في المنطق والكلام كبير.
    10 ـ سيف الشيعة في الحديث. كتاب كبير.
    11 ـ سفينة النجاة في فضائل الأئمة الهداة.
    12 ـ البلاغ المبين في الأحاديث القدسية.
    13 ـ رسالة دليل النجاح في الدعاء.
    14 ـ ديوان شعر عربي ، وآخر فارسي.
    15 ـ كتاب آخر ، في الدعاء أيضا.
    16 ـ برهان الشيعة ، في الإمامة.
    17 ـ حق اليقين ، في الكلام.
    18 ـ منظومة في النحو.
    19 ـ رسالة في النحو.

(316)
    ومن شعره قوله يمدح أمير المؤمنين عليه السلام :
أبا حسن يا حمى المستجير لأنت أبر الورى ذمة فلا فخر للمرء ما لم يمت إذا الخطب وافى علينا وجارا وأكبر قدرا وأمنع جارا إليك انتسابا فينمي النجارا
    توفي سنة 1074 ورثاه الشهاب الحويزي بقصيدة توجد في ديوانه مستهلها :
مضى خلف الأبرار والسيد الطهر فصدر العلى من قلبه بعده صفر
    بسط القول في ترجمته سيدنا الأمين في [أعيان الشيعة] ج 30 : 20 ـ 37.


(317)
القرن الحادي عشر
ـ 89 ـ
السيد ضياء الدين اليمني
خليلي أما سرتما فازجرا بنا ولا يشعر الواشون إني فيكما إلى الحي لا مستأنسين بقاطن فإن شمتما برقا من الحي لائحا فلا تحسباه بارقأ لاح بالحمى ولكنه ثغر تألق جوه المطي وسيرا حيث سار الجنائب (1) حليف جوا قد أضمرتني الحقايب (2) بريب وأهل الحي آت وذاهب متى يبد منه حاجب يخف حاجب متى طلعت بين البيوت السحائب من الدر سمط لم يثقبه ثاقب
[إلى أن قال] :
وعيشكما لو شئتما ذلك السنا لشاركتماني بالصبابة والأسى اعلل فيك النفس يا لبن ذاكرا وبي منك ما لو كان بالنجم ماسرا هوى دونه ضرب الرقاب وعزمة وغالتكما ألحاظها والحواجب وجارت بأعناق المطي المذاهب خليلي ومالي غير حبك صاحب وبالبدر ما التفت عليه الغياهب تشاكل عزمات الضبا وتصاقب (3)
[ويقول فيها] :
إمام براه الله من طينة العلا له الشرف الأعلا له نقطة السما بهم قام دين الله في الأرض واعتلت همام له نهج من المجد لازب (4) هو البدر والآل الكرام الكواكب لأمة خير المرسلين المذاهب

1 ـ الريح التي تهب من القبلة ، ج الجنوب.
2 ـ جمع الحقيبة : ما يحل على الفرس خلف الراكب. الخريطة التي يضع المسافر فيها الزاد ونحوه.
3 ـ تصاقب : تقارب وتدنو.
4 ـ اللازب : الثابت ، يقال : ( صار الأمر ضربة لازب ) أي صار لازما ثابتا.


(318)
ليهنك ذا العيد (1) الذي أنت عيده ويوما أقام الله للآل حقهم به قلد الله الخلافة أهلها فكان أمير المؤمنين علي الوصي وحسبك نفس المصطفى ووليه وعيدي ومن تحنو عليه الأقارب به ورسول الله في القوم خاطب وزحزح عنها الأبعدون الأجانب بنص الله فالأمر واجب وهارونه الندب الهمام المحارب (2)

( الشاعر )
    السيد ضياء الدين جعفر بن المطهر (3) بن محمد الحسين الجرموزي الحسني اليمني ، أحد زعماء اليمن ، كان أديبا كاتب شاعرا استعمله المتوكل ابن المنصور على بلاد ( العدين ) لما أخذها بعد وفاة أبي الحسن إسماعيل بن محمد ، ولم يزل بها حتى تغلب عليها الأمير السيد فخر الدين عبد الله بن يحيى بن محمد في أوايل دولة المؤيد بن المتوكل ، وله شعر كثير ، ومن منثور آثاره تقريظه على كتاب [سمط اللئالي] تأليف السيد إسماعيل ابن محمد اليمني توفي سنة 1096 ببلد ( العدين ) أخذناه ملخصا من [نسمة السحر] ج 1.
1 ـ يعني عيد الغدير.
2 ـ توجد في ( نسمة السحر ) ج 1 يهنئ بها السيد ضياء الدين أبا محمد زيد بن محمد بن الحسن اليمني بعيد الغدير.
3 ـ كان من أعيان دهره وأفراد عصره علما واديا توفي 1077 توجد ترجمته في خلاصة الأثر ج 4 ص 406 وفيه إن له أولاد عظماء أدباء كرماء : محمد ، والحسن ، وجعفر ، وقد ذكرتهم في كتابي النفحة.


(319)
القرن الحادي عشر
ـ 90 ـ
المولى محمد طاهر القمي
المتوفى 1098
سلامة القلب نحتني عن الزلل طهارة الأصل قادتني إلى كرم قلبي يحب [عليا] ذا العلى فلذا محبة [المرتضى] نور لصاحبها لزمت حب [علي] لا أفارقه أخو النبي (1) إمامي قوله سندي أطعت حيدرة ذا كل مكرمة صرفت في حب آل المصطفى عمري باب المدينة (2) منجانا وملجأنا لولا محبة طه للوصي لما ولاية المرتضى في ( خم ) قد ثبتت نص النبي عليه فوق منبره قد نص في الدار عند الأقربين على إن الإمامة عهد لم تنل أحدا وشعلة العلم دلتني على العمل كرامتي ثبتت في اللوح في الأزل أدعو لأمي في الأبكار والأصل يمشي بها آمنا من آفة الزلل وداده من جناني قط لم يزل لقوله تابع ما كان من عملي إمام كل تقي قاصر الأمل من مال عنهم إليه قط لم أمل ما انحل مشكلنا إلا بحل علي أتى شاركه في طيب الأكل (3) بنص أفضل خلق الله والرسل عليه أشهد أهل الدين والدول خلافة [المرتضى] جدا بلا هزل (4) سوى المصون من الزلات والخطل

1 ـ مر الكلام حول حديث المواخاة في الجزء الثالث ص 112 ـ 125 ط 2.
2 ـ أشار إلى حديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) وقد فصلنا القول حوله في الجزء السادس ص 61 ـ 81 ط 2.
3 ـ أشار إلى حديث الطائر المشوي الثابت المتسالم عليه ، وسيوافيك بطرقه في مسند المناقب ومرسلها.
4 ـ راجع في قصة الدار واستحلاف رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم ذاك الجزء الثاني ص 278 ـ 289 ط 2


(320)
أطعت من ثبتت في الكون عصمته قد ردت الشمس للمولى أبي حسن (1) طوبى له كان بيت الله مولده (2) وعفت كل جهول سيئ العمل روحي فدا المرتضى ذي المعجز الجلل كمثل مولده ما كان للرسل

( الشاعر )
    المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي ثم النجفي ثم القمي أحد الأوحديين المشاركين في العلوم ، وفذ من مشايخ الإجازات الذين اتصلت بهم حلقات الأسانيد ضم إلى فقهه المتدفق فلسفة صحيحة عالية ، وإلى حديثه الموثوق به أدبه الجم ، وفضله الكثار ، إلى عظات بالغة ، ونصايح كافية ، وحكم راقية ، وشعر كثر يزري بعقود الدرر ومنتثر الدراري ، تدفقت المعاجم باطرائه والثناء الجميل عليه ، قال صاحب [أمل الآمل] : من أعيان فضلاء المعاصرين ، عالم محقق مدقق ثقة ثقة فقيه متكلم ، محدث جليل القدر ، عظيم الشأن.
    وأطراه شيخنا النوري في المستدرك بقوله : العالم الجليل النبيل ، عين الطائفة ووجهها ، صاحب المؤلفات الرشيقة النافعة.
    يروي مولانا محمد الطاهر عن السيد نور الدين علي (3) الآنف ذكره ص 291 و يروي عنه شيخنا العلامة المجلسي بإجازة مؤرخة بسنة 1086 (4) وشيخنا الحر العاملي كما في أمل الآمل ، والشيخ نور الدين الأخباري توجد إجازته له بخطه ظهر كتاب الوافي كما ذكره شيخنا الرازي ، ويروي عنه المولى محمد محسن الفيض الكاشاني (5).
    له تآليف قيمة في شتى المواضيع منها :
    1 ـ عطيه رباني وهديه سليماني ، شرح لاميته التي التقطنا منها الأبيات المذكورة ، ذكر في هذا الشرح عدة من مؤلفاته ومنه أخذنا غير واحد مما ذكرناه ومفتتح الشرح :
1 ـ مر حديث رد الشمس في الجزء الثالث ص 126 ـ 141 ط 2.
2 ـ حديث مولده الشريف أسلفناه في الجزء السادس ص 21 ـ 38 ط 2.
3 ـ راجع بحار الأنوار 25 : 264 ، مستدرك الوسائل 3 : 409.
4 ـ توجد في إجازات البحار ص 164.
5 ـ المستدرك 3 : 421.
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: فهرس