الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: 331 ـ 340
(331)
قدر الذي بصفاته وسماته مصباح نور الله مشكاة الهدى صنو الرسول وكان أول مؤمن وبه أقام الله دين نبيه ممسوس ذات الله في الآثار (1) فتاح باب خزائن الأسرار عبد الإله كصنوه المختار وأتم نعمته على الأخيار (2)
( الشاعر )
    أبو محمد ابن الشيخ صنعان توجد بخطه نسخة من ( نهج البلاغة ) للسيد الشريف الرضي في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران تحت رقم 3085 كتبها سنة 1072 وعليها هذا التقريظ ، بخط ناظمه أبي محمد ، ولم أقف من تاريخ حياته على شيء غير أن شعره هذا يعرب عن قوته في القريض ، وجودته في السرد ، وتقدمه في مضمار الأدب ، كما أنه آية في ولائه الخالص للإمام الطاهر أمير المؤمنين عليه السلام.
1 ـ أشار إلى ما أخرجه أبو نعيم في ( حلية الأولياء ) 1 : 68 مرفوعا : لا تسبوا عليا فإنه ممسوس في ذات الله.
2 ـ أشار إلى قوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي. النازل يوم الغدير في علي أمير المؤمنين كما فصلنا القول فيه في الجزء الأول ص 230 ـ 23 8 ط 2.


(332)
شعراء الغدير
في القرن الثاني عشر
ـ 93 ـ
شيخنا الحر العاملي
المولود 1033 والمتوفى 1104
كيف تحظا بمجدك الأوصياء ؟ ما لخلق سوى النبي وسبطيه فبكم آدم استغاث وقد مسته يوم أمسى في الأرض فردا غريبا وبكا نادما على ما بدا منه فتلقى من ربه كلمات (1) فاستجيب الدعاء منه ولولا ثم يعقوب قد دعا مستجيرا وأتاه بكم قميص يوسف وارتد وبكم كان للخليل ابتهال حين ألقاه عصبة الكفر في النار أيضام الخليل من بعد ما كان وبكم يونس استغاث ونوح وبأسماءكم توسل أيوب ياله سوددا منيعا رفيعا لعلي مجد غدا دون أدناه هو فضل وعصمة ووفاء وبه قد توسل الأنبياء السعيدين هذه العلياء بعد المسرة الضراء ونأت عنه عرسه حواء وجهد الصب الكئيب البكاء شرفتها من ذكر كم أسماء ذكركم ما استجيب منه الدعاء من بلاء بكم فزال البلاء بصيرا وتمت النعماء ودعاء لربه واشتكاء فما ضر جسمه الالقاء إليكم له هوى التجاء ؟ إذ طغا الماء واستجد العناء فزالت عنه بها الأسواء قد رواه الأعداء والأولياء الثريا في البعد والجوزاء وكمال ورأفة وحياء

1 ـ إشارة إلى ما جاء في قوله تعالى : فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه من إن الكلمات المتلقاة هي أسماء الأشباح الخمسة راجع ما مر في الجزء السابع ص 299 ط


(333)
ولكم نال سوددا لم يبن كنه والحروف التي تركبت العليا كان نورا محمد وعلي أخذ الله كل عهد وميثاق أي فخر كفخره والنبيون وبه يعرف المنافق إذ كانت ولعمري من أول الأمر لا تخفى ولدته منزها أمه ما داخل الكعبة الشريفة لم يدن لاح منه نور فأشرقت الأرض كان للدين في ولادته مثل يا له مولدا سعيدا تجلت فهنيئا له لفاطمة السعد بل لدين الاسلام من غير شك علاه الإنشاد والإنشاء ؟ منها عين ولام وياء في سنا آدم له لألاء له إذ بدا سنا وسناء عليهم عهد له وولاء ؟ له في فؤاده بغضاء على ذي البصيرة السعداء شانه في الولادة الأقذاء إليها من الأنام النساء وأرجاؤها به والسماء أخيه مسرة وازدهاء عن محياه بهجة غراء الذي ما له مدى وانتهاء وارتياب قد كان ذاك الهناء
    إلى أن قال :
وأتت منه في علي نصوص قال فيه : هذا وليي وصيي وزعمتم بأن كل نبي هو مولى من كان مولاه نصا ودعا بعدها دعاء مجابا لم يحم حول ربعها الاحصاء وارثي هكذا روى العلماء لم يرث منه ماله الأقرباء منه فليترك الهوى والمراء وبه قد تواتر الأنباء
    ويقول فيها :
للمعالي بين الورى يا علي بن وكذا للكمال منك وللسودد للورى لو درى الورى بك من واجب بالنصوص منه عن الله ثم يوم [ الغدير ] هل كان إلا أبي طالب إليك انتهاء والمجد والفخار ابتداء بعد أخيك الطهر الأمين اهتداء وأين المصغي بك الاقتداء لك دون الأنام ذاك الولاء ؟


(334)
يوم مات النبي كنت إماما في العلا لم يساوك النظراء
( القصيدة 453 بيتا )

    وله يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام وهي من قصايده المحبوكات الطرفين على حروف الهجاء تسع و عشرين قصيدة ، كل واحدة منها 29 بيتا ، أسماها [ مهور الحور ] كلها في مدح أمير المؤمنين :
هو الحب لا فيه معين ترجاه هو الحتف لا يفني المحبين غيره ولا منقذ من جوره تتوخاه ولولاه ما ذاق الورى الحتف لولاه
    إلى أن قال :
هداية رب العالمين قلوبنا هو الجوهر الفرد الذي ليس يرتقي هلال نما فارتد بدرا فأشرقت هما علة للخلق أعني محمدا هوى النجم يبغي داره لا بل ارتقى هل أختار خير المرسلين مواخيا هل اختار في يوم [ الغدير ] خليفة هدى لاح من قول النبي وليكم هناك أتاه الوحي بلغ ولا تخف هنا لك أبدى المصطفى بعض فضله إلى حب من لم يخلق الخلق لولاه لأعلى مقامات النبيين إلا هو جوانب آفاق العلا بمحياه وأول من لما دعا الخلق لباه إليها فمثوى النجم من دون مثواه سواه فأولا الكمال وآخاه ؟ سواه له حتى على الخلق ولاه ؟ علي ومولى كل من كنت مولاه ومن كل ما تخشاه يعصمك الله وباح بما قد كان للخوف أخفاه
    وله من المحبوكات الطرفين :
كتمت الهوى والحب بالقلب أملك كواعب أتراب قصدن بحربنا كتائب أبطال بهن دماؤنا وأجمل من كتم الغرام التهتك ولسنا بتوحيد المحبة نشرك جزاء على حفظ المودة تسفك
    يقول فيها :
كرامات مولاي الوصي وولده كلام النبي المصطفى حجة فهل كفى قوله يوم [ الغدير ] بأنه أنارت فلا يخفي سناها المشكك أجل وأعلى منه في الشرع مدرك ؟ لكل الورى مولى فينسى ويترك


(335)
كما جاء في التنزيل ليس وليكم كواكب فضل المرتضى حين أشرقت سواه ومن ذا بعد ذاك يشكك ؟ لها المجد افق فيه تسري وتسلك
    وله من المحبوكات الطرفين :
عدني ودعني من زيارة بلقع عذبن جسمي بالنحول ومهجتي يا أيها الحادي لهن بمرجع بالهجر واستمطرن صيب مدمعي
    إلى قوله :
عدم المجاري في الكمال لسيدي عم الفضايل حين خص برفعة عجبا لمن فيه يشك وقد أتى عهد النبي إلى الأنام بفضله عدت فضايله فأعيى حصرها ذي السودد الأسنا البطين الأنزع من ذروة العليا أجل وأرفع خبر [ الغدير ] ونصه لم يدفع ويل لمنكر فضله ومضيع وغدا حسيرا عنه فكر الألمعي (1)
( الشاعر )
    محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحسين بن عبد السلام بن عبد المطلب بن علي ابن عبد الرسول بن جعفر بن عبد ربه بن عبد الله بن مرتضى بن صدر الدين بن نور الدين ابن صادق بن حجازي بن عبد الواحد بن الميرزا شمس الدين بن الميرزا حبيب الله بن علي بن معصوم بن موسى ابن جعفر بن الحسن بن فخر الدين بن عبد السلام بن الحسين بن نور الدين بن محمد بن علي بن يوسف بن مرتضى بن حجازي بن محمد بن باكير بن الحر الرياحي المستشهد أمام الإمام السبط الشهيد يوم الطف سلام الله عليه وعلى أصحابه.
    هذا الحر الشهيد في الطف يوم الإمام السبط الطاهر هو مؤسس الشرف الباذخ لآله الأكارم ، الذين فيهم أعلام الدين ، وأساطين المذهب ، وصيارفة الكلام ، وقادة الفكر ، ونوابغ الخطابة والكتابة ، ومهرة الفقه ، وأئمة الحديث ، وحملة الفضل والأدب ، وصاغة القريض ، وأشهرهم في تلكم الفضائل كلها شيخنا المترجم له الذي لا تنسى مآثره ، ولا يأتي الزمان على حلقات فضله الكثار ، فلا تزال متواصلة العرى ما دام لأياديه المشكورة عند الأمة جمعاء أثر خالد ، وإن من أعظمها كتاب وسائل الشيعة
1 ـ أخذنا هذه كلها من ديوانه المخطوط بخط يده الشريفة قدس الله روحه.

(336)
في مجلداتها الضخمة التي تدور عليها رحى الشريعة ، وهو المصدر الفذ لفتاوي علماء الطايفة ، وإذا ضم إليه مستدركه الضخم الفخم لشيخنا الحجة النوري (1) المناهز لأصله كما وكيفا فمرج البحرين يلتقيان ، وكان غير واحد من المحققين لا يصدر الفتيا إلا بعد مراجعة الكتابين معا.
    نعم : لأهل الاستنباط النظر في أسانيد ما حواه الكتابان من الأحاديث ، وأنت لا تقرأ في المعاجم ترجمة لشيخنا الحر إلا وتجد جمل الثناء على كتابه الحافل ( وسائل الشيعة ) مبثوثة فيها ، وقد أحسن وأجاد أخوه العلامة الصالح في تقريظه بقوله :
هذا كتاب علا في الدين رتبته ينير كالشمس في جو القلوب هدى هذا صراط الهدى ما ضل سالكه إن كان ذا الدين حقا فهو متبع قد قصرت دونها الأخبار والكتب فتنتحي منه عن أبصارنا الحجب إلى المقامة بل تسمو به الرتب حقا إلى درجات المنتهى سبب
    فشيخنا المترجم له درة على تاج الزمن ، وغرة على جبهة الفضيلة ، متى استكنهته تجد له في كل قدر مغرفة ، وبكل فن معرفة ، ولقد تقاصرت عنه جمل المدح ، وزمر الثناء ، فكأنه عاد جثمان العلم ، وهيكل الأدب ، وشخصية الكمال البارزة ، وإن من آثاره أو من مآثره تدوينه لأحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام في مجلدات كثيرة ، وتأليفه لهم بإثبات إمامتهم ، ونشر فضائلهم ، والاشادة بذكرهم ، وجمع شتات أحكامهم وحكمهم ، ونظم عقود القريض في إطرائهم ، وإفراغ سبائك المدح في بوتقة الثناء عليهم ولقد أبقت له الذكر الخالد كتبه القيمة ، منها : 1 ـ ديوان شعره يناهز عشرين ألف بيت في مدح النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
    2 ـ كشف التعمية في حكم التسمية ، في تسمية الإمام المنتظر.
    3 ـ نزهة الاسماع في حكم الإجماع ، في صلاة الجمعة.
    4 بداية الهداية في الواجب والمحرم المنصوص عليهما.
    5 ـ رسالة فيها نحو من ألف حديث رد على الصوفية.
    6 ـ أمل الآمل في علماء جبل عامل وجملة من غيرهم
1 ـ راجع ما مر في هذا الجزء صفحة.

(337)
    7 ـ إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات مجلدان يشتمل على أكثر من عشرين ألف حديث.
    8 ـ تحرير وسائل الشيعة وتحبير وسائل الشريعة. شرح كتابه الوسائل.
    9 ـ هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ثلث مجلدات منتخبة من الوسائل.
    10 ـ منظومة في تواريخ النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
    11 ـ فهرست وسائل الشيعة الموسوم ب‍ : من لا يحضره الإمام.
    12 ـ الصحيفة الثانية من أدعية الإمام علي بن الحسين عليه السلام.
    13 ـ الفصول المهمة في أصول الأئمة عليهم السلام.
    14 ـ الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة.
    15 ـ الجواهر السنية في الأحاديث القدسية.
    16 ـ تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان.
    17 ـ الفوايد الطوسية : نحو عشر رسالة.
    18 ـ العربية العلوية واللغة المروية.
    19 ـ رسالة في أحوال الصحابة.
    20 ـ رسالة في تواتر القرآن.
    21 ـ رسالة في خلق الكافر.
    22 ـ منظومة في المواريث.
    23 ـ منظومة في الزكاة.
    24 ـ منظومة في الهندسة.
    25 ـ رسالة في الرجال.
    قرأ شيخنا الحر على أبيه الشيخ حسن بن علي المتوفى 1062 وعلى عمه الشيخ محمد بن علي المتوفى 1081 وعلى جده لأمه : الشيخ عبد السلام بن محمد الحر وعلى خال أبيه : الشيخ علي بن محمود العاملي.
    وعلى الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن صاحب المعالم ، وعلى


(338)
    الشيخ حسين الظهيري. وغيرهم.
    يروي بالاجازة (1) عن أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن يونس العاملي وعن العلامة المجلسي ، وهو آخر من أجاز له كما ينص عليه هو في إجازة له.
    ويروي عنه بالاجازة (2) العلامة المجلسي ، و الشيخ محمد فاضل (3) بن محمد مهدي المشهدي و السيد نور الدين بن السيد نعمة الله الجزائري بالاجازة المؤرخة ب‍ 1098 و الشيخ محمود بن عبد السلام البحراني كما في المستدرك 3 : 390.
    ولد في قرية مشغر (4) ليلة الجمعة ثامن رجب 1033 وأقام في بيئة محتده أربعين عاما ، وحج فيها مرتين ، ثم سافر إلى العراق فزار الأئمة عليهم السلام ثم أتيحت له زيارة الإمام أبي الحسن الرضا عليه السلام ، وقطن ذلك المشهد الطاهر ، وحج في خلال إقامته به مرتين ، وزار أئمة العراق أيضا مرتين ، وأعطي شيخوخة الاسلام وحاز منصب القضاء ، إلى أن توفي في يوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 1104 ودفن في الصحن العتيق الشريف إلى جنب مدرسة ميرزا جعفر ، وقبره معروف يزار قدس الله سره ونور ضريحه.
    ومن شعره قوله من قصيدة محبوكة الأطراف الأربعة :
فإن تخف في الوصف من إسراف فخر لهاشمي أو منافي فعلمهم للجهل شاف كاف فاقوا الورى منتعلا وحاف فهاكه محبوكة الأطراف فلذ بمدح السادة الأشراف فضل سمى مراتب الآلاف وفضلهم على الأنام واف فضلا به العدو ذو اعتراف فمن غريب ما قفاه قاف
    وله :
كم حازم ليس له مطمع إلا من الله كما قد يجب

1 ـ أجاز له سنة 1051 وهو أول من أجاز له كما في إجازات البحار ص 160.
2 ـ إجازته له توجد في البحار 25 : 159 ، مؤرخة بسنة 1085.
3 ـ مؤرخة ب‍ 1085 ، توجد في إجازات البحار ص 158.
4 ـ إحدى قرى عاملة.


(339)
لأجل هذا قد غدا رزقه جميعه من حيث لا يحتسب
    وله :
ذوات خال خدها مشرق كعبة حسن ولها برقع قد أكسبت كل امرئ فتنة كم هام إذ شاهدها جاهل نورا كركن الحجر الأسود من الحرير المحض والعسجد حتى إمام الحي والمسجد بل هام فيها عالم المشهد
    وله :
لا تكن قانعا من الدين بالدون واجتهد في جهاد نفسك وابذل وخذ في عبادة المعبود في رضى الله غاية المجهود
    وله في مديح العترة الطاهرة :
قلما فاخروا سواهم وحاشا وأرى قولنا : الأئمة خير إنما سبقهم لبكر وعمرو إنني ذو براعة واقتدار وإذا رمت وصف أدنى علاهم ذهبا أن يفاخر الفخارا من فلان ومن فلان عارا مثل ما يسبق الجواد الحمارا جاوز الحد في الأنام اشتهارا لا أرى لي براعة واقتدارا
    وله من قصيدة ثمانين بيتا خالية من الألف في مدح العترة عليهم السلام :
وليي علي حيث كنت وليه لعمرك قلبي مغرم بمحبتي وهم مهجتي هم منيتي هم ذخيرتي وكل كبير منهم شمس منبر وكل كمي منهم ليث حربه بذلت له جهدي بمدح مهذب وكلفت فكري حذف حرف مقدم ومخلصه بل عبد عبد لعبده له طول عمري ثم بعد لولده وقلبي بحبيهم مصيب لرشده وكل صغير منهم شمس مهده وكل كريم منهم غيث وهده بليغ ومثلي حسبه بذل جهده على كل حرف عند مدحي لمجده
    وله من قصيدة :
1 ـ الفخار : الخزف.

(340)
أنا حر لكن كرق لخود (1) كل حسن من الحرائر لا وهوى المجد والملاح وأهل سلبتني سكينة ووقارا بل من إماء يستعبد الأحرارا البيت في القلب لم يدع لي قرارا
    راجع أمل الآمل 448 ، إجازات البحار 126 ، 158 ، 159 ، سلافة العصر 367 ، لؤلؤة البحرين ، روضات الجنات ص 544 ، مستدرك الوسائل 3 : 390 ، سفينة البحار 1 ص 242 ، الفوائد الرضوية 2 : 473 ، شهداء الفضيلة 210 وفيه تراجم جمع من رجالات هذه الأسرة الكريمة وأعلام بيت الحر الفطاحل.
2 ـ الخود : المرأة الشابة.
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: فهرس