لأم عمرو
باللوى مربع
تروع عنها
الطير وحشية
رقش يخاف الموت
من نقشها
برسم دار ما
بها مؤنس
لما وقفت العيس
في رسمها
ذكرت من قد
كنت ألهو به
كأن بالنار
لما شفني
عجبت من
قوم أتوا أحمدا
قالوا له : لو
شئت أعلمتنا
إذا توفيت
وفارقتنا
فقال : لو
أعلمتكم مفزعا
صنيع أهل العجل
إذ فارقوا
وفي الذي
قال بيان لمن
ثم أتته
بعد ذا عزمة
| |
طامسة أعلامها بلقـع
والوحش من خيفته تفزع
والسم في أنيابها منقـع
إلا صلال في الثرى وقـع
والعين من عرفانه تدمع
فبت والقلب شـج موجع
من حب أروى كبدي لدع
بخطة ليس لها موضع
إلى من الغاية والمفزع
وفيهم في الملك من يطمع
كنتم عسيتم فيه أن تصنعوا
هارون فالترك له أوسـع
كان إذا يعقل أو
يسمع
من ربه ليس لها مدفع
|