فيمكث
حينا ثم ينبع نبعة
يسير
بنصر الله من بيت ربه
يسير
إلى أعدائه بلوائه
فلما روي أن
ابن خولة غايب
وقلنا هو
المهدي والقائم الذي
فإن قلت
لا فالحق قولك والذي
وأشهد ربي
أن قولك حجة
بأن ولي
الأمر والقائم الذي
له غيبة لا
بد من أن يغيبها
فيمكث حينا
ثم يظهر حينه
بذاك
أمين الله سرا وجهرة
| |
كنبعة جدي من الأفق كوكب
(1)
على سودد منه وأمر
مسبب
فيقتلهم قتلا كحران
مغضب
صرفنا إليه قولنا لم
نكذب
يعيش به من عدله كل مجدب (2)
أمرت فحتم غير ما معتصب
على الخلق طرا من مطيع ومذنب
تطلع نفسي نحوه
بتطرب
فصلى عليه الله من
متغيب
فيملأ عدلا كل شرق ومغرب
ولست وإن عوتبت فيه
بمعتب
|