كتاب الغدير ـ الجزء الثاني ::: 331 ـ 340
(331)
يروح ويغدو بالبيان لمعشر فكان لهم جهر بإثبات حقـه أثم جعلتم حظه حد مرهف بكفي شـقي وجهته ذنوبه يروح يهم غمر ويغدو بهم غمر وكان لهم في بزهم حقه جهر من البيض يوما حظ صاحبه القبر إلى مرتع يرعى به الغي والوزر
القصيدة 73 بيتا توجد في ديوانه ص 143
( ما يتبع الشعر )
    لا أجد لذي لب منتدحا عن معرفة يوم الغدير لا سيما وبين يديه كتب الحديث والسير ومدونات التاريخ والأدب ، كل يومي إليه بسبابته ، ويوعز إليه ببنانه ، كل يلمس يدي القارئ حقيقة يوم الغدير ، فلا يدع له ذكرا خاليا منه ، ولا مخيلة تعدوه ، ولا أضالع إلا وقد انحنت عليه ، فكأنه وهو يتلقى خبره بعد لأي من الدهر يرنو إليه من كثب ، ويستشف أمره على أمم ، ولعل الواقف على كتابنا هذا من البدء إلى الغاية يجد فيه نماذج مما قلناه.
    إذا فهلم معي وأعجب من الدكتور ملحم إبراهيم الأسود شارح ديوان شاعرنا المترجم حيث يقول عند قوله :
ويوم الغدير استوضح الحق أهله ......
    يوم الغدير واقعة حرب معروفة. وذكر بعده في قوله :
يمد بضبعيه ويعلم أنه ......
    ما يكشف عن أنها كانت من المغازي النبوية قال ص 381 : يمد بضبعيه يساعده وينصره والهاء راجعة إلى الإمام علي ، أي : كان رسول الله صلى الله عليه وآله ينصره ويعلم أنه ولي ، كان العضد والمساعد الوحيد للنبي صلى الله عليه وآله في الغدير والرسول نفسه كان ينصره عالما أنه سيكون وليا على شعبه بعده وخليفة له ، وهذه هي الحقيقة ، فهل تعلمون ؟! ه‍.
    إلا مسائل هذا الرجل عن مصدر هذه الفتوى المجردة ؟! أهل وجد هاتيك الغزءة في شيء من السير النبوية ؟! أو نص عليها أحد من أئمة التاريخ ؟! أم أن تلك الحرب الزبون وحدها قد توسع بنقلها المتوسعون من نقله الحديث ؟! دع ذلك كله هل وجد


(332)
قصاصا يقصها ؟! أو شاعر يصورها بخياله ؟!.
    ألا من يسائله عن أن هذه الغزءة متى زيدت على الغزوات النبوية المحدودة ؟! المعلومة بكمها وكيفها ، المدونة أطوارها وشئونها ، وليس فيها غزءة يوم الغدير ، متى زيدت هذه على ذلك العدد الثابت بواحده ؟! فكان فيها علي والنبي يتناصران ، ويعضد كل صاحبه ، ويدفع كل عن الآخر كما يحسبه هذا الكاتب.
    وإنك لتجد الكاتب عيا عن جواب هذه الأسؤلة لكنه حبذت له بواعثه أن يستر حقيقة الغدير بذيل أمانته ، وهو يحسب أنه لا يقف على ذلك التعليق إلا الدهماء ، أو أن البحاثة يمرون عليه كراما ، لكن المحافظة على حقيقة دينية أولى من التحفظ على اعتبار هذا الكاتب الذي يكتب ولا يبالي بما يكتب ، ويرى الكذب حقيقة راهنة.
    نعم كان في الجاهلية يوم أغار فيه دريد بن الصمه ( المقتول كافرا بعد فتح مكة ) على غطفان يطالبهم بدمه فاستقراهم حيا حيا وقتل من بني عبس ساعدة بن مر وأسر ذؤاب بن أسماء الجشمي فقالت بنو جشم : لو فاديناه. فأبى ذلك دريد عليهم وقتله بأخيه عبد الله وأصاب جماعة من بني مرة ومن بني ثعلبة ومن أحياء غطفان. قال في الأغاني ج 9 ص 6 : وذلك في ( يوم الغدير ) وذكر لدريد شعرا في ذلك.
    وعد في العقد الفريد ج 3 ص 71 من حروب الجاهلية يوم [ غدير قلياد ] قال : قال أبو عبيدة. فاصطلح الحيان إلا بني ثعلبة بن سعد فإنهم أبوا ذلك وقالوا : لا نرضى حتى يودوا قتلانا أو يهدر دم من قتلها فخرجوا من قطن (1) حتى وردوا [ غدير قلياد ] فسبقهم بنو عبس إلى الماء فمنعوهم حتى كادوا يموتون عطشا ودوابهم فأصلح بينهم عوف ومعقل ابنا سبيع من بني ثعلبة ، وإياها يعني زهير بقوله :
تداركتما عبسا وذبيان بعد ما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
    ( وقلياد ) في الكلام المذكور مصحف ( قلهى ) كما يظهر من معجم البلدان 7 ص 154 ، وبلوغ الإرب ج 2 ص 73 ، وفي الأخير عده من أيام العرب المشهورة.
    هذا كل ما روي في حديث هذا اليوم الذي لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله ولا لأحد من الهاشميين فيه حل ولا مرتحل ولا لوصيه أمير المؤمنين عليه
1 ـ يوم قطن من حروب الجاهلية ، راجع إلى العقد الفريد ج 3 ص 6.

(333)
السلام فيه صولة أو جولة ، فالحديث ليس فيه أي صلة بهما ، أفمن المعقول إذن أن يريده أبو تمام المادح للوصي الأعظم ؟ ! ويعده مأثرة له ؟! على أن الشعر نفسه يأبى أن يكون المراد به واقعة حرب دامية فإن الشاعر بعد أن عد مواقف أمير المؤمنين عليه السلام في الغزوات النبوية وذكر منها غزاة أحد وبدر وحنين والنضير وخيبر والخندق وختمها بقوله :
مشاهد كان الله كاشف كربها وفارجه والأمر ملتبس إمر
    أخذ في ذكر منقبة ناء بها اللسان دون السيف والسنان فقال : ـ ويوم الغدير ـ وأنت ترى أنه يوعز إلى قصة فيها قيام ودعوة وإعلام وبيان ومجاهرة بإثبات الحق لأهله.
( الشاعر )
    أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشجع بن يحيى بن مزينا بن سهم بن ملحان بن مروان بن رفافة بن مر بن سعد بن كاهل بن عمرو بن عدي بن عمرو بن الحارث بن طئ جلهم بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبا بن يشجب ابن يعرب بن قحطان. تاريخ الخطيب 8 248.
    أحد رؤساء الإمامية كما قال الجاحظ (1) والأوحد من شيوخ الشيعة في الأدب في العصور المتقادمة ، ومن أئمة اللغة ، ومنتجع الفضيلة والكمال ، كان يؤخذ عنه الشعر وأساليبه ، وينتهي إليه السير ، ويلقى لديه المقالد ، ولم يختلف اثنان في تقدمه عند حلبات القريض ، ولا في تولعه بولاء آل الله الأكرمين صلوات الله عليهم ، وكان آية في الحفظ والذكاء حتى قيل : إنه كان يحفظ أربعة آلاف ديوان الشعر غير ألف أرجوزة للعرب غير المقاطيع والقصايد (2) وفي [ معاهد التنصيص ] : إنه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب غير المقاطيع والقصايد وفي التكلمة : إنه أخمل في زمانه خمسمائة شاعر كلهم مجيد.
1 ـ فهرست النجاشي ص 102.
2 ـ مرآت الجنان 2 ص 102.


(334)
    المترجم له شامي الأصل ولد بقرية ( جاسم ) من قرى ( الجيدور ) من أعمال ( دمشق ) وإن أباه كان يقال له : ندوس (3) العطار فجعلوه أوسا ، وفي دائرة المعارف الإسلامية : إن المترجم هو الذي بدله وكان أبوه نصرانيا. نشأ المترجم بمصر و في حداثته كان يسقي الماء في المسجد الجامع ثم جالس الأدباء فأخذ عنهم وتعلم منهم وكان فطنا فهما وكان يحب الشعر فلم يزل يعانيه حتى قال الشعر وأجاد ، وشاع ذكره ، وسار شعره ، وبلغ المعتصم خبره فحمله إليه وهو بسر من رأى ، فعمل أبو تمام فيه قصائد عدة وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته ، وقدم إلى بغداد وتجول في العراق وإيران ، ورآه محمد بن قدامة بقزوين ، فجالس بها الأدباء وعاشر العلماء وكان موصوفا بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس.
    قال الحسين بن إسحاق قلت للبحتري : الناس يزعمون أنك أشعر من أبي تمام فقال : والله ما ينفعني هذا القول ولا يضر أبا تمام والله ما أكلت الخبز إلا به ولوددت إن الأمر كما قالوا ولكني والله تابع له لائذ به آخذ منه ، نسيمي يركد عند هوائه ، وأرضي تنخفض عند سمائه. [ تاريخ الخطيب 8 ص 248 ].
    كان البحتري أول أمره في الشعر ونباهته فيه أنه سار إلى أبي تمام وهو بحمص فعرض عليه شعره وكانت الشعراء تقصده لذلك ، فلما سمع شعر البحتري أقبل عليه وترك سائر الناس فلما تفرقوا قال له : أنت أشعر من أنشدني ، فكيف حالك ؟! فشكى إليه القلة. فكتب أبو تمام إلى أهل معرة النعمان وشهد له بالحذق وشفع له إليهم وقال له : امتدحهم. فسار إليهم فأكرموه بكتاب أبي تمام ووظفوا أربعة آلاف درهم فكانت أول مال أصابه ثم أقبل عليه أبو تمام يصف شعره ويمدحه فلزمه البحتري بعد ذلك ، و قيل للبحتري : أنت أشعر أم أبو تمام ؟ ! فقال : جيده خير من جيدي ، ورديي خير من رديئه. وقيل : سئل أبو العلاء المعري : من أشعر الثلاثة ؟! أبو تمام أم البحتري أم المتنبي ؟! فقال : المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وقيل : أنشد البحتري أبا تمام شيئا من شعره فقال له : أنت أمير الشعراء بعدي. قال البحتري : هذا القول أحب إلي من كل ما نلته.
3 ) لهذا الاسم قراءات مختلفة : تدوس تدرس. ندوس. ثدوس. ثادوس. ثيودوس.

(335)
    وقال ابن المعتز : شعره كله حسن. وذكر اعتنائه البالغ بشعر مسلم بن الوليد صريع الغواني وأبي نواس. وعن عمارة بن عقيل في حديث نقله عنه ابن عساكر في تاريخه 4 ص 22 : إنه لما سمع قوله :
وطول مقام المرء بالحي مخلق فإني رأيت الشمس زيدت محبة لديباجتيه فاغترب تتجدد إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
    قال : إن كان الشعر بجودة اللفظ ، وحسن المعاني ، وأطراف المراد ، واستواء الكلام ، فهي لأبي تمام ، وهو أشعر الناس ، وإن كان بغيرها فلا أدري. وكان في لسانه حبسة وفي ذلك يقول ابن المعدل أو أبو العميثل :
يا نبي الله في الشعـ أنت من أشعر خلق اللـ ـر ويا عيسى بن مريم ـه ما لم تتكلم
    مدح الخلفاء والأمراء فأحسن ، وحدث عن صهيب بن أبي الصحباء الشاعر ، و العطاف بن هارون ، وكرامة بن أبان العدوي ، وأبي عبد الرحمن الأموي ، وسلامة بن جابر النهدي ، ومحمد بن خالد الشيباني ، وروى عنه خالد بن شريد الشاعر ، والوليد بن عبادة البحتري ، ومحمد بن إبراهيم بن عتاب ، والعبدوي البغدادي. [تاريخ ابن عساكر 4 ص 18].
    روي أنه لما مدح الوزير محمد بن عبد الملك الزيات بقصيدته التي يقول فيها :
ديمة سمحة القيادة سكوب لو سعت بقعة لأعظام أخرى مستغيث بها الثرى المكروب لسعى نحوها المكان الجديب
    قال له ابن الزيات : يا أبا تمام ؟ إنك لتحلي شعرك من جواهر لفظك ودرر معانيك ما زيد حسنا على بهي الجواهر في أجياد الكواعب ، وما يدخر لك شيء من جزيل المكافأة إلا ويقصر عن شعرك في الموازرة ، وكان بحضرته الكندي الفيلسوف فقال له : إن هذا الفتى يموت شابا. فقيل له : من أين حكمت عليه بذلك ؟! فقال : رأيت فيه من الحدة والذكاء والفطنة مع لطافة الحسن وجودة الخاطر ما علمت به أن النفس الروحانية تأكل جسمه كما يأكل السيف المهند غمده [ تأريخ ابن خلكان ج 1 ص 132 ].
    ذكر الصولي : إن المترجم امتدح أحمد بن المعتصم أو ابن المأمون بقصيدة سينية فلما انتهى إلى قوله :


(336)
إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس
    قال له الكندي الفيلسوف وكان حاضرا : الأمير فوق ما وصفت. فأطرق قليلا ثم رفع رأسه فأنشد :
لا تنكروا ضربي له من دونه فالله قد ضرب الأقل لنوره مثلا شرودا في الندى والبأس مثلا من المشكاة والنبراس
فعجبوا من سرعة فطنته.

    ديوان شعر أبي تمام :
    قد يقال : إن المترجم لم يدون شعره. لكن الظاهر من قراءة عثمان بن المثنى القرضي المتوفى 273 ديوانه عليه كما في ( بغية الوعاة ) ص 324 ، إن شعره كان مدونا في حياته. واعتنى بعده جمع من الأعلام والأدباء بترتيبه وتلخيصه وشرحه وحفظه ومنهم :
    1 ـ أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن كيسان المتوفى 320 ، له شرحه.
    2 ـ أبو بكر محمد بن يحيى الصولي المتوفى 335 / 6 ، رتبه على حروف المعجم في نحو ثلثمائة ورقة.
    3 ـ علي بن حمزة الاصبهاني ، رتبه على الأنواع.
    4 ـ أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الشافعي المتوفى 380 ، له شرحه.
    5 ـ أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي المتوفى 371 ، له شرحه.
    6 ـ الخالع حسين بن محمد الرافعي كان حيا في حدود 380 ، له شرحه.
    7 ـ الوزير حسين بن علي المغربي المتوفى 418 ، له كتاب اختيار شعره.
    8 ـ أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى 340 ، له شرح راءه الحموي بخطه.
    9 ـ أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري المتوفى 449 ، له تلخيصه المسمى ب‍ ( ذكرى حبيب ) وشرحه.
    10 ـ أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي المتوفى 502 ، له شرحه.
    11 ـ أبو البركات ابن المستوفي مبارك الأربلي المتوفى 637 ، له شرحه في عشر مجلدات.


(337)
    12 ـ أبو الفتح ضياء الدين نصر بن محمد المتوفى 637 ، كان يحفظه.
    13 ـ أبو الحجاج يوسف بن محمد الأنصاري المتوفى 672 ، كان يحفظه و يحفظ الحماسة.
    14 ـ محيي الدين الخياط ، له شرحه (1).
    15 ـ الدكتور ملحم إبراهيم أسود ، له شرحه المطبوع بمصر.
    والظاهر أن النسخة المطبوعة من ديوان أبي تمام هو ترتيب الصولي لأنها مرتبة على الحروف إلا أن فيها سقطا كثيرا من شعره لأن النجاشي قال في فهرسته ص 102 : له شعر في أهل البيت كثير ، وذكر أحمد بن الحسين رحمه الله : أنه رأى نسخة عتيقة ولعلها كتبت في أيامه أو قريبا منه وفيها قصيدة يذكر فيها الأئمة حتى انتهى إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام لأنه توفي في أيامه. ا ه‍. ولا يوجد في الديوان المطبوع شيء من ذلك الكثير عدا رائيته المذكورة في هذا الكتاب فإما أن يد الأمانة في طبع الكتب حذفت تلكم القصايد عند تمثيل الديوان إلى عالم الطباعة كما صنعت مع غيره أيضا ، أو أنها لم تصل إليها عند النشر ، أو أن المطبوع اختصار أبي العلاء المعري المذكور.

ديوان الحماسة وشروحه
    ولأبي تمام مما أفرغه في قالب التأليف ديوان الحماسة الذي سار به الركبان و استفادت به الأجيال بعده ، جمع فيه عيون الشعر ووجوهه من كلام العرب ، جمعه بدار أبي الوفاء ابن سلمة بهمدان عندما اضطرته الثلوج إلى الالتجاء إلى هذه المدينة أثناء أوبته من زيارة عبد الله بن طاهر ، ورتبه على عشرة أبواب خص كل باب بفن و قد اعتنى بشرحه جمع كثير من أعلام الأدب منهم :
    1 ـ أبو عبد الله محمد بن القاسم ماجيلويه البرقي.
    2 ـ أبو الحسن علي بن محمد السميساطي (2) المتوفى أواسط المائة الرابعة.
1 ـ راجع فهرست ابن النديم ص 235 ، فهرست النجاشي ص 102 ، الطبقات لابن أبي صبيعة 2 ص 20 تأريخ ابن خلكان 1 ص 30 ، 133 ، بغية الوعاة ص 324 ، 404 ، 423 ، كشف الظنون ، معجم المطبوعات.
2 ـ نسبة إلى سميساط بالمهملتين بضم أوله وفتح ثانيه ، فما في كثير من المعاجم ( الشمشاطي ) المعجمتين تصحيف



(338)
    3 ـ أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا اللغوي الرازي المتوفى 369.
    4 ـ أبو عبد الله الحسين بن علي بن عبد الله النمري المتوفى 385 ، ولأبي محمد الأسود الحسن الغندجاني رد على النمري هذا في شرح الحماسة كما في [ معجم الأدباء ] 3 ص 24.
    5 ـ أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى 392 ، له ( المنهج ) في اشتقاق أسماء شعراء الحماسة وشرح مستغلق الحماسة.
    6 ـ أبو الحسن علي بن زيد البيهقي.
    7 ـ أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري كان حيا إلى سنة 395.
    8 ـ أبو المظفر محمد بن آدم بن كمال الهروي النحوي المتوفى 414.
    9 ـ الشيخ أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي الاصبهاني المتوفى 421.
    10 ـ أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري التنوخي المتوفى 449.
    11 ـ أبو الحسن علي بن أحمد بن سيدة الأندلسي المتوفى 458.
    12 ـ أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن الحسين الشاماتي المتوفى 475.
    13 ـ أبو القاسم زيد بن علي بن عبد الله الفارسي المتوفى 467.
    14 ـ أبو حكيم عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله الخبري المتوفى 476.
    15 ـ أبو الحجاج يوسف بن سليمان الشنتمري المتوفى 476 ، شرحها شرحا كبيرا ورتبها على الحروف.
    16 ـ أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي المتوفى 502 ، له شروحها الثلاثة.
    17 ـ أبو الحسن علي بن عبد الرحمن الإشبيلي المتوفى 514.
    18 ـ أبو المحاسن مسعود بن علي البيهقي المتوفى 544.
    19 ـ أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري المتوفى 577.
    20 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الحضرمي الإشبيلي المتوفى 584.
    21 ـ أبو محمد القاسم بن محمد الديمرتي الاصبهاني.
    22 ـ الشيخ علي بن الحسن الشميم الحلي المتوفى 601.


(339)
    23 ـ أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي المتوفى 616.
    24 ـ أبو علي الحسن بن أحمد الاسترابادي اللغوي النحوي.
    25 ـ المولوي فيض حسين شرحها مختصرا وأسماه بالفيضي.
    26 ـ الشيخ لقمان.
    27 ـ الشيخ سيد بن علي المرصفي الأزهري المعاصر.
    راجع فهرست النجاشي : فهرست ابن النديم. معجم الأدباء. بغية الوعاة. الذريعة.

    دواوين الحماسة
    تبع أبا تمام في صناعة الحماسة كثيرون ، منهم :
    1 ـ البحتري أبو عبادة الوليد بن عبيدة المتوفى 284.
    2 ـ أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي الرازي المتوفى 369.
    3 ـ الخالديان ابنا هاشم : أبو بكر محمد وأبو عثمان سعيد المتوفى 371.
    4 ـ أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري النحوي.
    5 ـ أبو الحجاج يوسف بن سليمان الشنتمري المتوفى 476.
    6 ـ أبو حصين محمد بن علي الاصبهاني الديمرتي.
    7 ـ أبو دماش عده ابن النديم من النحويين اللغويين.
    8 ـ أبو العباس محمد بن خلف بن المرزباني.
    9 ـ أبو السعادات هبة الله بن علي المعروف بابن الشجري المتوفى 542.
    10 ـ الشيخ علي بن الحسن الشميم الحلي المتوفى 601.
    11 ـ أبو الحجاج يوسف بن محمد الأندلسي المتوفى 653.
    12 ـ صدر الدين علي بن أبي الفرج البصري المقتول 659.
    13 ـ أبو الحجاج يوسف بن محمد الأنصاري المتوفى 672 (1).
    ومن آثار أبي تمام الأدبية : الاختيارات من شعر الشعراء. الاختيار من شعر القبائل. اختيار المقطعات. المختار من شعر المحدثين. نقايض جرير والأخطل. الفحول وهو مختارات من قصايد شعراء الجاهلية والاسلام تنتهي بابن هرمة ، ذكرها له ابن النديم
1 ـ فهرست ابن النديم. معجم الأدباء ، بغية الوعاة.

(340)
في فهرسته ص 235 وغيره.

المؤلفون في أخبار أبي تمام
    لقد جمع أخباره وما يؤثر عنه غضون حياته من نوادر وظرف ونكت وأدب وشعر جماعة منهم :
    1 ـ أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر المتوفى 280 ، له كتاب : [ سرقات النحويين من أبي تمام ].
    2 ـ أبو بكر محمد بن يحيى الصولي المتوفى 336 ، له ( أخبار أبي تمام ). طبع مع فهرسته في 340 صحيفة.
    3 ـ أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي البصري المتوفى 371 ، له كتاب [ الموازنة بين أبي تمام والبحتري ] في عشرة أجزاء. ولياقوت الحموي في ( معجم الأدباء ) 2 ص 59 كلمات حول هذه الموازنة. وللآمدي هذا رد على ابن عمار فيما خطأ فيه أبا تمام.
    4 ـ الخالديان ابنا هاشم : أبو بكر محمد وأبو عثمان سعيد المتوفى 371 ، لهما كتاب [ أخبار أبي تمام ومحاسن شعره ].
    5 ـ أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي الاصبهاني المتوفى 421 ، له كتاب [ الانتصار من ظلمة أبي تمام ] دفع عنه ما انتقد به.
    6 ـ أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى 444 ، له كتاب ( أخبار أبي تمام ) في نحو من مائة ورقة.
    7 ـ أبو الحسين علي بن محمد العدوي السميساطي ، له كتاب [ أخبار أبي تمام والمختار من شعره ].
    وله كتاب تفضيل أبي نواس على أبي تمام.
    8 ـ أبو ضياء بشر بن يحيى النصيبي له كتاب [ سرقات البحتري من أبي تمام ].
    9 ـ أحمد بن عبيد الله القطربلي المعروف بالفريد ، صنف في أخطاء أبي تمام في الاسلام وغيره.
    10 ـ الشيخ يوسف البديعي القاضي بالموصل المتوفى 1073 له كتاب [ هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام ] في 309 صحيفة طبع بمصر سنة 1352.
    11 ـ الشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الجيلاني المتوفى بنبارس الهند
كتاب الغدير ـ الجزء الثاني ::: فهرس