كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: 141 ـ 150
(141)
القرن الرابع
32
ابن حماد العبدي

1
ألا قل لسلطان الهوى : كيف أعمل أأبدي إليك اليوم ما أنا مضمر وما أنا إلا هالك إن كتمته فخذ بعض ما عندي وبعض أصونه لقد كنت خلوا من غرام وصبوة إلى أن دعاني للصبابة شادن بديع جمال لو يرى الحسن حسنه فسبحان من أنشاه فردا بحسنه دعاني فلم ألبث ولبيت عاجلا بذلت له روحي وما أنا مالك وصرت له خدنا ثلثون حجة بسمعي وقر إن لحا فيه كاشح إلى أن بدا شيبي ولاح بياضه وبدل وصلي بالجفا متعمدا فحاولته وصلا فقال لي ابتدأ وفر كما من ( حيدر ) فر قرنه غداة رأته المشركون وسيفه حسام كصل الريم في جنباته لقد جار من أهوى وأنت المؤمل ؟! من الوجد في الأحشاء أم أتحمل ؟!؟! ولا شك كتمان الهوى سوف يقتل فإن رمت صون الكل فالحال مشكل أبيت وما لي في الهوى قط مدخل 5 تحير فيه الواصفون وتذهل لفر اختيارا أنه منه أجمل فلا تعجبوا فالله ما شاء يفعل وما كنت لولا ذلك الحسن أعجل وفي مثله الأرواح والمال تبذل 10 أعانق منه الشمس والليل أليل كذاك به عن عذل من راح يعذل كما لاح قرن من سنا الشمس مسدل وما خلته للهجر والصد يفعل وإلا يمينا إنه ليس يقبل 15 وقد ثار من نقع السنابك قسطل بكفيه منه الموت يجري ويهطل دبيب كما دبت على الصخر أنمل


(142)
إذا ما انتضاه واعتزى وسط مازق 20 به مرحب عض التراب معفرا وقام به الاسلام بعد اعوجاجه تزلزل خوفا منه رضوى ويذبل وعمرو بن ود راح وهو مجدل وجاء به الدين الحنيف يكمل
    إلى أن يقول فيها :
هو الضارب الهامات والبطل الذي وعرج جبريل الأمين مصرحا أخو المصطفى يوم ( الغدير ) وصنوه 25 له الشمس ردت حين فاتت صلاته فصلى فعادت وهي تهوي كأنها أما قال فيه أحمد وهو قائم : علي أخي دون الصحابة كلهم على بأمر الله بعدي خليفة 30 ألا إن عاصيه كعاصي محمد ألا إنه نفسي ونفسي نفسه ألا إنني للعلم فيكم مدينة ألا إنه مولاكم ووليكم فقالوا جميعا : قد رضيناه حاكما 35 ويكفيكم فضلا غداة مسيره وقد عطشوا إذ لاح في الدير قائم فناداه من بعد وأعلا بصوته فأشرف مذعورا فقال : فهل ترى فقال : وأنى بالمياه وأرضنا 40 ولكن في الانجيل إن بقربنا ولم يره إلا نبي مطهر بضربته قد مات في الحال نوفل يكبر في افق السما ويهلل ومضجعه في لحده والمغسل وقد فاته الوقت الذي هو أفضل إلى الغرب نجم للشياطين مرسل على منبر الأكوار والناس نزل؟ (1) به جاءني جبريل إن كنت تسأل وصيي عليكم كيف ما شاء يفعل وعاصيه عاصي الله والحق أجمل به النص أنبا وهو وحي منزل علي لها باب لمن رام يدخل وأقضاكم بالحق يقضي ويعدل ويقطع فينا ما يشاء ويوصل إلى ( يثرب ) والقوم تعلوا وتسفلوا لهم راهب جم العلوم مكمل فكاد على خوف من الرعب ينزل بقربك ماءا أيها المتبتل ؟! جبال وصخر لا ترام وجندل ؟! على فرسخين لا محالة منهل وإلا وصي للنبي مُفضّل

1 ـ في بعض المصادر : والجمع حفل.

(143)
فسار على اسم الله للماء طالبا فأوقف والفرسان حول ركابه فقال لهم : يا قوم هذا مكانكم 45 فما كان إلا ساعة ثم أشرفوا لجينية ملسا كأن أديمها فقال : اقلبوها فاعتزوا عند أمره فقالوا جميعا : يا علي فهذه فمد إليها ما انحنى فوق سرجه 50 وزج بها كالعود في كف لاهب فأوردهم حتى اكتفوا ثم عادها فلما رآها الراهب انحط مسرعا وأسلم لما أن رأوا هو قائل وراهب ذاك الدير بالعين يأمل ونار الظما في أنفس القوم تشعل فمن رام شرب الماء للحفر ينزل على صخرة صماء لا تتقلقل اذيب عليها التبر أو ريف منخل على ذاك كلا وهي لا تتجلجل صفات بها تعي الرجال وتذهل يمينا لها إلا غدت وهي أسفل فبان لهم عذب من الماء سلسل على الجب لا يعي ولا يتململ لكفيه ما بين الأنام يقبل : أظنك آليا وما كنت أجهل
[ القصيدة 104 بيتا ]
2
    من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه :
لعمرك يا فتى يوم ( الغدير ) وأنت أخ لخير الخلق طرا وأنت الصنو والصهر المزكى وأنت المرء لم تحفل بدنيا 5 لقد نبعت له عين فضلت فوافاه البشير بها مغذا لقد صيرتها وقفا مباحا وكان يقول : يا دنياي غري وصابر مع حليلته الأذايا 10 وقالت أم أيمن : جئت يوما لأنت المرء أولى بالأمور ونفس في مباهلة البشير ووالد شبر وأبو شبير وليس له بذلك من نظير تفور كأنها عنق البعير فقال علي : أبشر يا بشيري لوجه الله ذي العز القدير سواي فلست من أهل الغرور فنالا خير عاقبة الصبور إلى الزهراء في وقت الهجير


(144)
فلما أن دنوت سمعت صوتا فجئت الباب أقرعه نغورا فجئت المصطفى وقصصت شأني فقال المصطفى : شكرا لرب 15 رآها الله متعبة فألقى ووكل بالرحا ملكا مديرا تزوج في السماء بأمر ربي وصير مهرها خمس الأراضي فذا خير الرجال وتلك خير 20 وابناها الأولى فضلوا البرايا وصير ودهم أجرا لطاها وطحنا في الرحاء بلا مدير فما من سامع لي في نغوري وما أبصرت من أمر زعور بإتمام الحباء لها جدير عليها النوم ذو المن الكثير فعدت وقد ملئت من السرور بفاطمة المهذبة الطهور بما تحويه من كرم وخير النساء ومهرها خير المهور بتنصيص اللطيف بها الخبير بتبليغ الرسالة في الأجور
    ( بيان ) في هذه القصيدة إيعاز إلى جملة من فضايل أمير المؤمنين عليه السلام منها حديث المؤاخاة الذي أسلفناه في ج 3 ص 112 ـ 125.
     وقصة المباهلة وإنه فيها نفس النبي الأقدس بنص من الكتاب (1) .
     ومنها حديث نبعة العين ، أخرجه الحافظ ابن السمان في الموافقة وعنه محب الدين الطبري في رياضه 2 ص 228 : إن عمر أقطع عليا ينبع ثم اشترى أرضا إلى جنب قطعته فحفر فيها عينا فبينما هم يعملون فيها إذا انفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء فأتي علي فبشر بذلك فقال : بشروا الوارث. ثم تصدق بها. الحديث (2) .
     وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 ص 260 : جاء في الأثر : إن أمير المؤمنين عليه السلام جاءه مخبر فأخبره : إن مالا له قد انفجرت فيه عين خرارة يبشره بذلك. فقال : بشر الوارث.
     بشر الوارث يكررها ثم وقف ذلك المال على الفقراء وكتب به كتابا في تلك الساعة.
     وإلى صدقات أمير المؤمنين في ينبع أشار الحموي في ( معجم البلدان ) 8 ص
1 ـ في قوله تعالى : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ( آل عمران 61 )
2 ـ وبهذا اللفظ يوجد في ( الإمام على ) تأليف الشيخ محمد رضا المصري ص 17.


(145)
256 ، والسمهودي في وفاء الوفاء 2 ص 393 وغيرهما.
     ومنها قوله عليه السلام : يا دنيا غري غيري. أخرجه جمع من الحفاظ كما مر في ج 2 ص 287.
     ومنها حديث طحن الرحا بلا مدير.
     أخرجه الحفاظ بلفظ أبي ذر الغفاري قال أرسله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي عليا فرأى رحى تطحن في بيته وليس معها أحد فأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك فقال : يا أبا ذر ؟ أما علمت إن لله ملائكة سياحين في الأرض قد وكلوا بمعاونة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم (1) .
     ومنها حديث زواج الزهراء الصديقة ذكرناه في الجزء الثاني ص 315 ـ 319 و ج 3 ص 20 ـ .
     ومنها : إن ود آل محمد أجر رسالته صلى الله عليه وآله وسلم وقد مر تفصيله في الجزء الثاني ص 306 ـ 311.
3
من قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام
أرض الآله وأسخط الشيطانا وامحض ولاءك للذين ولاؤهم آل النبي محمد خير الورى قوم قوام الدين والدنيا بهم قوم إذا أصفى هواهم مؤمن قوم يطيع الله طائع أمرهم وهم الصراط المستقيم وحبهم والله صيرهم لمحنة خلقه حفظوا الشريعة قائمين بحفظها وأتى القرآن بفرض طاعتهم على وتوالت الأخبار أن محمدا تعط الرضا في الحشر والرضوانا فرض على من يقرأ القرآنا وأجلهم عند الإله مكانا إذ أصبحوا لهما معا أركانا يعطى غدا مما يخاف أمانا 5 وإذا عصاه فقد عصى الرحمانا يوم المعاد يثقل الميزانا بين الضلالة والهدى فرقانا ينفون عنها الزور والبهتانا كل البرية فاسمع القرآنا 10 بولائهم وبحفظهم أوصانا

1 ـ سيرة الملا ، الرياض النضرة 2 ص 223 ، الإصابة ص 105 ، إسعاف الراغبين ص 158 ، أعجب ما رأيت 1 ص 8 ، الإمام على للشيخ محمد رضا ص 18.

(146)
من سبحت في كفه بيض الحصا من أنزل الله الكتاب عليه في من بلغ الدنيا بنصب وصيه 15 من ذاله يوم ( الغدير ) فضيلة من آكل الطير الذي لم يستطع من آكل القطف الجني على حرى من فيه أنزل هل أتى رب العلى من نص أحمد في مزاياه التي 20 من لا يواليه سوى ابن نجيبة ليكون ذاك لصدقه تبيانا كل العلوم ليغتدي برهانا يوم ( الغدير ) ليكمل الإيمانا إذ لا تطيق لفضله جحدانا خلق له جحدا ولا كتمانا وإليه أهدى ربه رمانا وجزاه حور العين والولدانا لم يعطها رب العلى إنسانا حفظت أباه وراعت الرحمانا
[ القصيدة 27 بيتا ]
4
يمدح أمير المؤمنين صلوات الله عليه يوم الغدير :
يا عيد يوم الغدير ففيك أضحى علي غداة جبريل وافى وقال : يا أحمد انزل 5 بلغ وإلا فما كنت فأنزل الجمع كلا وقال : قد جاء أمر بأن أقيم عليا فبايعوه فما في الو 10 إمام كل إمام باب إلى كل رشد وحجة الله بعدي عد بالهنا والسرور أمير كل أمير من السميع البصير بجنب هذا الغدير قائما بالأمور ثم اعتلى فوق كور من اللطيف الخبير خليفة في مسيري رى له من نظير مولى لكل كبير نور علا كل نور على الجهود الكفور


(147)
وبعده الغر منه أسماؤهم في المثاني في صحف موسى وعيسى ما زال في اللوح سطرا تزور أملاك ربي وأشهد الله فيما فقام من حل خما وبايعوه بأيد والله يعلم ماذا فهم كعد الشهور كثيرة للذكـور مكتوبة والزبور 15 يلوح بين السطور منه لخير مزور أبدي وكل الحضور من بين جم غفير مخالفات الضمير 20 أخفوا بذات الصدور
5
وله يمدحه صلوات الله عليه :
ما لعلي سوى أخيه فداه إذ أقبلت قريش وكان في الطائف انتجاه : أطلت نجواك من علي : ما أنا ناجيته ولكن وقال في خم : إن عليا وكان قد سد باب كل وأكثروا القول في علي فقال : ما تبتغون منه ؟! ما أنا أوصدتها ولكن يا قوم إني امتثلت أمرا محمد في الورى نظير (1) إليه في الفرش تستطير فقال أصحابه الحضور فقال ما ليس فيه زور ناجاه ذو العزة الخبير 5 خليفة بعده أمير سواه فاستغرت الصدور بذا ودبت له الشرور وهو سميع لهم بصير أوصدها الآمر القدير 10 أوحاه لي الراحم الغفور

1 ـ أشار به إلى ما أخرجه الحافظ محب الدين الطبري في رياضه 2 ص 164 عن أنس بن مالك قال : رسول الله صلى اله عليه وآله : ما من نبي إلا وله نظير من أمته وعلي نظيري. ورواه غيره من الحفاظ.

(148)
فكان هذا له دليلا بأنه وحده الظهير
6
وله من قصيدة كبيرة في مدحه صلوات الله عليه :
وقال لأحمد بلغ قريشا فإن لم تبلغ الأنباء عني فأنزل بالحجيج ( غدير خم ) فأبرز كفه للناس حتى 5 فأكرم بالذي رفعت يداه فقال لهم وكل القوم مصغ : ألا هذا أخي ووصي حق ألا من كنت مولاه فهذا تولى الله من والى عليا 10 وجاء عن ابن عبد الله : إنا (1) فنعرفهم بحبهم عليا ببغضهم الوصي ألا فبعدا ومما قالت الأنصار كانت ببغضهم علي الهادي عرفنا أكن لك عاصما إن تستكينا فما أنت المبلغ والأمينا وجاء به ونادى المسلمينا تبينها جميع الحاظرينا وأكرم بالذي رفع اليمينا لمنطقه وكل يسمعونا وموفي العهد والقاضي الديونا له مولى فكونوا شاهدينا وعادى مبغضيه الشانئينا به كنا نمين المؤمنينا وإن ذوي النفاق ليعرفونا لهم ماذا عليهم ينقمونا مقالة عارفين مجربينا وحققنا نفاق منافقينا
7
من قصيدة له يمدحه سلام الله عليه :
يوم ( الغدير ) لأشرف الأيام يوم أقام الله فيه إمامنا قال النبي بدوح ( خم ) رافعا وأجلها قدرا على الاسلام أعني الوصي إمام كل إمام كف الوصي يقول للأقوام

1 ـ ابن عبد الله هو جابر الأنصاري أخرج الحفاظ حديثه هذا كما مر في الجزء الثالث 182

(149)
: من كنت مولاه فذا مولى له هذا وزيري في الحياة عليكم يا رب والي من أقر له الولا فتهافتت أيدي الرجال لبيعة بالوحي من ذي العزة العلام فإذا قضيت فذا يقوم مقامي وانزل بمن عاداه سوء حمام فيها كمال الدين والأنعام
8
من قصيدة له يمدحه عليه السلام
تروم فساد دليل النّصوص ألم تستمع قوله صادقا ألا إن هذا ولي لكم وقال له : أنت مني أخي وقال له : أنت باب إلى وقال لكم : هو أقضاكم ويوم برائة نص الإله وسماه في الذكر نفس الرسول ويوم المواخاة نادى به ويوم أتى الطير لما دعا أيا رب ابعث أحب الأنام فلم يستتم النبي الدعاء ثلاث مرار فلما انتهى فقال النبي له : ادخل فقد فخبره : إنه قد أتـى فقطب في وجه من رده ووارثه برصا فاحشا ففيم تخيرتم غير من وكيف تعارض هذي النصوص ونصراً لإجماع ماقد جمع غداة ( الغدير ) بما ذا صدع ؟! أطيعوا فويل لمن لم يطع كهارون من صنوه فاقتنع مدينة علمي لمن ينتجع 5 وكل لمن قد مضى متبع جل عليه فلا تختدع يوم التباهل لما خشع : أخوك أنا اليوم بي فارتفع النبي الآله وأبدى الضرع 10 إليك لنأكل في مجتمع إلا وقد جاء ثم ارتجع إلى الباب دافعه واقتلع أطلت احتباسك يا ذا الصلع ثلاثا ودافعه من دفع 15 وأنكر ما بأخيه صنع فظل وفي الوجه منه بقع تخيره ربكم واصطنع ؟! بإجماع ذي الحقد أو ذي الطمع؟!


(150)
9
وله من قصيدة في المديح
يا سائلي عن ( حيدر ) أعييتني الله سماه عليا باسمه واختاره دون الورى وأقامه أخذ الإله على البرية كلها وغداة واخى المصطفى أصحابه فرق الضلال عن الهدى فرقى إلى ودعاه أملاك السماء بأمر من وأجاب أحمد سابقا ومصدقا فإذا ادعى هذه الأسامي غيره أنا لست في هذا الجواب خليقا فسما علوا في العلا وسموقا علما إلى سبل الهدى وطريقا عهدا له يوم ( الغدير ) وثيقا جعل الوصي له أخا وشقيقا أن جاوز الجوزاء والعيوقا أوحى إليهم حيدر الفاروقا ما جاء فيه فسمي الصديقا فليأتنا في شاهد توثيقا
    أشار إلى ما مر في الجزء الثاني ص 312 ـ 314 والجزء الثالث ص 187 من أن عليا هو صديق هذه الأمة وفاروقها بنص صحيح ثابت من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :
10
من قصيدة له يمدحه صلوات الله عليه
يا راكبا اُجُداً (1) تخبّ وتوضع لله ما أخطأك من رجل له يجلي عليك من الهداية مشرق جدث به نور الهدى مستودع 5 جدث يدل عليه طيب نسيمه جدث ربيع المؤمنين بربعه جدث به الرضوان والغفران والإ جدث تحج إليه أملاك السما في سرعة والشوق منها أسرع عند الغري لبانة لا تمنع ومن الإمامة والولاية مطلع في ضمنه العلم البطين الأنزع قبل الورود وضوء نور يلمع فقلوبهم أبدا له تتطلع يمان والفضل الذي تتوقع إذ في جوانبه المناسك أجمع

1 ـ ناقة أجد : قوية.
كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: فهرس