كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: 181 ـ 190
(181)
فرحت بمالك رقها فرح الخميلة (1) بالغدير
القصيدة (2)
( الشاعر )
    الشريف الرضي ذو الحسبين أبو الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام أبي إبراهيم موسى الكاظم عليه السلام.
    أمه السيدة فاطمة بنت الحسين بن أبي محمد الحسن الأطروش بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
    والده أبو أحمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العباسية والبويهية لقبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الأوحد ، وولي نقابة الطالبيين خمس مرات ، ومات وهو النقيب وذهب بصره ، ولولا استعظام عضد الدولة أمره ما حمله على القبض عليه و حمله إلى قلعة بفارس ، فلم يزل بها حتى مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة ابن العضد واستصحبه حين قدم بغداد ، وله في خدمة الملة والمذهب خطوات بعيدة ، ومساعي مشكورة ، وقدم وقدم ، ولد سنة 304 وتوفي ليلة السبت 25 جمادى الأولى سنة 400 (3) ورثته الشعراء بمراث كثيرة ، وممن رثاه ولداه المرتضى والرضي ومهيار الديلمي ورثاه أبو العلاء المعري بقصيدة توجد في كتابه سقط الزند.
    وسيدنا الشريف الرضي هو مفخرة من مفاخر العترة الطاهرة ، وإمام من أئمة العلم والحديث والأدب ، وبطل من أبطال الدين والعلم والمذهب ، هو أول في كل ما ورثه سلفه الطاهر من علم متدفق ، ونفسيات زاكية ، وأنظار ثاقبة.
    وإباء وشمم ، وأدب بارع ، وحسب نقي ، ونسب نبوي ، وشرف علوي ، و مجد فاطمي ، وسودد كاظمي ، إلى فضائل قد تدفق سيلها الأتي ، ومئانر قد التطمت أواذيها الجارفة ، ومهما تشدق الكاتب فإن في البيان قصورا عن بلوغ مداه ،
1 ـ الخميلة : الشجرة الكثير الملتف الموضع الكثير الشجر المنهبط من الأرض.
2 ـ توجد في ديوانه 1 ص 327 يمدح بها أباه في ( يوم الغدير ) ويذكر رد أملاكه عليه في سنة 396.
3 ـ صحاح الأخبار ص 60 ، والدرجات الرفيعة ، وعدة أخرى من الكتب والمعاجم.


(182)
وللتنقيب تقاعسا عن تحديد غايته ، وللوصف انحسارا عن استكناه حقيقته ، وإن دون ما تحلى به من مناقبه الجمة ، وضرائبه الكريمة ، كل ما سردوه في المعاجم من ثناء وإطراء مثل فهرست النجاشي ص 283 ، يتيمة الدهر 3 ص 116 ، الأنساب للمجدي ، تاريخ بغداد 3 ص 246 ، كامل ابن الأثير 9 ص 89 ، معالم العلماء 138 ، دمية القصر ص 73 ، تاريخ ابن خلكان 2 ص 106 ، المنتظم لابن الجوزي 7 ص 279 ، خلاصة العلامة 81 ، صحاح الأخبار ص 61 ، الأنساب لأبي نصر البخاري ، عمدة الطالب 183 ، تحفة الأزهار لابن شدقم ، تاريخ ابن كثير 12 ص 3 ، مرآة الجنان 3 ص 18 ، الشذرات 3 ص 182 ، شرح ابن أبي الحديد 1 ص 10 ، غاية الاختصار ، الدرجات الرفيعة للسيد ، مجالس المؤمنين 210 ، جامع الأقوال نسمة السحر لليمني ، لسان الميزان 4 ص 223 ، رياض الجنة للزنوزي الروضة البهية للسيد ، ملخص المقال ، رجال ابن أبي جامع الإجازة للسماهيجي ، الإتقان ص 121 ، منهج المقال 293 تأسيس الشيعة 107 ، سمير الحاضر للشيخ علي ، تنقيح المقال ص 107 اليتيمة للعاملي ص 18 ، تاريخ آداب اللغة 2 ص 257 (1) أعلام الزركلي 3 ص 889 دائرة المعارف للبستاني 10 ص 458 ، دائرة المعارف لفريد وجدي 4 ص 251 ، مجلة الهدى العراقية في الجزء الثالث من السنة الأولى ص 106. معجم المطبوعات.
    وتجد تحليل نفسية ( الشريف الرضي ) الكريمة في ما ألفه العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي النجفي كمقدمة للجزء الخامس المطبوع من تفسيره فطبع معه في 112 صحيفة 1 ]
    وما نضد عقد جمانه الكاتب الشهير زكي مبارك في مجلدين ضخمين مطبوعين أسماه ( عبقرية الرضي 2 ) وقبلهما ما كتبه العلامة الشيخ محمد رضا بن شيخنا الحجة الشيخ هادي كاشف الغطاء 3 ]
    وأفرد زميلنا السيد علي أكبر البرقعي القمي كتابا في ترجمته أسماه [ كاخ دلاويز 4 ]
1 ـ اشتبه في تأليف المترجم وبيئة نشأته وتاريخ وفاته.

(183)
    م ـ قال الأميني : كان البرقعي محمود السيرة ، ميمون النقيبة ، من روار الفضيلة و الأدب ، غير أنه تحزب في الآونة الأخيرة بفئة ضالة ساقطة ، وأصيبالعياذ باللهبمتعسة أزالته عن مكانته ، وأسفته إلى هوة البوار ، عصمنا الله من الزلل ، وآمننا من الخطل ، وحفظنا من خاتمة سوء ].
    وكتب الدكتور محفوظ ترجمته في 250 صحيفة سماها ب‍ [ الشريف الرضي ] طبعت في بيروت بمطبعة الريحاني 5 ] ولولدنا محمد هادي الأميني كتاب في ترجمته 6 ]
    وهناك من كتب (2) في عبقريته من المتطفلين على موائد الكتابة من الشباب الزائف في مصر ، غير أنه كشف عن سوئة نفسه وخلد لها شية العار على مر الدهور ، فطفق ينحو فيما حسبه خدمة للرضي ونشرا لعبقريته النيل من سلفه الطاهر ، وأخذ ينشر ما في علبة عداؤه على أهل البيت النبوي المقدس بالوقيعة في سيدهم سيد الوصيين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، هنالك أبدى ضئولة رأيه ، وسخف أنظاره ، وخبث عنصره ، فجاء كالباحث عن حتفه بظلفه ، وهب أنه من قوم حناق على آل الرسول صلوات الله عليهم لكنه لم يسلم من نعراته حتى أئمة مذهبه ، فقد جاثاهم وسلقهم بلسان حديد ، أنا لا أحاول نقد كلماته حرفيا فإنها أسقط من ذلك ، وإن صاحبها أقل من أن ينوه به في الكتب ، ولكن أسفي على مصر أن يشوه سمعتها الذنابي ، أسفي على جامعتها أن لا تنفي عنها ما يدنس مطارف فضلها القشيبة ، أسفي على مطابعها أن تنشر السفاسف المخزية ، أسفي أسفي أسفي.

أساتذته ومشايخه
    1 ـ أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان النحوي المعروف بالسيرافي المتوفى 368 تلمذ عليه في النحو وهو طفل لم يبلغ عمره عشر سنين ، ذكره ابن خلكان ، واليافعي ، وصاحب ( الدرجات الرفيعة ) نقلا عن أبي الفتح ابن جني شيخ المترجم.
    2 ـ أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي النحوي المتوفى 377 وله منه إجازة ، يروي عنه في كتابه ( المجازات النبوية ).
    3 ـ أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني المتوفى 384 وقيل 78.
2 ـ هو محمد سيد الكيلاني أفرد في المترجم كتابا في 159 صفحة وسماء ب‍ ( الشريف الرضي )


(184)
    4 ـ أبو محمد الشيخ الأقدم هارون بن موسى التلعكبري المتوفى 385.
    5 ـ أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي المتوفى 392 وقد أكثر النقل عنه في ( المجازات النبوية ).
    6 ـ أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد المعروف بابن نباتة صاحب الخطب المتوفى 394.
    7 ـ الشيخ الأكبر شيخنا المفيد أبو عبد الله ابن المعلم محمد بن نعمان المتوفى 413 ، قرأ عليه هو وأخوه علم الهدى المرتضى قال صاحب ( الدرجات الرفيعة ) : كان المفيد رأى في منامه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه دخلت إليه وهو في مسجده بالكرخ ومعها ولداها : الحسن والحسين عليهما السلام صغيرين فسلمتهما إليه وقالت له : علمهما الفقه.
    فانتبه متعجبا من ذلك فلما تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر وحولها جواريها وبين يديها ابناها : علي المرتضى ومحمد الرضي.
    صغيرين فقام إليها وسلم عليها فقالت له : أيها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلمهما الفقه.
    فبكى الشيخ وقص عليها المنام وتولى تعليمهما وأنعم الله تعالى وفتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا وهو باق ما بقي الدهر.
    وذكرها ابن أبي الحديد في شرحه ج 1 ص 13.
    8 ـ أبو الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي البغدادي المتوفى 420 كما في ( المجازات النبوية ) ص 250 ، وقال المترجم في تفسير قول تعالى : رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت : قال لي شيخنا أبو الحسن علي بن عيسى النحوي صاحب أبي علي الفارسي ، وهذا الشيخ كنت بدأت بقرائة النحو عليه قبل شيخنا أبي الفتح عثمان ، بن جني ، فقرأت عليه مختصر الجرمي ، وقطعة من كتاب الايضاح لأبي علي الفارسي ، ومقدمة أملاها علي كالمدخل إلى النحو ، وقرأت عليه العروض لأبي إسحاق الزجاج والقوافي لأبي الحسن الأخفش.
    9 ـ القاضي عبد الجبار أبو الحسن بن أحمد الشافعي المعتزلي ، قرأ عليه كما في ( المجازات النبوية ).
    10 ـ أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي ، قرأ عليه في الفقه كما في ( المجازات ) ص 92.


(185)
    11 ـ أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني ، يروي عنه الحديث كما في ( المجازات ) ص 155.
    12 ـ أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح ، شيخه في الحديث كما في ( المجازات ) ص 153.
    13 ـ أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي الأكفاني.
    14 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري الفقيه المالكي ، تلمذ عليه في عنفوان شبابه كما في ( المنتظم ) لابن الجوزي وغيره.

تلامذته والرواة عنه
    ويروي عنه جمع من أعيان الطايفة وأعلام العامة منهم :
    1 ـ شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 460.
    2 ـ الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي.
    3 ـ الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الحلواني كما في الإجازات.
    4 ـ القاضي أبو المعالي أحمد بن علي بن قدامة المتوفى 486 ، كما في كثير من إجازات أعلام الدين.
    5 ـ أبو زيد السيد عبد الله بن علي كيابكي ابن عبد الله الحسيني الجرجاني ، كما في إجازة الشهيد الثاني لوالد شيخنا البهائي العاملي ، وإجازة مولانا المجلسي الأول لولده العلامة المجلسي.
    6 ـ أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي ، وهو من أجلاء تلمذة المترجم وأخيه الشريف المرتضى كما في ( المقابيس ) للعلامة الحجة التستري.
    7 ـ أبو منصور محمد بن أبي نصر محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري المعدل كما في ( قصص الأنبياء ) للراوندي.
    8 ـ القاضي السيد أبو الحسن علي بن بندار بن محمد الهاشمي يروي عن المترجم وأخيه علم الهدى المرتضى كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة للشيخ ياسين وإجازته للشيخ ناصر الجارودي سنة 1128 9 ـ الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى النيسابوري يروي عن المترجم


(186)
وأخيه علم الهدى جميع مصنفاتهما بلا واسطة كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة المذكورة.

تآليفه وكتبه
    1 ـ ( نهج البلاغة ) : كان يهتم بحفظه حملة العلم والحديث في العصور المتقادمة حتى اليوم ويتبركون بذلك كحفظ القرآن الشريف ، وعد من حفظته في قرب عهد المؤلف القاضي جمال الدين محمد بن الحسين بن محمد القاساني ، فإنه كان يكتب ( نهج البلاغة ) من حفظه كما ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته.
    مومن حفاظه في القرون المتقادمة الخطيب أبو عبد الله محمد الفارقي المتوفى 564 كما ذكره ابن كثير في تاريخه 12 ص 260 ، وابن الجوزي في ( المنتظم ) 10 ص 229 ].
    ومن حفظة المتأخرين له العلامة الورع السيد محمد اليماني المكي الحائري المتوفى في الحائر المقدس سنة 1280 في 28 ربيع الأول.
    ومنهم العالم المؤرخ الشاعر الشيخ محمد حسين مروة الحافظ العاملي ، حكى سيدنا صدر الدين الكاظمي عن العلامة الشيخ موسى شرارة : إنه كان يحفظ تمام قاموس اللغة ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، وأربعين ألف قصيدة. ا ه‍.
    ونقل بعض الأعلام : إنه كان حافظا لكامل ابن الأثير من أوله إلى آخره. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
    وقد توالت عليه الشروح منذ عهد قريب من عصر المترجم له بما يربو على السبعين شرحا وممن شرحه : 1 ـ السيد علي بن الناصر المعاصر لسيدنا الشريف الرضي شرحه وأسما شرحه ب‍ ( أعلام نهج البلاغة ) وهو أول الشروح وأقدمها.
    2 ـ أحمد بن محمد الوبري من أعلام القرن الخامس.
    3 ـ ضياء الدين أبو الرضا فضل الله الراوندي علق عليه سنة 511.
    4 ـ أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد بن أميرك محمد بن أبي علي الحسين ابن أبي سليمان فندق بن أيوب بن الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة بن عمر بن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين


(187)
صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البيهقي النيسابوري من مشايخ ابن شهر آشوب قرأ نهج البلاغة على الشيخ الحسن بن يعقوب القارئ سنة 516 وشرحه وأسماه ب‍ ( معارج نهج البلاغة ) ولد يوم السبت سابع وعشرين شعبان في سبزوار ومات سنة 565 (1) .
    5 ـ أبو الحسين سعيد بن هبة الله قطب الدين الراوندي المتوفى 573 أسما شرحه ب‍ ( منهاج البراعة ).
    6 ـ الشيخ أبو الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الشهير بقطب الدين الكيدري ، له شرحه الموسوم ب‍ ( حدايق الحقايق ) فرغ من تأليفه سنة 576.
    7 ـ أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي ، أحد مشايخ صاحب الفهرست الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد سنة 585 (2) .
    8 ـ القاضي عبد الجبار المردد بين جمع (3) مقارنين بعصر شيخ الطائفة ذكره العلامة النوري في ( المستدرك ).
    9 ـ الفخر الرازي محمد بن عمر الطبري الشافعي المتوفى 606 كما صرح به القفطي في ( تاريخ الحكماء ).
    10 ـ أبو حامد عز الدين عبد الحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المدايني المتوفى سنة 655 ، له شرحه الدائر الذي اختصره المولى سلطان محمود الطبسي الآتي ذكره.
    11 ـ السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن طاوس الحسيني المتوفى سنة 664.
1 ـ ترجمه الحموي في ( معجم الأدباء ) 5 ص 208 نقلا عن كتابه ( مشارب التجارب ) وعد شرح النهج من تأليفه ، فما في ( كاخ دلاويز ) ص 116 من نفى صحة نسبة الشرح إليه ردا على ابن يوسف الشيرازي في غير محله ، كما اشتبه عليه في قوله : إن البيهقي أول شارح الكتاب.
2 ـ اسم الشارح أفضل الدين الحسن لا أبو الحسن كما في بعض المعاجم.
3 ـ ألا وهم الفقهاء الأفذاذ : القاضي ركن الدين عبد الجبار بن علي الطوسي ، والقاضي عبد الجبار بن فضل الله ، وعبد الجبار بن منصور ، والشيخ عبد الجبار بن أحمد ، والشيخ عبد الجبار بن عبد الله المقري الرازي ، وعبد الجبار بن محمد الطوسي ، وأبو علي عبد الجبار بن الحسين.


(188)
    12 ـ أبو طالب تاج الدين المعروف بابن الساعي علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي المتوفى 674 ، صاحب التآليف الكثيرة منها شرح نهج البلاغة كما في ( منتخب المختار ) ص 138.
    13 ـ كمال الدين الشيخ ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى 679 ، له شرحه الكبير والمتوسط والصغير.
    14 ـ الشيخ أحمد بن الحسن الناوندي ، من أعلام القرن السابع تلميذ الشيخ جمال الدين الوراميني ، له حواش كثيرة على ( نهج البلاغة ) من تقريرات استاده المذكور.
    15 ـ العلامة الحلي جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى 726.
    16 ـ الشيخ كمال الدين ابن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي الجلي أحد أعلام القرن الثامن له شرحه الكبير في أربع مجلدات.
    17 ـ يحيى بن حمزة العلوي اليمني من أئمة الزيدية المتوفى 749 ، اقتصر في شرحه على حل عويصاته اللغوية.
    18 ـ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الشافعي المتوفى 791 / 2 / 3.
    19 ـ السيد أفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسيني ، فرغ من شرحه شهر صفر سنة 881 (1) 20 ـ المولى قوام الدين يوسف بن حسن الشهير بقاضي بغداد المتوفى حدود سنة 927.
    21 ـ أبو الحسن علي بن الحسن الزواري ، من تلمذة المحقق الكركي شرحه بالفارسية وأسماه ب‍ ( روضة الأبرار ) فرغ منه سنة 947.
    22 ـ المولى جلال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي المعروف بالإلهي المتوفى 950 ، شرحه بالفارسية ويسمى ب ـ ( منهج الفصاحة ).
1 ـ ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمته ( ما هو نهج البلاغة ) شرحين أحدهما ص 17 للسيد أفصح الدين المذكور والآخر في ص 26 للسيد أفصح الدين الآخر ولم يعرف مؤلفه ، وهو اشتباه واضح وليس هناك إلا شرح واحد لرجل واحد.

(189)
    23 ـ المولى فتح الله بن المولى شكر الله القاشاني المتوفى 988 ، له شرحه الفارسي المطبوع الموسوم به [ تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين ] 24 ـ عز الدين علي بن جعفر شمس الدين الآملي من تلمذة الشيخ علي بن هلال الجزائري له شرحه بالفارسية.
    25 ـ المولى عماد الدين علي القاري الاسترابادي أحد أعلام القرن العاشر له تعليق على الكتاب.
    26 ـ المولى شمس بن محمد بن مراد ترجم شرح ابن أبي الحديد المعتزلي سنة 1013.
    27 ـ شيخنا البهائي العاملي المتوفى 1031 ، له شرح نهج البلاغة ولم يتم ، ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.
    28 ـ الشيخ الرئيس أبو الحسن ميرزا القاجاري ، له شرحه لم يتم ، كتبه إلينا السيد البرقعي.
    29 ـ الشيخ نور محمد بن القاضي عبد العزيز بن القاضي طاهر محمد المحلي شرحه فارسيا سنة 1028.
    30 ـ المولى عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي المتوفى 1039 شرحه بالفارسية وسماه ب‍ [ منهاج الولاية ] (1) 31 ـ المولى نظام الدين علي بن الحسن الجيلاني يسمى شرحه ب‍ [ أنوار الفصاحة ] فرغ من أول مجلداته الثلاث 4 ربيع الأول سنة 1053.
    32 ـ الشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي الكركي المتوفى 1076 عن 68 سنة.
    33 ـ فخر الدين عبد الله بن المؤيد بالله لخص شرح ابن أبي الحديد وأسماه [ العقد النضيد المستخرج من شرح ابن أبي الحديد ] توجد منه نسخة مؤرخة بسنة 1080.
1 ـ ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة ( ما هو نهج البلاغة ) ص 19 شرحا للمولى عبد الباقي ولم يسمه. وذكر في ص 25 الشرح ( منهاج الولاية ) ولم يعرف مؤلفه ،

(190)
    34 ـ السيد ماجد بن محمد البحراني المتوفى 1097 لم يتم شرحه.
    35 ـ الشيخ محمد مهدي بن أبي تراب السهندي شرحه باللغة الفارسية وفرغ منه شهر رمضان سنة 1097.
    36 ـ ميرزا علاء الدين محمد گلستانه المتوفى 1100 يسمى شرحه ب‍ [ حدائق الحقائق ] وشرحه الآخر الصغير ب‍ [ بهجة الحدائق ].
    37 ـ السيد حسن بن مطهر بن محمد اليمني الجرموزي الحسني المولود 1044 والمتوفى 1110 ، له شرحه ذكره له الشوكاني في ( البدر الطالع ) 1 ص 311.
    38 ـ المولى تاج الدين حسن المعروف بملا تاجا والد شيخنا الفاضل الهندي المتوفى 1137 له شرح فارسي يوجد في إصبهان.
    39 ـ المولى محمد صالح بن محمد باقر الروغني القزويني من أعلام القرن الحادي عشر شرحه فارسيا طبع بايران (1) .
    40 ـ السيد نعمة الله بن عبد الله الجزائري التستري المتوفى 1112 له شرحه في ثلاث مجلدات.
    41 ـ المولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي القاضي من تلمذة العلامة المجلسي.
    42 ـ المولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني المتوفى بالمشهد الرضوي حدود 1160.
    43 ـ الشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الاصبهاني المتوفى في الهند 1181 له شرح بعض خطبه.
    44 ـ السيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الكاظمي المتوفى 1242 ، له شرحان.
    45 ـ الأمير محمد مهدي الخاتون آبادى الاصبهاني المتوفى 1263 ، له شرحه بالفارسية.
    46 ـ الحاج السيد محمد تقي بن الأمير محمد مؤمن الحسيني القزويني المتوفى
1 ـ خفى مؤلف هذا الشرح على صاحب ( وقايع الأيام ) وذكره للحاج المولى صالح البرغاني القزويني ، وتبعه البرقعي في ( كاخ دلاويز ) والبحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة ( ما هو نهج البلاغة ).
كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: فهرس