1270 ، له شرحه بالفارسية.
47 ـ ميرزا باقر النواب بن محمد بن محمد اللاهجي الاصبهاني ، كتب له شرحا بالفارسية بأمر السلطان فتحعلي شاه القاجار وطبع بايران.
48 ـ الحاج نصر الله بن فتح الله الدزفولي ، ترجم شرح ابن أبي الحديد بالفارسية وزاد عليه تحقيقاته بأمر السلطان ناصر الدين شاه القاجار وفرغ منه سنة 1292.
49 ـ السيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي ، من تلمذة آقا محمد البيد آبادي.
50 ـ السيد مفتي عباس المتوفى 1306 ( أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر ) عده البرقعي فيما كتبه إلينا من شراحه.
51 ـ المولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفى 5 محرم سنة 1310 علق على
مشكلاته.
52 ـ الشيخ بهاء الدين محمد ( أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر ) له شرحه ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.
53 ـ الأستاذ محمد حسن نائل المرصفي ، شرح مشكلات لغاته طبع بمصر تعليقا عليه سنة 1328 54 ـ الشيخ محمد عبدة المتوفى سنة 1323.
55 ـ الحاج ميرزا حبيب الله الموسوي الخوئي المتوفى حدود 1326 ، له شرحه الكبير الموسوم ب ( منهاج البراعة ).
56 ـ الشيخ جواد الطارمي بن الحاج المولى محرم علي الزنجاني المتوفى سنة 1325 ، له شرحه الموسوم ب ( شرح الاحتشام على نهج بلاغة الإمام ).
57 ـ الحاج ميرزا إبراهيم الخوئي الشهيد سنة 1325 ، له شرحه المسمى ب ( الدرة النجفية ) طبع في تبريز سنة 1293.
58 ـ جهانگيرخان القشقائي المتوفى بإصبهان سنة 1328.
59 ـ السيد أولاد حسن بن محمد حسن الهندي المتوفى سنة 1338 ، يسمى شرحه ب [ الاشاعة ].
(192)
60 ـ الشيخ محمد حسين بن محمد خليل الشيرازي المتوفى 1340.
61 ـ السيد علي أطهر الكهجوي الهندي المتوفى في شعبان سنة 1352.
62 ـ الأستاذ محيي الدين الخياط نزيل بيروت طبع شرحه في ثلث مجلدات.
63 ـ السيد ذإكر حسين أختر الدهلوي المعاصر شرحه بلغة اردو.
64 ـ الأستاذ محمد بن عبد الحميد المصري زاد على شرح الشيخ محمد عبدة بعض إفاداته وطبع.
65 ـ السيد ظفر مهدي اللكهنوي له شرحه بلغة اردو.
66 ـ السيد هبة الدين محمد علي الشهرستاني ، له شرحه الموسوم ب [ بلاغ المنج ] 67 ـ الشيخ محمد علي بن بشارة الخيقاني ، له شرحه ذكره له الشيخ أحمد النحوي في قصيدة يمدحه بها فقال :
ولقد كسى نهج البلاغة فكره
شرحا فأظهر كل خاف مضمر
وكتب إلينا البرقعي من شراحه.
68 ـ ميرزا محمد تقي الألماسي حفيد العلامة المجلسي قال : له شرحه بالفارسية لم يتم.
69 ـ الشيخ عبد الله البحراني صاحب العوالم.
70 ـ الشيخ عبد الله بن سليمان البحراني السماهيجي.
71 ـ الحاج المولى علي العلياري التبريزي.
72 ـ الشيخ ملا حبيب الله الكاشاني صاحب التآليف القيمة.
73 ـ السيد عبد الحسين الحسيني آل كمونة البروجردي.
74 ـ ميرزا محمد علي بن محمد نصير چهاردهي الگيلاني ، له شرحه في ثلاث مجلدات.
75 ـ ميرزا محمد علي قراجه داغي التبريزي.
76 ـ الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد المدرس في كلية اللغة العربية بالأزهر ، زاد على شرح الشيخ محمد عبدة زيادات هامة طبعت مع الأصل والشرح بمصر في مطبعة الاستقامة.
مووقفنا على آثار قيمة أو مآثر خالدة حول ( نهج البلاغة ) لجمع ممن عاصرناهم ألاوهم :
(193)
77 ـ الحاج ميرزا خليل الصيمري الكمرئي الطهراني ، شرح النهج وأطنب في أربع وعشرين مجلدا ، طبع بعض تلكم الأجزاء الضخمة الفخمة القيمة بطهران.
78 ـ السيد محمود الطالقاني ، شرحه في عدة مجلدات طبع غير واحد منها.
79 ـ الحاج السيد علي النقي فيض الاسلام الاصبهاني ، ترجمه في ست مجلدات ، طبعت في طهران بأجود خط وأحسن ورق.
80 ـ الحاج ميرزا محمد علي الأنصاري القمي ترجمه نظما ونثرا بالفارسية في عدة مجلدات وقفت على ثلاث منها مطبوعة بأجمل هيئة وأبهى صورة.
81 ـ جواد فاضل ترجم جملة من خطبه بالفارسية بأسلوب بديع وبيان مليح ].
كل هؤلاء الأعلام لا يشكون في أن الكتاب من تآليف الشريف الرضي ، و تصافقهم على ذلك معاجم الشيعة جمعاء ، فلن تجد من ترجمة من أربابها إلا ناصا على صحة النسبة وجازما باستقامة النسب منذ عصر المؤلف وإلى اليوم الحاضر ، انظر فهرست أبي العباس النجاشي المتوفى 450 ، وفهرست الشيخ منتجب الدين المتوفى 585 و و و.
وتنبئ القارئ عن صحة النسبة إجازات حملة العلم والحديث لأصحابهم منها :
1 ـ إجازة الشيخ محمد بن علي بن أحمد بن بندار للشيخ الفقيه أبي عبد الله الحسين برواية الكتاب [ نهج البلاغة ] في جمادى الأخرى سنة 499.
2 ـ إجازة الشيخ علي بن فضل الله الحسيني لعلي بن محمد بن الحسين المتطبب برواية الكتاب في رجب سنة 589.
3 ـ إجازة الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى الحلي للسيد عز الدين الحسن بن علي المعروف بابن الأبرز برواية الكتاب في شعبان سنة 655.
4 ـ إجازة العلامة الحلي لبني زهرة في سنة 723.
5 ـ إجازة السيد محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي لجمال الدين ابن أبي المعالي سنة 730.
6 ـ إجازة فخر الدين محمد بن العلامة الحلي لابن مظاهر في سنة 741.
(194)
7 ـ إجازة شيخنا الشهيد الأول للشيخ ابن نجدة سنة 770.
8 ـ إجازة الشيخ علي بن محمد بن يونس البياضي صاحب [ الصراط المستقيم ] للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي الحساوي سنة 852.
9 ـ إجازة الشيخ علي المحقق الكركي للمولى حسين الاسترابادي في سنة 907.
10 ـ إجازة الشيخ المحقق الكركي للشيخ إبراهيم سنة 934.
11 ـ إجازة المحقق الكركي للقاضي صفي الدين عيسى سنة 937.
12 ـ إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي في سنة 941.
13 ـ إجازة الشيخ حسن بن الشهيد الثاني الكبيرة.
14 ـ إجازة الشيخ أحمد بن نعمة الله بن خاتون للمولى عبد الله التستري في سنة 988.
15 ـ إجازة الشيخ محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون للسيد ظهير الدين الهمداني في سنة 1008.
16 ـ إجازة العلامة المجلسي الأول لتلميذه آقا حسين الخونساري سنة 1062 17 ـ إجازة العلامة المجلسي الأول الكبيرة لولده العلامة المجلسي المؤرخة بسنة 1068.
18 ـ إجازة الشيخ صالح بن عبد الكريم للمولى محمد هادي بن محمد تقي الشولستاني سنة 1080.
19 ـ إجازة المجلسي الثاني للسيد ميرزا إبراهيم النيسابوري سنة 1088.
20 ـ إجازة العلامة المجلسي للسيد نعمة الله الجزائري سنة 1096.
وغيرها من الإجازات.
وقبل هذه كلها نصوص الشريف الرضي نفسه في كتبه بذلك فقال في الجزء الخامس من تفسيره ص 167 : ومن أراد أن يعلم زمان ما أشرنا إليه من ذلك فليمعن النظر في كتابنا الذي ألفناه ووسمناه [ بنهج البلاغة ] وجعلناه يشتمل على مختار جميع الواقع إلينا من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في جميع الأنحاء والأغراض والأجناس والأنواع من خطب وكتب ومواعظ وحكم وبوبناه أبوابا ثلاثة. إلخ
(195)
وقال في كتابه [ المجازات النبوية ] (1) ص 223 : وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم ، [ نهج البلاغة ] الذي أوردنا فيه مختار جميع كلامه.
وقال في ص 41 من المجازات : وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم ب [ نهج البلاغة ] وقال في ص 161 : قد ذكرنا الكلام في كتابنا الموسوم ب [ نهج البلاغة ].
وقال في ص 252 : قد ذكرناه في جملة كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي في كتاب ( نهج البلاغة ).
وقال في أواخر ( نهج البلاغة ) في شرح قوله عليه السلام : العين وكاء السنة : قال الرضي وقد تكلمنا في هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبوية.
وقال في ديباجة ( نهج البلاغة ) : فإني كنت في عنفوان السن ، وغضاضة الغصن ابتدأت بتأليف كتاب في خصائص أئمة عليهم السلام يشتمل على محاسن أخبارهم و جواهر كلامهم. إلخ.
وكتاب الخصايص المذكور موجود بين أيدينا ولم يختلف فيه اثنان أنه للشريف الرضي.
فما تورط به بعض الكتبة من نسبة الكتاب إلى أخيه علم الهدى واتهامه بوضعه (2) أو وضع بعض ما فيه على لسان أمير المؤمنين عليه السلام والدعوى المجردة ببطلان أكثر ما فيه وعزو ذلك إلى سيدنا الشريف الرضي (3) الذي عرفت موقفه العظيم من الثقة و العلم والجلالة ، أو الترديد فيمن وضعه وجمعه بينهما (4) مما لا يقام له في سوق الحقايق وزن ، وليس له مناخ إلا حيث تربض فيه العصبية العمياء ، ويكشف عن جهل أولئك المؤلفين برجال الشيعة وتآليفهم ، وأعجب ما رأيت كلمة الذهبي في طبقاته ج 3 ص 289 وفيها [ يعني سنة 436 ] توفي شيخ الحنفية العلامة المحدث أبو عبد الله الحسين بن موسى الحسيني الشريف الرضي واضع كتاب [ نهج البلاغة ].
قال ابن أبي الحديد ج 2 ص 546 بعد ذكر خطبة ابن أبي الشحماء العسقلاني
1 ـ كون المجازات النبوية للشريف الرضي من المتسالم عليه لم يختلف فيه اثنان.
2 ـ ميزان الاعتدال 2 ص 223 ، ودائرة المعارف للبستاني 10 ص 459 ، تاريخ آداب اللغة 2 ص 288.
3 ـ كما في ميزان الاعتدال ، ولسان الميزان 4 ص 223.
4 ـ تاريخ ابن خلكان 1 ص 365 ، مرآة الجنان لليافعي ج 3 ص 55.
(196)
الكاتب : هذه أحسن خطبة خطبها هذا الكاتب وهي كما تراها ظاهرة التكلف بينة التوليد ، تخطب على نفسها ، وإنما ذكرت هذا لأن كثيرا من أرباب الهوى يقولون : إن كثيرا من ( نهج البلاغة ) كلام محدث صنعه قوم من فصحاء الشيعة ، وربما عزوا بعضه إلى الرضي أبي الحسن وغيره ، وهؤلاء قوم أعمت العصبية أعينهم فضلوا عن النهج الواضح ، وركبوا بينات الطريق ضلالا ، وقلة معرفة بأساليب الكلام ، وأنا أوضح لك بكلام مختصر ما في هذا الخاطر من الغلط فأقول : لا يخلو إما أن يكون كل ( نهج البلاغة ) مصنوعا منحولا أو بعضه ، والأول باطل بالضرورة لأنا نعلم بالتواتر صحة إسناد بعضه إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقد نقل المحدثون كلهم أو جلهم والمؤرخون كثيرا منه وليسوا من الشيعة لينسبوا إلى غرض في ذلك ، والثاني يدل علي ما قلناه لأن من قد أنس بالكلام والخطابة وشدا طرفا من علم البيان وصار له ذوق في هذا الباب لا بد أن يفرق بين الكلام الركيك والفصيح ، وبين الأصيل والمولد ، وإذا وقف علي كراس واحد يتضمن كلاما لجماعة من الخطباء أو لاثنين منهم فقط فلا بد أن يفرق بين الكلامين ويميز بين الطريقين ، ألا ترى ؟ إنا مع معرفتنا بالشعر ونقده لو تصفحنا ديوان أبي تمام فوجدناه قد كتب في أثنائه قصايد أو قصيدة واحدة لغيره لعرفنا بالذوق مباينتها لشعر أبي تمام ونفسه وطريقته ومذهبه في القريض ، ألا ترى ؟ أن العلماء بهذا الشأن حذفوا من شعره قصايد كثيرة منحولة إليه لمباينتها لمذهبه في الشعر ، وكذلك حذفوا من شعر أبي نواس شيئا كثيرا لما ظهر لهم أنه ليس من ألفاظه ولا من شعره ، وكذلك غيرهما من الشعراء ، ولم يعتمدوا في ذلك إلا على الذوق خاصة ، وأنت إذا تأملت ( نهج البلاغة ) وجدته كله ماء واحدا ونفسا واحدا وأسلوبا واحدا كالجسم البسيط الذي ليس بعض من أبعاضه مخالفا لباقي الابعاض في الماهية ، وكالقرآن العزيز أوله كأوسطه وأوسطه كآخره ، وكل سورة منه و كل آية مماثلة في المأخذ والمذهب والفن والطريق والنظم لباقي الآيات والسور ، ولو كان بعض ( نهج البلاغة ) منحولا وبعضه صحيحا لم يكن ذلك كذلك ، فقد ظهر لك بهذا البرهان الواضح ضلال من زعم أن الكتاب أو بعضه منحول إلى أمير المؤمنين عليه السلام
واعلم أن قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قبل له به لأنا متى فتحنا
(197)
هذا الباب وسلطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله صلى الله عليه وآله أبدا وساغ لطاعن أن يطعن ويقول : هذا الخبر منحول ، وهذا الكلام مصنوع ، وكذلك ما نقل عن أبي بكر وعمر من الكلام والخطب والمواعظ والأدب وغير ذلك ، وكل أمر جعله هذا الطاعن مستندا له فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الراشدين والصحابة والتابعين والشعراء والمترسلين والخطباء ، فلنا صري أمير المؤمنين عليه السلام أن يستعد إلى مثله فيما يروونه عنه من ( نهج البلاغة ) وغيره وهذا واضح. ا ه.
وقال في ج 1 ص 69 في آخر الخطبة الشقشقية : حدثني شيخي أبو الخير مصدق بن شبيب الواسطي في سنة ثلاث وستمائة قال : قرأت على الشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب ( المتوفى 568 ) هذه الخطبة ( يعني الشقشقية ) فلما انتهيت إلى هذا الموضع ( يعني قول ابن عباس : فوالله ما أسفت.
إلخ ) قال لي : لو سمعت ابن عباس يقول هذا لقلت له : وهل بقي في نفس ابن عمك أمر لم يبلغه في هذه الخطبة لتتأسف أن لا يكون بلغ من كلامه ما أراد ؟! والله ما رجع عن الأولين ولا عن آخرين ولا بقي في نفسه أحد لم يذكره إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال مصدق : وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل قال : فقلت له : أتقول إنها منحولة ؟! فقال : لا والله وإني لأعلم أنها كلامه كما أعلم أنك مصدق : قال : فقلت له : إن كثيرا من الناس يقولون : إنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى ، فقال : أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب ؟! قد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور وما يقع من هذا الكلام في خل ولا خمر.
قال : والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي ، قلت : وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة ، ووجدت أيضا كثيرا سها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب ( الانصاف ) وكان أبو جعفر
(198)
هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجودا. ا ه.
وقد أفرد العلامة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء كتابا في 66 صحيفة حول الكتاب ودفع الشبهات عنه بعد نقلها ، وقد جمع فأوعى وتبسط فأجاد (1) وألقي الشيخ محمد عبدة حول الكتاب كلمات ضافية في شرحه ، وأطال البحث عنه وعن اعتباره الأستاذ حسين بستانه أستاذ الأدب العربي في الثانوية المركزية [ سابقا ] تحت عنوان ( أدب الإمام علي ونهج البلاغة ) وتعرض الأوهام الحائمة حول النهج ، نشر في العدد الرابع من أعداد السنة الخامسة من مجلة ( الاعتدال ) النجفية الغراء ، وللعلامة السيد هبة الدين الشهرستاني تأليف حول اعتبار ما في النهج ومحله من الرفعة والبذخ عند العالمين تحت عنوان ( ما هو نهج البلاغة ) طبع في صيدا ، وترجمه إلى الفارسية أحد فضلاء ايران في عاصمتها ( طهران ) وزاد عليه بعض الفوايد.
ومن تآليف سيدنا الرضي 2 ـ خصائص الأئمة ذكره مؤلفه في صدر ( نهج البلاغة ) وأطراه ، وعندنا منه نسخة وقد شرح فيه بعض كلمات أمير المؤمنين عليه السلام وذكر اسمه في غير موضع واحد ، والعجب عن العلامة الحلي وكلامه حوله قال : توجد في العراق نسخ باسمه تشبهه في المنهج لكن لم تصح نسبتها.
3 ـ مجازات الآثار النبوية طبع ببغداد سنة 1328.
4 ـ تلخيص البيان عن مجاز القرآن ، ذكره في مواضع من كتابه المجازات النبوية ص 2 ، 3 ، 9 ، 145.
5 ـ حقايق التأويل في متشابه التنزيل ، وهو تفسيره ذكره في كتابه ( المجازات النبوية ) يعبر عنه تارة بحقايق التأويل.
وأخرى بالكتاب الكبير في متشابه القرآن ، وعبر عنه النجاشي بحقايق التنزيل ، وصاحب عمدة الطالب بكتاب المتشابه في القرآن.
6 ـ معاني القرآن ، وهو كتابه الثالث في القرآن ذكره له ابن شهر آشوب في ( المعالم ) ص 44 وقال يتعذر وجود مثله ، وقال النسابة العمري في ( المجدي ) شاهدت
1 ـ طبع مع كتابه ( مستدرك نهج البلاغة ) في النجف الأشرف.
(199)
له جزؤا مجلدا من تفسير منسوب إليه في القرآن مليح حسن ، يكون بالقياس في كبر تفسير أبي جعفر الطبري أو أكبر ، وقال ابن خلكان : يتعذر وجود مثله دل على توسعه في علم النحو واللغة. ولعل الممدوح هو تفسيره السابق.
7 ـ تعليق خلاف الفقهاء.
8 ـ تعليقه على إيضاح أبي علي الفارسي.
9 ـ الحسن من شعر الحسين انتخب فيه شعر ابن الحجاج المترجم له في شعراء القرن الرابع.
10 ـ الزيادات في شعر ابن الحجاج المذكور.
11 ـ الزيادات في شعر أبي تمام المترجم له في شعراء القرن الثالث.
12 ـ مختار شعر أبي إسحاق الصابي.
13 ـ ما دار بينه وبين أبي إسحاق من الرسائل شعرا (1) .
( وذكر له في عمدة الطالب )
14 ـ كتاب رسائله في ثلاث مجلدات ، ولأبي إسحاق الصابي المتوفى قبل سنة 380 كتاب مراسلات الشريف الرضي كما ذكره ابن النديم في الفهرست ص 194.
15 ـ أخبار قضاة بغداد.
16 ـ سيرة والده الطاهر ألفه سنة 379 وذلك قبل وفاة والده بإحدى و عشرين سنة.
( وذكر له في تاريخ آداب اللغة )
17 ـ كتاب انشراح الصدر في مختارات من الشعر. أقول : هو لبعض الأدباء اختاره من ديوان المترجم له كما في ( كشف الظنون ) ج 1 ص 513.
18 ـ طيف الخيال : مجموعة تنسب إليه.
أقول : هو من تآليف أخيه الشريف المرتضى لا له.
19 ـ وله ديوان شعره الساير المطبوع ، قال ابن خلكان : وقد عني بجمع ديوان الرضي جماعة وآخر ما جمع الذي جمعه أبو حكيم الخبري (1) ا ه. وأنفذ الصاحب
1 ـ ذكرت هذه الكتب له في فهرست النجاشي.
(200)
ابن عباد ( المترجم له في شعراء القرن الرابع من كتابنا ) إلى بغداد من ينسخ له ديوانه وكتب إليه بذلك سنة 385 ( وهي سنة وفاته ) وعندما سمع المترجم له به وأنفذه مدحه بقصيدة منها قوله :
بيني وبينك حرمتان تلاقتاووصائل الأدب التي تصل الفتىإن أهد أشعاري إليك فإنها
نثري الذي بك يقتدي وقصيديلا باتصال قبائل وجدودكالسرد أعرضه علي داود
وأنفذت ( تقيه ) بنت سيف الدولة التي توفيت سنة 399 من مصر من ينسخ ديوان الشريف الرضي لها وهي لا ترى هدية أنفس منه يوم حمل إليها ، ويعرب ذلك عن عناية الشريف بشعره وجمعه في حياته ولعل جمعه كجمع أخيه الشريف المرتضى لديوان كان على ترتيب سني نظمه المتمادية.
شعره وشاعريته من الواضح أن الواقف على نفسيات سيدنا الشريف ( المترجم ) ومواقفه العظيمة من العلم والسودد والمكانة الرفيعة يرى الشعر دون قدر الشريف ، ويجد نفسه أعلا من أنفس الشعراء وأرفع ، ويرى الشعر لا يمهد لشريف كيانا على كيانه ، و لا يأثر في ترفعه وشممه ، ولا يولد له العظمة ، ولا يأخذ بضبعه إلى التطول ، وقد نظم وشعر في صباه وهو لم يبلغ عمره عشر سنين ، ومن شعره في صباه وله عشر سنين قوله من قصيدة :
1 ـ قال الأميني : قال العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي في ترجمة الشريف الرضي في مقدمة الجزو الخامس من ( حقائق التأويل ) المطبوع : لا نعرف من هو أبو الحكيم ومتى كان وما اسمه. ا ه. وهذا مما يقضى منه العجب ، فإن أبا حكيم أعرف من أن يخفى على أي مترجم ، فهو أبو الحكيم المعلم عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن حكيم الخبري ( بفتح الخاء وسكون الموحدة ) أحد أساتذة العلوم العربية كن معلما ببغداد حسن الخط تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وبرع في الفرايض والحساب : وصنف فيهما ، وشرح الحماسة وديوان البحتري وعدة دواوين ، وسمع الحديث من أبي محمد الجوهري وجماعة ، توفي يوم الثلاثا الثاني والعشرين ذي الحجة سنة 476. وكانت له بنتان محدثتان : الكبرى ( رابعة ) سمعت أبا محمد الجوهري شيخ والدها ، والصغرى ( أم الخير فاطمة ) سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد المعدل وجمع آخر وقرأ عليها السمعاني صاحب الأنساب ) ببغداد أكثر كتاب الموفقيات للزبير بن بكار ماتت في رجب سنة 534 ، وسبط أبي الحكيم من كريمته الكبرى أبو الفضل محمد بن ناصر بن علي السلامي الحافظ يروي عن أبي محمد الجوهري. راجع أنساب السمعاني ، ومعجم الأدباء ، وبغية الوعاة.