كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: 261 ـ 270
(261)
صبابـة الجـنبات تسمـع حـولها ترضـى ثـراك بـواكف متدفق حتى يرى زوار قـبرك أنهم ومتـى ونـت أو قـصرت أهدابها للرعد شقشقـة الـقروم البزل (1) يروي صـداك وقاطر متسلسل حـطوا رحـالهم بـواد مبقل 90 أمددتها مني بـدمع مسـبـل

1 ـ القروم جمع قرم : الفحل من الإبل. البزل جمع بازل : الفحل المسن.

(262)
القرن الخامس
39
سيدنا الشريف المرتضى
المولود 355
المتوفى 436
لو لم يعاجله النوى لتحيرا أفكلما راع الخليط تصوبـت قد أوقدت حرى الفراق صبابة شغـف يكتـمه الحياء ولوعة 5 أين الركائب ؟! لم يكن ما علنه لبين داعية النـوى فأريننا وبعدن بالبين المشتت ساعة عاجوا على ثمد البطاح وحبهم وتنكبوا وعر الطريق وخلفوا 10 أما السلو فـإنه لا يهتدي قد رمت ذاك فلم أجده وحق من أهلا بطـيف خيال مانعة لنا ما كان أنعمنا بها من زورة جزعت لو خطات المشيب وإنما 15 والشيب إن أنكرت فيه موردا يبيـض بعد سواده الشعر الذي زمن الشبيبـة لأعدتـك تحية فلطـالما أضحى ردائي ساحبا وقـصاره وقد انتأوا أن يقصرا عبرات عين لم تقل فتكثرا لم تستعر ومرين دمعا ما جرى خفيت وحـق لمثلها أن تظهرا صبرا ولكـن كان ذاك تصـبرا بين القباب البيض موتا أحمرا فكأنهن بعدن عنا أشهرا أجرى العيون غداة بانوا أبحرا ما في الجوانح من هواهم أوعرا قصد القلوب وقد حشين تذكرا فقد السبيل إلى الهدى أن يعذرا يقظى ومفضلة علينا في الكرى لو باعدت وقت الورود المصدرا بلـغ الشباب مدى الكمال فنورا لا بـد يورده الفتى إن عمرا إن لم يزره الشيب واراه الثرى وسقاك منهمر الحيا ما استغزرا في ظلك الوافي وعودي أخضرا


(263)
أيام يرمقني الغـزال إذا رنا ومرنـح في الكـور تحسب أنه بطل صفاه للخـداع مزلة أما سألـت به فـلا تسـأل به واسـأل به الجرد العتاق مغيرة يحملن كل مدجـج يقري الظبا قومي الذين وقد دجت سبل الهدى غلبوا على الشرف التليد وجاوزوا كم فيهم من قسور متخمط متنمر والحـرب إن هتـفت به وملوم في بذلـه ولطـالما ومرفع فوق الرجال تخـاله جمعـوا الجـميل إلى الجمال وإنما سائـل بهم بـذرا واحدا والتي لله در فوارس في خيبر عصفوا لسلطـان اليهود وأولجوا واستلحموا أبطـالهم واستخرجوا وبمرحب ألوى فتـى ذو جـمرة إن حـز حز مطبـقا أو قال قال فثـناه مصفـر البنان كأنما شهـق العقاب بشلوه ولقد هفت أما الرسول فقد أبان ولاءه أمضـى مقالا لم يقله معرضا وثـنى إليه رقابهم وأقامه شغفا ويطرقني الخيال إذا سرى اصطبح العقار وإنما اغتبق السرى 20 فـإذا مشـى فيه الزماع تغشمرا نأيا يناغي في البـطالة مزمرا يخبطن هاما أو يطـأن سنورا علقا وأنفاس السوافي عـثيرا تركوا طريق الدين فينا مقمرا 25 ذاك التليد تـطرفا وتخيرا يردي إذا شـاء الهزبر القسورا أدتـه بسام المحيا مسفـرا أضحى جديرا في العلا أن يشكرا يوم الخـطابة قد تسنم منبرا 30 ضموا إلى المرأى الممدح مخبرا ردت جبين بني الضلال معـفرا حملوا عن الاسلام يوما منكرا تلك الجوانح لوعة وتحسرا الأزلام من أيديهم والميسرا 35 لا تصطلي وبسالة لا تقترى (1) مصدقا أو رام رام مـظـهـرا لطـخ الحمام عليه صبغا أصفرا زمنا به شم الذوائب والذرى لو كان ينفع حـايرا أن ينذرا وأشـاد ذكرا لم يشده معذرا علما على باب النجاة مشهرا

1 ـ لا تقترى : لا تقدر ولا تخمن.

(264)
ولقد شفـى يوم ( الغدير ) معاشرا قلعت به أحـقادهم فمرجع 45 يا راكبا رقصـت به مهرية عج بالغري فـإن فيه ثـاويا وأقر السلام عليه من كلف به ولو استطعت جعلت دار إقامتي ثـلجـت نفوسهم وأودى معشرا نفسا ومانع أنـة أن تجهرا أشبـت لساحتـه الهموم فأصحرا جبـلا تطـأطأ فاطمأن به الثرى كشفت لـه حجب الصباح فأبصرا تلك القبـور الزهـر حتـى أقبرا
    أخذنا القصيدة من الجزء الأول من ديوان ناظمها وهي مفتتح ديوانه والديوان مرتب على السنين في ستة أجزاء توجد منه نسخة مقروة على نفس السيد الشريف علم الهدى. وذكر ابن شهر آشوب لسيدنا الشريف المرتضى أبياتا قالها في عيد ( الغدير ) راجع الجزء الثالث من مناقبه ص 32.

( الشاعر )
    السيد المرتضى علم الهدى ذو المجدين أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى ابن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
    لا عتب على اليراع إذا وقف عن تحديد عظمة الشريف المبجل ، كما أنه لا لوم على المدره اللسن إذا تلجلج في الإفاضة عن رفعة مقامه ، فإن نواحي فضله لا تنحصر بواحدة ، ولا أن مآثره معدودة يحاولها البليغ المفوه ، ويتحرى الابانة عنها الكاتب المتشدق ، أو يلقى عنها الخطيب المفصح ، فإلى أي منصة من الفضيلة نحوت فله فيها الموقف الأسمى ، وإلى أي صهوة وقع خيالك فله هنالك مرتبع ممنع ، فهو إمام الفقه ، ومؤسس أصوله ، وأستاذ الكلام ، ونابغة الشعر ، وراوية الحديث ، وبطل المناظرة ، والقدوة في اللغة ، وبه الأسوة في العلوم العربية كلها ، وهو المرجع في تفسير كتاب الله الغزيز ، وجماع القول إنك لا تجد فضيلة إلا وهو ابن بجدتها.
    أضف إلى ذلك كله نسبه الوضاح ، وحسبه المتألق ، وأواصره النبوية الشذية ، ومآثره العلوية الوضيئة إلى أياديه الواجبة في تشييد المذهب ، ومساعيه المشكورة عند الإمامية جمعاء ، وهي التي خلدت له الذكر الحميد ، والعظمة الخالدة ، ومن هذه الفضائل ما خطه مزبره القويم من كتب ورسائل استفاد بها أعلام الدين في أجيالهم و


(265)
    أدوارهم وإليك أسماؤها :
1 ـ الشافي في الإمامة ط 2 ـ الملخص في الأصول 3 ـ الذخيرة في الأصول
4 ـ جمل العلم والعمل 5 ـ الغرر والدرر ط 6 ـ تكملة الغرر
7 ـ المقنع في الغيبة 8 ـ الخلاف في الفقه 9 ـ الناصرية في الفقه ط
10 ـ الحلبية الأولى 11 ـ الحلبية الأخيرة 12 ـ المسائل الجرجانية
13 ـ المسائل الطوسية 14 ـ المسائل الصباوية 15 ـ المسائل التبانيات (1)
16 ـ المسائل السلارية 17 ـ مسائل في عدة آيات 18 ـ المسائل الرازية
19 ـ المسائل الكلامية 20 ـ المسائل الصيداوية 21 ـ الديلمية في الفقه
22 ـ كتاب البرق 23 ـ طيف الخيال 24 ـ الشيب والشباب ط
25 ـ المقمصة 26 ـ المصباح في الفقه 27 ـ نصر الرواية
28 ـ الذريعة في أصول الفقه 29 ـ شرح بائية الحميري 30 ـ تنزيه الأنبياء ط
31 ـ إبطال القول بالعدد 32 ـ المحكم والمتشابه 33 ـ النجوم والمنجمون
34 ـ متولي غسل الإمام 35 ـ الأصول الاعتقادية 36 ـ أحكام أهل الآخرة
37 ـ معنى العصمة 38 ـ الوجيزة في الغيبة 39 ـ تقريب الأصول
40 ـ طبيعة المسلمين 41 ـ رسالة في علم الله 42 ـ رسالة في الإرادة
43 ـ أيضا رسالة في الإرادة 44 ـ رسالة في التوبة 45 ـ رسالة في التأكيد
46 ـ رسالة في المتعة 47 ـ دليل الخطاب 48 ـ طرق الاستدلال
49 ـ كتاب الوعيد 50 ـ شرح قصيدة له 51 ـ الحدود والحقايق
52 ـ مفردات في أصول الفقه 53 ـ الموصلية ثلاث مسائل
54 ـ الموصلية الثانية تسع مسائل 55 ـ الموصلية الثالثة 109 مسألة
56 ـ المسائل الطرابلسية الأولى 57 ـ الطرابلسية الأخيرة 13 مسألة (2)
58 ـ مسائل ميافارقين 65 مسألة 59 ـ المسائل الرازية 14 مسألة

1 ـ سئلها الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الملك التبان المتوفى 419 وهي 66 مسألة في عشرة فصول.
2 ـ سئلها الشيخ أبو الفضل إبراهيم بن الحسن الاباني.


(266)
60 ـ المسائل المحمديات 5 مسائل 61 ـ المسائل البادرات 24 مسألة
62 ـ المسائل المصرية الأولى 5 مسائل 63 ـ المصريات الثانية
64 ـ المسائل الرمليات 7 مسائل 65 ـ مسائل في فنون شتى نحو مائة مسألة
66 ـ المسائل الرسية الأولى (1) 67 ـ المسائل الرسية الثانية
68 ـ الانتصار فيما انفردت به الإمامية ط 69 ـ تفضيل الأنبياء على الملائكة
70 ـ النقض على ابن جني في الحكاية والمحكي 71 ـ ديوان شعره يزيد على عشرين ألف بيت
72 ـ الصرفة في بيان إعجاز القرآن 73 ـ الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة
74 ـ نقض مقالة ابن عدي فيما لا يتناهى 75 ـ جواب الملاحدة في قدم العالم
76 ـ تتمة الأعراض من جمع أبي رشيد 77 ـ نكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر
78 ـ إنقاذ البشر من القضاء والقدر ط 79 ـ الرد على أصحاب العدد في شهر رمضان
80 ـ تفسير الحمد وقطعة من سورة البقرة 81 ـ الرد على ابن عدي في حدوث الأجسام
82 ـ تفسير قوله تعالى : قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم 83 ـ كتاب الثمانين (2)
84 ـ الكلام على من تعلق بقوله : ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر
85 ـ تفسير قوله : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا
86 ـ تتبع أبيات للمتنبي التي تكلم عليها ابن جني.

    كلمات الثناء عليه
    أبو القاسم المرتضى حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلما شاعرا أديبا عظيما المنزلة في العلم والدين والدنيا (3) .
    أبو القاسم نقيب النقباء الفقيه النظار المصنف بقية العلماء وأوحد الفضلاء رأيته فصيح اللسان يتوقد ذكاء (4) .
    المرتضى متوحد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، مقدم في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة وغير
1 ـ 28 مسألة سئلها العلامة أبو الحسين الحسين بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي.
2 ـ قاله القاضي التنوخي كما في المستدرك 3 ص 516.
3 ـ النجاشي في فهرسته ص 192.
4 ـ الأنساب للمجدي العمري.


(267)
ذلك ، له من التصانيف ومسائل البلدان شيء كثير مشتمل على ذلك فهرسته المعروف (1) .
    وقال الشيخ في رجاله : إنه أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا ، متكلم فقيه جامع العلوم كلها مد الله في عمره.
    وقال الثعالبي في تتميم يتيمته ج 1 ص 53 : قد انتهت الرياسة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف والعلم والأدب والفضل والكرم وله شعر في نهاية الحسن.
    وفي تاريخ ابن خلكان : كان إماما في علم الكلام والأدب والشعر ، وله تصانيف على مذهب الشيعة ، ومقالة في أصول الدين ، وذكره ابن بسام في الذخيرة وقال : كان هذا الشريف إمام أئمة العراق بين الاختلاف والاتفاق ، إليه فزع علماءها ، وعنه أخذ عظماءها ، صاحب مدارسها ، وجماع شاردها وآنسها ، ممن سارت أخباره ، وعرفت به أشعاره ، وحمدت في ذات الله مآثره وآثاره ، إلى تآليفه في الدين و تصانيفه في أحكام المسلمين مما يشهد أنه فرع تلك الأصول ، ومن أهل ذلك البيت الجليل ، وملح الشريف وفضائله كثيرة.
    وحكى الخطيب التبريزي : إن أبا الحسن علي بن أحمد بن علي بن سلك الفالي (2) الأديب كان له نسخة لكتاب ( الجمهرة ) لابن دريد في غاية الجودة فدعته الحاجة إلى بيعها فباعها فاشتراها الشريف المرتضى بستين دينارا فتصفحها فوجد فيها أبياتا بخط بايعها أبي الحسن المذكور والأبيات قوله :
أنسـت بها عشرين حولا وبعتها وما كان ظني أنني سأبيعها ولكـن لضعـف وافتقار وصبية فقلت ولم أملك سوابق عبرتي : وقد تخرج الحاجات يا أم مالك فقد طال وجدي بعدها وحنيني ولو خلدتني في السجون ديوني صغار عليهم تستهل شؤوني مقالة مكـوي الفؤاد حزين كرائم من رب بهن ضنين
    فأرجع النسخة إليه وترك له الدنانير رحمه الله تعالى.
    وقال السيد ابن زهرة في ( غاية الاختصار ) : علم الهدى الفقيه النظار ، سيد
1 ـ فهرست الشيخ ص 99 ، وخلاصة العلامة ص 46.
2 ـ نسبة إلى فالة وهى بلدة بخوزستان قريبة من اندج.


(268)
الشيعة وإمامهم ، فقيه أهل البيت ، العالم المتكلم البعيد ، الشاعر المجيد كان له بر وصدقة وتفقد في السر عرف ذلك بعد موته رحمه الله ، كان أسن من أخيه ولم ير أخوان مثلهما شرفا وفضلا ونبلا وجلالة ورياسة وتحاببا وتواددا ، لما مات الرضي لم يصل المرتضى عليه عجزا عن مشاهدة جنازته وتهالكا في الحزن ، ترك المرتضى خمسين ألف دينار ومن الآنية والفرش والضياع ما يزيد على ذلك.
    وعن الشيخ عز الدين أحمد بن مقبل أنه قال : لو حلف إنسان أن السيد المرتضى كان أعلم بالعربية من العرب لم يكن عندي آثما ، وقد بلغني عن شيخ من شيوخ الأدب بمصر أنه قال : والله إني استفدت من كتاب ( الغرر والدرر ) مسائل لم أجدها في كتاب سيبويه وغيره من كتب النحو ، وكان نصير الدين الطوسي إذا جرى ذكره في درسه يقول : صلوات الله عليه ، ويلتفت إلى القضاة والمدرسين الحاضرين ويقول : كيف لا يصلى على السيد المرتضى ؟! في ( عمدة الطالب ) ص 181 : كان مرتبته في العلم عالية فقها وكلاما وحديثا و لغة وأدبا وغير ذلك ، وكان متقدما في فقه الإمامية وكلامهم ناصرا لأقوالهم.
    وفي ( دمية القصر ) ص 75 : هو وأخوه من دوح السيادة ثمران ، وفي فلك الرياسة قمران ، وأدب الرضي إذا قرن بعلم المرتضى كان كالفرند في متن الصارم المنتضى.
    وفي ( لسان الميزان ) 4 ص 223 قال ابن طي : هو أول من جعل داره دار العلم وقذرها للمناظرة ، ويقال : إنه أمر ولم يبلغ العشرين وكان قد حصل على رياسة الدنيا العلم مع العمل الكثير والمواظبة على تلاوة القرآن وقيام الليل وإفادة العلم و كان لا يؤثر على العلم شيئا مع البلاغة وفصاحة اللهجة.
    وحكى عن الشيخ أبي إسحاق الشيرازي أنه قال : كان الشريف المرتضى ثابت الجاش ، ينطق بلسان المعرفة ، ويردد الكلمة المسددة فتمرق مروق السهم من الرمية ما أصاب ، وما أخطأ أشوى.
إذا شرع الناس الكلام رأيته له جانب منه وللناس جانب
    وقال السيد الشيرازي في ( الدرجات الرفيعة ) : كان الشريف المرتضى أوحد أهل زمانه فضلا وعلما وكلاما وحديثا وشعرا وخطابة وجاها وكرما إلى غير ذلك.


(269)
    وفي شذرات الذهب 3 ص 256 : نقيب الطالبيين ، وشيخ الشيعة ورئيسهم بالعراق ، كان إماما في التشيع والكلام والشعر والبلاغة كثير التصانيف ، متبحرا في فنون العلم.
    ويجد القارئ لدة هذه الكلمات كثيرة في طي الكتب والمعاجم منها :
    تاريخ بغداد 11 ص 402 المنتظم ج 8 ص 120 معجم الأدباء 5 ص 173 خلاصة العلامة ص 46 رجال ابن داود أنساب أبي نصر البخاري ميزان الاعتدال 2 ص 223 غاية الاختصار لابن زهرة كامل ابن الأثير 9 ص 181 تاريخ ابن كثير 12 ص 3 مرآة الجنان 3 ص 55 لسان الميزان 5 ص 141 بغية الوعاة ص 335 إتحاف الورى بأخبار أم القرى صحاح الأخبار ص 61 جامع الأقوال في الرجال مجالس المؤمنين 209 رجال ابن أبي جامع تحفة الأزهار لابن شدقم الإجازة الكبيرة للسماهيجي إتقان المقال ص 93 رياض العلماء للميرزا كشكول البهائي ج 2 مجمع البحرين مادة : رضا ملخص المقال ص 80 رياض الجنة للزنوزي الدرجات الرفيعة للسيد الوسائل 3 ص 551 أمل الآمل للشيخ العاملي منهج المقال للميرزا ص 231 منتهى المقال ص 214 عقد اللئالي لأبي علي الرجالي تتميم الأمل للشيخ الكاظمي كشكول البحراني ص 216 المقابيس لشيخنا التستري مستدرك النوري 3 ص 515 نسمة السجر لليماني تنقيح المقال 2 ص 284 الشيعة وفنون الاسلام 53 الأعلام 2 ص 667 تاريخ آداب اللغة 2 ص 288 سفينة البحار 1 ص 525 الكنى والألقاب 2 ص 439 هدية الأحباب ص 203 وفيات الأعلام للرازي خ دائرة المعارف للبستاني 10 ص 459 ، دائرة المعارف لمحمد فريد 4 ص 260 ، معجم المطبوعات ص 1124 ، مجلة العرفان أجزاء المجلد الثاني بقلم العلامة سيدنا المحسن الأمين العاملي.

    مشايخه ومن يروي هو عنه
    1 ـ الشيخ المفيد محمد بن محمد بن نعمان المتوفى 412.
    2 ـ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى 385.


(270)
    3 ـ الحسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق.
    4 ـ أبو الحسن أحمد بن علي بن سعيد الكوفي يروي عنه السيد كما في إجازة السيد ابن أبي الرضا تلميذ الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي.
    5 ـ أبو عبد الله محمد بن عمران الكاتب المرزباني الخراساني البغدادي.
    6 ـ الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 381 كما في الإجازات.
    7 ـ أبو يحيى ابن نباتة عبد الرحيم بن الفارقي المتوفى 374 قرأ عليه كما في الدرجات الرفيعة.
    8 ـ أبو الحسن علي بن محمد الكاتب يروي عنه في أماليه.
    9 ـ أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى يروي عنه في الأمالي.
    10 ـ أحمد بن سهل الديباجي يروي عنه كما في ( الرياض ) عن ( جامع الأصول ) لابن الأثير ، وفي تاريخ الخطيب البغدادي ، وميزان الاعتدال ولسانه لابن حجر : حدث عن سهل الديباجي (1) .

    تلامذة سيدنا المرتضى
    1 ـ شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي المتوفى 460.
    2 ـ أبو يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي.
    3 ـ أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي خليفته في بلاد حلب.
    4 ـ القاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي المتوفى 481.
    5 ـ الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفى 463.
    6 ـ أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني المروزي.
    7 ـ السيد نجيب الدين أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الموسوي.
    8 ـ السيد التقي بن أبي طاهر الهادي النقيب الرازي.
    9 ـ الشيخ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي المتوفى 449 قرأ عليه كما في فهرست الشيخ منتخب الدين.
1 ـ هو سهل بن عبد الله أبو محمد الديباجي.
كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: فهرس