كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: 391 ـ 400
(391)
    فلم يكن بعد أيام حتى نكب الوزير نكبة عظيمة [ مرآة الجنان 3 ص 302 ] قال الصفدي في ( نكت الهميان ) ، كان الموفق بن الخلال خال القاضي الجليس فحصل لابن الخلال نكبة وحصل القاضي بسبب خاله ابن الخلال صداع فكتب القاضي إلى القاضي الرشيد.
تسمع مقالي يا بن الزبير نكبنا بذي نسب شابك إذا ناله الخير لم نرجه فأنت خليق بأن تسمعه قليل الجدى في زمان الدعه وإن صفعوه صفعنا معه
    توفي القاضي الجليس سنة 561 وقد أناف على السبعين كما في فوات الوفيات ) .
     م ـ ذكر سيدنا العلامة السيد أحمد العطار البغدادي في الجزء الأول من كتابه ( الرائق ) جملة من شعر شاعرنا الجليس منها قصيدة يرثي بها أهل البيت الطاهرين ويمدح الملك الصالح بن رزيك ويذكر مواقفه المشكورة في خدمة آل الله أولها :
لولا مجانبة الملوك الشاني ما تم شاني في الغرام بشأني
[ 50 بيتا ]
    وقصيدة في رثاء العترة الطاهرة تناهز 66 بيتا مطلعها :
أرأيت جرأة طيف هذا الزاير وافى وشملته الظلام ولم يكن فكأنه إنسان عين لم يلح ما حكم أجفاني كحكم جفونها ما هاب عاديه الغيور الزاير ليزور إلا في ظلام ساتر مذ قط إلا في سواد الناظر شتان بين سواهر وسواحر
    وقصيدة يمدح بها الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه ويذكر الملك الصالح ويثني عليه تبلغ 72 بيتا مستهلها :
على كل خير من وصالك مانع وفي كل لحظ من جمالك شافع
    وقصيدة 72 بيتا يدعم بها إمرة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ويرثي الإمام السبط عليه السلام ويذكر الملك الصالح ابن رزيك ويطريه أولها :
ألا هل لدمعي في الغمام رسيل ؟! وهل لي إلى برد الغليل سبيل ؟!
    وذكر له قصيدة لامية تبلغ 51 بيتا في المديح والرثاء لأهل البيت الطاهر صلى الله عليهم وسلم ].


(392)
القرن السادس
50
ابن مكي النيلي
المتوفى 565
ألم تعلموا أن النبي ( محمدا ) وقال لهم والقوم في ( خم ) حضر : علي كـزري من قميصي وإنه ألم تبـصروا الثعبان مستشفعا به فعاد كطـاووس يطـير كأنه أما رد كـف العبد بعد انقطاعها ؟! بحيدرة أوصى ولم يسكن الرمسا ؟! ويتلو الذي فيه وقد همسوا همسا نصيري ومني مثل هارون من موسى إلى الله والمعصوم يلحسه لحسا ؟! تغـشرم في الأملاك فاستوجب الحبسا أما رد عينا بعدما طمست طمسا ؟! (1)
( الشاعر )
    سعيد (2) بن أحمد بن مكي النيلي المؤدب ، من أعلام الشيعة وشعرائها المجيدين المتفانين في حب العترة الطاهرة وولائها ، المتصلبين في اعتناق مذهبهم الحق ، ولقد أكثر فيهم وأجاد وجاهر بمديحهم ونشر مئاثرهم حتى نسبه القاصرون إلى الغلو ، لكن الرجل موال مقتصد قد أغرق نزعا في اقتفاء أثر القوم والاستضائة بنورهم الأبلج ، وقد عده ابن شهر آشوب في معالمه من المتقين من شعراء أهل البيت عليهم السلام.
    قال الحموي في ( معجم الأدباء ) ج 4 ص 230 : المؤدب الشيعي كان نحويا فاضلا عالما بالأدب مغاليا في التشيع له شعر جيد أكثره في مديح أهل البيت وله غزل رقيق مات سنة 565 وقد ناهز المائة ومن شعره :
قمر أقام قيامتي بقوامه ملكتـه كبدي فأتلف مهجتي لم لا يجود لمهجتي بذمامه ؟! بجـمال بهجته وحسن كلامه

1 ـ مناقب ابن شهر آشوب ج 1 ص 524 ط ايران.
2 ـ في معجم الأدباء وفوات الوفيات ( سعد ) وهو تصحيف.


(393)
وبمبـسم عذب كأن رضا به وبناظـر غنج وطرف أحور وكأن خط عذاره في حسنه فالصبح يسفر من ضياء جبينه والظبي ليس لحاظه كلحاظه قمر كأن الحسن يعشق بعضه فالحسن من تلقائه وورائه ويكاد من ترف لدقة خصره شهـد مذاب في عبير مدامه يصمي القلوب إذا رنا بسهامه شمس تجلت وهي تحت لثامه والليل يقبل من أثيث ظلامه والغـصن ليس قوامه كقوامه بعـضا فساعده على قسامه ويمينه وشـماله وأمامه ينقد بالأرداف عند قيامه
    وقال العماد الكاتب : كان غاليا في التشيع ، حاليا بالتورع ، عالما بالأدب ، معلما في الكتب ، مقدما في التعصب ، ثم أسن حتى جاوز حد الهرم ، وذهب بصره وعاد وجوده شبيه العدم ، وأناف على التسعين ، وآخر عهدي به في درب صالح ببغداد في سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
    قال الأميني : الصحيح في تاريخ آخر عهد العماد بالمترجم سنة 562 وهي سنة خروجه من بغداد ولم يغد إليهما بعدها حتى مات سنة 597 كما أرخه ابن خلكان في وفيات الأعيان 2 ص 189.
    فما في ( فوات الوفيات ) 1 ص 169 و ( دائرة المعارف ) لفريد وجدي 10 ص 440 نقلا عن العماد من سنة 592 تصحيف واضح.
    والعجب إن هذا التاريخ أعني 592 جعل في [ شذرات الذهب 4 ص 309 ] و [ أعيان الشيعة 1 ص 595 ] تاريخ وفاة ابن مكي المترجم له وأنت ترى أنه تاريخ آخر عهد العماد بالمترجم لا تاريخ وفاته ، على أن الصحيح 562 لا 592 فالصحيح في وفاته كما مر عن الحموي 565.
    وكون المترجم مذكورا في معجم العماد الكاتب يومي إلى عدم وفاته سنة 592 ، إذا الكتاب موضوع لترجمة الشعراء الذين كانوا بعد المائة الخامسة إلى سنة 572 كما في تاريخ ابن خلكان 2 ص 190.
    وقال عماد الدين أيضا : أنشدني له ابن أخته عمر الواسطي الصفار ببغداد قال : أنشدني خالي سعيد بن مكي من كلمة له :
ما بال مغاني اللوى بشخصك إطلال قد طـال وقوفي بها وبثي قد طال


(394)
الربع دثور متناه قـفار عـفته دبور وشمال وجنوب يا صاح قفا باللوى فسائل رسما ما شف فؤادي إلا لغيب غراب مذ طار شجا بالفراق قلبا حزينا تمشي تتهادى وقد ثـناها دل والربع محيل بعد الأوانس بطال مع مر ملث مرخي العزالي محلال قد خال لعل الرسوم تنبي عن حال بالبين ينادي قد طار يضرب بالغال بالبين وأقصى بالبعد صاحبة الخال من فرط حياها تخفي رنين الخلخال
    وترجمه الصفدي في ( نكت الهميان ) وابن شاكر في ( فوات الوفيات ) 1 ص 169 وقالا : له شعر وأكثره مديح في أهل البيت ، ثم ذكرا عبارة العماد الأولى ، و توجد ترجمته في ( لسان الميزان ) 3 ص 23 و ( مجالس المؤمنين ) ص 469 ومن شعره المذهبي قوله يمدح به أمير المؤمنين عليه السلام :
فإن يكن آدم من قبل الورى فـإن مولاي عليا ذا العلى تاب علي آدم من ذنـوبه وإن يكـن نـوح بني سفينة فـإن مولاي عليا ذا العلى وإن يكن ذو النون ناجى حوته ففي جلندي (1) للإمام عبرة ردت لـه الشمس بأرض بابل وإن يكن موسى دعى مجتهدا وسار بعد ضـره بأهله فـإن مولاي عليا ذا العلى وإن يكن عيسى له فضيلة من حملتـه أمه ما سجدت نبي وفي جنة عدن داره ؟! من قبـله ساطعة أنواره بخـمسة وهـو بهم أجاره تنجيه من سيل طمى تياره ؟! سفينة تنـجو بها أنصاره في اليم لما كضه حصاره ؟! يعرفها من دلـه اختياره والليل قد تجللت أستاره عشرا إلى أن شقه انتظاره ؟! حتى علت بالواديين ناره زوجه واختار من يختاره تدهش من أدهشه انبهاره ؟! للات بل شغلها استغفاره ؟!
    البيت الأخير فيه إشارة إلى ما رواه الحلبي في السيرة الحلبية 1 ص 285 ،
1 ـ قصة الجلندي مذكورة في مناقب ابن شهر آشوب ج 1 ص 455 ط ايران

(395)
وزيني دحلان في سيرته ، والصفوري في نزهة المجالس 2 ص 210 والشبلنجي في نور الأبصار من أن أمير المؤمنين كان يمنع أمه من السجود للصنم وهو حمل (1)
    وله :
و ( محمد ) يوم القيامـة شافع وعلي والحسنان ابنا فاطم وعلي زين العابدين وباقر العلم والكاظم الميمون موسى والرضا ومحمد الهادي إلى سبل الهدى والعسكريـين اللذين بحبهم للمؤمنين وكل عبد معنت للمؤمنين الفائزين الشيـعـة التـقي وجعـفر هـو منيتي علم الهـدى عند النوائب عدتي وعلي المهدي جعلت ذخيرتي أرجو إذا أبـصرت وجه الحجة
    وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام ودحوه باب خيبر :
فهزها فاهتز من حولهم ثم دحـا الباب على نبذة وعبر الجيش على راحته حـصنا بنوه حجرا جلمدا تمسح خمسين ذراعا عددا حيدرة الطاهر لما وردا
    وله من قصيدة مخاطبا أمير المؤمنين عليه السلام :
رددت الكـف جهرا بعد قطع (2) وجمجمة الجلندي وهو عظم (3) كرد العين من بعد الذهاب رميـم جاوبتك عن الخطاب
    وله من قصيدة مرت عشرة أبيات منها نقلا عن الحموي :
دع يا سعيد هواك واستمسك بمن بمحمد وبحيدر وبفاطم قوم يسـر وليهم في بعـثه ونـرى ولي وليهم وكتابه تسعد بهم وتزاح من آثامه وبـولدهم عقد الولا بتمامه ويعـض ظـالمهم على إبهامه بيمينه والنـور من قدامه

1 ـ مرت كلمتنا حول هذه الرواية في الجزء الثالث ص 239.
2 ـ إشارة إلى قصة يد هشام بن عدي الهمداني وهي مذكورة في مناقب ابن شهر آشوب 1 ص 473 ط ايران.
3 ـ إشارة إلى قصة جمجمة الجلندي توجد في مناقب ابن شهر آشوب 1 ص 474.


(396)
يسقيه من حوض النبي محمد بيدي أمير المؤمنين وحسب من ذاك الذي لولاه ما اتضحت لنا عبد الإلـه وغيره من جهله ما آصف يوما وشمعون الصفا كأسا بها يشفي غليل أوامه يسقى به كأسا بكـف إمامه سبل الهدى في غـوره وشآمه ما زال معتكفا على أصنامه مع يوشع في العلم مثل غلامه
    وله في رد بيتي يوسف الواسطي في الغمز على أمير المؤمنين عليه السلام وتخلفه عن البيعة قوله :
ألا قل لمن قال في كفره : [ إذا اجـتمع الناس في واحد [ فـقد دل إجماعـهم كلهم : كذبت وقولك غير الصحيح فقد أجمعت قوم موسى جميعا وداموا عكوفا على عجلهم فكان الكثير هم المخطئون وربي على قوله شاهد وخـالفهم في الرضا واحد ] على أنه عقله فاسد ] وزعمك ينقده الناقد على العجل يا رجس يا مارد وهارون منفرد فارد وكان المصيب هو الواحد
    وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام :
خـصه الله بالعلوم فأضحى حافظ العلم عن أخيه عن الله وهـو ينبئ بسر كل ضمير خبيرا عن اللطيف الخبير
    ( لفت نظر ) ذكر سيدنا الأمين في ( أعيان الشيعة ) ج 6 ص 407 ترجمة تحت عنوان [ أبي سعيد النيلي ] وأخذ ما في ( مجالس المؤمنين ) من ترجمة المترجم له وجعله ترجمة لما عنونه ، وأردفها بتحقيق في إسمه يقضى منه العجب ، استخرجه من شعر المترجم له المذكور ( دع يا سعيد هواك واستمسك بمن ) فقال : قوله : دع باسعيد ( با ) بالباء الموحدة مخفف أبا وحذف منه حرف الندا أي يا أبا. وقال ج 14 ص 207 : ابن مكي اسمه سعد أو سعيد. وأرخ وفاته في ج 1 ص 595 من الطبعة الأولى بسنة 592 ، وفي الطبعة الثانية في القسم الثاني من الجزء الأول 1 ص 177 بسنة 595 ، و نقل ترجمته عن ابن خلكان وابن خلكان لم يذكره.


(397)
القرن السادس
51
الخطيب الخوارزمي
المولود 484
المتوفى 568
ألا هل من فتـى كأبي تراب إذا ما مقلتي رمدت فكـحـلي محمد النبي كمـصر علم هو البكاء في المحـراب لكن وعن حمراء بيت المال أمسى شياطين الوغى دحـروا دحورا على بالهـداية قد تحـلى علي كاسر الأصنام لما علي في النساء (1) له وصي علي قاتل عمرو بن ود حديث براءة وغدير خـم هما مثـلا كهارون وموسى بني في المسجد المخصوص بابا كأن الناس كلـهم قـشور ولايته بـلا ريب كـطـوق إذا عمر تخبط في جواب يقول بعدله : لولا على إمام طاهـر فوق التراب ؟! تراب مس نعل أبي تراب أمير المـؤمنين لـه كباب هـو الضحـاك في يوم الحراب وعن صفـرائه صفر الوطاب 5 به إذ سل سيفا كالشهاب ولما يدرع برد الشـباب علا كتـف النبي بلا احتجاب أمين لم يـمانع بالحجاب بضـرب عامر البلد الخراب 10 وراية خيبر فـصل الخطاب بتـمثيل النبي بـلا ارتياب لـه إذ سد أبواب الصحاب ومولانا علي كاللباب على رغم المعاطس في الرقاب 15 ونبهـه علي بالـصـواب هلكـت هلكت في ذاك الجواب

1 ـ اقرأ واضحك.

(398)
ففاطـمـة ومولانا علي ومن يك دأبه تشيـيد بيت وإن يك حبهم هيهات عابا لقد قتلوا عليا مذ تجلى وقد قتلوا الرضا الحسن المرجى وقد منعوا الحسين الماء ظلما ولولا زينب قتلوا عليا (1) وقد صلبـوا إمام الحق زيدا بنات محمد في الشمس عطشى لآل يـزيد من ادم خيام ونجلاه سـروري في الكتاب فها أنا مدح أهل البيت دابي فها أنا مذ عقلت قرين عاب 20 لأهل الحق فحلا في الضراب جواد العرب بالسـم المذاب وجدل بالطعان وبالضراب صغيرا قتل بـق أو ذباب فيا لله من ظلم عجاب 25 وآل يـزيد في ظـل القـباب وأصحاب الكساء بلا ثياب (2)
( الشاعر )
    الحافظ أبو المؤيد وأبو محمد موفق (3) بن أحمد بن (4) أبي سعيد إسحاق ابن المؤيد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم.
    كان فقيها غزير العلم ، حافظا طايل الشهرة ، محدثا كثير الطرق ، خطيبا طاير الصيت ، متمكنا في العربية ، خبيرا على السيرة والتاريخ ، أديبا شاعرا ، له خطب و شعر مدون.
    ذكره الحموي في ( معجم الأدباء ) في ترجمة أبي العلاء الهمداني (5) بالحفظ ، وأثنى عليه الصفدي في ( الوافي بالوفيات ) ، والتقي الفارسي في ( العقد الثمين ) في تاريخ البلد الأمين : والقفطي في ( أخبار النحاة ) والسيوطي في ( بغية الوعاة ) ص 401 ،
1 ـ يعني الإمام السجاد علي بن الحسين.
2 ـ القصيدة تبلغ 46 بيتا طبعت في آخر كتابه ( المناقب ) وتوجد جملة منها في مقتله وأخذ منها ابن شهر آشوب في مناقبه.
3 ـ في الفوائد البهية : موفق الدين أحمد بن محمد وهو تصحيف. وقد ذكر اسمه في شعره موفقا كما يأتي وهكذا يوجد في المصادر القديمة.
4 ـ في العقد الثمين موفق بن أحمد بن محمد.
5 ـ الحافظ الحسن العطار المقري المتوفى 569.


(399)
ومحمد عبد الحي في ( الفوائد البهية ) ص 39 ، والسيد الخونساري في ( روضات الجنات ) ص 21 ، وجرجي زيدان في [ تاريخ آداب اللغة العربية ] 3 ص 60 ، و صاحب ( معجم المطبوعات ) ص 1817 نقلا عن الجواهر المضية في طبقات الحنفية للشيخ عبد القادر المصري ، وتوجد ترجمته نقلا عن الجواهر المضية في أول كتابه مناقب أبي حنيفة ، والمعاجم بأسرها فارغة عن بسط القول في مشايخه وتلامذته والرواة عنه وتآليفه القيمة ، فنحن نأخذ دروس تلكم النواحي من تآليفه وإجازات مشيخة العلم والحديث.
مشايخه في الأخذ والرواية
    1 ـ الحافظ نجم الدين عمر بن محمد بن أحمد النسفي المتوفى 537 ، أخذ منه العلم ويروي عنه.
    2 ـ أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري المتوفى 538 ، قرأ عليه في العربية والأدب ويروي عنه.
    3 ـ أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي (1) الهروي المتوفى 548 ، أخذ عنه الحديث في منصرفه من الحج ببغداد كما في الجزء الأول من مقتله.
    4 ـ أبو الحسن علي بن الحسين الغزنوي الملقب بالبرهان المتوفى 551 ، أخذ منه الحديث في مدينة السلام في داره سلخ ربيع الأول سنة 544.
    5 ـ شيخ الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن محمويه الجويني البرذي المتوفى 551.
    6 ـ أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر الزاغوني المتوفى 552 ، أخذ منه الحديث في مدينة السلام.
    7 ـ مجد الدين أبو الفتوح محمد بن أبي جعفر محمد الطائي المتوفى 555 ، يروي عنه مكاتبة.
    8 ـ زين الدين أبو منصور شهر دار بن شيرويه الديلمي المتوفى 558 ، يروي عنه بالاجازة وبينهما مكاتبات.
1 ـ بالفتح نسبة إلى كروخ بلدة بنواحي هرات.

(400)
    9 ـ أبو العلا الحسن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمد العطار الهمداني المتوفى 569 يروي عنه بالاجازة.
    10 ـ أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد ، له منه إجازة.
    11 ـ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المروزي ، يروي عنه بالمكاتبة 12 ـ أبو الفرج شمس الأئمة محمد بن أحمد المكي أخوه كما نص به في مقتله ويعبر عنه هناك بالامام الأجل الكبير أخي سراج الدين ركن الاسلام شمس الأمة إمام الحرمين. ثم يترحم عليه ، يروي عنه إملاء.
    13 ـ أبو طاهر محمد بن محمد الشيحي الخطيب بمرو وله منه إجازة.
    14 ـ أبو بكر محمد بن الحسن بن أبي جعفر بن أبي سهل الزورقي ، يروي عنه بالمكاتبة.
    15 ـ أبو الفتح عبد الواحد بن الحسن الباقرحي (1) .
    16 ـ أبو عفان عثمان بن أحمد الصرام الخوارزمي.
    17 ـ نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي ، له منه إجازة كما ذكره الحموي في ( فرائد السمطين ).
    18 ـ أبو داود محمد بن سليمان بن محمد الخيام الهمداني ، يروي عنه بالمكاتبة.
    19 ـ الحسن بن النجار يروي عنه كما في ( فرايد السمطين ) للحمويي.
    20 ـ أبو محمد عباس بن محمد بن أبي منصور الفضاري الطوسي.
    21 ـ كمال الدين أبو ذر أحمد بن محمد بن بندار.
    22 ـ أفضل الحفاظ تاج الدين محمد بن سمان بن يوسف الهمداني ، يروي عنه بالمكاتبة.
    23 ـ فخر الأئمة أبو الفضل بن عبد الرحمن الحفربندي يروي عنه بالاجازة.
    24 ـ الشيخ سعيد بن محمد بن أبي بكر الفقيهي يروي عنه بالإجازة كما في مقتله.
    25 ـ أبو علي الحداد.
    26 ـ سيف الدين أبو جعفر محمد بن عمران بن أبي علي الجمحي يروي عنه بالمكاتبة
1 ـ الباقرحى بفتح القاف نسبة إلى باقرحا من قرى بغداد.
كتاب الغدير ـ الجزء الرابع ::: فهرس