ألا هل
أتى بحرينا (1) صنع ربنا
فيخبرهم :
أن الصحيفة مزقت
تراوحها
إفك وسحر مجمع
تداعى
لها من ليس فيها بقرقر
وكانت
كفاء وقعة بأثيمـة
ويظعن
أهل المكتين فيهربوا
ويترك
حراث يقلب أمره
وتصعد
بين الأخشبين كتيـبة
فمن
ينش من حـضار مكة عزه
نشأنا بها
والناس فيها قلائل
ونطعم
حتى يترك الناس فضلهم
جزي الله
رهطا بالحجون تتابعوا
قعودا
لدى خطم الحجون كأنهم
أعان
عليها كل صقر كأنه
ألا إن
خير الناس نفسا ووالد
نبي
الإله والكريم بأصله
جرئ
على جلى الخطوب كأنه
| |
على نأيهم ؟ والله بالناس
أرود (2)
وأن كل ما لم يرضه الله
مفـسد
ولم يلف سحر آخر الدهر
يصعد
فطائرها في رأسها
يتردد (3)
ليقطع منها ساعد
ومقلد
فرائصهم من خشية الشر
ترعد
أيتهم فيها عند ذالك
وينجد (4)
لها حدج سهم وقوس
ومرهد (5)
فعزتنا في بطن مكة
أتلد (6)
فلم ننفكك نزداد خيرا
ونحمد
إذا جعلت أيدي المفيضين
ترعد (7)
على ملأ يهدي لحـزم
ويرشد
مقاولة (8) بل هم أعز
وأمجد
إذا ما مشى فر رفرف الدرع
أخرد (9)
إذا عد سادات البرية
أحمد
أخلاقه وهو الرشيد
المؤيد
شهاب بكفي قابس
يتوقد (10)
|